- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
إضاءات حول رسالة زهر المروج في دلائل البروج
الكاتب هو عبد القادر بن عبد القادر الحسيني الأدهمي والرسالة كما يزعم كاتبها في علم الفلك وإنما هى رسالة في بث الخرافات والأوهام وقد ابتدأها بالقول:
"هذه رسالة وجيزة، طائلة الفوائد عزيزة، في جواهر البروج الاثني عشر، وما لها من كل حكم مستطر، سميتها زهر المروج في دلائل البروج جمعت شذرات فرائدها، ونظمت منثور فوائدها، تتميما لرسالتي لطائف الإشارة في خصائص الكواكب السيارة. "
والرسالة مليئة بالأغلاط وهى :
الغلط الأول تقسيم الأبراج لسعد ونحس وهو ما يخالف أنه لا وجود لتلك الأبراج من حيث هذا التقسيم فالبرج التى يعتبره الكاتب سعد يحدث فيها الاثنين بدليل مثلا أن الظالم لابد أن يكون له مظلوم فيكون الظالم سعيدا والمظلوم منحوسا فكيف تكون وقت البرج نحس فقط أو سعد فقط ؟
كما أن هذا التقسيم هو علم للغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال سبحانه :
"إنما الغيب لله"
الغلط الثالث تخيل ما في السماء من نجوم على هيئة بشر وحيوانات مثل قوله طالعه في الوجه الأول على هيئة رجل أسود، أحمر العينين، مغضب ضخم، في وسطه كساء أبيض، وفي يده فأس يريد بها القطع وقوله طالعه في الوجه الأول على هيئة امرأة تحمل ولدا، وعليها ثياب كالنار وهى تخيلات لا أساس لها وهى مأخوذة من أهل الوثنيات
الثانى أن الأبراج مصدر السعادة والتعاسة أى الشر والخير وهو ما يخالف أن الله هو من يبتلى الناس بالخير والشر كما قال سبحانه :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ومن ثم لا علاقة بين النجوم وبين أحوال الناس
الثالث ربط نباتات وحيوانات ومعادن وأمراض بفترة البرج المزعوم والحق أن وجود النبات لا يرتبط بفترة البرج لأن الكثير من نباتات أعمارها تتجاوز برجين او ثلاثة وبعضها يستمر سنوات وكذلك الأمر في الحيوانات والمعادن
ونص الرسالة وقد حذفت بعضا منها لمن أراد القراءة هو :
"البرج الأول الحمل
مذكر نهاري منقلب شرقي صاعد معوج طويل ذو صوت عقيم مضيء ناري حار رطب دموي سعيد ممتزج محمود وتد المشرق أقوى أمكنة الفلك وأفضلها والكوكب الذي يحل فيه يكون أقوى الكواكب لا سيما إذا كان ذلك الحلول في بيت نفسه أو في شرفه أو في مثلثته أو في حده أو في وجهه كوكبه المريخ في الدرجة التاسعة عشر منه شرف الشمس وفيه هبوط زحل ووبال الزهرة يناظره من البروج السابع من مقابلة، والثالث والحادي عشر من تسديس، والرابع والعاشر من تربيع، والخامس والتاسع من تثليث، ومناظرة الثالث والرابع والخامس من أمام، ومناظرة الحادي عشر والعاشر والتاسع من خلف، وهي أقوى من مناظرة الأمام، وأقوى هذه المناظرات المقابلة، فهي تدل على المعارضة والمنازعة والأعداء المجاهرين، ...وعلى النار وما يدخلها وعلى ما قد حضر من الأمور وما هو فيه، وعلى القوة في كل شيء، وعلى لازم القوة والإشراق والضياء، وعلى سرعة الإنقلاب في الأمر إلى غيره بكونه برجا مذكرا منقلبا.
البرج الثاني الثور
مؤنث ليلي ثابت شمالي صاعد معوج طويل خارج ذو صوت عقيم مظلم ترابي بارد يابس سوداوي سعيد محمود ما يلي وتد المشرق، تاسع أمكنة الفلك مرتبة وقوة وخيرة لأنه ثانيها، ويصعد إلى الطالع فيستحب، وليس فيه هبوط لشيء من الكواكب، كوكبه المريخ في الدرجة الثالثة منه شرف القمر، وفيه وبال المريخ، وفي الدرجة الحادية عشر غروب سهيل ينظر إليه، في وجوهه عطارد والقمر وزحل، مثلثه السنبلة والجدي، طالعه في الوجه الأول على هيئة امرأة تحمل ولدا، وعليها ثياب كالنار، يوافق لطلاسم شؤون الحكمة والأبنية والزرع، وفي الوجه الثاني على هيئة رجل عليه كساء، وهو كوجه الجمل، وأظلافه كأظلاف المعز، يوافق لطلاسم شؤون الوزارة والزرع والعمارة ولسرعة الخراب، وفي الوجه الثالث على هيئة رجل أسود أبيض الأسنان، بدنه كالفيل معه فرس وكلب وعجل رابض، يوافق لطلاسم شؤون الخدمة وما تفعله العبيد، ويطلب فيه النبات وغرس الزيتون، ...، وعلى ما قد يكون ويستقبل من الأمور، وعلى لازم الثبات فيها، وعلى الضعف والإظلام بكونه برجا ثابتا، ومؤنثا ليليا.
البرج الثالث الجوزاء
مذكر نهاري متجسد غربي صاعد معوج طويل داخل ذو صوت عقيم مشرق مضيء هوائي حار رطب دموي سعيد محمود ثامن الأمكنة خيرة ومرتبة في القوة، موضع فرح القمر، كوكبه عطارد، في الدرجة الثالثة منه شرف الرأس، وفيه وبال المشتري، وهبوط الذنب، وفي الدرجة السادسة عشر اختفاء الشعرى اليمانية، وفي السابعة عشر بدوّ الثريا، وفي التاسعة عشر امتزاج فصلي الربيع والصيف، ينظر إليه في وجوهه المشتري والمريخ والشمس، مثلثته الميزان والدلو، طالعه في الوجه الأول على هيئة امرأة جميلة عارفة بالخياطة، ومعها عجلان وفرسان، يوافق لطلاسم ضبط العلم والكتب خصوصا وجوه القضاة، وفي الوجه الثاني على هيئة رجل ببيضة حديد وتاج أحمر ودرع رصاص بيده قوس ونشاب يريد الرمي، يوافق لطلاسم الغضب وسفك الدماء والعجلة المذمومة، وفي الوجه الثالث على هيئة رجل بقوس وجعبة كالساهي، يوافق لطلاسم شؤون الراحة وأعمال البطالة، له من الحروف الجيم والسين المهملة والظاء المعجمة، وله من نسبة الإنسان من المخارج المنخران، ومن الأعضاء الباطنة الدماغ وقوة الفكر واللسان....وعلى ما قد مضى من الأمور، وفات وعلى تجديد الأشياء، وعلى الأمر الذي هو غير واحد وكل أمر يكون له عودة ثانية، وعلى لازم القوة والإشراق بكونه برجا مذكرا مجسدا نهاريا.
البرج الرابع السرطان
مؤنث ليلي منقلب شمالي هابط مستقيم عريض صامت معقب مظلم مائي بارد رطب بلغمي سعيد محمود وتد الأرض وهو جنوبي رابع الأمكنة قوة وخيرة كوكبه القمر في الدرجة الخامسة عشر منه شرف المشتري، وفيه وبال زحل وهبوط المريخ، ينظر إليه في وجوهه كوكب القمر فالزهرة فعطارد، مثلثته العقرب والحوت، وهو أول فصل الصيف، طالعه في الوجه الأول على هيئة رجل معوج الوجه والأصابع، أبيض القدمين كأوراق الشجر، يوافق لطلاسم اللهو والزينة، وفي الوجه الثاني على هيئة امرأة جميلة على رأسها إكليل ريحان أخضر، وبيدها قضيب نيلوفر، يوافق لطلاسم النعمة والسرور، وفي الوجه الثالث على هيئة رجل رجلاه مثل السلحفاة، وعليه حلى من ذهب وبيده حية، يوافق لطلاسم بلوغ الأمور وحصول الحوائج وتنفيذ الكلام بالغلبة والقهر، له من الحروف الدال المهملة والعين والغين، وله من نسبة الإنسان من المخارج الفم، ومن الأعضاء الباطنة الرئة والطبيعة وما حوته الأضلاع، ومن الظاهرة العينان اشتراكا مع الحمل وجهة الأنف اليسرى اشتراكا مع الميزان، وله الأمراض البلغمية، وله من الطعوم الملوحة، وله من الألوان البياض وكل لون أغبر، وله من البقاع الغياض والشطوط، وله من المعادن كل جوهر مائي، وله من الحيوان ومن النبات كل مائي، والطيور الهوائية اختصاصه بشؤون عواقب المرادات والآباء والأمهات والمشايخ والأكابر وجليل المظاهر والدور والأرضين والعقار وما في ذلك من مطامح الأفكار وملامح الأنظار، ويدل على جماعات الناس وعلى الأماكن التي فيها الرطوبة، وعلى كل عمل يكون من الرطوبة، وعلى المواضع الكثيرة الحيّات والعقارب من الماء، وعلى الماء وكل ما فيه، وعلى كل شيء تحت الأرض مدفون، وعلى الأبيض من كل شيء، وعلى المعادن وكل ما يخرج منها ويتعلق النحو والكيمياء، وعلى الوثائق والكتب، وعلى كل ما فيه لون البياض والغبرة، وعلى ما قد حضر من الأمور وما هو فيه، وعلى القوة في كل شيء، وعلى سرعة الإنقلاب في الأمر الذي هو فيه إلى غيره، وعلى لازم الضعف والإظلام بكونه برجا وتدا، ومؤنثا منقلبا ليليا.
الكاتب هو عبد القادر بن عبد القادر الحسيني الأدهمي والرسالة كما يزعم كاتبها في علم الفلك وإنما هى رسالة في بث الخرافات والأوهام وقد ابتدأها بالقول:
"هذه رسالة وجيزة، طائلة الفوائد عزيزة، في جواهر البروج الاثني عشر، وما لها من كل حكم مستطر، سميتها زهر المروج في دلائل البروج جمعت شذرات فرائدها، ونظمت منثور فوائدها، تتميما لرسالتي لطائف الإشارة في خصائص الكواكب السيارة. "
والرسالة مليئة بالأغلاط وهى :
الغلط الأول تقسيم الأبراج لسعد ونحس وهو ما يخالف أنه لا وجود لتلك الأبراج من حيث هذا التقسيم فالبرج التى يعتبره الكاتب سعد يحدث فيها الاثنين بدليل مثلا أن الظالم لابد أن يكون له مظلوم فيكون الظالم سعيدا والمظلوم منحوسا فكيف تكون وقت البرج نحس فقط أو سعد فقط ؟
كما أن هذا التقسيم هو علم للغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال سبحانه :
"إنما الغيب لله"
الغلط الثالث تخيل ما في السماء من نجوم على هيئة بشر وحيوانات مثل قوله طالعه في الوجه الأول على هيئة رجل أسود، أحمر العينين، مغضب ضخم، في وسطه كساء أبيض، وفي يده فأس يريد بها القطع وقوله طالعه في الوجه الأول على هيئة امرأة تحمل ولدا، وعليها ثياب كالنار وهى تخيلات لا أساس لها وهى مأخوذة من أهل الوثنيات
الثانى أن الأبراج مصدر السعادة والتعاسة أى الشر والخير وهو ما يخالف أن الله هو من يبتلى الناس بالخير والشر كما قال سبحانه :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ومن ثم لا علاقة بين النجوم وبين أحوال الناس
الثالث ربط نباتات وحيوانات ومعادن وأمراض بفترة البرج المزعوم والحق أن وجود النبات لا يرتبط بفترة البرج لأن الكثير من نباتات أعمارها تتجاوز برجين او ثلاثة وبعضها يستمر سنوات وكذلك الأمر في الحيوانات والمعادن
ونص الرسالة وقد حذفت بعضا منها لمن أراد القراءة هو :
"البرج الأول الحمل
مذكر نهاري منقلب شرقي صاعد معوج طويل ذو صوت عقيم مضيء ناري حار رطب دموي سعيد ممتزج محمود وتد المشرق أقوى أمكنة الفلك وأفضلها والكوكب الذي يحل فيه يكون أقوى الكواكب لا سيما إذا كان ذلك الحلول في بيت نفسه أو في شرفه أو في مثلثته أو في حده أو في وجهه كوكبه المريخ في الدرجة التاسعة عشر منه شرف الشمس وفيه هبوط زحل ووبال الزهرة يناظره من البروج السابع من مقابلة، والثالث والحادي عشر من تسديس، والرابع والعاشر من تربيع، والخامس والتاسع من تثليث، ومناظرة الثالث والرابع والخامس من أمام، ومناظرة الحادي عشر والعاشر والتاسع من خلف، وهي أقوى من مناظرة الأمام، وأقوى هذه المناظرات المقابلة، فهي تدل على المعارضة والمنازعة والأعداء المجاهرين، ...وعلى النار وما يدخلها وعلى ما قد حضر من الأمور وما هو فيه، وعلى القوة في كل شيء، وعلى لازم القوة والإشراق والضياء، وعلى سرعة الإنقلاب في الأمر إلى غيره بكونه برجا مذكرا منقلبا.
البرج الثاني الثور
مؤنث ليلي ثابت شمالي صاعد معوج طويل خارج ذو صوت عقيم مظلم ترابي بارد يابس سوداوي سعيد محمود ما يلي وتد المشرق، تاسع أمكنة الفلك مرتبة وقوة وخيرة لأنه ثانيها، ويصعد إلى الطالع فيستحب، وليس فيه هبوط لشيء من الكواكب، كوكبه المريخ في الدرجة الثالثة منه شرف القمر، وفيه وبال المريخ، وفي الدرجة الحادية عشر غروب سهيل ينظر إليه، في وجوهه عطارد والقمر وزحل، مثلثه السنبلة والجدي، طالعه في الوجه الأول على هيئة امرأة تحمل ولدا، وعليها ثياب كالنار، يوافق لطلاسم شؤون الحكمة والأبنية والزرع، وفي الوجه الثاني على هيئة رجل عليه كساء، وهو كوجه الجمل، وأظلافه كأظلاف المعز، يوافق لطلاسم شؤون الوزارة والزرع والعمارة ولسرعة الخراب، وفي الوجه الثالث على هيئة رجل أسود أبيض الأسنان، بدنه كالفيل معه فرس وكلب وعجل رابض، يوافق لطلاسم شؤون الخدمة وما تفعله العبيد، ويطلب فيه النبات وغرس الزيتون، ...، وعلى ما قد يكون ويستقبل من الأمور، وعلى لازم الثبات فيها، وعلى الضعف والإظلام بكونه برجا ثابتا، ومؤنثا ليليا.
البرج الثالث الجوزاء
مذكر نهاري متجسد غربي صاعد معوج طويل داخل ذو صوت عقيم مشرق مضيء هوائي حار رطب دموي سعيد محمود ثامن الأمكنة خيرة ومرتبة في القوة، موضع فرح القمر، كوكبه عطارد، في الدرجة الثالثة منه شرف الرأس، وفيه وبال المشتري، وهبوط الذنب، وفي الدرجة السادسة عشر اختفاء الشعرى اليمانية، وفي السابعة عشر بدوّ الثريا، وفي التاسعة عشر امتزاج فصلي الربيع والصيف، ينظر إليه في وجوهه المشتري والمريخ والشمس، مثلثته الميزان والدلو، طالعه في الوجه الأول على هيئة امرأة جميلة عارفة بالخياطة، ومعها عجلان وفرسان، يوافق لطلاسم ضبط العلم والكتب خصوصا وجوه القضاة، وفي الوجه الثاني على هيئة رجل ببيضة حديد وتاج أحمر ودرع رصاص بيده قوس ونشاب يريد الرمي، يوافق لطلاسم الغضب وسفك الدماء والعجلة المذمومة، وفي الوجه الثالث على هيئة رجل بقوس وجعبة كالساهي، يوافق لطلاسم شؤون الراحة وأعمال البطالة، له من الحروف الجيم والسين المهملة والظاء المعجمة، وله من نسبة الإنسان من المخارج المنخران، ومن الأعضاء الباطنة الدماغ وقوة الفكر واللسان....وعلى ما قد مضى من الأمور، وفات وعلى تجديد الأشياء، وعلى الأمر الذي هو غير واحد وكل أمر يكون له عودة ثانية، وعلى لازم القوة والإشراق بكونه برجا مذكرا مجسدا نهاريا.
البرج الرابع السرطان
مؤنث ليلي منقلب شمالي هابط مستقيم عريض صامت معقب مظلم مائي بارد رطب بلغمي سعيد محمود وتد الأرض وهو جنوبي رابع الأمكنة قوة وخيرة كوكبه القمر في الدرجة الخامسة عشر منه شرف المشتري، وفيه وبال زحل وهبوط المريخ، ينظر إليه في وجوهه كوكب القمر فالزهرة فعطارد، مثلثته العقرب والحوت، وهو أول فصل الصيف، طالعه في الوجه الأول على هيئة رجل معوج الوجه والأصابع، أبيض القدمين كأوراق الشجر، يوافق لطلاسم اللهو والزينة، وفي الوجه الثاني على هيئة امرأة جميلة على رأسها إكليل ريحان أخضر، وبيدها قضيب نيلوفر، يوافق لطلاسم النعمة والسرور، وفي الوجه الثالث على هيئة رجل رجلاه مثل السلحفاة، وعليه حلى من ذهب وبيده حية، يوافق لطلاسم بلوغ الأمور وحصول الحوائج وتنفيذ الكلام بالغلبة والقهر، له من الحروف الدال المهملة والعين والغين، وله من نسبة الإنسان من المخارج الفم، ومن الأعضاء الباطنة الرئة والطبيعة وما حوته الأضلاع، ومن الظاهرة العينان اشتراكا مع الحمل وجهة الأنف اليسرى اشتراكا مع الميزان، وله الأمراض البلغمية، وله من الطعوم الملوحة، وله من الألوان البياض وكل لون أغبر، وله من البقاع الغياض والشطوط، وله من المعادن كل جوهر مائي، وله من الحيوان ومن النبات كل مائي، والطيور الهوائية اختصاصه بشؤون عواقب المرادات والآباء والأمهات والمشايخ والأكابر وجليل المظاهر والدور والأرضين والعقار وما في ذلك من مطامح الأفكار وملامح الأنظار، ويدل على جماعات الناس وعلى الأماكن التي فيها الرطوبة، وعلى كل عمل يكون من الرطوبة، وعلى المواضع الكثيرة الحيّات والعقارب من الماء، وعلى الماء وكل ما فيه، وعلى كل شيء تحت الأرض مدفون، وعلى الأبيض من كل شيء، وعلى المعادن وكل ما يخرج منها ويتعلق النحو والكيمياء، وعلى الوثائق والكتب، وعلى كل ما فيه لون البياض والغبرة، وعلى ما قد حضر من الأمور وما هو فيه، وعلى القوة في كل شيء، وعلى سرعة الإنقلاب في الأمر الذي هو فيه إلى غيره، وعلى لازم الضعف والإظلام بكونه برجا وتدا، ومؤنثا منقلبا ليليا.