اولا لو يعطوني الاشارة الخضراء لقمت برمي كل مدرس خصوصي بالرصاص و و اعدمته من الحياة .
لماذا؟ لأن المدرس الخصوصي سبب تواكل الاطفال عن التعليم و الابداع و الرغبة فى التعليم و التعلم .
سبب افلاس ذوي الدخل المحدود و تفقيرهم
سبب الفساد فى التعليم و العملية التربوية بالكامل و غاب ضمير معلم أيام زمان
قديما كان المثل يقول " قم للمعلم وفيه تبجيلا ****** كذا المعلم ان يكون رسولا "
الآن انا احرف البيت الشعري و اقول : قم للمدرس الخصوصي وفيه فلوسا********* كذا الطالب ان يكون كسولا "
اختى انت تناولتي موضوع يحتاج الى ندوات و جمعيات نهضوية للنهوض بالعملية التعليمية و جمعيات لإحياء الابداع الفكرى و التشجيع و تتثقيف الامهات و الاباء معا و مشاركة وزارات الدولة مع بعض فى النهوض بالعملية التربوية للابناء و تحفيز الناس على العلوم و المعرفة و الابداع و لن يتاتى هذا الا بنشر الوعي الثقافي بين الناس عبر كل وسائل الاعلام البصرية و السمعية
العملية شراكة بين اطراف المجمتع من المربين و المرشدين و اولياء الامور و الوزاراء و المخططين و هلم جرى.
لن تجدي من ينصحك او يعطيك الوصفة الذهبية لبناء الطفل النابغة الطفل العبقري الطفل العربي المتميز على طبق من فضة ، فكل يقول نفسي نفسي هذا غير كبح المعلومة عن الناس .
العملية تبدا من البيت بمشاركة الأب و الأم و كل متعلم فى البيت لتعليم من اطفالهم
ماذا نفعل و قد غزت الفضائيات التلفزيونية بالأفلام الكرتوينة الممسوخة التي افقدت الطفل التركيز على طلب العلم و الالعاب الالكترونية التي اتلفت مخ الطفل و بنت فيه ثقافة المصارعة و العنف و تجاهل سماع اوامر الاباء ، بالاضافة الى تدليع اولياء الامور لأطفالهم بالالعاب التي تتكدس في البيت دون الحاجة اليها و بدون ان تكون مبنية على مبدا مكافاءة الطفل بعد انجاز واجباته التعلمية و كذلك مشكل و الوجبات السريعة التي ارهقت صحتهم و ابدانهم و اصيبوا بالامراض سكر و البدانة و هو فتي العود و كذلك و مبدا الاتكالية على الام و المجرم المدرس الخصوصي و ترك الام في صراع مع ابنها الطالب لاداء الواجب دون مساعدة من الاب و كذلك ثقافة طلبك مجاب و تدلل و هذا ولدنا و حبيب امه و ابوه و وووو الخ ....
اختى تحتاجين اذا اردتي البداية من البيت في بناء طفلك لكي يكون ذكيا و متميزا ان تكوني انت و البيئة الداخلية فى البيت القدوة الاولى له نعم الطفل يحتاج الى القدوة الطفل لن يقرأ اذا لم يرى ابواه يقرؤون كتبا بصفة يومية ، الطفل لن يتعلم النظام اذا رآك تصرخين فى الصبح تبحثين عن اغراضك المشتتة ، الطفل لن يتعلم الاعتماد على نفسه اذا كانت الخادمة هى من ترتب ملابسه الداخلية و ترتب كتبه و حقيبته المدرسية فاي اتكال هذا ، الطفل لن يتعلم مبدا البحث عن المعلومة ما لم ترافقيه انتي و تشركيه فى مثل هذه الامور ، الطفل لن يتعلم حل الواجبات بنفسه اذا كنت انت من تتطوع و بسرعة لتحل له الواجبات دون اعطائه فرصة من الوقت.
الطفل يحتاج الى التعود و ان كا ن لا يسمع او لا يحب عمل شي فعليك بالتكرار دائما و تذكيره الى ان يتقبل الامر و يصبح من المنفذين فى اقل الدقائق ، يجب الحزم متى تطلب الامر ذلك و يجب الحلم مع الطفل حين يتطلب الامر ذلك لا تفريط و لا افراط
فقط ضعي له الاساسيات فى تعلم شيئا ما و سوف ترين انه سيكون مبدعا اكثر منك
للأباء طموحات و للاطفال طاقات لا تكلفي على طفلك و لا تطلبي منه المستحيل ما لم يكن مستعدا لذلك
و اخيرا باب الانترنت الواسع مفتوح لكم فقط اطلبوا و تدللوا و ستجدون العلوم تنهال عليكم بالمجان فقط نظموا برامجكم حسب ظروفكم و خططكم و قدرات اطفالكم و لسوف تسعدون باطفال اذكياء متميزون
انا مرة قال لي واحد " لا يوجد فرق بينا و بين الغربيين هم اولاد تسعة شهور نفسنا و يملكون من الوقت 24 ساعة نفسنا و لهم نهار و لهم ليل نفسا و لكن الفرق بيننا و بينهم هو انهم تربوا ليكون " Perfect in everything " و نحن نكتفي بالقناعة و الله خليها على البركة و ليش الاستعجال و غير رزقك ما تحوش و قناعات و عقليات تكرس الاتكالية و مبدأ الكسل و بالتالي ينضمر عقل الطفل ليكتفي بما حصله و يقول و الله هذا ما رزقت.
تكلمت فى عدة نقاط متشعبة لاني عندي غصة بواقعنا و ما صرنا اليه و افكر فى مبدعينا الاوائل اطباء العرب القدامى و فلاسفة و علماء العرب و الذين لم تتوفر لهم الحياة الكريمة كما توفرت لنا و كانوا يبحثون عن العمل حفاة على الاقدام و يسلكون الاودية و القفار طلبا للعلم لحبهم له اما الان فلا عزاء لابنائنا اللهم تقافة التسكع فى المجمعات و الفضائيات و رفقة السوء و تخادل المجمتعات و كان الامر مخطط له فى ان لن يكون للعرب اي حضارة متجددة نهضوية تصل بهم الى مصاف الامم المتقدمة :0bee2e8d89: