21. متى أنزلت على رسول الله قوله تعالى : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ﴾ ؟
عندما أمره الله بالهجرة .
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( كان النبي بمكة ثم أمر بالهجرة ، فأنزل الله : ﴿ وقل ربِّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً ﴾ ) . رواه الترمذي
قال قتادة : ” ﴿ وقل ربّ أدخلني مدخل صدق ﴾ يعني المدينة ﴿ وأخرني مخرج صدق ﴾ يعني مكة “ .
قال ابن كثير : ” . . . وهذا القول هو أشهر الأقوال وهو اختيار ابن جرير “
22. ماذا كان يصنع أبو بكر وهما في طريقهما إلى الغار ؟
يمشي ساعة بين يدي الرسول وساعة خلفه .
23. ماذا قال للرسول عند ما سأله عن السبب ؟
قال : ( أذكر الطلب فأمشي خلفك ، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك ) .
24. ماذا قال أبو بكر للرسول لما رأى المشركين فوق الغار ؟
قال : ( لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ) .
25. ماذا قال له النبي ؟
قال له : ( يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) .
26. اذكر بعض فوائد الحديث السابق ؟
§ كمال توكل النبي على ربه .
§ وجوب الثقة بالله عز وجل والاطمئنان إلى رعايته .
§ منقبة عظيمة لأبي بكر .
§ عناية الله تعالى بأنبيائه وأوليائه ورعايته لهم بالنصرة ، كما قال تعالى : ﴿ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ﴾
وقد نصر الله نبيه في ثلاث مواقع :
1ـ حين الإخراج .
قال تعالى : ﴿ إذ أخرجك الذين كفروا ﴾ .
2ـ عند المكث في الغار .
قال تعالى : ﴿ إذ هما في الغار ﴾ .
3ـ حينما وقف المشركون على فم الغار .
قال تعالى : ﴿ إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ﴾ .
§ هذا الحديث يدل على بطلان قصة العنكبوت ، وأنها نسجت على باب الغار .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ” وفيه دليل على أن قصة العنكبوت غير صحيحة فما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار ، وأنه نبت فيه شجرة ، وأنه كان على عضما حمامة ، وأن المشركين لما جاءوا إلى الغار قالوا : هذا ليس فيه أحد . . . كل هذا لا صحة له ، لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي وصاحبه أبي بكر ليست أموراً حسية تكون لهما ولغيرهما ، بل هي أمور معنوية ، وآية من آيات الله عز وجل حجب الله أبصار المشركين عن رؤية الرسول وصاحبه أبي بكر “ .
27. ماذا فعل أبو بكر عندما وصلا إلى الغار ؟
قال للرسول : ( مكانك حتى أستبرئ لك الغار ) فدخل فاستبرأه .
28. كم مكثا في الغار ؟
ثلاثة أيام ، وبعدها جاءهما الدليل وخرجا .
29. من الفارس الذي لحقهم ؟
سراقة بن مالك .
30. ماذا قال أبو بكر للرسول عندما رأى سراقة ؟
قال : ( يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله ؟ فقال : لا تحزن إن الله معنا ) .
صحيح البخاري ( 3652 )
يتبع ...