
كما ترحل الطيور المهاجرة في كل اتجاه ..
كذلك نتفرق في طرقات الوداع بحزن يسلب الكلمات تعابيرها بهدوء بليغ ينسحب بصمت ..لاأمنية تثني الفراق عن الرحيل إن أتى موعده نحن نرحل .. كلّ في طريق ..ويبقى الفراق نقطة شتاتنا ..كم وقفة كانت لنا مع الفراق ..كم خريفاً مرّ تناثرت فيه اوراقنا وحملتها الريح بعيداً في كل مرة نعيشه معاناة وحزناً جديدين ننتظر الفراق ونؤمن به ولكننا لانألفه ..أبداً يخطف طائر ه قلوبنا في كل مرة ويهوي بها في مكان سحيق...
ولكن الفراق قدر محتوم ..
علينا أن نعايشه في كل مرة ونعانيه ..
ونتحمله بالصبر ..
ونمني أنفسنا بحسن عاقبة الأمور ..