ان للصلاة أثر عظيم فهي مراح للأرواح، ومستراح للقلب المحزون، وكذلك الدعوات التي تغسلنا من همومنا كلها، بأن تلقيها عن كاهلنا إلى بساط الرحمة الربانية، فنرتاح إلى حين. ثم يعاودنا إليها الحنين ما دمنا مؤمنين بالله ، فإن خرجنا عن حظيرة الإيمان إنفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وأنياب الأفكار…إن لله في هذا العالم رجالاً متوغلين في أسرار المحبة، لا يعرف أقدارهم إلا الكاملون…