((بنت الصباح))
New member
- إنضم
- 27 يناير 2009
- المشاركات
- 762
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
هذا الموضوع ليس للعصبية القبلية ولــــــــــــكن تاريخ يجب ان يذكــــــــــــــر
تعتبر الدحة من الالعاب الحربية التي ترمي الى بث الرعب في قلوب الاعداء وهي عبارة عن اهازيج واصوات تشبه الى حد كبير زئير الأسود او هدير الجمال وتنتشر لعبة الدحة في السعودية والكويت والعراق وسوريا والاردن وجزء من سيناء والسودان وبعض الدول العربية وتتميز الدحة بانفراها باحتوائها على اكثر من فن كالشعر واللعب ورقصات الحرب والحركات الفريدة.
وقد جاء في كتاب الدحه رقصة الحرب والسلم للباحث/ سليمان الأفنس الشراري - طبرجل مقتطفات منها مايأتي:0"وتعتبر الدَحة إحدى الرقصات الشعبية لعدد كبير من قبائل الشمال مثل : عنزه و الشرارات و بني صخر و بني عطية وقبيلة شمر والحويطات
نشأتها:
عندما لجأت هند بنت المنذر في العراق لقبايل بكر بن وائل العنزيه هرباً من بطش كسرى فارس الذي أراد اهانة القبائل العربية واستباحة شرفها ، تداعت جموع ابناء وائل ( بنو حنيفة في اليمامة و بنو و عبد القيس وتغلب وجميع ما ذكرو يرجع نسبهم الى عنزه وغيرهم من ابناء القبيلة لنصرة ابناء عمومتهم البكريين ) واجتمع الجيشان لأول مرة في مكان يدعى ذي قار ،واجتمعو بنو وائل (عنزه) وجيش كسرى الفارسي المنظم والمدجج بمختلف أسلحة ذلك العصر فتناخى القوم مع احلافهم من بقية قبائل العرب وكسروا الفرس في معركة ( ذي قار ) وبدأت نشوة الانتصار تدب في قلوب ابناء القبيلة ومن هنا انطلقت بدايات الدحة من هذا الموقف العظيم حيث صفوا الرجال جميعاً وهم وقوف وأخذوا يؤدون هذا اللون الشعبي الاصيل تعبيراً عن نخوتهم وشهامتهم لبنت المنذر وحمايتهم لها من اقوى دولة في ذلك العصر .
يقال ان سبب نشأتها أن مجموعة قليلة خرجوا على جمالهم واثناء نزولهم للمبيت ليلا وبعدما حل الظلام الدامس سمعوا
تعتبر الدحة من الالعاب الحربية التي ترمي الى بث الرعب في قلوب الاعداء وهي عبارة عن اهازيج واصوات تشبه الى حد كبير زئير الأسود او هدير الجمال وتنتشر لعبة الدحة في السعودية والكويت والعراق وسوريا والاردن وجزء من سيناء والسودان وبعض الدول العربية وتتميز الدحة بانفراها باحتوائها على اكثر من فن كالشعر واللعب ورقصات الحرب والحركات الفريدة.
وقد جاء في كتاب الدحه رقصة الحرب والسلم للباحث/ سليمان الأفنس الشراري - طبرجل مقتطفات منها مايأتي:0"وتعتبر الدَحة إحدى الرقصات الشعبية لعدد كبير من قبائل الشمال مثل : عنزه و الشرارات و بني صخر و بني عطية وقبيلة شمر والحويطات
نشأتها:
عندما لجأت هند بنت المنذر في العراق لقبايل بكر بن وائل العنزيه هرباً من بطش كسرى فارس الذي أراد اهانة القبائل العربية واستباحة شرفها ، تداعت جموع ابناء وائل ( بنو حنيفة في اليمامة و بنو و عبد القيس وتغلب وجميع ما ذكرو يرجع نسبهم الى عنزه وغيرهم من ابناء القبيلة لنصرة ابناء عمومتهم البكريين ) واجتمع الجيشان لأول مرة في مكان يدعى ذي قار ،واجتمعو بنو وائل (عنزه) وجيش كسرى الفارسي المنظم والمدجج بمختلف أسلحة ذلك العصر فتناخى القوم مع احلافهم من بقية قبائل العرب وكسروا الفرس في معركة ( ذي قار ) وبدأت نشوة الانتصار تدب في قلوب ابناء القبيلة ومن هنا انطلقت بدايات الدحة من هذا الموقف العظيم حيث صفوا الرجال جميعاً وهم وقوف وأخذوا يؤدون هذا اللون الشعبي الاصيل تعبيراً عن نخوتهم وشهامتهم لبنت المنذر وحمايتهم لها من اقوى دولة في ذلك العصر .
يقال ان سبب نشأتها أن مجموعة قليلة خرجوا على جمالهم واثناء نزولهم للمبيت ليلا وبعدما حل الظلام الدامس سمعوا
اصوات قريبة منهم وذهب احدهم ليستكشف فوجد جيشا صغيرا يفوقهم عددا وعدة ولا يمكن مواجهتهم ولم تسمح لهم شجاعتهم ان يفروا وعلموا ان الجيش قد ارسل من يستكشف امرهم فعمدوا الى الحيلة وذلك بالهدير مع الجمال باصوات قوية فظن الجيش الصغير انهم جيشا جرارا لكثرة اصوات جمالهم التي لا يقطعها طول الليل والمسافة فتركوا المنظقة لهم وسلموا بالحيلة يوم ان سلمهم الله. ثم