إدارة الحضانة أقامت ورشة عمل «الفرق بين ضعف السمع والصمم»
نبيلة الرحال: «البستان» لا تهدف إلى الربح غايتنا مساعدة الأطفال ضعاف السمع
نبيلة الرحال متحدثة
بمشاركة حشد من مدرسيها وأولياء أمور طلابها، اختارت حضانة البستان للأطفال «ضعاف السمع... الفرق بين ضعف السمع والصمم» عنوانا لورشة عمل أقامتها داخل أروقتها، حاضرت فيها أخصائية السمع والنطق سماح عبد الوهاب.
وفي كلمة لها، المشرفة الفنية والادارية في الحضانة نبيلة الرحال بالحضور، مبينة أنّ الهدف من إقامة ورشة العمل هذه هو زيادة التفاعل بين الحضانة وأولياء الامور، معتبرة أنّ يداً واحدة لا تصفق، مطالبة بالتعاون الوثيق بينهما لما فيه مصلحة الطلبة.
وأشارت الرحال إلى أنّ الحضانة تستقبل نحو 30 طالبا من ذوي المشاكل السمعية، تترواح أعمارهم بين السنتين والخمس سنوات، مضيفة : أنّها تعتمد برنامجاً تعليمياً متقدماً، يعتمد على أهم الآلات والأدوات العالمية التي تساعد الطلاب على تحسين النطق لديهم وتخطي مشاكل السمع عندهم، كما أنّها تعتمد على نخبة من أبرز مدرسي وأخصائيي السمع والنطق.
وأضافت : انّ الحضانة تعتمد برنامجاً تعليمياً متطوراً، حيث تقسم الصفوف إلى مراحل عدة، تبدأ أولاها بحصة تعليمية في الصباح، قبل الانتقال إلى القيام بتمارين رياضية، ومن ثم يختتم البرنامج بتمارين تساعد الطلاب على نطق الأحرف بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحسين حاسة السمع لديهم ومساعدتهم على القيام بالتواصل والكلام مع الآخرين بطريقة طبيعية، مؤكدة في الوقت ذاته أنّ هدف الجمعية ليس ربحياً بل نفعياً، حيث انّ هدفها الاساسي هو تحسين السمع والنطق لدى الطلبة، ومساعدتهم على التواصل مع الأطفال العاديين من دون أيّ مشاكل تذكر.
ونصحت الرحال في ختام كلمتها جميع الأهالي بشراء حقيبة «أفنان» للتأهيل السمعي والنطقي لدى الأطفال، مشيرة إلى أنّ الجمعية بدأت باستعمالها منذ العام الماضي، نظراً لنجاحها في حل مشاكل النطق والسمع لدى الطلاب، ونظراً لاهميتها القصوى للأطفال، وانّه بشرائها يمكن للأهل استعمال الوسائل نفسها التي تعتمدها الحضانة في المنزل.
ثم ألقت أخصائية النطق والسمع في الجمعية سماح عبد الوهاب كلمة اعتبرت فيها أنّ ضعف السمع، هو المرحلة الاولى التي تبدأ لدى الأطفال وتمنعهم من سماع الجهة التي تتواصل معهم بشكل جيد، مشيرة إلى أنّه يتدرج من الضعيف الى الشّديد، وأنّه عندما ينتقل إلى العميق ندخل مرحلة الصمم والتي لا يسمع فيها الطفل أي شيء.
وعرّفت عبد الوهاب القوقعة بأنّها العضلة المسؤولة عن نقل الصوت من الأذن الخارجية باتجاه العصب فالدماغ، مشيرة إلى أنّ تلفها يؤدي إلى الصمم، مؤكدة في الوقت نفسه إمكانية القيام بعملية لزرع قوقعة قبل تجاوز الخمس سنوات من العمر، محذرة من أنّ إجراءها في ما بعد قد يؤدي إلى الفشل وحصول عطل دائم في الأذن.
وانتقلت عبد الوهاب إلى البرنامج التعليمي المعتمد في الحضانة، فأشارت إلى أن الإدارة بدأت باستعمال حقيبة أفنان السمعية والتي تلعب دوراً مهماً في تطوير النطق والسمع لدى الطلاب، مضيفة : أنها تحتوي على كتب لتعلم النطق الصحيح، بالإضافة إلى أشرطة وأقراص تساعد الطلاب على تعلم النطق الصحيح.
وأضافت: أن إدارة الحضانة قامت بشراء أجهزة متطورة تساعد على كشف مشاكل السمع والنطق لدى الطلاب، مشددة على أنّ المدرسين فيها يعتمدون طرقا سهلة تسمح للطلاب بالتعبير، كأن يطلب منهم رمي كرة في سلة معينة في حال سماع صوت والتصفيق في حال تغير الصوت عليهم.
وختمت عبد الوهاب حديثها، مطالبة الأهالي بشراء حقيبة أفنان نظراً لأهميتها القصوى على الطلاب، كما طالبتهم بإعلام الادارة عن أي مشكلة يعاني منها أولادهم، وذلك لزيادة التعاون بين الجهتين، ومساعدة الأطفال على تعلم النطق الصحيح والتخلص من مشكلة ضعف السمع لديهم.
والجدير بالذكر أن ورشة العمل هذه، بدأت بعرض فيلم وثائقي عن عملية السمع لدى الإنسان،وهي الأولى التي تقيمها إدارة الحضانة في هذا العام.
سماح عبدالوهاب تشرح
متابعة من اولياء الامور ومعلمات الحضانة (تصوير زكريا عطية)
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=300710&date=30092011
نبيلة الرحال: «البستان» لا تهدف إلى الربح غايتنا مساعدة الأطفال ضعاف السمع

بمشاركة حشد من مدرسيها وأولياء أمور طلابها، اختارت حضانة البستان للأطفال «ضعاف السمع... الفرق بين ضعف السمع والصمم» عنوانا لورشة عمل أقامتها داخل أروقتها، حاضرت فيها أخصائية السمع والنطق سماح عبد الوهاب.
وفي كلمة لها، المشرفة الفنية والادارية في الحضانة نبيلة الرحال بالحضور، مبينة أنّ الهدف من إقامة ورشة العمل هذه هو زيادة التفاعل بين الحضانة وأولياء الامور، معتبرة أنّ يداً واحدة لا تصفق، مطالبة بالتعاون الوثيق بينهما لما فيه مصلحة الطلبة.
وأشارت الرحال إلى أنّ الحضانة تستقبل نحو 30 طالبا من ذوي المشاكل السمعية، تترواح أعمارهم بين السنتين والخمس سنوات، مضيفة : أنّها تعتمد برنامجاً تعليمياً متقدماً، يعتمد على أهم الآلات والأدوات العالمية التي تساعد الطلاب على تحسين النطق لديهم وتخطي مشاكل السمع عندهم، كما أنّها تعتمد على نخبة من أبرز مدرسي وأخصائيي السمع والنطق.
وأضافت : انّ الحضانة تعتمد برنامجاً تعليمياً متطوراً، حيث تقسم الصفوف إلى مراحل عدة، تبدأ أولاها بحصة تعليمية في الصباح، قبل الانتقال إلى القيام بتمارين رياضية، ومن ثم يختتم البرنامج بتمارين تساعد الطلاب على نطق الأحرف بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحسين حاسة السمع لديهم ومساعدتهم على القيام بالتواصل والكلام مع الآخرين بطريقة طبيعية، مؤكدة في الوقت ذاته أنّ هدف الجمعية ليس ربحياً بل نفعياً، حيث انّ هدفها الاساسي هو تحسين السمع والنطق لدى الطلبة، ومساعدتهم على التواصل مع الأطفال العاديين من دون أيّ مشاكل تذكر.
ونصحت الرحال في ختام كلمتها جميع الأهالي بشراء حقيبة «أفنان» للتأهيل السمعي والنطقي لدى الأطفال، مشيرة إلى أنّ الجمعية بدأت باستعمالها منذ العام الماضي، نظراً لنجاحها في حل مشاكل النطق والسمع لدى الطلاب، ونظراً لاهميتها القصوى للأطفال، وانّه بشرائها يمكن للأهل استعمال الوسائل نفسها التي تعتمدها الحضانة في المنزل.
ثم ألقت أخصائية النطق والسمع في الجمعية سماح عبد الوهاب كلمة اعتبرت فيها أنّ ضعف السمع، هو المرحلة الاولى التي تبدأ لدى الأطفال وتمنعهم من سماع الجهة التي تتواصل معهم بشكل جيد، مشيرة إلى أنّه يتدرج من الضعيف الى الشّديد، وأنّه عندما ينتقل إلى العميق ندخل مرحلة الصمم والتي لا يسمع فيها الطفل أي شيء.
وعرّفت عبد الوهاب القوقعة بأنّها العضلة المسؤولة عن نقل الصوت من الأذن الخارجية باتجاه العصب فالدماغ، مشيرة إلى أنّ تلفها يؤدي إلى الصمم، مؤكدة في الوقت نفسه إمكانية القيام بعملية لزرع قوقعة قبل تجاوز الخمس سنوات من العمر، محذرة من أنّ إجراءها في ما بعد قد يؤدي إلى الفشل وحصول عطل دائم في الأذن.
وانتقلت عبد الوهاب إلى البرنامج التعليمي المعتمد في الحضانة، فأشارت إلى أن الإدارة بدأت باستعمال حقيبة أفنان السمعية والتي تلعب دوراً مهماً في تطوير النطق والسمع لدى الطلاب، مضيفة : أنها تحتوي على كتب لتعلم النطق الصحيح، بالإضافة إلى أشرطة وأقراص تساعد الطلاب على تعلم النطق الصحيح.
وأضافت: أن إدارة الحضانة قامت بشراء أجهزة متطورة تساعد على كشف مشاكل السمع والنطق لدى الطلاب، مشددة على أنّ المدرسين فيها يعتمدون طرقا سهلة تسمح للطلاب بالتعبير، كأن يطلب منهم رمي كرة في سلة معينة في حال سماع صوت والتصفيق في حال تغير الصوت عليهم.
وختمت عبد الوهاب حديثها، مطالبة الأهالي بشراء حقيبة أفنان نظراً لأهميتها القصوى على الطلاب، كما طالبتهم بإعلام الادارة عن أي مشكلة يعاني منها أولادهم، وذلك لزيادة التعاون بين الجهتين، ومساعدة الأطفال على تعلم النطق الصحيح والتخلص من مشكلة ضعف السمع لديهم.
والجدير بالذكر أن ورشة العمل هذه، بدأت بعرض فيلم وثائقي عن عملية السمع لدى الإنسان،وهي الأولى التي تقيمها إدارة الحضانة في هذا العام.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=300710&date=30092011