- إنضم
- 23 مارس 2009
- المشاركات
- 508
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
- الإقامة
- الكويت
- الموقع الالكتروني
- www.flickr.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*يقول د. بول هاريسون :" إن بعضاً من عبير الرومانسية وعبقا خفيفاً من الليالي العربية تتشبث بفكرة الغوص على اللؤلؤ ، ولكن كأشياء كثيرة أخرى في هذا العالم الحقيقي ، تبدد المعرفة عن قرب الرومانسية .. وتجعل العبير المتبقي أقل جاذبية ، لقد كتب عنه الشعراء .. ولكن يخشى أنهم لم يروا أبداً وجه الحقيقة "_ جزيرة العرب المنسية العدد (84،عام 1913) - تقارير العاملين في مستشفى الإرسالية الأمريكية .
*ويذكر القبطان الاسترالي - ألن فاليرز في كتابه أبناء السندباد" أنه في عام 1939 خرج من الكويت مائه وخمسون مركبا من جميع الأحجام للغوص على اللؤلؤ .. وأنه في الماضي عندما كان صيد اللؤلؤ في ذروته كان يشترك فيه أكثر من 20 ألفاً من الرجال ... والحقيقة أنه لا توجد حياة تشبه حياة الغوص على اللؤلؤ في أهوالها ومآسيها ، وفي متاعبها ومشاقها ، وفي بؤسها وعذابها .. ولذلك من الممكن تعريف الغوص على اللؤلؤ بمهنة الأعمال الشاقة إذا صح التعبير .
*يذكر د. بول هاريسون ( 1913) - المرجع السابق - " أن الرجال يغوصون من سفينة صغيرة طوال اليوم في ماء يصل عمقه إلى خمسة وسبعين قدما، انهم عمليا لا يأكلون شيئا اثناء النهار سوى تمرتين أو ثلاث ، وقليلا من القهوة العربية،و في الليل وبعد انتهاء العمل اليومي يأكلون أكثر من هذا بقليل ولكن ليس كثيرا . ثم ينامون ملتفتين حول بعضهم في الأماكن الصغيرة لهم لكي يبدأوا العمل في اليوم التالي.
*ويضيف د. هاريسون : الاسقربوط مرضاً نادراً ما يعرف في بلادنا هذه الايام .. ولكن بعد موسم الغوص لا تكاد تخلوا جزيرة العرب من بعض الحالات ، بجانب ذلك هناك عدد من إصابات سمك القرش وعدد من اللذين لم يستطيعوا تحمل الغوص العميق ، لقد سمعت في مكان ما عن أربعة رجال ماتوا أثناء الموسم لأنهم لم يصعدوا السفينة بالسرعة المطلوبة.
*الغوص مهنة كما يصفها الكابتن الاسترالي - ألن فاليرز- بقوله " إني أعلم من تجربتي على مثل تلك المراكب . بأن قدرة الجسم البشري على تحمل العذاب لا تكاد تصدق ، ومع ذلك فإني إذا قست الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي بأي مقياس أو رأيتها أو قرأت عنها ، فإن الغوص يظل فضيعا حقا ".
*ويصف لنا الشاعر الكبير ضويحي بن الرميح الهرشاني ( 1840 - 1907) في الأبيات التالية ما يواجهه رجال البحر من الأخطار والشدائد وما هم عليه من جلد وعزيمة :
هبت علينا عواصف والعواصف صلفة حيل
في وسط غبة بحر ماي وسما وبحور وأمواج
شفنا الرهق لكن المعبود ربي عدل الميل
سبحان ربي فرجها يوم ضاقت راعي الفراج
ركب البحر صعب ما دشوه شردان الرجاجيل
ما دشه إلا شجاع ما يهين النفس لا احتاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*يقول د. بول هاريسون :" إن بعضاً من عبير الرومانسية وعبقا خفيفاً من الليالي العربية تتشبث بفكرة الغوص على اللؤلؤ ، ولكن كأشياء كثيرة أخرى في هذا العالم الحقيقي ، تبدد المعرفة عن قرب الرومانسية .. وتجعل العبير المتبقي أقل جاذبية ، لقد كتب عنه الشعراء .. ولكن يخشى أنهم لم يروا أبداً وجه الحقيقة "_ جزيرة العرب المنسية العدد (84،عام 1913) - تقارير العاملين في مستشفى الإرسالية الأمريكية .
*ويذكر القبطان الاسترالي - ألن فاليرز في كتابه أبناء السندباد" أنه في عام 1939 خرج من الكويت مائه وخمسون مركبا من جميع الأحجام للغوص على اللؤلؤ .. وأنه في الماضي عندما كان صيد اللؤلؤ في ذروته كان يشترك فيه أكثر من 20 ألفاً من الرجال ... والحقيقة أنه لا توجد حياة تشبه حياة الغوص على اللؤلؤ في أهوالها ومآسيها ، وفي متاعبها ومشاقها ، وفي بؤسها وعذابها .. ولذلك من الممكن تعريف الغوص على اللؤلؤ بمهنة الأعمال الشاقة إذا صح التعبير .
*يذكر د. بول هاريسون ( 1913) - المرجع السابق - " أن الرجال يغوصون من سفينة صغيرة طوال اليوم في ماء يصل عمقه إلى خمسة وسبعين قدما، انهم عمليا لا يأكلون شيئا اثناء النهار سوى تمرتين أو ثلاث ، وقليلا من القهوة العربية،و في الليل وبعد انتهاء العمل اليومي يأكلون أكثر من هذا بقليل ولكن ليس كثيرا . ثم ينامون ملتفتين حول بعضهم في الأماكن الصغيرة لهم لكي يبدأوا العمل في اليوم التالي.
*ويضيف د. هاريسون : الاسقربوط مرضاً نادراً ما يعرف في بلادنا هذه الايام .. ولكن بعد موسم الغوص لا تكاد تخلوا جزيرة العرب من بعض الحالات ، بجانب ذلك هناك عدد من إصابات سمك القرش وعدد من اللذين لم يستطيعوا تحمل الغوص العميق ، لقد سمعت في مكان ما عن أربعة رجال ماتوا أثناء الموسم لأنهم لم يصعدوا السفينة بالسرعة المطلوبة.
*الغوص مهنة كما يصفها الكابتن الاسترالي - ألن فاليرز- بقوله " إني أعلم من تجربتي على مثل تلك المراكب . بأن قدرة الجسم البشري على تحمل العذاب لا تكاد تصدق ، ومع ذلك فإني إذا قست الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي بأي مقياس أو رأيتها أو قرأت عنها ، فإن الغوص يظل فضيعا حقا ".

*ويصف لنا الشاعر الكبير ضويحي بن الرميح الهرشاني ( 1840 - 1907) في الأبيات التالية ما يواجهه رجال البحر من الأخطار والشدائد وما هم عليه من جلد وعزيمة :
هبت علينا عواصف والعواصف صلفة حيل
في وسط غبة بحر ماي وسما وبحور وأمواج
شفنا الرهق لكن المعبود ربي عدل الميل
سبحان ربي فرجها يوم ضاقت راعي الفراج
ركب البحر صعب ما دشوه شردان الرجاجيل
ما دشه إلا شجاع ما يهين النفس لا احتاج