- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الجفر الأكبر:
هو الكتاب المنسوب لجعفر الصادق وفى الكتاب الثانى ذكر المؤلف كمال الدين أبو سالم بن محمد بن طلحة أن هذا الكتاب الجليل الثانى " فإن هذا الكتاب الجليل الثانى العظيم البرهان يفوت الحكيم والفقيه أول مباديه" ص31
والكاتب يبين في الكتاب اختلاف العلماء في العلم بالغيوب حيث قال :
"قال بعض العلما لا يحل الكلام في الغيب لأنه سر من أسراره تعالى اختاره لأبى البشر عليه السلام وقال العلما بالله بل ينظروا إلى ذلك من اسرار الحروف كما كان آدم والرسل ينظرون بها في أسرار الغيوب "ص121
والعلم بالغيب ممنوع على الرسل فقد نفاه الله عنهم حتى رسوله الأخير (ص) كما قال سبحانه :
" ولا أعلم الغيب"
وقال :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وهو بهذا يريد أن يحلل له نفسه العلم بالغيب مع أنه لا يوجد يعلم الغيب من الخلق وهو مدار معظم الكتاب من الفقرات المسجوعة والأشعار المقفاة وحتى الرسوم الموجودة في الكتاب
وقد حدثنا الكاتب عن قواعد معرفة الغيوب حيث قال :
" هذه إشارات الرموز المعدودة إلى عدة المده التي هي الغاية والنهايه على ما سبق ذكره وهى عشر دلالات كل ما وجه منها كافيه في ىالدلاله المذكورة والدلالات المعينه
الأولى إذا أضيفت مواد الاسم المقدس إلى الاسما الحسنى المدلول عليها بالرموز وضرب المجتمع في مواد المبادى يكون المطلوب هو الجمله المشار إليها
الثانيه إذا أضيف باقى الاسم المقدس بعد المكرر إلى أحد المثلين منه في علم الحروف وضرب المجتمع في عدد المثل الثانى يكون المطلوب
الثالثه إذا ضربت حروف الرموز في الاسما الحسنة المذكوره يكون المطلوب ...ص 123
وبالطبع لم يبين الكاتب تفاصيل قواعده وأما من فصلها فهو كاتب أخر هو أبو الخلال الحمصى والغريب أن تفصيله موجود في كتاب الكاتب الأول وهو أمر غريب عجيب يؤكد أن الكتاب منحول محرف ألفه أحد الكفار ونسبه لرجل يحمل اسما مسلما
وبالطبع لن نذكر تفاصيل تلك القواعد وإنما جزء بسيط وهو :
"قال الإمام أحمد بن عبد الكريم بن سالم المعروف أبا الخلال الحمصى :
الجواب عريق التي أشار لها صاحب الرساله وذكر أن كل منها تدل على المده التي هي أخر أيام العالم استخرجت بعون الله وتوفيقه في 14 يوم خلت من شهر شوال سنة 62 ثم قال الطريقة الأولى وذكرها ثم قال الجواب قوله مواد الاسم المقدس عنى بذلك 11 لأن الاسم المقدس هو الله تعالى وحروفه أربعة ومواد حروف 11 لأن مراد الألف 3 ومواد اللامين ستة ومواد الها 2 فالمجموع 11 والاسما الحسنى99 فإذا أضيف العدد الأول إليها بلغ ذلك 110 وقوله ضرب المجتمع في مواد المبادى عنى بذلك9 لأن المبادى ألف لام ميم فموادها 9 فإذا ضرب 9 في 110 بلغ ذلك 990 وأجاب عن الثانية قوله باقى الاسم المقدس بعد المكرر أعنى بذلك اله ولذلك من العدد36 فإذا أضيف الأول إلى الثانى بلغ ذلك 66 وقوله ضرب المجتمع في عدد المثل الثانى منه عنى بذلك 15 لأن الثانى نصفها كذلك وكل نصف من النصف الأخر .... ص 126
وقد تناول فيما تناول في بداية الكتاب حديث مدينة العلم وبابها حيث قال :
"قال (ص) أنا مدينة العلم وعلى بابها وقال تعالى " وأتوا البيوت من أبوابها"فمن أراد العلم فعليه بالباب وهو أخر الخلفا كما كان النبى محمد اخر الأنبيا"ص31
والغلط الأول اختصاص خاتم النبيين(ص) على بالعلم وهو ما يخالف أن النبى(ص) علم من كل قوم بعض أفراده الدين ولم يخص فرد بالعلم حيث قال تعالى في ذلك :
"وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون
وبالطبع النبى(ص) لم يختص على ولا غيره بأى علم لأنه لو فعل ذلك فهو لم يبلغ الرسالة للناس وحسب كتاب الله فقد بلغها للناس كلهم كما قال سبحانه :
" بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"
وقال في ابلاغها أيضا:
" اليوم أكملت لكم دينكم"
والغلط الثانى أن على أخر الخلفاء وهو ما يعارض استمرارية الخلافة وهى الإمامة وهى وجود حاكم أكبر طالما وجد مسلمون متحكمون في قطعة من الأرض
وتناول رواية منسوبة للنبى الأخير (ص) كذبا تقول :
"وقال(ص) خلقت وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلى بن أبى طالب من طينة واحدة"ص31
وبالطبع خلق أربعة مختلفى العصور من طينة واحدة أمر لا يعقل خاصة مع أن جثث الرسل(ص) كما يقال لا تأكلها الأرض ومن ثم انتشار التربة وعودتها للتجمع تكون محالة بسبب تلك الرواية الثانية الكاذبة
ونجد الكاتب يفسر الآيات على هواه فمثلا يذكر آية ويذكر خلفها أسماء خمسة ويفسر كل واحد منهما بشىء لا يصدق من الآية مثل الفقرة التالية:
"بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ يبغيان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان "
فاطمة حسن محمد على حسين
فالفرد إشارة إلى البحر الأزلى والزوج إشارة إلى البحر السرمدى والبرزخ إشارة إلى السر المحمدى يخرج من بحر الأزل اللؤلؤ ومن بحر الأبد المرجان"ص32
وهو لا يكتفى بذلك التفسير وإنما يأتينا بتفسير فلسفى فيقول :
"على هو صورة العقل الكلى وهو العلم الأعلى لهذا العالم فاطمة هي صورة النفس الكلية وهى اللوح المحفوظ والحسن هو صورة العرش والحسين هو صورة الكرسى والأئمة12من أوله صورة البروج الاثنى عشر والإمام محمد المهدى صورة العالم الدنيوى وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبو عبيدة صورة حملة العرش الثمانية ص34
ونلاحظ أنه ذكر أن عدد الأئمة كعدد البروج ومع هذا ذكر عشرا وهم 1والإمام محمد المهدى صورة العالم الدنيوى2 وأبو بكر3 وعمر 4وعثمان 5 وعلى 6وطلحة 7والزبير 8وسعد 9 وسعيد 10وأبو عبيدة
وتفسير اللوح المحفوظ بفاطمة يتعارض مع كون القرآن هو اللوح المحفظ كما قال تعالى " وأنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ"
والغلط أن الحسن والحسين هم العرش والكرسى فكيف يكون اثنان في الأرض هما الكرسى والعرش والعرش وهو الكرسى نفسه في السموات تحيط به الملائكة وتحمله كما قال سبحانه :
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا"
فالملائكة تعيش في السموات كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
وأخبرنا الكاتب بأن جميع أسرار الله موجودة في النهاية في النقطة تحت حرف الباء حيث قال :
" واعلم أن جميع أسرار الله تعالى في الكتب السماوية وجميع ما في الكتب السماوية في القرآن العظيم وجميع ما في القرآن العظيم في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة في بسم اللخ وجميع ما في بسم الله ص 36وجميع ما فى با بسم الله وجميع ما في با بسم الله في النقطة التي تحت الباء ص37"
وهذا كلام مغلوط فلو كان الكبير مضمن في الصغير فما هي الحاجة إلى إنزال الكبير طالما كل شيء في الكبير هو في الصغير والقول بأن جميع أسرار الله في الكتب السماوية يتناقض مع أنه كل شيء في الكتاب المبين كما قال سبحانه :
"وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"
هو الكتاب المنسوب لجعفر الصادق وفى الكتاب الثانى ذكر المؤلف كمال الدين أبو سالم بن محمد بن طلحة أن هذا الكتاب الجليل الثانى " فإن هذا الكتاب الجليل الثانى العظيم البرهان يفوت الحكيم والفقيه أول مباديه" ص31
والكاتب يبين في الكتاب اختلاف العلماء في العلم بالغيوب حيث قال :
"قال بعض العلما لا يحل الكلام في الغيب لأنه سر من أسراره تعالى اختاره لأبى البشر عليه السلام وقال العلما بالله بل ينظروا إلى ذلك من اسرار الحروف كما كان آدم والرسل ينظرون بها في أسرار الغيوب "ص121
والعلم بالغيب ممنوع على الرسل فقد نفاه الله عنهم حتى رسوله الأخير (ص) كما قال سبحانه :
" ولا أعلم الغيب"
وقال :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وهو بهذا يريد أن يحلل له نفسه العلم بالغيب مع أنه لا يوجد يعلم الغيب من الخلق وهو مدار معظم الكتاب من الفقرات المسجوعة والأشعار المقفاة وحتى الرسوم الموجودة في الكتاب
وقد حدثنا الكاتب عن قواعد معرفة الغيوب حيث قال :
" هذه إشارات الرموز المعدودة إلى عدة المده التي هي الغاية والنهايه على ما سبق ذكره وهى عشر دلالات كل ما وجه منها كافيه في ىالدلاله المذكورة والدلالات المعينه
الأولى إذا أضيفت مواد الاسم المقدس إلى الاسما الحسنى المدلول عليها بالرموز وضرب المجتمع في مواد المبادى يكون المطلوب هو الجمله المشار إليها
الثانيه إذا أضيف باقى الاسم المقدس بعد المكرر إلى أحد المثلين منه في علم الحروف وضرب المجتمع في عدد المثل الثانى يكون المطلوب
الثالثه إذا ضربت حروف الرموز في الاسما الحسنة المذكوره يكون المطلوب ...ص 123
وبالطبع لم يبين الكاتب تفاصيل قواعده وأما من فصلها فهو كاتب أخر هو أبو الخلال الحمصى والغريب أن تفصيله موجود في كتاب الكاتب الأول وهو أمر غريب عجيب يؤكد أن الكتاب منحول محرف ألفه أحد الكفار ونسبه لرجل يحمل اسما مسلما
وبالطبع لن نذكر تفاصيل تلك القواعد وإنما جزء بسيط وهو :
"قال الإمام أحمد بن عبد الكريم بن سالم المعروف أبا الخلال الحمصى :
الجواب عريق التي أشار لها صاحب الرساله وذكر أن كل منها تدل على المده التي هي أخر أيام العالم استخرجت بعون الله وتوفيقه في 14 يوم خلت من شهر شوال سنة 62 ثم قال الطريقة الأولى وذكرها ثم قال الجواب قوله مواد الاسم المقدس عنى بذلك 11 لأن الاسم المقدس هو الله تعالى وحروفه أربعة ومواد حروف 11 لأن مراد الألف 3 ومواد اللامين ستة ومواد الها 2 فالمجموع 11 والاسما الحسنى99 فإذا أضيف العدد الأول إليها بلغ ذلك 110 وقوله ضرب المجتمع في مواد المبادى عنى بذلك9 لأن المبادى ألف لام ميم فموادها 9 فإذا ضرب 9 في 110 بلغ ذلك 990 وأجاب عن الثانية قوله باقى الاسم المقدس بعد المكرر أعنى بذلك اله ولذلك من العدد36 فإذا أضيف الأول إلى الثانى بلغ ذلك 66 وقوله ضرب المجتمع في عدد المثل الثانى منه عنى بذلك 15 لأن الثانى نصفها كذلك وكل نصف من النصف الأخر .... ص 126
وقد تناول فيما تناول في بداية الكتاب حديث مدينة العلم وبابها حيث قال :
"قال (ص) أنا مدينة العلم وعلى بابها وقال تعالى " وأتوا البيوت من أبوابها"فمن أراد العلم فعليه بالباب وهو أخر الخلفا كما كان النبى محمد اخر الأنبيا"ص31
والغلط الأول اختصاص خاتم النبيين(ص) على بالعلم وهو ما يخالف أن النبى(ص) علم من كل قوم بعض أفراده الدين ولم يخص فرد بالعلم حيث قال تعالى في ذلك :
"وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون
وبالطبع النبى(ص) لم يختص على ولا غيره بأى علم لأنه لو فعل ذلك فهو لم يبلغ الرسالة للناس وحسب كتاب الله فقد بلغها للناس كلهم كما قال سبحانه :
" بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"
وقال في ابلاغها أيضا:
" اليوم أكملت لكم دينكم"
والغلط الثانى أن على أخر الخلفاء وهو ما يعارض استمرارية الخلافة وهى الإمامة وهى وجود حاكم أكبر طالما وجد مسلمون متحكمون في قطعة من الأرض
وتناول رواية منسوبة للنبى الأخير (ص) كذبا تقول :
"وقال(ص) خلقت وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلى بن أبى طالب من طينة واحدة"ص31
وبالطبع خلق أربعة مختلفى العصور من طينة واحدة أمر لا يعقل خاصة مع أن جثث الرسل(ص) كما يقال لا تأكلها الأرض ومن ثم انتشار التربة وعودتها للتجمع تكون محالة بسبب تلك الرواية الثانية الكاذبة
ونجد الكاتب يفسر الآيات على هواه فمثلا يذكر آية ويذكر خلفها أسماء خمسة ويفسر كل واحد منهما بشىء لا يصدق من الآية مثل الفقرة التالية:
"بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ يبغيان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان "
فاطمة حسن محمد على حسين
فالفرد إشارة إلى البحر الأزلى والزوج إشارة إلى البحر السرمدى والبرزخ إشارة إلى السر المحمدى يخرج من بحر الأزل اللؤلؤ ومن بحر الأبد المرجان"ص32
وهو لا يكتفى بذلك التفسير وإنما يأتينا بتفسير فلسفى فيقول :
"على هو صورة العقل الكلى وهو العلم الأعلى لهذا العالم فاطمة هي صورة النفس الكلية وهى اللوح المحفوظ والحسن هو صورة العرش والحسين هو صورة الكرسى والأئمة12من أوله صورة البروج الاثنى عشر والإمام محمد المهدى صورة العالم الدنيوى وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبو عبيدة صورة حملة العرش الثمانية ص34
ونلاحظ أنه ذكر أن عدد الأئمة كعدد البروج ومع هذا ذكر عشرا وهم 1والإمام محمد المهدى صورة العالم الدنيوى2 وأبو بكر3 وعمر 4وعثمان 5 وعلى 6وطلحة 7والزبير 8وسعد 9 وسعيد 10وأبو عبيدة
وتفسير اللوح المحفوظ بفاطمة يتعارض مع كون القرآن هو اللوح المحفظ كما قال تعالى " وأنه لقرآن مجيد في لوح محفوظ"
والغلط أن الحسن والحسين هم العرش والكرسى فكيف يكون اثنان في الأرض هما الكرسى والعرش والعرش وهو الكرسى نفسه في السموات تحيط به الملائكة وتحمله كما قال سبحانه :
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا"
فالملائكة تعيش في السموات كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
وأخبرنا الكاتب بأن جميع أسرار الله موجودة في النهاية في النقطة تحت حرف الباء حيث قال :
" واعلم أن جميع أسرار الله تعالى في الكتب السماوية وجميع ما في الكتب السماوية في القرآن العظيم وجميع ما في القرآن العظيم في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة في بسم اللخ وجميع ما في بسم الله ص 36وجميع ما فى با بسم الله وجميع ما في با بسم الله في النقطة التي تحت الباء ص37"
وهذا كلام مغلوط فلو كان الكبير مضمن في الصغير فما هي الحاجة إلى إنزال الكبير طالما كل شيء في الكبير هو في الصغير والقول بأن جميع أسرار الله في الكتب السماوية يتناقض مع أنه كل شيء في الكتاب المبين كما قال سبحانه :
"وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين"