نقل طيب أختي الحبيبة بارك الله فيك ,,
بس عندي طلب /
قال صلى الله عليه وسلّم : ( كلـّنا خطاؤون و خير الخطاؤون التوابون ) ,,
ممكن تخريج هالحديث ؟ لأني دورت بالنت و ما لقيت شي
يا ليت تجيبين تخريج هالحديث .. الله يوفقك ,,
بخصوص تعليقي على الموضوع ,,
معروف إن العيب << مصدرهـ المجتمع
و أما الحرام فمصدرهـ هو الدين الإسلامي فقط
مقارنة بسيطة :
العيب مصدرهـ البشر المعرض للأهواء و الشبهات ,
الحرام مصدرهـ الوحي المعصوم من الأهواء و الشبهات و المنزّهـ عن النواقص و المعايب ,
لكن حدوث شيء من الخلط بين المفهوم الحقيقي لكلا الكلمتين ( كلمة حرام ) و( كلمة عيب ) و جعلهما على صعيدٍ واحد
فهذا باب شيطاني .. و زلل لو تعلمون عظيم .. إن تفتحه تلجه !
لإن إقتناع الناس بأن العيب هو الحرام بعينه أو أنّ الحرام هو العيب بعينه بحد ذاته مصيبة
فالعيب من تقنين المجتمع و من جملة القوانين ( الوضعية ) لا الأسس الشرعية
و بتقدم الأجيال تتغير العادات و التقاليد و ما كان منها عيبًا و مُستهجنًا يصبح شيء عادي و طبيعي و مُستساغ !
و لن يجد الناس حرجًا في تبدليه و تحريفه لأنه بزعمهم ( من وضع البشر ) !
و لكم أن تتخيلوا لو أن الحرام ( المُستقى من معين الشرع ) كان بحكم العيب تمامًا ( المُستقى من معين المجتمع )
و عليه يُباد و يُقتلع و يتبدّل و يتغيّر لإعتقاد الناس أنّ الحرام هو مجرّد عادة و تقليد قننها البشر و السبب هو الخلط بين المفهومين
و مساواتهما و رصفهما في قالبٍ واحد !!