كيف يتطرق إليك النوم وانا مسهد قلق؟!قومي ..! وواجهيني ! فقد سرقت راحتي ..! هل تظنين أني سأتركك ترفلين بالرقاد وأنا أتقلب على جمر الغضا ؟!:من أنت ؟ وما قصتك معي ؟ ! هل أنت عدو راحتيأم أنك من سرّاق النوم ؟ أم تراك جئت تطلبني لثأرٍ قديم ..؟كلما أوشكت على الاستسلام لسلطان الكرى.. وخزتني بين ضلوعي فإذا بي أهب فزعةً ..!!: لن اكشف لك عن نفسي ..كما أنني لن أدعك تتقلبين بلذة المنام .. وأسهر بذنبك وحدي! ستعرفين من أنا لو راجعت أوراقك .. فأنا أكمن هناك متوارياً خلف السطور ...:أوراقي كلها مكشوفة لناظري ..! فكيف لاأراك ؟!:ذلك لانك تتجاهليني، وتلوذين بالفرار حين تسمعين وقع خطايأعيدي تقليب أوراقك ، وابحثي جيداً ..ساتركك مع أنت لحظات ..ثم حتماً سأعود ..!!
: شقّ على النوم ، وتحرك شاغلٌّ بقلبي ..فأطار مابقي من نعاس ، وحرك فاصلة أفكاري .. بقيت يقظة أراجع وأقلب أوراق أمسي القريب ..منذ أن بدأ تيار أعصابي تسري كهرباؤه في مفاصليتململت الأوراق وتناثرت أمامي ..رميتها واحدة تلو الأخرى ... إذ لم اجد فيها مبتغاي وهبت رياح المواسم فطارت بها بعيداً.. إلا واحدة تشبثت بأصابعي .. لأقرأها حتى الكلمة الاخيرة..كانت بخطي .. ومنّي .. وإليَّ ..!!ذُيّلت حاشيتها بتوقيع : مذنبة !!!:ياللهول ..!!أمذنبة أنا حقاً ؟!!شعرت بسهم اخترق نبض قلبي ..! ثمّ... !مازالت تلك الحروف تخرج من قرطاسها ..و تتجسد مواقفاً وشخوصاً..وتشير إليّ كلها
مذنبة ) ..!فعظُم عليّ اقترافات أنا ، وجلدني سوط الذنب .. وارتعشت عواطفي ، واستُثيرت خوالجي ..ثمّ .... قاطعني : - هذا أنا قد عدت ..! - أشعر بك الآن بكل وضوح وأراك في كل سطر ..أدركت أخيراً لم كنت تترقبني على حفاف جفوني .. تومض كبرق ينبه المطر ..!كلما أغمضت عيني وأوشكت على الإغفاء..ظننتك العدو يترصدني!واكتشفت أنك الوعي الروحي حين يبزغ فجره ليشق الظلام . :- وماذا ستفعلين بعد ان أدركت الحقيقة ؟- سأعترف ، وأدين نفسي بدليلالكلمات الجارحة ، والمواقف الجامحة التي صدرت منّي ..!- وماذا بعد الاعتراف لكي نبقى على وفاق؟- سأطلب الغفران من كل من أخطات بحقه .. حتى يعود قلبي رائقاًصافياً كقلوب الصغار..
:- أنا سعيد بنجاتك - وأنا أسعد بحياتك ..- إذن عرفت من أنا ؟ - أجل عرفتك ..أنت ضميري ..!:
إذا استدعاك في عتمة السكون صوت العدل في محكمة ضميرك .. أجيبي ..!!وواجهي نفسك بصدق الاعتراف.. أنت الخصم ، وضميرك الحاكم ، وسطورك الشهود ..اتخذي أول خطوة وهي الإصداع بالحقيقة .. ثم اطلبي الغفران عن ..الإساءة القطيعة القذف التخاصم سوء الظن وغيرها من وجوه الظلم ..تحللي من ذنوبك تجاه الآخرين ولاتجعل كبرياؤك يقف حائلاً بينك وبين الاعتذارولا تتوهمي أن الكبرياء عظمة بل هي التواضع والاعتذار حرري ضميرك من ثقل الذنوب ورزء التبعات قبل أن يفوت الأوان ..ويبقى الندم ! حديث الروح / ولي نبض آخر
: شقّ على النوم ، وتحرك شاغلٌّ بقلبي ..فأطار مابقي من نعاس ، وحرك فاصلة أفكاري .. بقيت يقظة أراجع وأقلب أوراق أمسي القريب ..منذ أن بدأ تيار أعصابي تسري كهرباؤه في مفاصليتململت الأوراق وتناثرت أمامي ..رميتها واحدة تلو الأخرى ... إذ لم اجد فيها مبتغاي وهبت رياح المواسم فطارت بها بعيداً.. إلا واحدة تشبثت بأصابعي .. لأقرأها حتى الكلمة الاخيرة..كانت بخطي .. ومنّي .. وإليَّ ..!!ذُيّلت حاشيتها بتوقيع : مذنبة !!!:ياللهول ..!!أمذنبة أنا حقاً ؟!!شعرت بسهم اخترق نبض قلبي ..! ثمّ... !مازالت تلك الحروف تخرج من قرطاسها ..و تتجسد مواقفاً وشخوصاً..وتشير إليّ كلها
مذنبة ) ..!فعظُم عليّ اقترافات أنا ، وجلدني سوط الذنب .. وارتعشت عواطفي ، واستُثيرت خوالجي ..ثمّ .... قاطعني : - هذا أنا قد عدت ..! - أشعر بك الآن بكل وضوح وأراك في كل سطر ..أدركت أخيراً لم كنت تترقبني على حفاف جفوني .. تومض كبرق ينبه المطر ..!كلما أغمضت عيني وأوشكت على الإغفاء..ظننتك العدو يترصدني!واكتشفت أنك الوعي الروحي حين يبزغ فجره ليشق الظلام . :- وماذا ستفعلين بعد ان أدركت الحقيقة ؟- سأعترف ، وأدين نفسي بدليلالكلمات الجارحة ، والمواقف الجامحة التي صدرت منّي ..!- وماذا بعد الاعتراف لكي نبقى على وفاق؟- سأطلب الغفران من كل من أخطات بحقه .. حتى يعود قلبي رائقاًصافياً كقلوب الصغار..:- أنا سعيد بنجاتك - وأنا أسعد بحياتك ..- إذن عرفت من أنا ؟ - أجل عرفتك ..أنت ضميري ..!:
إذا استدعاك في عتمة السكون صوت العدل في محكمة ضميرك .. أجيبي ..!!وواجهي نفسك بصدق الاعتراف.. أنت الخصم ، وضميرك الحاكم ، وسطورك الشهود ..اتخذي أول خطوة وهي الإصداع بالحقيقة .. ثم اطلبي الغفران عن ..الإساءة القطيعة القذف التخاصم سوء الظن وغيرها من وجوه الظلم ..تحللي من ذنوبك تجاه الآخرين ولاتجعل كبرياؤك يقف حائلاً بينك وبين الاعتذارولا تتوهمي أن الكبرياء عظمة بل هي التواضع والاعتذار حرري ضميرك من ثقل الذنوب ورزء التبعات قبل أن يفوت الأوان ..ويبقى الندم ! حديث الروح / ولي نبض آخر
