~احياء السنن المهجورة من سنن النبي شاركونا الأجر والثواب ~

şώέέţү qţя

New member
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
710
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(50) من هديه - صلى الله عليه وسلم - في الاستئذان وطرق الأبواب
عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، فيقول: السلام عليكم السلام عليكم وذلك أن الدُّور لم يكن عليها يومئذٍ سُتور). هذا لفظ أبي داود.

(51) الاستئذان ثلاثاً فإن أذن لـه و إلا انصرف
قال الله عز وجل: ( يأيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون * فإن لم تجدوت فيها أحد فلا تدخلوا حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى والله بما تعلمون عليم ) [سورة النور (27-28)].
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «كنت في مجلسٍ من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعتُ قال: ما منعك؟ قلت : استأذنت ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعتُ وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن لـه فليرجع».

(52) من السنة استئذان الضيف من مضيفه قبل قيامه وانصرافه

وهو قولـه - صلى الله عليه وسلم- : « إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه». حسنه الالباني وانظر الأصل.
وفي الحديث تنبيه على أدب رفيع، وهو أن الزائر لا ينبغي أن يقوم إلا بعد أن يستأذن المزور.

(53) صاحب البيت أحق بالإمامة للصلاة في بيته من غيره ولو كان أفـقـه منه
عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه». [ مسلم وأبو داود ].
وقال النووي: (معناه: ما ذكر أصحابنا وغيرهم:أن صاحب البيت والمجلس وإمام المسجد أحق من غيره، وإن كان ذلك الغير أفقه وأورع وأفضل منه.

(54) نفض الفراش عند النوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين». [البخاري ومسلم ].

(55) وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم

عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خدِّه، ثم يقول: «اللهم باسمك أموت وأحيا» وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور». [رواه البخاري ] بوب البخاري عليه (باب وضع اليد تحت الخد اليمنى).

(56) فضل من انتبه من نوم الليل فذكر الله
عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه. لـه الملك ولـه الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال اللهم اغفر لي - أو دعا - استجيب لـه. فإن توضأ قبلت صلاته». البخاري (1154)
قال الحافظ في فتح الباري : (إنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به، وغلب عليه حتى صار حديث نفسه، نومه ويقظته، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته). [البخاري : 3 / 49]

(57) مسح أثر النوم عن الوجه باليد عند الاستيقاظ

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «إنه بات ليلةً عند ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله في طولها فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده» [ البخاري ومسلم ].
قال النووي - رحمه الله - : (قولـه فجعل يمسح النوم عن وجهه معناه أثر النوم، وفيه استحباب هذا). شرح مسلم.

(58) قراءة الآيات الأخيرة من آل عمران عند الاستيقاظ من الليل والنظر إلى السماء
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «بتُ يوماً عند خالتي ميمونة، فتحدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أهله ساعةً ثم رقد،.فلما كان ثلث الليل الآخر قعد فنظر إلى السماء» وفي روايه (استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم من وجهه بيده ثم قراء العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران) [ أخرجه البخاري ومسلم ].

(59) التداوي بالتلبينة
عن عروة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها كانت إذا مات الميتُ من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلاّ أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم ثريدٌ، فصُبَّتِ التلبينة عليها، ثم قالت:كلن منها فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : «التلبينة مُجمة لفؤاد المريض تُذهب بعض الحُزن».
[البخاري ومسلم ] وفي رواية عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: (هو البغيض النافع ) البخاري .

 

şώέέţү qţя

New member
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
710
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
60) التداوي بالعـسل
قال الله تعالى : ( يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ )
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «الشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي» اخرجه البخاري [(5680،5681)] .

(61) التداوي بالحجامة
عن جابر بن عبد الله، أنه عاد المقنَّع، ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن فيه شفاء». [ البخاري ومسلم ].

(62) الحمية بتمر العجوة من عالية المدينة النبوية
1- عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سمٌ ولا سحرٌ». [ البخاري ومسلم ] .
2- عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن في عجوة العالية شفاءٌ أو إنها ترياقٌ أول البكرة». أخرجه مسلم.

(63) التداوي بالحبة السوداء
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إن في الحبة السوداء شفاءٌ من كل داء إلا السام ».

(64) التداوي بالـكمأة
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الكمأة من المنِّ وماؤها شفاءٌ للعين » [ البخاري ومسلم ] .

(65) الدواء من عرق النسا
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «شفاء عرق النَّسَا أَلْيَةُ شاةٍ أعرابيةٍ، تذابُ ثم تُجزَّأُ ثلاثة أجزاءٍ، ثم يشربُ على الرِّيق في كل يوم جزء».

(66) التداوي بالريق والتراب

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول للمريض ـ وفي لفظ ـ في الرقية «بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا». [البخاري (5745ـ5746) ومسلم (2194)] .
قال النووي في شرح مسلم: (ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح والله أعلم) ا.هـ.

(67) الطب النبوي في الذباب

1ـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء، وفي الآخر داء». [ البخاري ].
2ـ عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « في أحد جناحي الذباب سمٌ، وفي الآخر شفاءٌ، فإذا وقع في الطعام,فأمقلوه فيه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء».

(68) ترك عيب الطعام
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «ما عاب النبي - صلى الله عليه وسلم - طعاماً قطُّ إن اشتهاه أكله, و إن كرهه تركه».
قال النووي: (هذا من آداب الطعام المتأكدة وعيبُ الطعام كقولـه: مالح,قليل الملح,حامض, رقيقٌ ,غليظٌ,غير ناضج ونحو ذلك.وأما حديث ترك أكل الضب فليس هو من عيب الطعام,إنما هو إخبار بأن هذا الطعام الخاص لا اشتهيه) ا.هـ. [شرح مسلم ].

(69) لعـق الأصابع قبل مسحها أو غسلها
عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُـلعقها». [ البخاري ومسلم وابن ماجه ].

 

şώέέţү qţя

New member
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
710
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
70) إماطة الأذى عن اللقمة الساقطة ثم أكلها
عن جابر - رضي الله عنه - « أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِلَعْقِ الأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ فِي أَيِّهِ الْبَرَكَةُ ».
و في لفظ: «إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من الأذى، وليأكلها ولا يدعها للشيطان. و لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة». [مسلم (2033) وابن ماجه (3270)].

(71) لعق القصعة والإناء ونحوها
دليل هذه المسـألة حديث جابر المتقدم في المـسألـة السابقة.
وحديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :" وأمرنا أن نسلت القصعة قال: ( فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة).

(72) استحباب السحور بالتمر
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « نعم سحور المؤمن التمر».وسنده صحيح.صححه العلامة الألباني في الصحيحة [برقم (562)] وذكر لـه أيضاً شواهد فانظرها.
قال ابن القيم في زاد المعاد [(4/292)] عن التمر: (وهو فاكهة و غذاء ودواء وشراب وحلوى). [روى أبو داود (2345) وابن حبان (3475) ].

(73) إلقاء النوى بين إصبعـيه

(74) وما يدعى به لأهل الطعام
عبد الله بن بُسر قال: نزل رسول الله على أبي قال : «فقربنا إليه طعاماً ووطبة [الوطبة: الحيس يجمع التمر البرني و الأقط المدقوق والسمن]، فأكل منها، ثم أُتي بتمر، فكان يأكله ويلقي النوى بين إصبعيه.ويجمع السبابة والوسطى قال شعبة: هو ظني وهو فيه إن شاء الله إلقاء النوى بين الإصبعين، ثم أتي بشرابٍ فشربه، ثم ناوله الذي عن يمينه قال:فقال أبي وأخذ بلجام دابته: ادع الله لنا فقال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم». [ مسلم ]
قال النووي: (أي يجعله بينهما لقلته ولم يلقه في إناء التمر لئلا يختلط بالتمر وقيل كان يجمعه على ظهر الإصبعين ثم يرمي به).

(75) التنفس عند الشرب خارج الإناء ثلاثاً
عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول: «إنه أروى وأبرأ وأمرأ». [ البخاري ومسلم ].
وفي زاد المعاد بحث ممتع حول هذا الحديث وفوائد الشرب ثلاثا.وانظر: شرح رياض الصالحين للعثيمين [(7/249 - 252)] .

(76) مزج اللبن بالماء
عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : أتي بلبنٍ قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابيٌ، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي وقال: «الأيمنُ فالأيمنُ».
[ البخاري (5612ـ5619) ومسلم (2029) ].

(77) الدعاء عقب شرب اللبن
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا و خالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله، وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً» فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه» وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن».

(78) استحباب المضمضة بعد شرب اللبن ونحوه
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسمًا. [البخاري ومسلم ].
قال ابن حجر في الفتح (فيه بيان العله للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم) .

(79) الاستحباب للعاطس أن يحمد الله ولو في صلاته
عن معاويـة بن الحكم السلمي، قـال: (بينما أنا أصلي مع رسـول الله - صلى الله عليه وسلم-. إذ عطس رجلٌ من القوم فقلت:يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم! فقلت: واثُكل أُمِّياه ما شأنكم؟ تنظرون إليِّ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم.فلما رأيتهم يُصمتونني لكني سكتُّ. فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن». [ مسلم وأبو داود ].

 

şώέέţү qţя

New member
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
710
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(80) الدعاء عقب الوضوء بـ : "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب بمارق ثم جعلت في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة».
قال العلامة الألباني في الإرواء [( 1/ 135)] : " فائدة: يستحب أن يقول عقب الوضوء أيضا: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . لحديث أبي سعيد، وسنذكره قبيل صلاة العيدين، بإذن الله تعالى ".

(81) الدعاء عند سماع صياح الديكة, والاستعاذة عند سماع نهيق الحمار ونباح الكلب
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً. وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطاناً». [ البخاري ومسلم ]. وحديث الكتب تراه في الأصل.

(82) الدعاء عند الريح وحال الرسول عندها
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
قالت: (وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سُري عنه فعرفت ذلك في وجهه قالت: فسألتـه فقال: «لعله يـا عائشة كما قـال قوم عـاد ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ) » [ الأحقاف ( 24) ] . [ البخاري , مسلم ] .

(83) دعاء جامع الصدقات لمن أتى بصدقة ماله
قال الله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم والله سميع عليم) . قال ابن كثير: ( وصل عليهم ) أي: ادع لهم واستغفر لهم.
عن عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه قومٌ بصدقتهم قال: «اللهم صلِّ عليهم» فأتاه أبي ـ أبو أوفى ـ بصدقته فقال: «اللهم صلِّ على آل أبي أوفى». [ رواه مسلم (6078) ]
وقال النووي - رحمه الله -: (ومذهبنا المشهور ومذهب العلماء كافة أن الدعاء لصاحب الزكاة سنة مستحبة ليس بواجب).

(84) كثرة الاستغفار في المجلس
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «إن كنا نعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي. وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم». و الأدلة على الاستغفار كثيرة من القرآن والسنة. [ أبوداود والترمذي ].

(85) العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليفعل». [ مسلم والترمذي ].

(86) السجود للشكر عند حصول ما يسر واندفاع ما يكره
قال البغوي في شرح السنة [(3/316)]: ( سجود الشكر سنة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بلية ينتظر انكشافها ).
و قال ابن القيم: في زاد المعاد [(1/360)] ( وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - وهدي أصحابه، سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة ). وانظر الادلة في الأصل.

(87) تهنئة من تجددت لـه نعمة دينية أو دنيوية
أخرج [البخاري ومسلم ] في قصة توبة كعب بن مالك - رضي الله عنه - قولـه: (فقام إليّ طلحة بن عبيد الله يُهرول حتى صافحني وهنَّاني).... الحديث.
قال ابن القيم في الزاد: (وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجددت لـه نعمة دينية، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته. فهذه سنة مستحبة).

(88) صلاة الركعتين عند التوبة من الذنب
جاء من رواية أسماء بن الحكم الفزاري عن علي - رضي الله عنه -عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي - وفي رواية ركعتين - ثم يستغفر الله إلاّ غفر الله له».

(89) التصدق عند التوبة
أخرج [ البخاري ومسلم ] في قصة كعب - رضي الله عنه- قوله: «قلت يا رسول الله إن من توبتي أنَّ أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك فهو خيرٌ لك».... الحديث.
قال ابن القيم في الزاد [(3/585ـ586)]: (وقول كعب يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصدقة عند التوبة بما قدر عليه من المال).ا.هـ.
 

şώέέţү qţя

New member
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
710
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(90) التكبير والتسبيح عند التعجب أو الاستنكار
1- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أنه لقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض طرق المدينة، وهو جنب فانسل، فذهب فاغتسل، فتفقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «سبحان الله ! إن المسلم لا ينجس». [البخاري ومسلم ] واللفظ له.
2- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا، ثم قال: ثلث أهل الجنة فكبرنا، ثم قال: شطر أهل الجنة فكبرنا». [ البخاري ومسلم].

(91) استحباب كتابة الوصية
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ماحق امرىء مسلم لـه شيء يوصي به؟» وفي رواية: «له شيء يريد أن يوصي به» أن يبيت ليلتين وفي رواية: «ثلاث ليالٍ» إلا ووصيته مكتوبة عنده.

(92) رد المقترض بأكثر مما اقترضه كماً وكيفاً من غير اشتراط سابق
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان لرجل على النبي - صلى الله عليه وسلم - جملٌ ٍسنٌ من الإبل، فجاءه يتقاضاه فقال: (أعطوه) فطلبوا سنه، فلم يجدوا إلا سناً فوقها، فقال أعطوه) فقال: أوفيتني أوفى الله بك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إن خياركم أحسنكم قضاء». [ البخاري وكرره في مواضع كثيرة منها في ( كتاب الاستقراض) برقم (2393) (باب: حسن القضاء) ] .

(93) من هديه - صلى الله عليه وسلم - عدم نزع يده عند المصافحة حتى ينزعها الآخـر

[الترمذي (2490) وابن ماجه (3716) و البغوي في شرح السنة(13/245) رقم (3680) وابن حبان
(2132)] وغيرهم عن أنس - رضي الله عنه- قال: « كان إذا صافح رجلاً لم يترك يده حتى يكون هو التارك ليد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ».
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

(94) البداءة باليمنى عند لبس النعال و باليسرى عند نزعه
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا انتزع فليبدأ بالشمال، لتكن اليمنى أولهما تَنْعَل وآخرهما تنزع».
[ البخاري ومسلم ] .
قال النووي في شرح مسلم [(2/163)] : (هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان من باب، التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظافر، وقص الشارب، وترجيل الشعر، وهو مشطه ونتف الإبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، وغسل أعضاء الطهارة، والخروج من الخلاء، والأكل والشرب، والمصافحة واستلام الحجر الأسود، وغير ذلك مما هو في معناه، يستحب التيامن فيه.وأما ما كان بضده كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، و الامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف، وما أشبه ذلك، فيستحب التياسر فيه، وذلك كله بكرامة اليمين وشرفها والله أعلم) ا.هـ. انتهى كلامه وهو نفيس وجامع و مفيد.والله الموفق.

(95) المشي حافياً أحياناً
عن عبد الله بن بريدة أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه، فقال : أما إني لم آتك زائراً، ولكني سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله - ? - رجوت أن يكون عندك من علم قال: وما هو ؟ قال: كذا وكذا قال : فما لي أراك شعثاً وأنت أمير الأرض ؟ قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهانا عن كثير من الأرفاه. قال :لا أرى عليك حذاءً ؟ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نحتفي أحياناً .

(96) كف الصبيان عن الخروج من المنزل عند أول قدوم الليل وتغطية الإناء في الليل

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إذا جُنح [جُنح الليل: ظلامه] الليلُ أو - أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذٍ ».

(97) تعريض الجسم للمطر عند نزوله
عن ثابت البناني عن أنس قال: قال أنس -رضي الله عنه - : أصابنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطرٌ. قال: فحسر [أي كشف كما في مختار الصحاح ص135] رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: «لأنه حديث عهد بربه تعالى».
[ مسلم ].
قال النووي في شرحه [(3/464)]: (وفي الحديث:دليل لقول أصحابنا إنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته يناله المطر واستدلوا بهذا، وفي أن المفضول إذا رأى من الفاضل شيئاً لا يعرفه، أن يسأله عنه ، ليعلمه فيعمل به ويعلمه غيره).

(98) زيارة مسجد قـباء والصلاة فيه كل أسبوع
عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما- : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يزور قباء راكباً وماشياً.
وفي رواية «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي قباء راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين».
وفي رواية عن عبد الله بن دينار أن ابن عمر كان يأتي قباء كلَّ سبتٍ وكان يقول: (رأيت النبي- صلى الله عليه وسلم - يأتيه كلَّ سبتٍ).

المرجع : مختصر لكتاب الوصية ببعض السنن شبه المنسية ( مطوية مرفقة مع الكتاب )
 

şώέέţү qţя

New member
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
710
مستوى التفاعل
0
النقاط
0












 

*السكب*

New member
إنضم
5 يناير 2012
المشاركات
4,604
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خيرا

"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
 

sada

عضوه موقوفة
إنضم
27 سبتمبر 2011
المشاركات
640
مستوى التفاعل
0
النقاط
0