الإعاقة البصرية: كل ماتبحثين عنه ...

  • بادئ الموضوع فالنسيا الكويت
  • تاريخ البدء
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
في هذا الموضوع سوف تجدين ما تحتاجينه من معلومات عن العوق البصري - الإعاقة البصرية، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للعاملين في مجال خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة ، المواضيع عامة للتوعية عن أمراض العيون وكيفية التعامل معها

كل المعلومات الواردة هي من موقع اطفال الخليج ذوى الاحتياجات الخاصة ... الدكتور عبدالله محمد الصبي

وبسم الله نبـــدأ
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (1) العوق البصري ....((تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين كل ماتبحثين عنه))

هو مصطلح عام تندرج تحته - من الناحية الإجرائية - جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية ، والتصنيفات الرئيسة لهذه الفئات هي المكفوفون وضعاف البصر.

o الكفيف: هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6/60 متراً (20/200 قدم) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها (20) درجة.

o ضعيف البصر : هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 وَ 6/60 مـــتراً - 20/80،20/200 قدم- بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة.

ومعدل حدوث الضعف البصرى يختلف من بلد لآخر، وفي أحدى الدراسات كانت النسبة للأفراد تحت سن 18 عاماً حوالي 12.2/1000 أما الإعاقة الحادة - الفقد للبصر كلية- يحدث بمعدل 0.6/100 شخص، ولا توجد أحصائيات موثقة في الدول العربية.

وتأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين او الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية ومن ثم العمى، ومنها - اختلال في الشبكية، المياه البيضاء، المياه الزرقاء، مشاكل في عضلات العين، الالتهابات ، وغيرها.

الاكتشاف المبكر للإعاقة البصرية :

يعتمد تأثير المشاكل البصرية على الفرد على العوامل التالية :

o مدى حدة فقد البصر
o نوع فقد الشخص له - كلياً أم جزئياً
o السن الذي فقد فيه
o وظائف الأجهزة الأخرى عند الإنسان

من هنا تبرز أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة البصرية، فعندما يكون هناك عوق بصري لدى الطفل في أولى مراحل الحياة ، فإنه يفقد النزعة الاستكشافية، وهي نزعة مهمة للتعلم من الحياة من حوله، ومن ثم نقص الخبرات والمكتسبات، التقليد والمحاكاة، فهم اللغة الجسدية التعبيرية و الأشارات، وتزداد تلك المشاكل مع الدخول للمدرسة مما يؤدي إلى الفشل الدراسي، ولابد في كل المراحل السنية من الانتباه للتأثيرات النفسية على الطفل.

ما هي العلامات الدالة على ضعف الابصار؟

غالباً لا يشتكي الطفل من علامات نقص الابصار، فعلى الوالدين والأطباء والمدرسين الأنتباه لبعض العلامات الدالة على ضعف الأبصار لدى الطفل، ومنها:

o الشكوى من التهابات العينين المتكررة
o ظهور حركات غير عادية في العين
o كثرة اللعب في العينين
o الحركات السريعة لإحدى العينين أو كلتيهما
o الصداع المتكرر
o الميل إلى أحد الجانبين عند القراءة او مشاهدة التلفاز
o الميل على المكتب بصورة غير عادية
o وضع الكراسة أو الكشكول قريباً جداً من العين
o بطء القراءة أو صعوبة اكتشاف الحروف
o الفشل الدراسي
 
إنضم
16 فبراير 2006
المشاركات
5,491
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم ارزق ولدي نعمة البصر يارب
عمره عشر شهور ومن اول شهر قالوا لي مايشووف حياتي هو
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
اللهم ارزق ولدي نعمة البصر يارب
عمره عشر شهور ومن اول شهر قالوا لي مايشووف حياتي هو

ان شاء الله الله ينور لج دربج ودربه ويفك اسره يا رب العالمين ..... اميـــــــــــــــن
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (2)أسباب العوق البصري....((تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين كل ماتبحثين عنه))

أسباب العوق البصري والعمى

يعتبر انخفاض المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي من أهم العوامل المسببة للعوق البصري والعمى، وهناك أسباب متعددة لهذا العوق، وفي اغلب الحالات يمكن السيطرة عليها من خلال التوعية والارشاد وبرامج التطعيم ومثال ذلك الأمراض المعدية كالتراخوما والحصبة وغيرها، والبعض ازداد مع التطور الصناعي مثل التسمم بالرصاص والاشعاعات وغيرها، واذا كان السكري والمياه الزرقاء هي السبب الرئيسي في الدول المتقدمة، فمازالت المياه البيضاء - الساد - ونقص فيتامين ألف هي المسبب للعمى في الدول الفقيرة.

ومن أهم الاسباب:

o الأمراض الوراثية مثل Tay-Sachs disease، retinitis pigmentosa
o الولادة المبكرة - الخدج retrolental fibroplasia
o صعوبات الولادة
o الحصبة الألمانية
o الزهري
o الإصابات الدماغية، الجلطة الدماغية
o الشلل الدماغي
o الاستسقاء الدماغي
o التراخوما : وهي من أكثر الأسباب المؤدية إلى العمى في العالم
o الرمد الصديدي
o الزهري
o الحصبة
o إصابات العين والحوادث التي تسبب العمى وتأتي من الأدوات الحادة ومن الألعاب النارية والحوامض ومحاليل القلي
o السكري diabetes
o المياه الزرقاء - الجلوكوما - سارق النظر glaucoma
o المياه البيضاء- الساد - كتاركت
o التهاب العصب البصري optic neuritis
o ضمور العصب البصري
o الالتهاب الشبكي التلوني
o الحول وكسل العين lazy eye
o طول النظر أو قصره
o كبر حجم مقلة العين عن الحجم الطبيعي
o جفاف العين
o سوء التغذية ونقص فيتامين ألف vitamin A deficiency
o التسمم بالرصاص
o الإشعاعات
o مضاعفات العمليات الجراحية
o الأورام retinoblastoma ، optic glioma
 

@شمس الضحى@

New member
إنضم
2 مايو 2008
المشاركات
10,368
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظهاا لنااا
اللهم ارزق ولدي نعمة البصر يارب
عمره عشر شهور ومن اول شهر قالوا لي مايشووف حياتي هو

اللهم آميين الله بشفيه
بنتي كذلك ماتشوف كفيفه الله يشفيها وكل مريض
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (3) تشـريح العـين....((تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين كل ماتبحثين عنه))


تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات وهي من الخارج للداخل:

o الصُلبة Sclera :

وهي الطبقة الخارجية للعين وتتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين - الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه ولهذا لونها أبيض- تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة.

o المشيمية Choroid :

وهي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين وشبكية العين - والمشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية ووظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين وتوفير الغذاء والأوكسجين لها. المشيمية تغطي ثلثي كرة العين فقط الجزء الخلفي.

o الشبكية Retina :

وهي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي - الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر - حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري- و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea وهي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد -أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.

مكونات العين وأجزاءه :

o الجسم الزجاجي Viterous Body

يملأ كرة العين الجسم الزجاجي - وهو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها- و يتصل من الأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body وهو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة وإذا ارتخت يزيد تحدب العدسة و هذه العملية هي التي تُركز الضوء على الشبكية للإبصار على حسب بعد الجسم عن العين.

o القزحية Iris - بؤبؤ العين Pupil

أمام عدسة العين تكون القزحية - وهي التي تُعطي العين لونها - و تتكون القزحية من عضلات دائرية و عضلات شعاعية - وفي الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين (حدقة العين) - العضلات الدائرية تضيق بؤبؤ العين و الشعاعية تُوسع بؤبؤ العين حسب كمية الضوء - ففي الظلام يتوسع بؤبؤ العين للسماح لأكبر كمية من الضوء الدخول للعين لتسهيل الرؤية - و عندما يكون الضوء ساطع يتضيق بؤبؤ العين لتكون الرؤية واضحة و ليست مشوشة.

o القرنية Cornea

بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية - وهي شفافة ولا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء والغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , وهو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية.

o الغرفة الأمامية Anterior Chamber - والغرفة الخلفية Posterior Chamber

الغرفة الأمامية هي الفراغ الواقع بين القرنية والقزحية - والغرفة الخلفية هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية - يملأ الخلط المائي هاتين الغرفتين و يتركهما عن طريق قناة شليم Schlemm Canal التي تقع في الزاوية بين القرنية و القزحية في الغرفة الأمامية- الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين Intraocular Pressure , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma.

o النظام الدمعي Lacrimal Apparatus

يتكون النظام الدمعي من الغدة الدمعية Lacrimal Gland التي تقع في الجزء العلوي الأمامي الخارجي لحجر العين - وتصب الدموع عبر قنوات دمعية على ملتحمة العين Conjunctiva - وبعدها تنتقل الدموع إلى زاوية العين الداخلية لتنتقل عبر القُنيات الدمعية Lacrimal Canaliculi إلى الكيس الدمعي Lacrimal Sac والذي يحبس الدموع من أن تنزل دفعة واحدة لتجويف الأنف-- بعدها تنتقل عن طريق القناة الأنفية الدمعية Nasolacrimal Duct لتصب في تجويف الأنف عبر فتحتها في النُقرة الأنفية السُفلى.

العضلات التي تُحرك العين هي :

oالعضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle وهي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي (طرف العين).
o العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle وهي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
o العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle وهي تلف العين للنظر للأعلى وللداخل.
o العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle وهي تلف العين للنظر للأسفل وللداخل.
o العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle وهي تلف العين للنظر للأسفل وللخارج.
o العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle وهي تلف العين للنظر للأعلى وللخارج.
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (4)عيـوب الإنكسار الضـوئي....((تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين كل ماتبحثين عنه))

كيف تحدث الرؤية الطبيعية ؟

لكي ترى العين الأجسام بوضوح لا بد أن تتمركز الأشعة المنعكسة من تلك الأجسام على الشبكية - منطقة البقعة الصفراء Macula من الشبكية- وهذا يتم عن طريق إنكسار أشعة الأجسام عبر القرنية وعدسة العين وتجمعها على الشبكية- و لكن يعاني بعض الأشخاص من عيوب في هذه الوظيفة الطبيعية التي تقوم بها العين مما يسبب بعض المشاكل في الرؤية مثل :
o قصر النظر
o بعد النظر
o اللابؤرية – استجماتزم
o قصو البصر.

أسباب طول أو قصر النظر:

o الزيادة أو النقصان في طول عمق العين -مقلة العين- من الداخل.
o الزيادة أو النقصان في قدرة العين على تجميع الأشعة المنعكسة من الأجسام - وهي غالبا ما تكون بسبب عوامل وراثية.

قُــصــر الــنـظــر Myopia

هي الحالة التي تتكون فيها صور الأجسام أمام الشبكية بدلا من أن تتكون على الشبكية نفسها مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية – وتكون الأعراض كما يلي :
o عدم وضوح الرؤية عن بعد - مفضلا الجلوس عن قرب لتدقيق الرؤية مثل مشاهدة التليفزيون
o تضييق الجفون -شبه اغلاق الجفون - للرؤية عن بعد.
o الحول عند الأطفال.
o الصداع.

بُــعــد الــنــظـــر Hyperopia

هي الحالة التي تتكون فيها صور الأجسام خلف الشبكية بدلا من أن تتكون على الشبكية نفسها مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية – وتكون الأعراض كما يلي:
o عدم وضوح الرؤية عن قرب - الصعوبة في القراءة.
o الحول عند الأطفال.
o الصداع - بسبب إجهاد العين.

اللا بـــؤرة – الإستجماتيزم- Astigmatism

هي حالة من سوء الإنكسار الضوئي - والتي لا تتمركز فيها الأشعة المنعكسة من الأجسام في بؤرة (نقطة) محددة على شبكية العين – وتحدث نتيجة عدم إستواء سطح القرنية أو العدسة - وجود إنحناءات و إلتواءات- مما ينتج عنه تنوع وإختلاف في قوة الإنكسار الضوئي في العين الواحدة وتكون الأعراض كما يلي :
o عدم وضوح الرؤية للأجسام القريبة أو البعيدة معا.
o تداخل صور الأجساو و الخطوط.
o الصداع.

علاج حالات قصر و بعد النظر و اللابؤرة :

o إستعمال النظارة الطبية - العدسة المناسبة.
o إستعمال العدسات اللاصقة.
o الليزر- لتغيير معدل إنكسار الضوء عبر القرنية - مثلا التشطيب LASIK.
o الجراحة - لتغيير معدل إنكسار الضوء عبر القرنية أو العدسة - مثلا زراعة عدسة إضافية داخل العين.

الــقــدع - قصو البصر- PresByopia

هو تضاؤل القدرة على الرؤية عن قرب مثلا القراءة-الخياطة، وتظهر عادة بعد سن الأربعين وتزداد حدة مع التقدم في العمر دون تأثر قوة النظر عن بعد، ويكمن السبب في التناقص في مرونة العدسة البلورية مع تقدم العمر بحيث لا تستطيع التكيف مع الرؤية عن قرب - مثلاً القراءة، وتكون الأعراض كما يلي :
o الإضطرار إلى إبعاد الأجسام الدقيقة أو الكتاب للرؤية بوضوح.
o الصداع.

العلاج :

o إستخدام نظارة طبية للقراءة أو للأعمال القريبة من العين.
o ممكن أن تكون النظارة منقسمة إلى جزء علوي عادي للرؤية البعيدة وسفلي للقراءة والأعمال الدقيقة.
o استخدم النظارة الطبية للقراءة بناء على تعليمات الطبيب في حالة قصو البصر يغنيك عن كثير من المعاناة.
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (5)عُـمـى الألــوان ....((تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين كل ماتبحثين عنه))

الألوان ضرورية في حياتنا اليومية وتؤثر علينا - فاللون الأزرق يُريحنا والأحمر يُوترنا - و تضيف الألوان إلى حياتنا طابع خاص لا أستطيع أن اشرحه سوى أن أقول لكم تخيلوا الحياة أبيض و أسود فقط! فماذا تكون حالنا؟

أشعة الشمس تتكون من 7 ألوان - تسمى ألوان الطيف، وهي :

o بنفسجي Violet.
o لازوردي Indigo.
o أزرق blue.
o أخضر Green.
o أصفر Yellow.
o برتقالي Orange.
o أحمر Red.

كل لون من ألوان الطيف هو عبارة عن موجات طاقة كهرومغناطيسية ElectroMagnetic Energy waves له طول موجة Wavelength مُختلفة - وهذا ما يُعطيها الألوان المُختلفة كل حسب طول موجته.
يُمكننا أن نرى ألوان الطيف السبعة و ذلك بتسليط أشعة الشمس على مخروط من الزجاج بحيث يتحلل ضوء الشمس إلى ألوانه السبعة - لأن سرعتها سوف تختلف وهي تمر عبر المخروط لإختلاف طول موجاتها (طاقتها).

كيف تكتسب الأجسام ألوانها؟

تتكون الأجسام من جزيئات - و الجزيئات تتكون من ذرات Atoms وإلكترونات Electrons - وهذه الذرات والإلكترونات تتفاعل مع الضوء (الطاقة) الذي يقع عليها بعدة طرق:
o تعكس أو تُبعثر الضوء الذي يقع عليها.
o تمتص الضوء الذي يقع عليها.
o تترك الضوء الذي يقع عليها يعبر خلالها دون أن يفقد من طاقته.
o تكسر الضوء الذي يقع عليها.
الأجسام السوداء تمتص جميع ألوان الطيف التي تقع عليها - ولهذا تبدو سوداء اللون - كذلك تكون حارة لأنها تمتص طاقة الضوء (الموجات الضوئية)- بخلاف الأجسام البيضاء التي تعكس جميع ألوان الطيف ولهذا تبدو بيضاء اللون وتكون باردة لأنها لاتمتص طاقة الضوء.
النباتات تحتوي على مادة الكلوروفيل التي تمتص اللون الأزرق والأحمر وتعكس اللون الأخضر - لهذا تكون النباتات خضراء وقس على ذلك كل الألوان التي تراها حولك.

كيف نرى الألوان حولنا؟

الإنسان يُبصر الأشياء حوله بوقوع الضوء عليها وإنعكاسه إلى العين ليقع على الشبكية التي تحول طاقة الضوء إلى إشارات كهربائية تعبر إلى المخ عن طريق العصب البصري والذي بدوره يترجمها إلى ما نراه من حولنا وبالألوان - في شبكية العين يوجد نوعان من المُستقبلات :

o العُصيات Rods : وهي مسئولة عن البصر الأبيض والأسود ونستخدمها أكثر في الظلام
o الأقماع Cones : وهي مسئولة عن البصر بالألوان أو رؤية وتمييز الألوان عن بعضها البعض - والقمع إما أن يحتوي على صبغة حساسة للأزرق أو الأحمر أو الأخضر - ويمتص موجات الضوء ذات طول مُعين- فالأقماع التي تمتص موجات الضوء القصيرة تمتص الضوء الأزرق (تميز اللون الأزرق) - والأقماع التي تمتص موجات الضوء المتوسطة تمتص الضوء الأخضر (تميز اللون الأخضر) - والأقماع التي تمتص موجات الضوء الطويلة تمتص الضوء الأحمر (تميز اللون الأحمر).
اللون الأزرق والأحمر والأخضر هي الألوان الأساسية التي تتكون منها جميع اللوان - فبإثارة تركيبات مُختلفة من هذه الأقماع نرى الألوان بإختلافها و تنوعها من حولنا.

ما هو عُمى الألوان؟

عُمى الألوان - الاسم العلمي achromatopsia- هو عدم القدرة على رؤية بعض الألوان والتمييز بينها - أو عدم القدرة الكاملة على رؤية أي لون ة- وينتج عن نقص في إحدى أنواع الأقماع أو غيابها جميعاً .
عُمى الألوان مرض وراثي - أي ينتقل عن طريق الصبغات الوراثية (الكروموسومات) Chromosomes - وينتقل عن طريق الصبغة الوراثية الجنسية Sex Chromosomes بصفة وراثية مُتنحية Sex Linked Recessive . لهذا السبب يُصيب عُمى الألوان الرجال أكثر من النساء - لأن تركيبة الذكر الكروموسومية هي XY و تركيبة المرأة الكروموسومية هي XX - والمرض ينتقل عن طريق الكروموسوم X بصفة مُتنحية و إحتمال إتحاد كروموسومين X مُصابين بالمرض ضئيل جداً مما يؤدي إلى إصابة الرجال أكثر من النساء.

أنواع عمى الألوان :

هنالك 3 أنواع من عُمى الألوان هي الأكثر شيوعاً :
o عُمى الألوان الأحمر - الأخضر Red-Green Colour Blindness :
o هو الأكثر حدوثاً ببين الناس - ويُصيب تقريباً 8% من الرجال وأقل من 1% من النساء - وينتج عن غياب الأقماع الحساسة للون الأحمر أو اللون الأخضر.
o عُمى الألوان الأزرق - الأصفر navy-Yellow Colour Blindness :
o وينتج عن غياب الأقماع الحساسة للون الأزرق وهو نادر الحدوث.
o عُمى الألوان الكامل Total Colour Blindness :
o وينتج عن غياب الأقماع تماماً من شبكية العين حيث تحتوي على العُصيات فقط - حيث لايرى المُصاب سوى بالأبيض و الأسود و هو مرض نادر جداً جداً.

الــتــشــخـيــص

يكون من شكوى المريض بعدم القدرة على رؤية بعض الألوان والتمييز بينها – ولكن قد لا يشتكي المريض من ذلك - وباستخدام اختبار إشيهارا Ishihara Test و ذلك بعرض أرقام مُكونة من بقع مُلونة بألوان مُختلفة في لوحات تحتوي على بقع مُلونة و قياس قدرة الشخص على تمييز و قراءة الرقم من بين هذه البقع. انظر الصورتين التاليتين و حاول قراءتهما.



الأشخاص ذوي البصر بالألوان الطبيعية يرون الرقم 12 بالألوان - والمُصابين بعُمى الألوان الكامل يستطيعون قراءة الرقم 12 كذلك - أبيض و أسود



الأشخاص ذوي البصر بالألوان الطبيعي يرون الرقم 8 بالألوان - أما الأشخاص المُصابون بعُمى الألوان الأحمر-الأخضر فإنهم لايرون الرقم 3- أما الأشخاص المُصابون بعُمى الألوان الكامل لا يستطيعون قراءة الرقم بتاتاً.

هـل يــوجـد عـــلاج؟

بما أن الحالة وراثية و تنتج عن غياب الأقماع المسئولة عن البصر بالألوان من شبكية العين - عليه لا يوجد علاج لعُمى الألوان حتى يومنا هذا- و هذا يُشكل لهم مشكلة عند الإلتحاق بوظيفة.
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الحلقة (6) الحول....((تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين كل ماتبحثين عنه))

الحول هو عيب بصري تكون فيه العينان غير مستقيمتين وتنظران إلى اتجاهين مختلفين، وقد تكون عدم الاستقامة تلك ملحوظة دائما أو أنها قد تظهر وتختفي، حيث تكون إحدى العينين متجهة للأمام مباشرة بينما العين الأخرى تنحرف إلى الداخل أو إلى الخارج أو إلى أعلى أو إلى أسفل، وقد يلاحظ في بعض الأحيان بأن العين المنحرفة قد تستقيم وتظهر العين المستقيمة انحرافا أحيانا أخرى.

يعتبر الحول حالة شائعة تصيب الأطفال وتصل نسبتها 4% عند الذكور والإناث على حد سواء، إضافة إلى إمكانية حدوثه في مرحلة لاحقة من العمر، آخذين بعين الاعتبار أن الحول قد يصيب أكثر من فرد في العائلة أو قد يصيب الأشخاص الذين ليس لهم أقارب مصابين بهذه الحالة.


الرؤية باستخدام كلتا العينين:

الرؤية باستخدام كلتا العينين هي الوضع الطبيعي لدى الشخص السليم حيث تتجه العينان إلى نفس الهدف المرئي، ويقوم مركز الإبصار في المخ بدمج الصورتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد - الصورة المجسمة.
عندما تنحرف إحدى العينين أو تصبح على غير استقامة فإنه ينتج عن ذلك إرسال صورتين مختلفتين إلى المخ، وفي حالات الحول عند الأطفال الصغار يتجاهل المخ الصورة الآتية من العين المصابة بالحول ويرى الصورة المنقولة من العين المستقيمة أو العين التي ترى بشكل أفضل، وهو ما يؤدي إلى :

o تدني في الرؤية في العين غير المستقيمة – كسل العين الوظيفي
o فقدان بعض القدرة على إدراك البعد الثالث للرؤية
o فقدان الرؤية بالعينين.

وبالنسبة للأشخاص الكبار الذين يصابون بالحول، فغالبا ما تكون الرؤية لديهم مزدوجة لأن المخ يكون قد تعود على استقبال الصورتين المرسلتين من كلتا العينين، وبالتالي لا يستطيع تجاهل الصورة الآتية من العين غير المستقيمة.


كسل العين الوظيفي:

إن عدم استقامة العينين في مرحلة الطفولة قد يسبب تدنيا في القدرة البصرية أو كسلا في إحدى العينين حيث يستقبل المخ الصورة الآتية من العين التي ترى بشكل أفضل متجاهلا الصورة الآتية من العين الضعيفة وعادة ما تكون العين غير المستقيمة، وهذا الأمر يحدث مع نصف الأطفال المصابين بالحول تقريبا، ويمكن علاج كسل العين عن طريق تغطية العين التي يفضل الطفل الرؤية بها أو التي توفر الرؤية الأفضل للطفل وذلك بهدف تحقيق الاستقامة للعين الأضعف وتحسين القدرة البصرية بها.

أسباب الحول:

إن الأسباب المؤدية للحول ليست واضحة ومحددة تماما، حيث أن هناك ست عضلات تتحكم في حركة العين وهذه العضلات متصلة بالجزء الخارجي للعين، ولكي يمكن تثبيت وتركيز كلتا العينين على هدف مرئي واحد يجب أن يكون هناك توازن وتنسيق في العمل بين العضلات الست الموجودة في العين والعضلات المناظرة لها في العين الأخرى، ويمكن القول أن من أهم أسباب الحول ما يلي:

o طول أو قصر النظر.
o ضعف شديد في قوة النظر في إحدى العينين دون الأخرى.
o أمراض في الجهاز العصبي منها التي تسبب شلل في عضلات العين.
o سبب خلقي مثلاً بسبب تليفات في عضلات العين.


أنواع الحول:

هناك أنواع متعددة من الحول، وهي :

o حول دائم Manifest - وهو ظاهر في جميع الأوقات.
o حول متقطع Intermitent - يظهر في بعض الأحيان ويختفي في الأخرى - والحول المتقطع عند الأطفال الرضع قبل سن 4-6 شهور فهو يعتبر ظاهرة فسيولوجية طبيعية
o حول متبادل Alternating - ينتقل الحول من عين إلى اخرى - و هودلالة على تساوي قوة النظر في العينين.
o حول مخفي Latent - ويظهر بالفحص الطبي أو الإرهاق


أشكال الحول:

يظهر الحول بأشكال متعددة، فقد يظهر إلى الداخل ويسمى الحول الإنسي، أو إلى الخارج ويسمى الحول الوحشي، وقد يظهر بأشكال أخرى أقل أنتشاراً :

o الحول الداخلي - الحول الإنسي
هو انحراف العين نحو الداخل، وهو أكثر أنواع الحول شيوعا لدى الأطفال الصغار، والأطفال المصابون بالحول الإنسي لا يستخدمون كلتا العينين معا، وتكون هناك حاجة لإجراء العملية الجراحية لتحقيق استقامة العينين، وتكون تلك الجراحة عن طريق شد أو ارخاء بعض عضلات العين

o الحول الإنسي التكيفي
يحدث لدى الأطفال المصابين بطول النظر والذي عادة ما يحدث عند سن الثانية فما فوق إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يحدث في سن مبكرة عندما يكون عمر الطفل ستة أشهر، ويكون العلاج المبدئي لهذه الحالة هو وصف النظارات الطبية أو وسيلة أخرى من وسائل التصحيح البصري حيث تقوم بتخفيف الجهد الذي يبذل من أجل التركيز البؤري وهو الذي يسبب عدم استقامة العينين، وقد يصف الطبيب نظارات طبية مزدوجة العدسة لأغراض الرؤية القريبة كما يمكن أيضا وصف قطرات ومراهم أو مواشير من أجل تحقيق استقامة العينين، وقد تفيد بعض التمرينات الخاصة بالعين الأطفال الأكبر سنا.

o الحول الخارجي - الحول الوحشي
هو انحراف العينين نحو الخارج ويعتبر من الحالات الشائعة للحول، ويحدث هذا النوع من الحول في أغلب الأحيان عندما يركز الطفل بصره على أهداف بعيدة، وغالبا ما يحدث الحول الوحشي بصورة متقطعة خاصة عندما يكون الطفل غارقا في أحلام اليقظة أو مريضا أو متعبا، وفي معظم الأحوال يلاحظ الوالدان انحراف إحدى العينين لدى الطفل عند تعرضه إلى ضوء الشمس الساطع أو إغلاق عينه في الضوء المبهر، وعلى الرغم من أن إجراء تمرينات للعين، أو إرتداء نظارات طبية أو عدسات موشورية يمكن أن يساعد في الحد من انحراف العين للخارج أو يساعد في السيطرة على هذا النوع من الحول لدى بعض الأطفال، إلا أن الجراحة قد تكون ضرورية في أغلب الأحيان.

o الحول الكاذب :
عندما يكون الأنف لدى الأطفال الرضع عريضا ومفلطحا مع وجود ثنية داخل الجفن والتي قد تخفي العين عند التحديق جانبا الأمر الذي قد يظهر العينين كأن بهما حول وهو ما يسمى بالحول الكاذب، وهذه الحالة تتحسن مع نمو الطفل، أما الحول الحقيقي فلا يتحسن مع نمو الطفل إذا تجاوز عمره أربعة أشهر، ويمكن لطبيب الأطفال وطبيب العيون التفريق بين النوعين

أعراض الحول:

عادة لا يشتكي الأطفال في المراحل الأولى من العمر من المشاكل البصرية ، ولكن علينا ملاحظة النقاط التالية :

o ضعف النظر في العين المنحرفة... مثلا كسل العين Amblyopia عند الأطفال.
o إزدواجية الرؤية وقد يؤدي إلى الصداع.
o وضعية الرأس (الميل) بميلان إلى الجهة اليسرى أو اليمنى.
o إغلاق الطفل لعين واحدة بصورة غير طبيعية خصوصا في ضوء النهار.


اكتشاف وتشخيص الحالة:

كما ذكرنا سابقاً بان الطفل المصاب بالحول عادة لا يشتكي من أي أعراض وخصوصاً في الطفولة المبكرة، لذى يجب على من يقوم برعايته من أكتشاف الحالة في وقت مبكر، من خلال النقاط التالية:

o على الوالدين مراجعة الطبيب عند وجود شك في حدوث الحول
o زيارة طبيب العيون اذا كان أحد أفراد العائلة لديه حول أو كسل في العين
o الكشف الدوري على الطفل من خلال عيادة الطفل السليم
o الفحص البصري الكامل لجميع الأطفال قبل دخولهم للمدرسة


الغرض من علاج الحول:

إن الغرض من علاج الحول يتلخص في الآتي :

o الحفاظ على القــدرة البصرية للعين
o تحقيق استقامة العينين
o استعادة القدرة على الإبصار بكلتا العينين في وقت واحد.


طرق علاج الحول :

ويختلف علاج الحول من حالة إلى أخرى باختلاف السبب المؤدي للإصابة، حيث قد يشمل العلاج:

o استخدام النظارات الطبية
o عملية جراحية لتعديل وضع عضلات العين
o استئصال الساد - عدسة العين المعتمة
o تصحيح أي عيوب أخرى قد تكون هي السبب في انحراف العين عن وضعها الطبيعي.
o علاج كسل العين بتغطية العين السليمة
وعلى ضوء الفحص العيني الشامل لأجزاء العين الداخلية والخارجية، يقرر طبيب العيون نوعية العلاج الملائم للحالة سواء كان علاجا بصريا أو طبيا أو جراحيا، وقد يتطلب الأمر علاجا يجمع بين اثنين أو أكثر من هذه العلاجات معا، إضافة إلى تغطية العين السليمة بهدف تحسين القدرة البصرية في العين المصابة الذي يكون غالبا ضروريا


جراحات الحول:

إن جراحة الحول لا تتطلب إخراج كرة العين من محجرها، ويتم خلال جراحة إصلاح الحول عمل شق صغير في الأنسجة التي تغطي العين حيث يسمح ذلك للجراح بالوصول إلى عضلات العين الموجود تحت هذه الأنسجة، ويعتمد اختيار العضلات التي يتم تعديل وضعها على الاتجاه الذي تنحرف إليه العين، وقد يكون من الضروري إجراء الجراحة في إحدى العينين أو كليهما، إن إجراء جراحة الحول للأطفال تتطلب استخدام التخدير الكامل، أما لدى المرضى الكبار فيمكن استخدام التخدير الموضعي، وتستمر الحاجة إلى ارتداء النظارات أو العدسات الموشورية بعد الجراحة، وقد يحــدث تصحيح زائـد أو ناقص للحول، الأمر الذي قد يستلزم إجراء جراحة أخرى، وينصح بالتدخل الجراحي المبكر لتصحيح الحول عند الأطفال الرضع حيث أن إمكانية نمو البصر بصورة طبيعية في كلتا العينين قد تتحقق بمجرد استقامة العينين، ومع تقدم الطفل في العمر تتناقص فرصة نمو الرؤية بكلتا العينين معا على الرغم من إمكانية تحسن الرؤية الجانبية، وعلى هذا يتم توقيت إجراء الجراحة من قبل طبيب العيون بدقة و حسب كل حالة على حدة، فمثلا ينبغي عادة علاج كسل العين الوظيفي قبل إجراء جراحة تصحيح الحول،. وجراحة الحول تعتبر كأي جراحة أخرى حيث يمكن حدوث بعض المضاعفات مثل الالتهابات أو حدوث نزيف أو ندوب كثيرة وبعض المضاعفات النادرة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر الخ.. إلا أنه بشكل عام تعتبر جراحات الحول من الجراحات الآمنة وتعتبر علاجا فعالا لحالات عدم استقامة العينين، وينبغي مع ذلك ملاحظة أنها ليست بديلا لاستخدام النظارات الطبية أو الوسائل العلاجية لحالات كسل العين.

حقن البوتكــس BOTOX:

يعد عقار البوتكس دواء جديدا ويستخدم منذ عهد قريب كبديل لجراحات عضلات العين لدى بعض المرضى المصابين بالحول، وعند حقن هذا الدواء في عضلة العين، يحدث ضعف مؤقت وارتخاء في العضلة مما يؤدي الى شد العضلة المقابلة وبالتالي تحقيق الاستقامة للعين، ورغم أن تأثير هذا الدواء يتلاشى عادة بعد عدة أسابيع، فإن تحقيق الاستقامة في العين قد يستمر لدى بعض المرضى بصورة دائمة.

حقائق سريعة :

o لا يزول الحول مع نمو الطفل بعد تجاوزه أربعة أشهر.
o عادة ما يفضل علاج كسل العين أولا قبل علاج الحول.
o قد يكون علاج الحول باتباع أساليب أخرى غير الأساليب الجراحية والتي قد تشمل استخدام القطرات أو النظارات أو تمرينـات العيــن أو تغطية إحدى العينين.
o إذا كان هناك داع للعلاج الجراحي، فإنه كلما تم ذلك في مرحلة مبكرة كلما تحسنت الفرصة أمام الطفل لتحقيق نمو بصري سليم في كلتا العينين.
o يظل تحقيق الاستقامة في العينين ممكنا في أي عمر ويمكن أن يؤدي إلى تحسن الرؤية الجانبية.


تعد هذه المعلومات معلومات عامة عن موضوع الحول الذي ينطوي على جوانب كثيرة شائكة.
إنتبه عند الشك بوجود الحول عند طفلك --- سارع بمراجعة الطبيب لعلاجه مبكراً.