كل حب خاطيء بحاجة الى وقت كآف فقط حتى ينتهي..! او لنكن اكثر واقعية كل الاشخآص بوسعهم اخمآدة بسرعة قيآسية ولكن المشكلة لا تكمن في انتهآءه ام لآ ، بعضهم تستهوية فكرة العذآب والخيآنة والشوق فيستمر ظنا منه انه مآزآل يحب ويتجرع الآم الحب التي اصطنعهآ لنفسه ! هو سعيد بمزاجه التعيس ذلك وحسب ..!
في حياة كل إمريء منّا خيط رفيع يربطه بـ الحياة ما إن ينقطع هذا الخيط حتّى تفقد الرّغبه بـ التّنفّس و الإستيقاظ و التّفكير و العيش و هو الخيط الّذي يبقيني حيّاً فـ كيف أمارس الحياة بلا رابط يربطني به ؟
حين تغمرني الذكرياتَ اتفحص وجوه العابرين لا يُشرق في عيني إلا وجهكَ ! أي عابر انتَ تأخذ ملامح الجميع لِ تريني إياكَ ! اي عيونٍ أملك تِلك التي تعميني عمنّ سواك لـ أراك !
لا يهم كيف هي الحياه بعدهمَ لا يهم إن كان الليل سيخنقنا بعدهمَ لا يهم إن اكتظت تِلك الصباحاتَ بِ الحنينَ العتبَ عليهمَ لا يهمَ ، الحزنَ بعدهم يجبَ ان لانعيشهَ كُل مايتطلبه الأمر بعدهم قليل من الفرح وكثير من الرضى :”)
حين توجعنا أشياء لانستطيع ردعها ، حين تحترق أعيننا ب الدمع ، لأن من نحب أبعدته الدنيا عن متناول قلوبنا ، نُداري ذلك الألم ب محاولة كتمانه ك السر في أجوافنا ! ندعي أمام الناس .. أننا ” نسينا ” ، ونضحك .. وتأخذنا الأحاديث معهم ، ثم إن انشغلوا قليلاً ، نتسلل خلسة .. خوفاً أن تُبصرنا أعينهم .. نتنفس الفقد ب عمق .. تصب الأعين دمعاً ، نشتم ماتبقى من عبقهم ..نصنع كل أفعالنا تحت الظلام ! نبقى لبرهة .. ثم سُرعان مانرسم ابتسامتنا ، ونعود ل نُكمل أحاديثنا معهم !
حين نمر بّ الآمآكن التي تحمل الكثير من الذكريآت ونقف أمآم كل زآويه مسترجعين كل الأحدآث في الوآقع : نحن لا نشتآق لذلك الأوقآت فقط , بل ! إن نشتآق لّ أنفسنآ كيف كنآ حين ذآك ؟ نشتآق أن نعود لممآرسه تلك التصرفآت من جديد نشتآق لّ ذآتنآ أكثر من الآمآكن !!!
سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..
كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !
نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..
محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..
محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..
ثم كلما تقدم بنا السفر ..
فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..
لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !
و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات .. بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!
يحدث أن نتوقف عن السير بسرعه ! أن نتوقف فجأة وننظر للوراء فنجد ألوانه الزاهية وكل ما إشتاقت حواسنا إليه . . أن نعيش أيام رماديه في إنتظار أن تُسكب الألوان من دلو رُسمت عليه إبتسَامة يطل علينا من فوق . . من السماء يحدث أن نشتاق لكل ماسبق أن عشناه , رغبة في أن نعيشه للآف المرات قبل أن نطلب المُستقبل . . و أن يخنقنا دخان الروتين و الا نجد بديلا من تنفسه . . نصنع ذكرياتنا لنحن إليها , ولنعيش لحظات جميلة مع الذاكرة في عمق إعتيادية تقتلنا :"(