بنات اتخيلوا ... يعني أمس يمكن كنت راح أكون من الموتى
و يمكن كنت راح ينكتب قصتي بالجرايد اليوم
المهم ...
القصة .. بدت .. لما أهلي قرروا يسافروون .. و حتى أخوي اللي ساكن معاهم بشقه بالدور الأرضي مسافر
فالبيت كان فاضي و مجهوور و مافي أحد داخله
و كان مفتاح البيت .. عندي .. و مفتاح شقة أخوي عند خالي
بدت السالفة
لما كنت امس قاعدة باليبت .. و يدق علي خالي ... يسولف معاي
و سالني طليتي على البيت .. قلت له صراحة ما قدرت
لأن توني والدة .. ولدي صغير .. ما أقدر أحطه و أطلع
و قلت له ..أوكي .. راح أمر اليوم بليل ... أو باجر الصبح .. أجيك
قالي لا خلاص ماله داعي .. أنا بعد اشوي امر و أجيك على البيت
قلت له مشكوووووووور و الله يعطيك العافية
هذا الحجي كان العصر
على المغرب تقريبا الساعه 7 دق علي خالي و قالي
الحين بسرعة تعالي و ييبي المفتاح اللي عندج
استغربت قلت له ليش .. قال لما وصلت بيت أهلج ..
جاركم قالي شاف هندي طاب داخل حوش البيت يحوس
و لما شاف جارنا انحاش .. فيقول .. المفاتيح اللي عندي
مو راضية تفتح ولا باب
فيبي المفتاح اللي عندج .. خل انشوووف ليكون مبيوق شي من البيت
و سألت ريلي عن المفتاح ولا يقول ... ان المفتاح بالسيارة الثانية و السيارة بالكراج
قالي نطري باجر أييب المفتاح و اتروووحين .. بس أنا أصريت و قلت له .. قلبي مو مطمني لازم
أروح اليله ... و نفتح الباب بأي طريقه .. على الأقل أشيل الذهبات اللي بالبيت
و بجذي ريلي قعد مع اليهال و أنا خذيت خدامة أمي و رحت
و أشوف خالي قاعد على الدري اللي جدام الباب الرئيسي للبيت ناطرني
و يوريني باب شقة أخوي اشلون ان الحرامي .. فاج البراغي و قاطهم على الأرض
و اشلون ان في آثار رفس على الباب بس امبين ان مو قادر يفتح الباب
و رجعنا قعدنا على الدرج .. قال : شلون نفتح الباب ..؟
قلت له : دق على هذيل اللي يغيروون الأقفال .. يفتح لنا الباب
و دق على واحد هندي يتعامل معاه
و قعدنا انسولف على الدرج ناطرين الهندي يوصل
و احنا جذي قاعدين .. ما نسمع الا بحركة ورانا و انلف اثنينا راسنا و انشوف ورانا
ولا انشوف باب البيت حيل يتصكر بويهنا .... أثاريه الحرامي داخل
و يقوم خالي يطق الباب
و يلق حوالين الببيت .. يبي يشوفه من وين بينط
بس ما شفناه .. و وصلوا الهندي و صاحبه .. لفتح الباب
و أول شي فتح باب شقة أخوي .. و سيده خالي دخل ..
علشان بدش من الباب اللي يوصل بين صالة أخوي و صالة بيت أهلي
بس كان الباب مقفول .. فقلت له .. خل يفجون الباب الثاني .. الباب الخارجي للصاله
وعلى ما يفتحون الباب .. في هذي الأثناء .. أنا كنت بغرفة أخوي .. ألم ذهبات زوجته و كل شي قيم موجود
و فتحوا الباب و راحوا .. قلت حق الخدامة قعدي داخل الشقه مع الأغراض و صكي على روحج الباب
بس لما صكرت الباب .. ما انتبهنا ان المفتاح مازال بالباب من بره
المهم ... أنا و خالي دخلنا البيت .. و قعدنا نمشي بحذر و نفتح الليتات و اندور تحت طاولة الطعام و بالمطبخ
و لما فتحنا باب الحمام .. ولا دريشة الحمام ... كلها مفتوحة .. فيعني داش من الدريشة .. و دخلنا الصالة
و لا نشوف التلفزيون الكبير ( البلازما ) سادحينه على الأرض و امفججين وايراته
و الرسيفر و الدي في دي و اللابتوب .. هم لامينهم على بعض و لافين وايراتهم ...
و اندور .. و يينا نصعد الدري انشوف فوق ... ولا اقول بفلبي خل أطل تحت الدري
يمكن منخش اهناك
فطليت من بعيد لي بعيد .. يعني ما طليت عدل .. قلت لا ما طنتي ينخش اهناك
كله في دثره و المكتن ضيج .. فهونت و ييت بصعد ورا خالي
فخالي قالي ... فتحي ليت الدري .. و مفتاح اللي تحت الدري .. فرحت تحت الدري
و كنت معطيه ظهري للدثره و فتحت المفتاح .. بس اللي كان محترق
فرجعت لحقت خالي و صعدت فوق
و دورنا كل مكان .. تحت الأسرة و داخل الكبتات و بالحمامات و ما لقينا أحد .. و صعد خالي هم فوق السطح
شاف انا باب السطح مو مقفول
فقلنا ... خلاص أكيد نط من السطح
و رحت غرفة أمي هم لميت الذهبات و غيرهم .. و قفلت باب الغرفة و خذيت المفتاح معاي
و نزلنا ... و ناديت الخدامة و قلت لها تعالي .. و لا أسمعها اتقوول ... الباب مقفوول
و استغربت مقفووول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و رحنا و لا صج الباب مقفول عليها من بره
و فتحنا الباب .. و قالت انتوا لما دخلتوا البيت و خليتوني بروحي
سمعت صوت باب البيت الرئيسي يتصكر حيل
و سمعت باب الشقة ينقفل علي .. اتقول ركضت صوب الباب
أبي أفتح الباب ,, و لا مقفوول .. و اتقول ناديت .. ماما .. بابا ما سمعنا صوت
أثاريه الحرامي كان داخل البيت و احنا قاعدين اندور .. و اثاريه كان منخش تحت الدري
لأن الخدامة .. شافت تحت الدري .. و قالت ... هذا جوتي كله انا معدلته قبل .. الحين كله خربان و منثر
و اتخيلوا أنا رحت تحت الدري بروحي علشان افتح الليت و طلع محروق .. لو ما كان محرووق و انفتح الليت
جان هالحرامي طب على و ذبحني و انحاش .. حيث ان خالي كان فوق و انا ظليت بروحي تحت
المهم ... طبعا خالي دق على المخفر .. اللي تابعين له
ولا شيقوله الشرطي بكل بروود
انت صاحب البيت
كلا لا صاحب البيت نسيبي .. قاله لازم صاحب البيت يقدم بلاغ
قاله اشلون يقدم بلاغ و اهوه مسافر
يقوله خالي .. تعال شوف الباب فيه أثار رفس
و دريشة الحمام مفتوجه
قال : يمكن صاحب البيت هاد الدريشه مفتوحة
و يمكن الباب من زمان فيه هالآثار
قاله و التلفزيون امنومينه على الأرض و لامين وايراته
رد عليه يمكن صاحب البيت لامه ... دق عليه و اسأله ..
يقوله خالي ... انت من صجك
يقوله خالي و احنا قاعدين على الدرج الباب انفتح و اتصكر بويوهنا
قاله يتهيألك ... يتهيألنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شهالكلام
و آخرتها ما رضوا ايون .. يقولون بما أن مافي شي منباق ماراح اني
قالهم خالي .. لأن ما لحق يبوق .. احنا طحنا عليه قبل لا يكمل البوقه
و ماكو فايده ما حد يي
و دق على 777 و هذيل شنو ردوا عليه .. دق على مخفركم .. يعني والله شي يحر القلب
قالهم دقيت ماسولي شي .. قال ما بيدنا شي خلاص ... انتوا شرطة .. شنو ما تقدرون اتسوون شي
فقالهم خالي .. أوكي ... بس بسألكم بهذي الحلات شتسوون .. ترفعون بصمات ..
قاله لا بس اني ناخذ أقوالكم ...
و طبعا ماحد يي .. شنسوي صكينا دريشة الحمام و عدلنا التلفزيزن .. و قفلنا البيبان و طلعنا
شفتوا اشلون شرطة الكويت ... في خدمة الشعب .. اي صح
و يمكن كنت راح ينكتب قصتي بالجرايد اليوم
المهم ...
القصة .. بدت .. لما أهلي قرروا يسافروون .. و حتى أخوي اللي ساكن معاهم بشقه بالدور الأرضي مسافر
فالبيت كان فاضي و مجهوور و مافي أحد داخله
و كان مفتاح البيت .. عندي .. و مفتاح شقة أخوي عند خالي
بدت السالفة
لما كنت امس قاعدة باليبت .. و يدق علي خالي ... يسولف معاي
و سالني طليتي على البيت .. قلت له صراحة ما قدرت
لأن توني والدة .. ولدي صغير .. ما أقدر أحطه و أطلع
و قلت له ..أوكي .. راح أمر اليوم بليل ... أو باجر الصبح .. أجيك
قالي لا خلاص ماله داعي .. أنا بعد اشوي امر و أجيك على البيت
قلت له مشكوووووووور و الله يعطيك العافية
هذا الحجي كان العصر
على المغرب تقريبا الساعه 7 دق علي خالي و قالي
الحين بسرعة تعالي و ييبي المفتاح اللي عندج
استغربت قلت له ليش .. قال لما وصلت بيت أهلج ..
جاركم قالي شاف هندي طاب داخل حوش البيت يحوس
و لما شاف جارنا انحاش .. فيقول .. المفاتيح اللي عندي
مو راضية تفتح ولا باب
فيبي المفتاح اللي عندج .. خل انشوووف ليكون مبيوق شي من البيت
و سألت ريلي عن المفتاح ولا يقول ... ان المفتاح بالسيارة الثانية و السيارة بالكراج
قالي نطري باجر أييب المفتاح و اتروووحين .. بس أنا أصريت و قلت له .. قلبي مو مطمني لازم
أروح اليله ... و نفتح الباب بأي طريقه .. على الأقل أشيل الذهبات اللي بالبيت
و بجذي ريلي قعد مع اليهال و أنا خذيت خدامة أمي و رحت
و أشوف خالي قاعد على الدري اللي جدام الباب الرئيسي للبيت ناطرني
و يوريني باب شقة أخوي اشلون ان الحرامي .. فاج البراغي و قاطهم على الأرض
و اشلون ان في آثار رفس على الباب بس امبين ان مو قادر يفتح الباب
و رجعنا قعدنا على الدرج .. قال : شلون نفتح الباب ..؟
قلت له : دق على هذيل اللي يغيروون الأقفال .. يفتح لنا الباب
و دق على واحد هندي يتعامل معاه
و قعدنا انسولف على الدرج ناطرين الهندي يوصل
و احنا جذي قاعدين .. ما نسمع الا بحركة ورانا و انلف اثنينا راسنا و انشوف ورانا
ولا انشوف باب البيت حيل يتصكر بويهنا .... أثاريه الحرامي داخل
و يقوم خالي يطق الباب
و يلق حوالين الببيت .. يبي يشوفه من وين بينط
بس ما شفناه .. و وصلوا الهندي و صاحبه .. لفتح الباب
و أول شي فتح باب شقة أخوي .. و سيده خالي دخل ..
علشان بدش من الباب اللي يوصل بين صالة أخوي و صالة بيت أهلي
بس كان الباب مقفول .. فقلت له .. خل يفجون الباب الثاني .. الباب الخارجي للصاله
وعلى ما يفتحون الباب .. في هذي الأثناء .. أنا كنت بغرفة أخوي .. ألم ذهبات زوجته و كل شي قيم موجود
و فتحوا الباب و راحوا .. قلت حق الخدامة قعدي داخل الشقه مع الأغراض و صكي على روحج الباب
بس لما صكرت الباب .. ما انتبهنا ان المفتاح مازال بالباب من بره
المهم ... أنا و خالي دخلنا البيت .. و قعدنا نمشي بحذر و نفتح الليتات و اندور تحت طاولة الطعام و بالمطبخ
و لما فتحنا باب الحمام .. ولا دريشة الحمام ... كلها مفتوحة .. فيعني داش من الدريشة .. و دخلنا الصالة
و لا نشوف التلفزيون الكبير ( البلازما ) سادحينه على الأرض و امفججين وايراته
و الرسيفر و الدي في دي و اللابتوب .. هم لامينهم على بعض و لافين وايراتهم ...
و اندور .. و يينا نصعد الدري انشوف فوق ... ولا اقول بفلبي خل أطل تحت الدري
يمكن منخش اهناك
فطليت من بعيد لي بعيد .. يعني ما طليت عدل .. قلت لا ما طنتي ينخش اهناك
كله في دثره و المكتن ضيج .. فهونت و ييت بصعد ورا خالي
فخالي قالي ... فتحي ليت الدري .. و مفتاح اللي تحت الدري .. فرحت تحت الدري
و كنت معطيه ظهري للدثره و فتحت المفتاح .. بس اللي كان محترق
فرجعت لحقت خالي و صعدت فوق
و دورنا كل مكان .. تحت الأسرة و داخل الكبتات و بالحمامات و ما لقينا أحد .. و صعد خالي هم فوق السطح
شاف انا باب السطح مو مقفول
فقلنا ... خلاص أكيد نط من السطح
و رحت غرفة أمي هم لميت الذهبات و غيرهم .. و قفلت باب الغرفة و خذيت المفتاح معاي
و نزلنا ... و ناديت الخدامة و قلت لها تعالي .. و لا أسمعها اتقوول ... الباب مقفوول
و استغربت مقفووول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و رحنا و لا صج الباب مقفول عليها من بره
و فتحنا الباب .. و قالت انتوا لما دخلتوا البيت و خليتوني بروحي
سمعت صوت باب البيت الرئيسي يتصكر حيل
و سمعت باب الشقة ينقفل علي .. اتقول ركضت صوب الباب
أبي أفتح الباب ,, و لا مقفوول .. و اتقول ناديت .. ماما .. بابا ما سمعنا صوت
أثاريه الحرامي كان داخل البيت و احنا قاعدين اندور .. و اثاريه كان منخش تحت الدري
لأن الخدامة .. شافت تحت الدري .. و قالت ... هذا جوتي كله انا معدلته قبل .. الحين كله خربان و منثر
و اتخيلوا أنا رحت تحت الدري بروحي علشان افتح الليت و طلع محروق .. لو ما كان محرووق و انفتح الليت
جان هالحرامي طب على و ذبحني و انحاش .. حيث ان خالي كان فوق و انا ظليت بروحي تحت
المهم ... طبعا خالي دق على المخفر .. اللي تابعين له
ولا شيقوله الشرطي بكل بروود
انت صاحب البيت
كلا لا صاحب البيت نسيبي .. قاله لازم صاحب البيت يقدم بلاغ
قاله اشلون يقدم بلاغ و اهوه مسافر
يقوله خالي .. تعال شوف الباب فيه أثار رفس
و دريشة الحمام مفتوجه
قال : يمكن صاحب البيت هاد الدريشه مفتوحة
و يمكن الباب من زمان فيه هالآثار
قاله و التلفزيون امنومينه على الأرض و لامين وايراته
رد عليه يمكن صاحب البيت لامه ... دق عليه و اسأله ..
يقوله خالي ... انت من صجك
يقوله خالي و احنا قاعدين على الدرج الباب انفتح و اتصكر بويوهنا
قاله يتهيألك ... يتهيألنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شهالكلام
و آخرتها ما رضوا ايون .. يقولون بما أن مافي شي منباق ماراح اني
قالهم خالي .. لأن ما لحق يبوق .. احنا طحنا عليه قبل لا يكمل البوقه
و ماكو فايده ما حد يي
و دق على 777 و هذيل شنو ردوا عليه .. دق على مخفركم .. يعني والله شي يحر القلب
قالهم دقيت ماسولي شي .. قال ما بيدنا شي خلاص ... انتوا شرطة .. شنو ما تقدرون اتسوون شي
فقالهم خالي .. أوكي ... بس بسألكم بهذي الحلات شتسوون .. ترفعون بصمات ..
قاله لا بس اني ناخذ أقوالكم ...
و طبعا ماحد يي .. شنسوي صكينا دريشة الحمام و عدلنا التلفزيزن .. و قفلنا البيبان و طلعنا
شفتوا اشلون شرطة الكويت ... في خدمة الشعب .. اي صح