- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 15
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصة قصيرة && (( الام))&&?
تقدم الطبيب لخطبة ?فتاة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفة كلها.
اشترطت ان لا تحضر والدتهُ الزفاف ?كي تقبل اتمام الزواج.?
احتار الطبيب الشاب في امره،? ولم يجد من امامهُ احد من كانو استاذتهُ في الجامعة الاستشارية.
وعندما سألهُ:"ولماذا هذا الشرط؟"
فأجابهُ في خجل?؛أبي توفي عندما كُنصتُ في السنة الاولى من عمري?، ووالدتي عاملة بسيطة تُغسل ثياب الناس لِتُنفِق على تربيتي.???
ثم أوضح"لكن هذا الماضي يُسبب لي الكثير من الحرج وعلي ان ابدا حياتي الان"?
فقال لهُ الأستاذ:" لي عندك طلب صغير.. وهو ان تغسل يدي والِدتك حالما تذهب إليها، ثم عد للقائي غداً وعندها سأعطيك رأيي."
وبالفعل عندما ذهب للمنزل ?طلب من والدته أن تدعهُ يغسل يديها، وما إن بدأ بذلك حتى تساقطت دموعهُ...?
بسبب منظرهُما، كانت المرة الاولى التي يُلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين...
فيهُما بعض الكدمات التي كانت تجعل الاُم تنافض حين يُلامسها الماء! ?بعد انتهائه من غسل يدي والِدتهُ، لم يستطع الانتظار لليوم التالي، ولكن ?تحدث مع والد صديقهُ على الهاتف قائلاً: أشكُرك فقد حسمت امري لن اوضحي بأُمي من اجل يوم، فلقد ضحت بعُمرها من أجل غدي.
العبرة:- الام لا تُعوض وهي نعمة لا يدرك قيمتها الا من حرم منها فأحسن برها فإن الجنة تحت قدمها.?
تقدم الطبيب لخطبة ?فتاة ولكن الفتاة عندما علمت بظروفة كلها.
اشترطت ان لا تحضر والدتهُ الزفاف ?كي تقبل اتمام الزواج.?
احتار الطبيب الشاب في امره،? ولم يجد من امامهُ احد من كانو استاذتهُ في الجامعة الاستشارية.
وعندما سألهُ:"ولماذا هذا الشرط؟"
فأجابهُ في خجل?؛أبي توفي عندما كُنصتُ في السنة الاولى من عمري?، ووالدتي عاملة بسيطة تُغسل ثياب الناس لِتُنفِق على تربيتي.???
ثم أوضح"لكن هذا الماضي يُسبب لي الكثير من الحرج وعلي ان ابدا حياتي الان"?
فقال لهُ الأستاذ:" لي عندك طلب صغير.. وهو ان تغسل يدي والِدتك حالما تذهب إليها، ثم عد للقائي غداً وعندها سأعطيك رأيي."

وبالفعل عندما ذهب للمنزل ?طلب من والدته أن تدعهُ يغسل يديها، وما إن بدأ بذلك حتى تساقطت دموعهُ...?
بسبب منظرهُما، كانت المرة الاولى التي يُلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين...
فيهُما بعض الكدمات التي كانت تجعل الاُم تنافض حين يُلامسها الماء! ?بعد انتهائه من غسل يدي والِدتهُ، لم يستطع الانتظار لليوم التالي، ولكن ?تحدث مع والد صديقهُ على الهاتف قائلاً: أشكُرك فقد حسمت امري لن اوضحي بأُمي من اجل يوم، فلقد ضحت بعُمرها من أجل غدي.
العبرة:- الام لا تُعوض وهي نعمة لا يدرك قيمتها الا من حرم منها فأحسن برها فإن الجنة تحت قدمها.?