
الفرح غريزة بشرية ، ودافع للعمل والإنتاج
وهذا الشاعر يتغنى بالعيد فيقول :
غنيت مكة أهلها الصيدا
والعيد يملأ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سماء
بيت على بيت الهدى زيدا
وعلى اسم رب العالمين علا
بنيانه كالشهب ممدودا
ياقارئ القرآن صل لهم
أهلي هناك وطيّب البيدا
من راكع ويداه آنستا ..
أن ليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلى الأنام رأت
عيني السماء تفتحت جودا
لو رملة هتفت بممبدعها
شجواً لكنتُ لشجوها عودا .
انتهى رمضان ، وامتدت فسحة جديدة إلى الحج ..
فافرحي بما قدمت من طاعة ..
وافرحي بمباهج العيد فالفرح فطرة تحقق الراحة النفسية
وليكن فرحك محموداً ، في حدود الحلال ، ولا يتعدى منهج الاعتدال
فالإفراط في الفرح يترتب عليه أن ينقلب إلى حزن ..أتمنى لكم عيداً سعيداً وأياماً حافلة بالفرح