لم أحترف الرحيل حتى الآن
مازلت احاول ممارسة الهرب منه كل ليله ..
وأفشل ..
أجده في كل الوجوه والقلوب والأراواح
لم أجد حضناً يتسعني ك حضنه
كل الأماني كبيره لاتليق بي
كل الأصوات مُزعجه لاتهدئني
أحس بأني خُلقت لمقاييسه هوَ
لمساحة حضنه ،
وترتيب أنفاسه ..
خُلقت لأكون : حقيقة إمنياته / حبه الأول والأخير ..
ومع هذا لم أزل احاول الهرب منه ولم أرحل