أفادت دراسة جديدة أن تقنية اختبار جديدة تدعى مامابرينت(MammaPrint) تستطيع تحليل أورام الثدي مبرزة بالتالي الميزات واللمحات الفردية لحمضها النووي(DNA). ووفقاً للباحثين في معهد التشخيص الجزيئي الأميركي تميٌز التقنية الجديدة بدقّة أكثر النساء المصابات بسرطان الثدي وذات العقدة اللمفاوية السلبية، اللواتي يستفدن من العلاج الإضافي قياساً الى الآخرين، كما ستساعد أطباء الأورام على معالجة مرضاهم على نحو أكثر فعّالية.
وذكر معهد السرطانِ الوطني التابع للمعهد القومي للصحة أن هناك 216.000 حالة جديدة من سرطان الثدي تسجل سنوياً في الولايات المتحدة، و24.200 حالة منها ستطوّر نمواً انبثاثياً ثانوياً(Metastasis) لهذا الورم الخبيث ما يتطلب المعالجة الى حد أبعد. ومن المعروف ان %45 من النساء ذات عقدة الثدي السلبية وعمرهن تحت ال51 سنة، يخضعن للعلاج الكيماوي في الولايات المتحدة. والجينات ال70 في ورم الثدي التي حللتها تقنية MammaPrint تتنبأ ببقاء المريض عشر سنوات على قيد الحياة ما يعني مستوى حسابي هام وأعلى بنسبة ثلاث مرات مقارنة مع الطرق الحالية وبدقة تصل الى %96.7.
