بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وبعد ...
علي بن ابي طالب يوصي بالتوحيد والتمسك بالسنة قبل موته ويوصي بالعفو ( نهج البلاغة ) صفحة 518 :
( 23) ومن كلام له عليه السلام قاله قبل موته على سبيل الوصية لما ضربه ابن ملجم لعنه الله
وَصِيَّتِي لَكُمْ: أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئاً; وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَـلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّـتَهُ. أَقِيمُوا هذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ، وَأَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَخَلاَكُمْ ذَمٌّ [146] !
أَنَا بالأمْس صَاحِبُكُمْ، وَالْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ، وَغَداً مُفَارِقُكُمْ. إِنْ أَبْقَ فَأنَا وَلِيُّ دَمِي، وَإِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ
مِيعَادِي، وَإِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ، وَهُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ، فاعْفُوا: (أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)
[147] . وَاللهِ مَا فَجَأَنِي مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُهُ، وَلاَ طَالِعٌ أَنْكَرْتُهُ; وَمَا كُنْتُ إِلاَّ كَقَارِب[148]
وَرَدَ، وَطَالِب وَجَدَ; (وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِـلأبرَارِ) [149] .
________________________________________
[146]- «خلاكم ذمّ»: عداكم وجاوزكم اللوم بعد قيامكم بالوصية.
[147]- النور: 22.
[148]- القارِبُ: طالب الماء ليلاً، ولا يقال لطالبه نهاراً.
[149]- آل عمران: 198.
الحمدلله وبعد ...
علي بن ابي طالب يوصي بالتوحيد والتمسك بالسنة قبل موته ويوصي بالعفو ( نهج البلاغة ) صفحة 518 :
( 23) ومن كلام له عليه السلام قاله قبل موته على سبيل الوصية لما ضربه ابن ملجم لعنه الله
وَصِيَّتِي لَكُمْ: أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئاً; وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَـلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّـتَهُ. أَقِيمُوا هذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ، وَأَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَخَلاَكُمْ ذَمٌّ [146] !
أَنَا بالأمْس صَاحِبُكُمْ، وَالْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ، وَغَداً مُفَارِقُكُمْ. إِنْ أَبْقَ فَأنَا وَلِيُّ دَمِي، وَإِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ
مِيعَادِي، وَإِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ، وَهُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ، فاعْفُوا: (أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)
[147] . وَاللهِ مَا فَجَأَنِي مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُهُ، وَلاَ طَالِعٌ أَنْكَرْتُهُ; وَمَا كُنْتُ إِلاَّ كَقَارِب[148]
وَرَدَ، وَطَالِب وَجَدَ; (وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِـلأبرَارِ) [149] .
________________________________________
[146]- «خلاكم ذمّ»: عداكم وجاوزكم اللوم بعد قيامكم بالوصية.
[147]- النور: 22.
[148]- القارِبُ: طالب الماء ليلاً، ولا يقال لطالبه نهاراً.
[149]- آل عمران: 198.