- إنضم
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 5,174
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
والد المريض ناشد الساير أن يعطيه درسا في احترام مشاعر الآخرين
طبيب راهن متدربيه على وفاة رضيع متجاهلا أمه الباكية
الرضيع سعود الذي راهن الطبيب على موته
| كتب عزيز العنزي |
صورة استفهام يظهر عدم التأكد من تشخيص حال الطفل.
«الطفل لن يعيش... وأقط شهادتي بالزبالة واستقيل من المهنة إذا مافيه مرض سستيك فايبروسس».
رهان تفوه به طبيب أمام متدربيه بعد ان فشل طيلة أربعة أشهر في تشخيص حاله متجاهلا مشاعر أمه.
المواطن صالح لجأ إلى «الراي» ليروي ما حصل في مستشفى الفروانية مع زوجته التي تلازم طفلهما سعود (7 أشهر) فقال: «أثناء وجود زوجتي برفقة طفلنا الذي يرقد منذ 4 أشهر في جناح الأطفال، ولا أحد من الاطباء استطاع طيلة هذه الفترة تشخيص حالته، إذا بالطبيب المسؤول عن حالته، يقف في جمع من المتدربين الجدد وعدد من طلاب كلية الطب، يستعرض مهارته في (تطبيب) المرضى وقدرته على شفاء ادوائهم، وعندئذ اشار إلى طفلنا سعود الملقى على سريره واتخذه كمثال للموت حين قال متجاهلا مشاعر أمه التي تجلس إلى جواره (هذا الطفل سيموت)، وهنا صرخت الام قائلة (حرام عليك يا دكتور تقول هذا الكلام أمامي)، وبدلا من ان يعتذر الطبيب على خطئه، اعلن التحدي لها رهانا امام متدربيه بالقول (هذا الطفل لن يعيش... وأقط شهادتي بالزبالة واستقيل من المهنة اذا ما فيه مرض سستيك فايبروسس)، وقادهم خارجا من جناح الاطفال متجاهلا أمه وغير آبه بما أحدثه فيها».
وزاد الأب «اذا كان هذا الطبيب الذي يدعي المهارة في عمله، والفراسة في معرفة الغيب، فلماذا لم يستطع تشخيص مرض طفلي بشكل جازم حتى الآن؟ وهل وجد الاطباء ليخففوا الآلام ام ليزيدوا الجرح اتساعا فيجعل الدموع تنهال من عيني ام الطفل انهرا لتأكيد الطبيب الهمام لها ان ولدها سيموت؟ وإذا كان بالفعل قد عجز الطب عن ايجاد دواء يشفي سقمه أنسي أن الذي يمرض (سبحانه) قادر على شفائه؟!».
وختم الاب حديثه بالقول «ما دفعني للجوء إلى (الراي) انني بعد ان استمعت إلى مرارة زوجتي ولوعتها على وليدها، تقدمت بشكوى رسمية إلى ادارة المستشفى رويت فيها ما حصل من الطبيب، فجاء قولهم (انت قدمت الشكوى... انس أمرها)، فتأكد لي ان جناية الطبيب في حق طفلي وامه ستمر مرور الكرام، فقصدت (الراي) أملا في ان تصل بصوتي إلى وزير الصحة الدكتور هلال الساير فيفزع ليعلم الطبيب المغتر بعلمه درسا في فنون الطب واحترام مشاعر الآخرين».
لمصدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=239961&date=24112010
طبيب راهن متدربيه على وفاة رضيع متجاهلا أمه الباكية
الرضيع سعود الذي راهن الطبيب على موته

| كتب عزيز العنزي |
صورة استفهام يظهر عدم التأكد من تشخيص حال الطفل.
«الطفل لن يعيش... وأقط شهادتي بالزبالة واستقيل من المهنة إذا مافيه مرض سستيك فايبروسس».
رهان تفوه به طبيب أمام متدربيه بعد ان فشل طيلة أربعة أشهر في تشخيص حاله متجاهلا مشاعر أمه.
المواطن صالح لجأ إلى «الراي» ليروي ما حصل في مستشفى الفروانية مع زوجته التي تلازم طفلهما سعود (7 أشهر) فقال: «أثناء وجود زوجتي برفقة طفلنا الذي يرقد منذ 4 أشهر في جناح الأطفال، ولا أحد من الاطباء استطاع طيلة هذه الفترة تشخيص حالته، إذا بالطبيب المسؤول عن حالته، يقف في جمع من المتدربين الجدد وعدد من طلاب كلية الطب، يستعرض مهارته في (تطبيب) المرضى وقدرته على شفاء ادوائهم، وعندئذ اشار إلى طفلنا سعود الملقى على سريره واتخذه كمثال للموت حين قال متجاهلا مشاعر أمه التي تجلس إلى جواره (هذا الطفل سيموت)، وهنا صرخت الام قائلة (حرام عليك يا دكتور تقول هذا الكلام أمامي)، وبدلا من ان يعتذر الطبيب على خطئه، اعلن التحدي لها رهانا امام متدربيه بالقول (هذا الطفل لن يعيش... وأقط شهادتي بالزبالة واستقيل من المهنة اذا ما فيه مرض سستيك فايبروسس)، وقادهم خارجا من جناح الاطفال متجاهلا أمه وغير آبه بما أحدثه فيها».
وزاد الأب «اذا كان هذا الطبيب الذي يدعي المهارة في عمله، والفراسة في معرفة الغيب، فلماذا لم يستطع تشخيص مرض طفلي بشكل جازم حتى الآن؟ وهل وجد الاطباء ليخففوا الآلام ام ليزيدوا الجرح اتساعا فيجعل الدموع تنهال من عيني ام الطفل انهرا لتأكيد الطبيب الهمام لها ان ولدها سيموت؟ وإذا كان بالفعل قد عجز الطب عن ايجاد دواء يشفي سقمه أنسي أن الذي يمرض (سبحانه) قادر على شفائه؟!».
وختم الاب حديثه بالقول «ما دفعني للجوء إلى (الراي) انني بعد ان استمعت إلى مرارة زوجتي ولوعتها على وليدها، تقدمت بشكوى رسمية إلى ادارة المستشفى رويت فيها ما حصل من الطبيب، فجاء قولهم (انت قدمت الشكوى... انس أمرها)، فتأكد لي ان جناية الطبيب في حق طفلي وامه ستمر مرور الكرام، فقصدت (الراي) أملا في ان تصل بصوتي إلى وزير الصحة الدكتور هلال الساير فيفزع ليعلم الطبيب المغتر بعلمه درسا في فنون الطب واحترام مشاعر الآخرين».
لمصدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=239961&date=24112010