رد: حملة إلزمي الاستغفار ..... وستأتيك الدنيا راغمه وتسعدي في الدارين
انا ودى اقول شغله دايم تحصل لي قصتى غريبه ما اعتقد نفسكم تختلف بكثير عن القصص اللى كتبتم ولكن بها رحمة الله سبحانه وتعالى (( كرم الله وعطائه لي وله الحمد )) احس فى كل شي كرمنى فى شغلات وايد ما اقدر اقولها ومازلت مستمره ولكن انا عكسكم والعياذ بالله مقصره فى تادية فرائضي الدينيه ساعات اقعد بينى وبين نفسي اقول ما تستحي هذى النفس من عطاء الله لها وكرمه معاها وانا فى غفله اعلم انى مقصره بالاستغفار والشكر والعبادات وهو يكرمنى ويميزني بكل شي فاللهم انى استغفرك واتوب اليك واعوذ بعزتك وجلالك من زوال نعمتك يا كريم
اختي بدون هوية اذا كان فهمي صحيح لقصتك فانتي مقصره والله يعطيك مع تقصيرك اخاف يا اختي يكون
استدراج لك
لان الله ان احب عبدا ابتلاه لا تطمئني لما انتي فيه وراجعي نفسك قبل فوات الاوان
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم
(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَـتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ(182)وَأُمْلِى لَهُمْ إِنَّ كَيْدِى مَتِينٌ(18)سورة الأعراف
سُنّة الاستدراج وسنّة الابتلاء سنتان متقابلتان .
سنة الاستدراج بنعمة بعدها سقوط ومحق وعذاب، وهذه النعمة ظاهرها رحمة وباطنها النقمة يستدرج فيها اللّه تعالى المسرفين والظالمين بالنعمة فتلهيهم النعمة، وتبطرهم، فينخر بنيانهم من الداخل، فينهار، وذلك هو المحق والسقوط في حياة هذه الامم.
وهذا السقوط يتم عادة، بغتة، وبصورة مفاجئة كما حدث ذلك في عصرنا للاتحاد السوفيتي.
يقول تعالى (فلمّا نسوا ما ذكّروا به. فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما اُوتوا أحذناهم بغتة. فاذا هم مبلسون. فقطع دابر القوم الذين ظلموا. والحمد للّه رب العالمين).
وإنّما يفتح اللّه أبواب النعمة عليهم ليفرحوا، ويتمادوا في غيّهم وطغيانهم، فيأخذهم اللّه بغتة، أخذ عزيز مقتدر، وهذه السنّة هي نفسها سُنّة الاملاء في القرآن، وإنما يسميها القرآن بالاستدراج لأن اللّه تعالى يستدرج بها المسرفين الى السقوط، ويسميها القرآن بـ "الاملاء" لأن اللّه يُملي فيها للمسرفين، والإملاء هو الإمداد، كما يقول الراغب في المفردات (فأمليت للذين كفروا. ثم أخذتهم فكيف كان عقاب)هذا عن سنة الاستدراج والاملاء وسنّة الابتلاء بعكس سنة الاملاء: يبتلي اللّه تعالى فيها عباده بالشدّة والعسر والضيق حتى يذكروا اللّه ويتضرعوا ويقبلوا على اللّه.
(ولقد أخذناهم بالعذابِ فما استكانوا لربهم وما يتضرّعون).
يقول تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصابرين)
وهذه هي سنّة الابتلاء، وهي سنة عامة، شاملة. والمعاناة، والعذاب، والضيق، والشدّة في هذه السنة ظاهرها عذاب، وباطنها الرحمة. بعكس سنّة الاستدراج.
سنة التيسير000
ويعقب الابتلاء التيسير والفرج.
وكما أنّ سُنة الابتلاء عامّة، كذلك الفرج بعد الشدة سنّة إلهية حتمية، في دورة التاريخ. فلن يبتلي اللّه تعالى عباده بابتلاء في دنياهم وعافيتهم إلا ويعقب هذا الابتلاء فرج ورخاء. بشروط نذكرها.
يقول تعالى: (من أعطى وأتّقى. وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى)(15)، (ومن يتق اللّه يجعل له مخرجاً)(16)، (ومن يتق اللّه نجعل له من أمره يُسراً)(17)، (سيجعل اللّه بعد عسر يسراً)(18)، (ونيسّرك لليسرى)(19).
وتأكيدات القرآن وإشاراته الى ذلك كثيرة، وهذه الآيات بمجموعها ترسم حدود هذه السنة الالهية والاستدراج جاء في موطنين من القرآن: أحدهما في الآيتين محل البحث، والآخر في الآية (44) من سورة القلم، وكلا الموطنين يتعلقان بمكذّبي آيات الله ومنكر بها
وكما يقول أهل اللغة، فإنّ للإِستدراج معنيين:
أحدهما: أخذ الشيء تدريجاً، لأنّ أصل الإِستدراج مشتق من (الدرجة) فكما أنّ الإِنسان ينزل من أعلى العمارة إلى أسفلها بالسلالم درجةً درجة، أو يصعد من الأسفل إلى الأعلى درجةً درجة ومرحلة مرحلة، فقد سمي هذا الأمر استدراجاً.
والمعنى الثّاني للإِستدراج هو، اللّف والطّي، كطي السّجل أو «الطومار» ولفّه. وهذان المعنيان أوردهما الراغب في مفرداته، إلاّ أنّ التأمل بدقّة في المعنيين يكشف أنّهما يرجعان إلى مفهوم كلي جامع واحد: وهو العمل التدريجي.
يقول سبحانه في الآية الأُولى: (والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون).
أي سنعذبهم بالإِستدراج شيئاً فشيئاً، ونطوي حياتهم.
والآية الثّانية تؤكّد الموضوع ذاته، وتشير بأنّ الله لا يتعجل بالعذاب عليهم، بل يمهلهم لعلهم يحذرون ويتعظون، فإذا لم ينتبهوا من نومتهم ابتلوا بعذاب الله; فتقول الآية (واُملي لهم).
لأنّ الإِستعجال يتذرع به من يخاف الفوت، والله قوي ولا يفلت من قبضته أحد (إنّ كيدي متين).
و «المتين» معناه القوي المحكم الشديد، وأصله مأخوذ من المتن، وهو العضلة المحكمة التي تقع في جانب الكتف (في الظهر).
و«الكيد» والمكر متساويان في المعنى، وكما ذكرنا في ذيل الآية (54) من سورة آل عمران، أنّ المكر يعني في أصل اللغة الإِحتيال ومنع الآخر من الوصول إلى قصده.
ويستفاد من الآية ـ آنفة الذكر وآيات أُخرى وبعض الأحاديث الشريفة الواردة ـ في شأن الإِستدراج، أو العذاب الإِستدراجي، أنّ الله لا يتعجل بالعذاب على الطغاة والعاصين المتجرئين وفقاً لسنته في عباده، بل يفتح عليهم أبواب النعم. فكلّما ازدادوا طغياناً زادهم نعماً
وهذا الأمر لا يخلو من إحدى حالتين:
فإمّا أن تكون هذه النعم مدعاة للتنبيه والإيقاظ فتكون الهداية الإِلهية في هذه الحال عملية.
أو
أنّ هذه النعم تزيدهم غروراً وجهلا، فعندئذ يكون عقاب الله لهم في آخر مرحلة أوجع، لأنّهم حين يغرقون في نعم الله وملذاتهم ويبطرون، فإنّ الله سبحانه يسلب عندئذ هذه النعم منهم، ويطوي سجل حياتهم، فيكون هذا العقاب صارماً وشديداً جدّاً...
وهذا المعنى بجميع خصوصياته لا يحمله لفظ الإستدراج وحده، بل يستفاد هذا المعنى يفيدِ (من حيث لا يعلمون) أيضاً.
وعلى كل حال، فهذه الآية تنذر جميع المجرمين والمذنبين بأنّ........
تأخير الجزاء من قبل الله لا يعني صحة أعمالهم أو طهارتهم، ولا عجزاً وضعفاً من الله، وأن لا يحسبوا أنّ النعم التي غرقوا فيها هي دليل على قربهم من الله، فما أقرب من أن تكون هذه النعم والإنتصارات مقدمة لعقاب الإستدراج. فالله سبحانه يغشيّهم بالنعم ويمهلهم ويرفعهم عالياً، إلاّ أنّه يكبسهم على الأرض فجأة حتى لا يبقى منهم أثر، ويطوي بذلك وجودهم وتاريخ حياتهم كله
انتبهي يا اختي وراجعي نفسك ولعل الله اتى بك لهذا الموضوع لتتضح لك الامور بارك الله فيك
اعتبرينا خوات لك واي امر يشكل عليك او يضايقك نحن باذن الله نعينك ونساعدك وناخذ بيدك لطريق الحق وطريق النجاة
باذن الله
تقبلي تحياتي ودعواتي لك بالهدايه