- إنضم
- 23 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 394
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قبل أيام قليلة نشرت “الأنباء” قصة وافدة آسيوية تقوم بالتبول في طعام أسرة مخدومتها وقام مدير عام الإدارة العامة للهجرة بإبعادها إداريا بعد أن رفضت كفيلة الآسيوية تسجيل قضية بحقها، ويوم أمس الأول كانت منطقة الجهراء على موعد مع قضية أقل ما يمكن وصفها به بـ “المقززة” حينما أقدمت وافدة آسيوية على وضع دم الحيض في طعام حدث من غير محددي الجنسية، حسبما أكدت في أقوالها أمام والد الحدث الذي بدوره اقتاد الآسيوية الى المخفر لتسجيل قضية بحقها بعنوان إلحاق أذى بليغ والشروع في القتل.
واستنادا الى مصدر أمني فإن شخصا من غير محددي الجنسية تقدم الى مخفر الجهراء وأبلغ عن ان ابنه الحدث أصيب بآلام شديدة في المعدة وان الحالة تلك تزامنت مع غثيان متكرر، مشيرا الى انه اسرع به الى المستشفى وأكد الأطباء انه تناول وجبة مسممة أدت الى حالته تلك، ومضى والد الحدث في افادته: “نظرا لأن ابني لم يتناول وجبة خارج المنزل فإن هذا السبب دفعني الى سؤال ابني عن الوجبة الأخيرة التي تناولها وأصيب في أعقابها بالحالة تلك حيث أبلغه بأنه طلب من الخادمة وجبة طعام وانه خلال تناول الوجبة شعر بأن طعم الوجبة غريب دون ان يعرف سر الغرابة، سارعت الى المنزل وأخضعت الخادمة للتحقيق وإذ بها تفجر مفاجأة في وجهي حينما اعترفت بأنها وضعت دم الحيض في طعام الحدث”.
هذا وتم إبلاغ وكيل النيابة الذي أمر باحتجاز الآسيوية لإعادة التحقيق معها والتأكد من أقوالها ومطابقة أقوالها مع أقوال كفيلها.
حظيت قضية الخادمة صاحبة الدم القذر باهتمام شعبي لافت بعد ان نشرت «الأنباء» قضيتها يوم امس وقد اعرب عدد كبير من المواطنين في اتصالات هاتفية مع «الأنباء» عن رغبتهم في نشر المزيد من التفاصيل حول هذه القضية ومعرفة جنسية هذه الخادمة.
«الأنباء» وتجاوبا مع الاتصالات الهاتفية تابعت القضية مع مصدر مطلع فقال المصدر الامني ان مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح ما ان علم بتفاصيل هذه القضية البشعة حتى اخضع الوافدة المتهمة في هذه الجريمة للتحقيق، واشار المصدر الى ان الوافدة اثيوبية وتدعى ميديما (24 عاما) قد اعترفت امام اللواء الطراح بأنها وضعت دمها القذر داخل مرق قدمته للمجني عليه.
واشار المصدر: ما ان انتهت الوافدة الاسيوية من الاعترافات حتى قام مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح بابلاغ وكيل نيابة الجهراء والذي بدوره امر بتصنيف القضية على انها شروع في القتل وحملت قضيتها «59/2012» وتم التحفظ على المرق المخلوط بدماء الاثيوبية القذر واحالته الى الادلة الجنائية.
وحول حالة المجني عليه قال المصدر ان المجني عليه اخضع للعلاج واصبحت حالته مستقرة ولكنه لايزال يتلقى المزيد من العلاج في مستشفى الجهراء جناح الاطفال.
واستنادا الى مصدر أمني فإن شخصا من غير محددي الجنسية تقدم الى مخفر الجهراء وأبلغ عن ان ابنه الحدث أصيب بآلام شديدة في المعدة وان الحالة تلك تزامنت مع غثيان متكرر، مشيرا الى انه اسرع به الى المستشفى وأكد الأطباء انه تناول وجبة مسممة أدت الى حالته تلك، ومضى والد الحدث في افادته: “نظرا لأن ابني لم يتناول وجبة خارج المنزل فإن هذا السبب دفعني الى سؤال ابني عن الوجبة الأخيرة التي تناولها وأصيب في أعقابها بالحالة تلك حيث أبلغه بأنه طلب من الخادمة وجبة طعام وانه خلال تناول الوجبة شعر بأن طعم الوجبة غريب دون ان يعرف سر الغرابة، سارعت الى المنزل وأخضعت الخادمة للتحقيق وإذ بها تفجر مفاجأة في وجهي حينما اعترفت بأنها وضعت دم الحيض في طعام الحدث”.
هذا وتم إبلاغ وكيل النيابة الذي أمر باحتجاز الآسيوية لإعادة التحقيق معها والتأكد من أقوالها ومطابقة أقوالها مع أقوال كفيلها.
حظيت قضية الخادمة صاحبة الدم القذر باهتمام شعبي لافت بعد ان نشرت «الأنباء» قضيتها يوم امس وقد اعرب عدد كبير من المواطنين في اتصالات هاتفية مع «الأنباء» عن رغبتهم في نشر المزيد من التفاصيل حول هذه القضية ومعرفة جنسية هذه الخادمة.
«الأنباء» وتجاوبا مع الاتصالات الهاتفية تابعت القضية مع مصدر مطلع فقال المصدر الامني ان مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح ما ان علم بتفاصيل هذه القضية البشعة حتى اخضع الوافدة المتهمة في هذه الجريمة للتحقيق، واشار المصدر الى ان الوافدة اثيوبية وتدعى ميديما (24 عاما) قد اعترفت امام اللواء الطراح بأنها وضعت دمها القذر داخل مرق قدمته للمجني عليه.
واشار المصدر: ما ان انتهت الوافدة الاسيوية من الاعترافات حتى قام مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح بابلاغ وكيل نيابة الجهراء والذي بدوره امر بتصنيف القضية على انها شروع في القتل وحملت قضيتها «59/2012» وتم التحفظ على المرق المخلوط بدماء الاثيوبية القذر واحالته الى الادلة الجنائية.
وحول حالة المجني عليه قال المصدر ان المجني عليه اخضع للعلاج واصبحت حالته مستقرة ولكنه لايزال يتلقى المزيد من العلاج في مستشفى الجهراء جناح الاطفال.