
القبض على شريكين لقاتل صديقه في الجهراء

كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار ويوسف اليوسف:
ارتفع عدد المتهمين في قضية مقتل الشاب الكويتي الذي كان مفقوداً منذ ستة أيام الى ثلاثة أحدهم القاتل وابن عمه والثالث الذي احضر الرشاش وقد القي القبض عليهم.
وكان رجال مباحث الجهراء قد ألقوا القبض عصر أمس الأول على القاتل وهو صديق القتيل ويعمل عسكرياً بالحرس الذي اعترف بجريمته وانه لا يوجد شركاء، الا ان التحقيقات المستمرة منذ مساء امس الاول ولغاية الان كشفت عن وجود شريكين حيث تبين ان القاتل استدرج القتيل لديوانيته وكان بها ابن عمه حيث اطلق الاول النار على القتيل وساعده الثاني على نقل الجثة الى موقع خلف استراحة الحجاج وتم دفنه في حفرة، اما الثالث فهو الذي احضر الرشاش للقاتل ولكنه لم يعلم عن الواقعة او جريمة القتل وتم القبض عليهم. وقد توجهت الفرق الأمنية المكونة من امن الجهراء ودوريات النجدة والمباحث والأدلة الجنائية، وكانت بقيادة الوكيل المساعد لشؤون العمليات اللواء د. مصطفى الزعابي ومدير عام الادارة العامة للدوريات العميد زهير النصرالله ومدير امن الجهراء العميد محمد طنا ومساعده العقيد محمد الديين ومدير الطب الشرعي العقيد حماد العنزي ومدير نجدة الجهراء العقيد منصور الصانع ومدير مسرحة الجريمة العقيد عدنان الفرج ومدير دوريات الطرق الخارجية العقيد فيصل عناد ومدير مباحث الجهراء العقيد سعد العدواني ومساعده الرائد عمر الرشيد ورقيب أول جعفر البلوشي، الى موقع الجثة وجرى استخراجها وبالكشف عليها تبين انها مصابة بثلاث طلقات بالصدر وقد قام الجاني بتمثيل جريمته بشكل اولي امام رجال الامن وبعد ذلك تم اقتياده مع الآخر الى مبنى الادارة لاستكمال التحقيقات للتوصل الى الاسباب الحقيقية لوقوع هذه الجريمة.
ومن جهة اخرى وبعد فك لغز هذه الجريمة استنفر رجال امن الجهراء اثر قيام شقيق القتيل بالتوجه الى منزل الجاني واطلق النار عليه، وحال التدخل السريع لرجال الامن والعقلاء ون وقوع ضحايا جدد، حيث احتشد عدد كبير أمام منزلي الضحية والجاني وكلاهما في منطقة الواحة التي كادت تتحول الى ساحة حرب وعلى الفور هرع رجال امن مديرية الجهراء ورجال المباحث واغلقوا المداخل المؤدية الى منزل الجاني الذي يعمل في الحرس الوطني وقامت مجموعة كبيرة من رجال الأمن بالتوجه الى منزل اسرة القتيل حيث وجدت هناك اعداد كبيرة من اقاربه وقام رجال الامن بتهدئة الوضع والسيطرة عليهم، وتم اخلاء المنزل تحسباً لأي طارئ، وجار التحقيق مع الجاني لمعرفة ملابسات ارتكابه للجريمة.

المصدر