كم تمنيت ان آلدُ طفلهً
كم تمنيت ان اخلد فى فراشى
كم تمنيت ان لااستيقظ على ماضى مؤلم ٌ
كم وكم تمنيت
ان ارى نفسى طفله فى اعين الناس
كم تمنيت ان اظل الفتاة الصغيرة التى لا تفهم شيئاً
كم تمنيت ان ابقى فى اعين امى وابى المدللة الفتاة الرقيقه الصغيرة
كم تمنيت ان اترك احزانى وآلامى بعيدةً عنى
كم تمنيت ان اظل فى احضان والدى
كم تمنيت ان لا احمل مسئوليه ابداً
وكم تمنيت ان لا اتحاسب على اى ذنبٍ ارتكبه
وكم تمنيت ان اذاكر دروساً بسيطه
لا يقربلها احد ولا يعجب بها اشخاص
يكفيهما ان يروها ويقولون ما شاء الله
فكم تمنيت ان اظل طفله
ولكن هذا القدر
سنحيا كباراً مادام فى انفسنا ارواح تنبض داخلنا