تعاني بعض السيدات أثناء الحمل من مشكلة زيادة الأملاح في الجسم، وهي مشكلة تعبر عن زيادةٍ في نسبة أملاح الجسم؛ بسبب زيادة حمض اليوريك أسيد، وعدم تناول الغذاء الصحي المتوازن، ويجب على الحامل ألا تستهين بهذه المشكلة التي تضر بصحتها وصحة جنينها، فهي تظهر في أغلب الأحيان على شكل صداعٍ مزعج، ويُشار إلى أن هذه المشكلة لا تعتبر مرضاً بل هي عرض، ويمكن حله وعلاجه بالالتزام بالتعليمات المطلوبة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب الزيادة في الأملاح، وأضرارها على الحامل<div style="****-align: start;]<span style="****-align: right;]قد تواجه المرأة مشكلة زيادة نسبة الأملاح في جسمها، بسبب بعض أنواع الأطعمة التي تتناولها، بالإضافة إلى بعض الأخطاء الأخرى التي تقع فيها، مثل: </div>- الإسراف في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح، كالبرتقال والليمون والطماطم والبروتينات الحيوانية والأسماك والمانجو. - عدم الحرص على تناول كميات كافية من المياه خلال اليوم، حيث يعمل الماء على إذابة الأملاح، ويعد الحد الأدنى لتناول المياه خلال اليوم لترين بخلاف السوائل والمشروبات الأخرى. - عدم الالتزام بتناول كميات كافية من الخضروات الطازجة. - تناول كميات كبيرة من التوابل أو الأعشاب لإضافة نكهات حارة للطعام. - الاعتماد على تناول الأطعمة الجاهزة كثيرًا خلال فترة الحمل. - عدم ممارسة التمارين الرياضية المسموح بها مثل المشي؛ حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وطرد الأملاح. - عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، التي تعمل على طرد الصوديوم الموجود في الجسم.أضرار الأملاح على الحامل:- أثناء الحمل يزداد حجم الدم والسوائل، وذلك كأمر طبيعي نتيجة لتطوّر الجنين خلال الحمل، ويساعد الصوديوم عامّةً في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، وعادةً فإنّ العديد من أنواع الملح تحتوي على اليود كأحد المواد المضافة فيها، ويُعدّ اليود ضروريًا لأهميته لعقل الجنين ولتطور نظامه العصبي، وعند نقصه فقد يؤثّر هذا على نمو المخ، ويؤدي إلى إعاقات ذهنية أو إلى الإجهاض، ولكن في نفس الوقت فإنّ زيادة نسبة الأملاح في جسم الحامل له مضارّ عديدة منها:-المعاناة من الوذمة، إذ قد تعاني الحامل عند ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم، من انتفاخ في اليدين، والقدمين، والوجه، والكاحلين، وعامّةً فإنّ الحمل نفسه قد يؤدّي إلى تشكّل الوذمة لدى الحامل، وفي حال تناولها لكميّات عالية من الصوديوم، فإنّ هذا قد يزيد من سوء الأعراض المرتبطة بالوذمة. -ارتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة نسبة الصوديوم في الجسم، إذ تتمسّك الخلايا بالماء ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة ضغط الدم عبر الأوردة والشرايين، وهذا سينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم الذي يزيد من فرصة الإصابة بالعديد من الحالات الصحيّة منها السكتات الدماغية، والفشل القلبي، وهشاشة العظام، والفشل الكلوي.