نـــوفـــا
New member
- إنضم
- 3 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 725
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قلتي اللي كنت بقوله![]()
و بودي أعلق على نقطة بأن الليبرالية والاسلام لا يجتمعان أبد الليبرالية تدعو الى التحرر المطلق من القيود سواء قيود سياسية اقتصادية او حتى دينيه بعكس الاسلام
دعوى الليبرالية الحرية المطلقة تنافي ما أقامه دين الإسلام بدلالة القرآن والسنة من أن المخلوقين عباد لله ، والعبد ليس حراً بل مقيد بما يريده سيده ، وبما أتاح له من حرية ، فبين سبحانه أنه خلق بني آدم لحكمة بالغة وهي عبادته فقال ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ثم أمرهم بالاستمرار على عبادته حتى الممات فقال ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
فإذا تبين أننا عبيد لله فنحن لسنا أحراراً على الإطلاق بل حريتنا مقيدة بما يريده سيدنا وربنا سبحانه ، وهذا يتنافى مع مبدأ الليبرالية ، فمن دعا إلى الليبرالية وانتسب إليها فهو ما بين أن يخلع لباس الإسلام ويلبس لباس الليبرالية أو يخلع لباسها ويتزين بلباس الإسلام .
* كل دليل فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو ينافي الليبرالية من كل وجه كما قال تعالى ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) وقال تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) وقال ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )
كل دليل دال على إقامة الحدود ينافي مبدأ الليبرالية ، فقد أمر الله بجلد الزاني غير المحض ولو تراضيا فقال تعالى ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ) والليبرالية تقول: إذا تراضى الطرفان فدعوهما فهما أحرار فالليبرالية والإسلام ضدان لا يجتمعان
كل دليل يدل على حرمة الربا يدل على بطلان الليبرالية وقال تعالى عن المرابين ( فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) وقال ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا )
والليبرالية تقول: إن الربا إذا كان برضا الطرفين فجائز ولاشيء فيه . وهذا مناف للإسلام لا يجتمع معه ألبته .. إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة الدالة على كفر الليبرالية.
فإذا كانت كذلك فكل من تبناها ودعا إليها فهو كافر بعد قيام الحجة عليه .
وإن لليبراليين طرقاً يمررون بها باطلهم وإليك بعضها باختصار :
الطريقة الأولى:
رد الأحاديث النبوية التي تخالف هواهم بحجة أن هناك أحاديث ضعيفة فكلما أوردت عليهم حديثاً صحيحاً ولو اتفق عليه البخاري ومسلم ردوه بحجة أنه يوجد في البخاري ومسلم أحاديث ضعيفة . وهذا لو سلم به فليس مسوغاً لرد كل حديث يخالف
أهواءهم من أوجه:
الوجه الأول/ أن المميزين بين الحديث الضعيف والصحيح هم أهل التخصص والعلم بالحديث ، ومن احترام التخصص أن يوكل الأمر إلى أهله وإلا لأصبح الأمر فوضى، فكما لا يرضى بكلام معماري غير عارف بالطب في الطب فكذلك لا يقبل كلام غير المحدثين في الأحاديث قبولاً ورداً .
الوجه الثاني/ إن واقع صنيع هؤلاء جعل أهوائهم هي الحكم والفيصل ، فما وافق أهواءهم قبلوه وما لا ردوه ، لذا تراه يشكك في حديث أخرجه السبعة أو الشيخان بينما قد يحتج بحديث موضوع مكذوب بما أنه يوافق هواه .
وكم يضيق عليهم الخناق إذا أوردت عليهم آيات قرآنية تخالف أهواءهم وتدل على أن الشريعة تحكم الحياة كقوله تعالى ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) وقوله ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى )
فهم لا يستطيعون تضعيف هذه الآية والتشكيك في صحتها ولو فعلوا لبانت حقيقة أمرهم عند المسلمين أجمعين ، لذا يحاولون التشكيك في دلالتها بتأويلات سامجة يلوح منها الكذب المكشوف عند كل ذي بصيرة مما لا يدع شكاً أنهم يكذبون بها لكن لمثل هذه التأويلات يسترون سوءتهم بغير ساتر .
الطريقة الثالثة:
استغلال أخطاء بعض من ظاهرهم التدين للطعن في الدين وثوابته .
وهذا خطأ كبير فالشريعة نفسها بينت أن هناك من يظهر بصورة التدين وهو مخالف للشريعة
كما وضح ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مع صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مع صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مع عَمَلِهِمْ ويقرؤون الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ في النَّصْلِ فلا يَرَى شيئا وَيَنْظُرُ في الْقِدْحِ فلا يَرَى شيئا وَيَنْظُرُ في الرِّيشِ فلا يَرَى شيئا وَيَتَمَارَى في الْفُوقِ ) متفق عليه.
و حابة اضيف حديث للرسول عليه الصلاة والسلام و أتمنى الكل يتأمله و يفهم معناه .. عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افترقتُ اليهود على إحدى وسبعينَ فرقةً، فواحدةٌ في الجنَّة وسبعون في النار، وافترقت النَّصارى على ثنتين وسبعين فرقةً، فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده؛ لتفترقنَّ أُمَّتي على ثلاث وسبعين فرقةً، واحدةٌ في الجنة، وثنتان وسبعون في النار". قيل: يا رسول الله! مَن هُم؟ قال: "الجماعة"(7 ).
..
صحيح غاليتي ..
انا كنت اقصد في قولي البرالية والعلمانية في المجتمعات الغربية ناجحة ..كون المجتمع الاوربي
عاش في عقد من القرون جهل والتعصب ...
سمعت لنبيل العوضي يقول قبل في اوربا المريض عندهم لايتعالج ولايطبب لان هذه تحدي
لليسوع الشافي ...وكانو يحطون بحجر تابع لكنيسة يصارع المرض وحدة اما يموت واما يحيى
ودينهم النصراني لايحث على العلم بل يستنفر منه ..وكانو منهم المتشددين الكاثولكية يقتلون
كل متعلم ومستبصر ..
في وقتها كان المسلمين مشهورين بطب والعلم ../// مع العلم علماء ريضيات والكيميا والفلسفة وعلم
اجتماع والفلك هم نفسهم علماء دين وولهم في تفسير القران وحديثه ..
فاهنا اقول الفكر لبرالي نجح لان المجتمع الاوربي في زمن القديم يعاني من من التعصب في الفكر والدين ..والحياة
بعكس المجتمع المسلم ..ضد الغلو في الدين وضد العنصرية ويحث على تعمير في الارض ...
ولما اقول الاسلام لبرالي منـــظم يعني معروف لبراليين مطلق الحرية لديهم ..
لكن الاسلام لبرالي منظم ومقيد ..يرفض التعصب يسمح بعيش الغير المسلمين معهم
اليهودي الفقير في ارض المسلمين له من بيت مال المسلمين ...
فلايعني نسمح لليهودي والمسيحي او اي كان مشاركة المسلمين في مسئلة الخلافة والبيعة
والقيادة وشئن المسلمين الخاص
بعكس لبراليين اليوم الي يحاولون بقدر من الامكان هدم اخلاقيات وعقيد ومبادئ الاسلام
يعني الان لو اليهودي مثلا من امريكا حاب يمتلك ارض في دول الخليج فاهو قادر لان المجتمع لبرالي
مو مجتمع اسلامي
وهذا بدل مايعود نفع للمواطن فاصار هو تحت الخطر ..
هنا قصدت ليش ابغض لبرالية لان مفتاح دخول الغزو الجديد في المسلمين لكن بطريقة
عزيزتي لبراليين لهم مساؤ ويخجلون الافصاح عنه .
امريكا والاتحاد الاوربي يرفضون تطبيق لبرالية الآن في مجتمعهم لمساوءها وحرصو على ديمقراطية
كا افضل حل ...
وسبب ان المسلمين في اوربا تزايد عددهم ولبرالية في اوربا لو طبقت راح تخدم المسلمين ...
وراح تممنع ابرطانيا من غزو اي بلد عربي مسلم ..وراح تمنع دعم اوربا للاحتلال الصهيوني ..وراح
تسمح بزيادة المساجد ودور العباد والدعوة ....ولهذا السبب رفضو تطبيقها ..
حنا بنطبقها في مجتمعنا لخدمتهم مو لنجاحنا ../ وهم يرفضونها لان تخدمنا ..
والاوربيين ولامريكان حريصيا على سياستهم ان تكون من طبقة وفكرة معينة ولاتشوبها شائب..
هذه السياسة تحتاج لنظر بعد قبل شكليات والحريات ....الي نطالب اليوم فيها ..
وبعض المغفلين من مجتمعنا ..