- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 220
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0


حدث لا يحدث إلا في الكويت
واقعة لا تقع إلا في الكويت، حدث استثنائي لا يحدث إلا في الكويت، قصة لا تُروى إلا في الكويت.. نعم هنا الكويت.. كويت المحبة، كويت التآلف والسمو.. سمو التواضع الذي يجسده الوالد القائد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
المكان: سلوى.
الزمان: قبل بضعة أيام.
الحدث: عفوي عند فاعله، عظيم كصانعه.
هذه العناصر الثلاثة كانت شاهدة على معنى سام جديد- قديم من معاني الأبوة الراسخة في وجدان الكويت منذ نشأتها بين الحاكم والمحكوم ، معنى يؤكد بجلاء أن الكويت كانت ومازالت وستبقى بإذن الله دولة متماسكة قوية متفردة بنوع من الخصوصية في طبيعة علاقة الحب والود التي تجمع شعبها بولي أمرها .
قبل أن نلج في تفاصيل الحدث نستميح صاحب السمو حفظه الله عذرا أن ننقل وقائع قصة لم يدر بخلد سموه أنها ستروى بلسان أحد أبنائه الذي لم يشأ بدوره أن يحظى بنيل شرف الجلوس مع والد الجميع في سيارة واحدة ولا يذيع أمر هذا الشرف العظيم الذي منحه اياه سمو الأمير.
الواقعة بحسب ما رواها لـ"حياد" المواطن سالم مطلق الريحان العازمي وصادق المحامي خالد الجويسري على صحتها، جاءت على النحو التالي:-
بينما كان الشاب الكويتي ناصر الريحان الذي يبلغ من العمر 16 عاما يمشي في منطقة سلوى قبل بضعة أيام خارجا من بيت عمه قاصدا منزله ، فجأة توقفت سيارة بالقرب منه وقال له من يستقلها: خلني أوصلك بيتكم.
فرد عليه الشاب ناصر من دون أن يتحقق من شخصيته: مشكور أنا أكمل مشي..
فقاطعه صاحب السيارة مُصرا: خلني أوصلك.
وأمام إلحاحه لم يجد الشاب ناصر بدا من الاقتراب أكثر من السيارة ليتحقق من هذا "الكريم" الذي يُصر على أن يوصله لمنزله، فكانت "المفاجأة" التي جعلته لا يكاد يستطيع الوقوف على قدميه.. الكريم هو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. حينها سارع ناصر إلى تلبية مطلب الوالد وركب معه في السيارة ، وهول المفاجأة يتملكه ويجعله مرتبكا غير مصدق لما تراه عيناه.
فإذا بصاحب السمو حفظه الله يربت على كتفه لكي يطمئنه قائلا له: وين بيتكم؟
خالد: قريب من هنا يا سمو الأمير.. وبدأ يصف لسموه الطريق الذي يؤدي إليه ومن أن فرغ من وصفه سأله صاحب السمو: أنت عازمي؟
ناصر: نعم
صاحب السمو: ولنعم بالعوازم.. أنتم أهلنا..أهل الكويت.. من أي عائلة وأي فخذ؟
ناصر: من الريحان ومن فخذ البركات
صاحب السمو: والله ولنعم فيكم
وما أن وصلا إلى منزل ناصر الريحان ، فإذا بصاحب السمو يقول مداعبا الشاب: طلعنا جيران يا ولدي..
وقبل أن يهم ناصر بالنزول من السيارة سأله صاحب السمو الأمير: شنو محتاج يا ولدي؟
ناصر: مشكور يا أبونا ..أنت ما خليتنا نحتاج شيء.
صاحب السمو: شنو ناقصكم؟
ناصر: والله مو ناقصنا أي شيء.
صاحب السمو: معاك مصروف؟
ناصر: نعم معاي.
وهنا وقبل أن ينتهي ناصر من حديثه فإذا بسمو الأمير يعطيه مبلغا ويقول لناصر: هذا مصروف جيب يا ولدي.
فما كان من الشاب ناصر الريحان إلا أن يشكر والده سمو الأمير ويأخذ مصروف الجيب الذي أعطاه اياه ، ولسانه يلهج بالدعاء.. الله يحفظك الله يحفظك الله يحفظك يا والدنا يا سمو الامير.
وهنا غادر صاحب السمو حفظه الله ورعاه ساحة منزل ناصر تاركا اسرة الريحان كغيرها من باقي اسر الكويت تدعو لسموه بدوام الصحة والعافية ..
دمت يا سمو الأمير للكويت والكويتيين والدا وقائدا وأميرا عظيما في بساطته بسيطا في عظمته.
المصدر
واقعة لا تقع إلا في الكويت، حدث استثنائي لا يحدث إلا في الكويت، قصة لا تُروى إلا في الكويت.. نعم هنا الكويت.. كويت المحبة، كويت التآلف والسمو.. سمو التواضع الذي يجسده الوالد القائد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
المكان: سلوى.
الزمان: قبل بضعة أيام.
الحدث: عفوي عند فاعله، عظيم كصانعه.
هذه العناصر الثلاثة كانت شاهدة على معنى سام جديد- قديم من معاني الأبوة الراسخة في وجدان الكويت منذ نشأتها بين الحاكم والمحكوم ، معنى يؤكد بجلاء أن الكويت كانت ومازالت وستبقى بإذن الله دولة متماسكة قوية متفردة بنوع من الخصوصية في طبيعة علاقة الحب والود التي تجمع شعبها بولي أمرها .
قبل أن نلج في تفاصيل الحدث نستميح صاحب السمو حفظه الله عذرا أن ننقل وقائع قصة لم يدر بخلد سموه أنها ستروى بلسان أحد أبنائه الذي لم يشأ بدوره أن يحظى بنيل شرف الجلوس مع والد الجميع في سيارة واحدة ولا يذيع أمر هذا الشرف العظيم الذي منحه اياه سمو الأمير.
الواقعة بحسب ما رواها لـ"حياد" المواطن سالم مطلق الريحان العازمي وصادق المحامي خالد الجويسري على صحتها، جاءت على النحو التالي:-
بينما كان الشاب الكويتي ناصر الريحان الذي يبلغ من العمر 16 عاما يمشي في منطقة سلوى قبل بضعة أيام خارجا من بيت عمه قاصدا منزله ، فجأة توقفت سيارة بالقرب منه وقال له من يستقلها: خلني أوصلك بيتكم.
فرد عليه الشاب ناصر من دون أن يتحقق من شخصيته: مشكور أنا أكمل مشي..
فقاطعه صاحب السيارة مُصرا: خلني أوصلك.
وأمام إلحاحه لم يجد الشاب ناصر بدا من الاقتراب أكثر من السيارة ليتحقق من هذا "الكريم" الذي يُصر على أن يوصله لمنزله، فكانت "المفاجأة" التي جعلته لا يكاد يستطيع الوقوف على قدميه.. الكريم هو صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. حينها سارع ناصر إلى تلبية مطلب الوالد وركب معه في السيارة ، وهول المفاجأة يتملكه ويجعله مرتبكا غير مصدق لما تراه عيناه.
فإذا بصاحب السمو حفظه الله يربت على كتفه لكي يطمئنه قائلا له: وين بيتكم؟
خالد: قريب من هنا يا سمو الأمير.. وبدأ يصف لسموه الطريق الذي يؤدي إليه ومن أن فرغ من وصفه سأله صاحب السمو: أنت عازمي؟
ناصر: نعم
صاحب السمو: ولنعم بالعوازم.. أنتم أهلنا..أهل الكويت.. من أي عائلة وأي فخذ؟
ناصر: من الريحان ومن فخذ البركات
صاحب السمو: والله ولنعم فيكم
وما أن وصلا إلى منزل ناصر الريحان ، فإذا بصاحب السمو يقول مداعبا الشاب: طلعنا جيران يا ولدي..
وقبل أن يهم ناصر بالنزول من السيارة سأله صاحب السمو الأمير: شنو محتاج يا ولدي؟
ناصر: مشكور يا أبونا ..أنت ما خليتنا نحتاج شيء.
صاحب السمو: شنو ناقصكم؟
ناصر: والله مو ناقصنا أي شيء.
صاحب السمو: معاك مصروف؟
ناصر: نعم معاي.
وهنا وقبل أن ينتهي ناصر من حديثه فإذا بسمو الأمير يعطيه مبلغا ويقول لناصر: هذا مصروف جيب يا ولدي.
فما كان من الشاب ناصر الريحان إلا أن يشكر والده سمو الأمير ويأخذ مصروف الجيب الذي أعطاه اياه ، ولسانه يلهج بالدعاء.. الله يحفظك الله يحفظك الله يحفظك يا والدنا يا سمو الامير.
وهنا غادر صاحب السمو حفظه الله ورعاه ساحة منزل ناصر تاركا اسرة الريحان كغيرها من باقي اسر الكويت تدعو لسموه بدوام الصحة والعافية ..
دمت يا سمو الأمير للكويت والكويتيين والدا وقائدا وأميرا عظيما في بساطته بسيطا في عظمته.
المصدر
http://www.7eyad.com/ArticleDetail.aspx?id=4334623#.TzFkMjKR6Pc.twitter