متابعه انثى في روحات وقفت عليهم فترة اطالعهم
صج روووعه (
وحبيت تحليلج وقرائتج لهم
اهلاً ليلو .. شكراً لمتابعتِك .. حقيقه وللامانه ليست كل القراءات لي .. بعضها ما قرأته بالنت ونقلته لانه يحكي ويقرأ اللوحة بجمال ..
الفن التشكيلي ، قراءة بشكل أخر
- بادئ الموضوع أنثى اليمامة
- تاريخ البدء
اهلاً ليلو .. شكراً لمتابعتِك .. حقيقه وللامانه ليست كل القراءات لي .. بعضها ما قرأته بالنت ونقلته لانه يحكي ويقرأ اللوحة بجمال ..
انتِ الاكثر رقي بتواجدك ، وتذوقك للوحات ..
حقيقة وللامانه ليست كل القراءات لي ، بعضها ما نقلته من النت لاني رأيت فيه قراءه للوحة بشمولية واتقان ..
يسعدني كثيراً وجودك
حسيت بالدفآ بهالموضوع
آنثى تكلمي لنا عن لوحآت الرسآمه فريدآ اللي كانت ترسم رووحها ومعاناتها مع آلمرض
متآبعه ^_^
فريدا كاهلو المكسيكيه ، هي يهوديه ، وتزوجت من رسام ايضاً .، كانت مصابه بشلل الأطفال . اغلب لوحات الفنانة تدور حول ذاتها ،، هذا ما لاحظته من مشاهدتي للوحاته .. حتى انهم اسموها الفنانه التي رسمت نفسها ، وارى انها ذكوريه اكثر .. حتى بتصميمها على ذلك الشارب القبيح برأيي ..
هناك لوحة لها وهي تلد ، وكانت رسمت نفسها ورسمت المولده ، ولكِن للاسف لا اعرف اين ذهبت اللوحة والا لجلبتها هنا ..
ولكِن اخترت لكِ لها لوحات جميلة ..
هذه اللوحه جميلة بفستانها الاسود ، اسطورية ، ونلمح هنا الثقة بالذات وعدم المبالاه
ام هذه اللوحة اعتبرها اجمل ما رسمت فريدا .. انثوية اكثر ومشرقه ، وتحمل عينيها اللمحة الرومانسيه الحالمه ..
زوجي توأم روحي
New member
تعجبنى جدا هاللوحة
تعطينى تفاؤل بالحياة خاصة مع الإضاءة اللى باللوحة
دفء الأسرة واضح فيها بدون تكلف
اللوحة تقول باختصار
السعادة بسيطة ولا تحتاج لمال كثير لنشعر بها
وتقول بعد راحة البال نعمة لا تضاهيها نعمة
زوجي توأم روحي
New member
هذى اللوحة والمعاناة اللى فيها لامست مشاعرى بشدة
تعابير الأب والهم والتعب اللى يكسو وجهه اضافة الى ثقل المسئولية اللى متحملها
قسوة المناخ
نظرته للمجهول وتعلق نظر الابن بوجه الأب وكأنه يقوله
الى اين ؟
ليلو جبريت
New member
مرحبا يا ورد ..
يسعدني ان اجد من يشاركني عشق هذه الأشياء الثمينة
ايمن مالكي ، مبدع مبدع ، لدرجة الاستحالة ، يرسم الشخصيات باتقان فريد وروعة ، والأكثر ابداعاً ان قادر على رسم المحيط ، والمشاعر ، حتى درجة الحرارة يشعرك بها .. له قدره فذه على ايصال كل مكونات اللوحة ..
حقيقة لوحاته محيرة ، ايهما الأجمل ولكنِ سأختار واحده ليس لانها الأجمل ولكِن لانها الأقرب لاسم هذا القسم ..
احب لوحاته حطيت وحجه بموضوع المناقشات كانت احب واقرب لوحة لي
فريدا كاهلو المكسيكيه ، هي يهوديه ، وتزوجت من رسام ايضاً .، كانت مصابه بشلل الأطفال . اغلب لوحات الفنانة تدور حول ذاتها ،، هذا ما لاحظته من مشاهدتي للوحاته .. حتى انهم اسموها الفنانه التي رسمت نفسها ، وارى انها ذكوريه اكثر .. حتى بتصميمها على ذلك الشارب القبيح برأيي ..
هناك لوحة لها وهي تلد ، وكانت رسمت نفسها ورسمت المولده ، ولكِن للاسف لا اعرف اين ذهبت اللوحة والا لجلبتها هنا ..
ولكِن اخترت لكِ لها لوحات جميلة ..
هذه اللوحه جميلة بفستانها الاسود ، اسطورية ، ونلمح هنا الثقة بالذات وعدم المبالاه
ام هذه اللوحة اعتبرها اجمل ما رسمت فريدا .. انثوية اكثر ومشرقه ، وتحمل عينيها اللمحة الرومانسيه الحالمه ..
شفت فلمها اول مرة ادري انها شخصية حقيقية
ليلو جبريت
New member
هذى اللوحة والمعاناة اللى فيها لامست مشاعرى بشدة
تعابير الأب والهم والتعب اللى يكسو وجهه اضافة الى ثقل المسئولية اللى متحملها
قسوة المناخ
نظرته للمجهول وتعلق نظر الابن بوجه الأب وكأنه يقوله
الى اين ؟
لوحة جدا معبرة
رورو 88
New member
رورو 88
New member
للفنان winslow homer
وايد اعجبتني احس اتمثل الحياه الامريكيه البسيطه قبل
بساطه بدون تكلف والالوان توحي بهالشي بعد
هاللوحه اسمها judith and holofernes
مع ان اللوحه قاسيه بس عجبني الخلفيه السوده تعطي شعور
التركيز عالمشهد و تعابير الويه عند كل واحد وايد معبره
هاللوحه اسمها the persistence of memory
للفنان salvador dali
تبين ان الحياه كلها تناقضات وان الوقت يمشي بسرعه جنونيه
وايد اعجبتني احس اتمثل الحياه الامريكيه البسيطه قبل
بساطه بدون تكلف والالوان توحي بهالشي بعد
هاللوحه اسمها judith and holofernes
مع ان اللوحه قاسيه بس عجبني الخلفيه السوده تعطي شعور
التركيز عالمشهد و تعابير الويه عند كل واحد وايد معبره
هاللوحه اسمها the persistence of memory
للفنان salvador dali
تبين ان الحياه كلها تناقضات وان الوقت يمشي بسرعه جنونيه
زوجي توأم روحي
New member
اللوحة هذى جدا اعجبتنى
زوجة وفية وحزينةعلى فراق زوجها ، سارحة بذكرياتها بعد الإنتهاء من قراءة رسالة
وولدها تحت جناحها حزين مثلها يلمس رسالة الأب كأنه يلمسه ويلمس أى شئ من ريحته
انزواء ولدها تحتها لامس مشاعرى
والتعب الواضح على ايدها لفت انتباهى
الألوان جاءت مناسبة تماما للجو النفسى للزوجة وولدها
زوجي توأم روحي
New member
سأعود للتعليق على اللوحات ..
تحية خاصة للعضوة زوجي توأم روحي ، التي لم تنس الموضوع وتابعته بغيابي .. !
ألف شكر لروح الفن الراقي التي تتمتعين بها .. امتناني العميق لقلبك ..
زوجي توأم روحي
New member
تسلمين أنثى :eh_s(17):
تقطرين ذوق ورقي
وانا بانتظار تعليقج
وعندى الكثير من اللوحات وحابة أعرضهم الفترة الجاية
تقطرين ذوق ورقي
وانا بانتظار تعليقج
وعندى الكثير من اللوحات وحابة أعرضهم الفترة الجاية
تعجبنى جدا هاللوحة
تعطينى تفاؤل بالحياة خاصة مع الإضاءة اللى باللوحة
دفء الأسرة واضح فيها بدون تكلف
اللوحة تقول باختصار
السعادة بسيطة ولا تحتاج لمال كثير لنشعر بها
وتقول بعد راحة البال نعمة لا تضاهيها نعمة
رائعة هي هذه اللوحه التي تحكي الكثير .. أحببتها بالفعل وكثيراً ..
بالحُب كل شيء يكون ممكِناً .. سرير صغير ، وسقف يتسرب منه الماء .. وينام عليه الأسره بأكملها وحيواناتها المفضلة ..
برغم فقر الأسره الا انها تصر على اقتناء الحيوانات المحببة والأليفة وتأخذ مهمة اطعامها كأنهم من أفراد العائِلة ..
لوحة راقية .. ولكِن ليتك عرفتني بالرسام ، يتملكني الفضول لمعرفته ..!
هذى اللوحة والمعاناة اللى فيها لامست مشاعرى بشدة
تعابير الأب والهم والتعب اللى يكسو وجهه اضافة الى ثقل المسئولية اللى متحملها
قسوة المناخ
نظرته للمجهول وتعلق نظر الابن بوجه الأب وكأنه يقوله
الى اين ؟
أحسنتِ بالفعل هي حيرة السؤال ؟ إلى أين .. وهل يعرف الآب الى أين ..؟
إلى اي مكان .. يأويهم من هذه القسوة .. وماذا يفعل الآب ، وسط بكاء أبنائه وجوعهم وألامهم ..
استطاع الرسام ان يرسم المعاناه والحاجة ،بحرفية متقنة من خلال نظرة الطفل ، والآخر خلف الأب الذي لا يعرف ما المصير ويطأطأ رأسه استسلاماً ..
للفنان winslow homer
وايد اعجبتني احس اتمثل الحياه الامريكيه البسيطه قبل
بساطه بدون تكلف والالوان توحي بهالشي بعد
أكثر ما اعجبني بهذه اللوحه هو اتقان الفنان لرسم الماء المتساقط من طرف ثوب الفتاه وهي تجففه .. تقنية الآلوان رائعه جداً .. وواضحه وبالفعل توحي الآلوان بالحياة الأمريكية الكلاسيكية البسيطة الغير متكلفة والواضحه المعالم
هاللوحه اسمها judith and holofernes
مع ان اللوحه قاسيه بس عجبني الخلفيه السوده تعطي شعور
التركيز عالمشهد و تعابير الويه عند كل واحد وايد معبره
هذه لها حكاية تطول والحديث له فروع ,, سأخصص لها مشاركه لوحدِها ..
هاللوحه اسمها the persistence of memory
للفنان salvador dali
تبين ان الحياه كلها تناقضات وان الوقت يمشي بسرعه جنونيه
لا أحب هذه اللوحه ، وعموماً لا احب لوحات سلفادور السرياليه .. تخيفني لا اعرف لماذا .. واشعر اني بعالم مرعب .. ولآن الوقت يمضي بسرعه مجنونة .. فهو يرعبني
اللوحة هذى جدا اعجبتنى
زوجة وفية وحزينةعلى فراق زوجها ، سارحة بذكرياتها بعد الإنتهاء من قراءة رسالة
وولدها تحت جناحها حزين مثلها يلمس رسالة الأب كأنه يلمسه ويلمس أى شئ من ريحته
انزواء ولدها تحتها لامس مشاعرى
والتعب الواضح على ايدها لفت انتباهى
الألوان جاءت مناسبة تماما للجو النفسى للزوجة وولدها
اللون الغالب على هذه اللوحة هو الأسود .. وكانت الظِلال تقنية رائعه جداً , اسقطها الفنان باللوحة .. لوحة هادئة حزينة .. ترتقب أمر ما ..
بالنسبة للوحة التي عرضتها رورو وهي بعنوان جوديث تذبح هولوفيرنس ..
ليست اللوحة المعروضه هُنـا للرسامه جينتيليسكي هي الوحيده التي تحكي ، تِلك الحكاية عن جوديث المرأة اليهودية ..
فقد قام الرسام كارافاجيو برسم هذا المشهد أيضاَ ..وهو استاذ جينتيلسكي ، وتعتبر هذه اللوحه من عصر الباروك هي الأعنف في الفن التشكيلي ..
ولكل اللوحتين ، نظره مختلفة من جهة جنس الرسام ، ورؤية مختلة من المعلم وتلميذته فالمرأة تحكيها ، خِلافاً عن الرجل وترى شيئاً آخر والرجل يراها بشكل آخر .. ومع الحكاية التي الهمت الرساميين الايطاليين ،
بالقرن الثاني قبل الميلاد وقد ذكرت الحكاية بالإنجيل ، أرسل الملك البابلي نبوخذ نصر قائد جيشه " هولوفيرنس " خلال تلك الحملة لحصار مدينة تدعى بيتوليا ، فتخرج جوديث التي تغري القائد وتقتله لتخلص شعبها ..
هذه القصه ألهمت الكثيرين بالفن حتى ان الفنان " مايكل أنجلو " قام برسمها في سقف كنيسة سيستين بمشاهد ثلاث متسلسلة
ليست اللوحة المعروضه هُنـا للرسامه جينتيليسكي هي الوحيده التي تحكي ، تِلك الحكاية عن جوديث المرأة اليهودية ..
فقد قام الرسام كارافاجيو برسم هذا المشهد أيضاَ ..وهو استاذ جينتيلسكي ، وتعتبر هذه اللوحه من عصر الباروك هي الأعنف في الفن التشكيلي ..
ولكل اللوحتين ، نظره مختلفة من جهة جنس الرسام ، ورؤية مختلة من المعلم وتلميذته فالمرأة تحكيها ، خِلافاً عن الرجل وترى شيئاً آخر والرجل يراها بشكل آخر .. ومع الحكاية التي الهمت الرساميين الايطاليين ،
بالقرن الثاني قبل الميلاد وقد ذكرت الحكاية بالإنجيل ، أرسل الملك البابلي نبوخذ نصر قائد جيشه " هولوفيرنس " خلال تلك الحملة لحصار مدينة تدعى بيتوليا ، فتخرج جوديث التي تغري القائد وتقتله لتخلص شعبها ..
هذه القصه ألهمت الكثيرين بالفن حتى ان الفنان " مايكل أنجلو " قام برسمها في سقف كنيسة سيستين بمشاهد ثلاث متسلسلة
وعن دراسة جميلة كتبتها اندريا مارتن، أجرت فيها مقارنة بين رؤية كل من كارافاجيو وأرتيميزيا جينتيليسكي لقصّة جوديث من منظور الجندر، أو الفوارق الجنسانية بين الرجل والمرأة.
تبدأ الكاتبة كلامها بالحديث عن الأرملة اليهودية جوديث التي حاولت وقف هجوم العدوّ على شعبها، فدخلت مخيّم الجيش المهاجم مع وصيفتها لمواجهة قائده المسمّى هولوفيرنس.
وقد تمكّنت المرأة من دخول المخيّم بعد أن فتنت الحراس بجمالها. وهي ستفعل الشيء نفسه في ما بعد مع هولوفيرنس. واستطاعت في ما بعد إقناع القائد البابلي بأنها راغبة فعلا في مساعدة جيشه فقبل مشورتها له بتأجيل خطة الهجوم.
وفي إحدى الليالي وبعد أن تناول الجميع العشاء، سكر القائد حتى أغمي عليه وأصبح في حالة من الضعف مكّنت جوديث "بدعم من العناية الإلهية" من قطع رأسه.
وعادت هي ووصيفتها منتصرة إلى أرض قومها ومعها رأس القائد المقطوع. وبذا ضمنت سلامة شعبها، كما يقول الإنجيل.
والواقع أن تعامل الرسّامَين مع خادمة جوديث يكشف، هو أيضا، عن فارق جنساني آخر.
ورغم انه من غير الواضح في الإنجيل كم كان عمر الخادمة، فإنها تبدو في لوحة جينتيليسكي شابّة وقويّة، بل وأيضا مشاركة بفاعلية في جريمة قتل هولوفيرنس .
إن جينتيليسكي تشرك الخادمة في عملية القتل، وفي هذا مخالفة للرواية الدينية التي تذكر أن جوديث قهرت خصمها بفضل العناية الإلهية وحدها.
وفي هذا إشارة واضحة إلى أن موت القائد كان على يد المرأتين الشابتين. وهو تفسير قد لا يخطر ببال رجل بسهولة.
ذلك أن فكرة أن تقوم نساء بقتل رجل، بصرف النظر عمّا إذا كان عدوّا، يمكن أن تعتبر تهديدا وتحدّيا للسلطة الأبوية التي كان يتمتع بها الرجال زمن جينتيليسكي.
لكن الفنانة كانت ترى أن النساء قادرات على أن يتجاوزن دورهن الاجتماعي الهامشي والضيّق. وأكثر من هذا، فإن تفسيرها للقصّة يخوّل النساء أن يتصرّفن خارج إطار سيطرة الله.
وبالنتيجة، فإن تصويرها للخادمة وهي تشارك في قتل هولوفيرنس يبدو نابعا من منظور أنثوي واضح.
ولا بدّ وأن نلاحظ أن تمثيل كل من جينتيليسكي وكارافاجيو المتناقض للغة جسد هولوفيرنس في لحظات موته هي نتيجة لاختلاف منظوريهما. مثلا وكما ورد آنفا، فإن الخادمة في لوحة جينتيليسكي تمسك بالضحية وتثبّته أرضا بينما تطبق جوديث على رأسه في محاولة للسيطرة عليه وشلّ حركته.
وعلى النقيض من ذلك، فإن كارافاجيو - وكما هو متوقّع - يصوّر هولوفيرنس وكأنه يعرف أن الله قد هزمه. والدليل على هذا واضح على وجه الرجل. فهو ينظر إلى أعلى مدركا انه لن يكون بمقدوره أن يتجنّب غضب الربّ. ورغم أن جوديث تشدّ شعره بينما تقوم بفصل رأسه، فإنه لا جوديث ولا خادمتها مهتمّة بتثبيت جسده أرضا.
وهذه نقطة مهمّة تفترض أن هولوفيرنس كان قادرا على التصدّي للمرأتين ومقاومتهما لأنه غير مسيطَر عليه تماما.
وكارافاجيو يريد أن يقول ضمنا إن صراع هولوفيرنس كان مع الله فقط.
وفي حين أن لوحة جينتيليسكي تشير بوضوح إلى قوّة وسيطرة المرأتين على عدوّهما ومسئوليّتهما عن موته، يشدّد كارافاجيو من خلال أسلوبه في تصوير المرأتين على حاجتهما لمساعدة إلهية لكي ينفذا مؤامرتهما بنجاح.
وتضيف الكاتبة: إن جنس كلّ من الفنانَين يؤثّر في طبيعة نظرته إلى جوديث في مثل هذه الظروف. وكلّ منهما لديه استجابة جنسانية مختلفة تجاه موضوع وفكرة اللوحة.
فـ كارافاجيو في لوحته يؤكّد منظورا ذكوريا واضحا بتصويره جوديث حذرة ومتردّدة إلى حدّ ما. وهي تستخدم قوّتها "التي منحها إياها الربّ مؤقتا" كي تقتل عدوّها.
وفي لوحة كارافاجيو أيضا نرى هولوفيرنس وهو ينظر إلى السماء مدركا أن قدرة الله اكبر من قدرته. وكارافاجيو لا يرى أن موت هولوفيرنس تحقق فقط على يد امرأة شابّة متسلّحة بخنجر، لأنها في النهاية مجرّد امرأة ضعيفة ومحدودة القوى.
في حين أن لوحة جينتيليسكي تظهر جوديث بمظهر المرأة القويّة والشديدة البأس والحازمة. وهي ووصيفتها؛ المتساوية معها في حدود المسئولية، مسئولتان معا عن قتل غريمهما.
وهكذا يبدو جليا أن الاختلافات بين اللوحتين تعكس الفوارق الفردية بين جنسي الرسّامين.
فـ كارافاجيو يصوّر المشهد من منظور رجل، وجينتيليسكي تصوّره من منظور امرأة
تبدأ الكاتبة كلامها بالحديث عن الأرملة اليهودية جوديث التي حاولت وقف هجوم العدوّ على شعبها، فدخلت مخيّم الجيش المهاجم مع وصيفتها لمواجهة قائده المسمّى هولوفيرنس.
وقد تمكّنت المرأة من دخول المخيّم بعد أن فتنت الحراس بجمالها. وهي ستفعل الشيء نفسه في ما بعد مع هولوفيرنس. واستطاعت في ما بعد إقناع القائد البابلي بأنها راغبة فعلا في مساعدة جيشه فقبل مشورتها له بتأجيل خطة الهجوم.
وفي إحدى الليالي وبعد أن تناول الجميع العشاء، سكر القائد حتى أغمي عليه وأصبح في حالة من الضعف مكّنت جوديث "بدعم من العناية الإلهية" من قطع رأسه.
وعادت هي ووصيفتها منتصرة إلى أرض قومها ومعها رأس القائد المقطوع. وبذا ضمنت سلامة شعبها، كما يقول الإنجيل.
والواقع أن تعامل الرسّامَين مع خادمة جوديث يكشف، هو أيضا، عن فارق جنساني آخر.
ورغم انه من غير الواضح في الإنجيل كم كان عمر الخادمة، فإنها تبدو في لوحة جينتيليسكي شابّة وقويّة، بل وأيضا مشاركة بفاعلية في جريمة قتل هولوفيرنس .
إن جينتيليسكي تشرك الخادمة في عملية القتل، وفي هذا مخالفة للرواية الدينية التي تذكر أن جوديث قهرت خصمها بفضل العناية الإلهية وحدها.
وفي هذا إشارة واضحة إلى أن موت القائد كان على يد المرأتين الشابتين. وهو تفسير قد لا يخطر ببال رجل بسهولة.
ذلك أن فكرة أن تقوم نساء بقتل رجل، بصرف النظر عمّا إذا كان عدوّا، يمكن أن تعتبر تهديدا وتحدّيا للسلطة الأبوية التي كان يتمتع بها الرجال زمن جينتيليسكي.
لكن الفنانة كانت ترى أن النساء قادرات على أن يتجاوزن دورهن الاجتماعي الهامشي والضيّق. وأكثر من هذا، فإن تفسيرها للقصّة يخوّل النساء أن يتصرّفن خارج إطار سيطرة الله.
وبالنتيجة، فإن تصويرها للخادمة وهي تشارك في قتل هولوفيرنس يبدو نابعا من منظور أنثوي واضح.
ولا بدّ وأن نلاحظ أن تمثيل كل من جينتيليسكي وكارافاجيو المتناقض للغة جسد هولوفيرنس في لحظات موته هي نتيجة لاختلاف منظوريهما. مثلا وكما ورد آنفا، فإن الخادمة في لوحة جينتيليسكي تمسك بالضحية وتثبّته أرضا بينما تطبق جوديث على رأسه في محاولة للسيطرة عليه وشلّ حركته.
وعلى النقيض من ذلك، فإن كارافاجيو - وكما هو متوقّع - يصوّر هولوفيرنس وكأنه يعرف أن الله قد هزمه. والدليل على هذا واضح على وجه الرجل. فهو ينظر إلى أعلى مدركا انه لن يكون بمقدوره أن يتجنّب غضب الربّ. ورغم أن جوديث تشدّ شعره بينما تقوم بفصل رأسه، فإنه لا جوديث ولا خادمتها مهتمّة بتثبيت جسده أرضا.
وهذه نقطة مهمّة تفترض أن هولوفيرنس كان قادرا على التصدّي للمرأتين ومقاومتهما لأنه غير مسيطَر عليه تماما.
وكارافاجيو يريد أن يقول ضمنا إن صراع هولوفيرنس كان مع الله فقط.
وفي حين أن لوحة جينتيليسكي تشير بوضوح إلى قوّة وسيطرة المرأتين على عدوّهما ومسئوليّتهما عن موته، يشدّد كارافاجيو من خلال أسلوبه في تصوير المرأتين على حاجتهما لمساعدة إلهية لكي ينفذا مؤامرتهما بنجاح.
وتضيف الكاتبة: إن جنس كلّ من الفنانَين يؤثّر في طبيعة نظرته إلى جوديث في مثل هذه الظروف. وكلّ منهما لديه استجابة جنسانية مختلفة تجاه موضوع وفكرة اللوحة.
فـ كارافاجيو في لوحته يؤكّد منظورا ذكوريا واضحا بتصويره جوديث حذرة ومتردّدة إلى حدّ ما. وهي تستخدم قوّتها "التي منحها إياها الربّ مؤقتا" كي تقتل عدوّها.
وفي لوحة كارافاجيو أيضا نرى هولوفيرنس وهو ينظر إلى السماء مدركا أن قدرة الله اكبر من قدرته. وكارافاجيو لا يرى أن موت هولوفيرنس تحقق فقط على يد امرأة شابّة متسلّحة بخنجر، لأنها في النهاية مجرّد امرأة ضعيفة ومحدودة القوى.
في حين أن لوحة جينتيليسكي تظهر جوديث بمظهر المرأة القويّة والشديدة البأس والحازمة. وهي ووصيفتها؛ المتساوية معها في حدود المسئولية، مسئولتان معا عن قتل غريمهما.
وهكذا يبدو جليا أن الاختلافات بين اللوحتين تعكس الفوارق الفردية بين جنسي الرسّامين.
فـ كارافاجيو يصوّر المشهد من منظور رجل، وجينتيليسكي تصوّره من منظور امرأة
كراميلا مرة
New member
اللوحات كلها رائعه وتعليقاتكم اروع
لكن هذه اللوحه مخيفه ومرعبه
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 829x1009 115kb
لكن هذه اللوحه مخيفه ومرعبه
