رد: مصدر مسؤول .. شاهد على عملية تعذيب المطيري ..هو من أوقع به ...
"الأنباء" تنشر تفاصيل جديدة حول وفاة المطيري في مباحث الأحمدي.. والشاهد الرئيسي: لا علاقة لنا بالخمور بل كنا نتسكع أمام مدارس البنات عندما أوقفنا رجال المباحث
الاثنين 17 يناير 2011 الأنباء
كتاب النيابة الى السجن لاستدعاء صياح الرشيدي للتحقيق
فرج ناصر
قال فيصل الطويح ابن عم القتيل محمد غزاي المطيري انه وشقيق القتيل خضعا للتحقيق من قبل اللجنة البرلمانية المشكلة لمتابعة هذه القضية والمشكّلة من النواب علي العمير ومرزوق الغانم وسعدون حماد وخالد العدوة وصالح الملا.
وأجاب الطويح على الأسئلة التالية:
هل لديكم معرفة بنشاط القتيل؟
لا، حيث هو شاب ولديه اصدقاء شباب ولا نعلم بتصرفاتهم الصبيانية.
هل القتيل لديه قضايا جنائية سابقة؟
لا، ولا يحمل سجله اي قضايا اخرى سواء كانت جنائية أو غيرها.
هل سجن من قبل؟
لم يسجن اطلاقا.
هل ضبطت معه مخدرات؟
لم يضبط معه اي شيء، وادعاءات المباحث كانت باطلة حيث وجهوا إليه تهما لا تمت له لا من قريب ولا من بعيد وكل هذه الاتهامات حتى لا يتعرضون للمساءلة.
هل شاهدت الجثة وهل كانت فيها إصابات؟
نعم شاهدت الجثة ولم اتحمل رؤية المنظر من هول ما تعرض له القتيل من تعذيب وضرب حيث ان آثار التعذيب واضحة وضوح الشمس.
هل القتيل يسكن معكم؟
القتيل يسكن مع والدته.
هل القتيل متزوج؟
نعم، هو متزوج ولديه بنت وزوجته حامل.
وقال الطويح ان لجنة التحقيق استدعت ايضا طبيب شركة نفط الكويت ومسعفين من مستشفى الشركة ومسعفين من وزارة الصحة حيث تم التحقيق معهم حول اسباب القضية ووفاة المواطن ودور كل واحد منهم تجاه هذه القضية.
وأضاف ان النائب الغانم طلب استدعاء الشهود ذات الصلة بالقضية وكذلك الشاهد الرشيدي الذي تردد اسمه في القضية والذي لايزال متحفظا عليه من قبل النيابة.
وكشف الطويح ان اللجنة البرلمانية ستستدعي اليوم (الاثنين) وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر وعددا من قيادات الوزارة للتحقيق معهم حول ملابسات الحادثة مرورا بالتعذيب الذي تعرض له المواطن الكويتي والذي أودى بحياة المواطن.
وقالت مصادر لـ «الأنباء» ان هذه اللجنة ستحقق مع كل الاطــــراف الذين تم ادراجهـــم بهذه القضية وذلك لمعرفة تطابق جميع الاعترافات حتى يتسنى لهذه اللجنة إظهار كامل النتائج الخاصة بالقضية.
الشاهد الرئيسي في وفاة المطيري لـ «النيابة»: لا علاقة لنا بالخمور وكنا نتسكع أمام مدارس البنات عندما أوقفنا رجال المباحث
مؤمن المصري
تقدم المحامي فيصل الرشيدي أمس بشكوى «شروع في القتل» لدى النائب العام ضد رجال مباحث الأحمدي بصفته وكيلا عن المتهم والمجني عليه صياح الرشيدي الذي كان محبوسا مع المتوفى محمد المطيري.
وصرح الرشيدي لـ «الأنباء» بأنه لن يألو جهدا حتى يأخذ الحق لموكله الذي وقع فريسة لرجال من المفترض أنهم يحمون أمن الوطن والمواطنين وليس تعذيبهم أو قتلهم. وقد حققت النيابة العامة مساء أول من أمس مع «صياح الرشيدي» حوالي 5 ساعات، حيث أفاد بأنه تلقى تعذيبا أثناء احتجازه لدى مباحث الأحمدي، كما أنه شهد جزءا من تعذيب المباحث للمرحوم محمد المطيري حيث ازاح عن عينيه الغطاء باستخدام الحائط وأنه سمع استغاثاته أثناء التعذيب. وأضاف ان المتهم الثالث في القضية (أنور العازمي) قد تعرض للتعذيب.
وحكى الرشيدي واقعة القبض عليهما، مقررا أنها لم تكن تتعلق بالخمور على الإطلاق بل كانت بعيدة كل البعد عن الخمور أو غيرها، وقال إنه قبل القبض عليه بأسبوعين كان بصحبة المرحوم المطيري بسيارة المطيري يتسكعان عند مدارس البنات بغرض المعاكسة فاستوقفهما شخص يقود سيارة أميركية وكان يضع على السيارة فلاشر المباحث. وسألهما ماذا تفعلان هناك فقالا: لا شيء. ثم طلب هويتهما، وبعد أن أخذها سخر منهما لمدة طويلة حتى طلبا منه أن يحيلهما إلى جهات الاختصاص بدلا من السخرية منهما وتهديدهما، إلا أنه استمر في السخرية، ما جعل صياح يخطف الهويتين من يده وقام المرحوم المطيري برفسه برجله ثم لاذا بالفرار.
وبالاستعلام عن صاحب السيارة تبين أنه المرحوم المطيري فتم القبض عليه عند شقته بمنطقة جليب الشيوخ. وقد شاهد حارس البناية عملية القبض عليه فتم إلقاء القبض عليه أيضا حتى لا يقوم بإبلاغ أشقاء المطيري بما حدث.
وأضاف صياح ان رجال المباحث قاموا بضرب المطيري في إحدى الباحات بجليب الشيوخ ثم ساقوه إلى مخفر الأحمدي حيث بدأت مرحلة تعذيب جديدة. وقاموا من خلال تلفونه النقال بالاستعلام عن رقم «صياح» وتم تحديد مكانه من خلال شركة الاتصالات حيث كان بمنطقة حولي. وعند ضبط «صياح» كان برفقته مصادفة المتهم الثالث «أنور العازمي».
وزاد صياح: وقد أخذوني أنا والعازمي إلى إحدى الباحات بالقرب من مجمع النقرة وقاموا بضربنا ضربا مبرحا ثم اقتادونا إلى مخفر الأحمدي وأكملوا «وصلة» التعذيب هناك. وأضاف انه عندما وصل إلى مخفر الأحمدي سألهم: لماذا أتيتم بي إلى هنا؟ فأجابوه: «كنت صاير عنتر منذ أسبوعين». ويقصدون عندما قام برفس رجل المباحث برجله. واستطرد الرشيدي في اعترافاته أمام النيابة بان تعذيب محمد المطيري استمر حتى فجر الأحد وأصبحت حالته سيئة للغاية فقاموا بتحويل «صياح» و«العازمي» إلى مخفر الفحيحيل لإبعادهما عن «المطيري» حتى لا يعرفا ما حدث له.
وقد طلب المحامي فيصل الرشيدي الذي حضر التحقيق مع «صياح» من النيابة العامة عمل عرض قانوني للمتهمين من الضباط والأفراد على الشاهد المجني عليه «صياح» للتعرف على من قاموا بتعذيبه، مؤكدا أنه ما تم في المباحث لا يمت للعرض القانوني بأي صلة. كما طلب المحامي استدعاء «أنور العازمي» للاستماع إلى شهادته.
وطلب الرشيدي أيضا استدعاء المدعو «أ.ش». الذي شاهد «صياح» بالسجن وسأله: ألاتزال حيا بعد كل التعذيب الذي تعرضت له؟ فقال: نعم. وقرر «أ.ش». أنه على استعداد للشهادة أمام النيابة العامة بما رأى من تعذيب لـ «صياح» أثناء وجوده في قبضة المباحث عندما كان معلقا من يديه، وما رآه من تعذيب للمطيري الذي كان يربط حزاما على بطنه ويجر منه.
«الداخلية»: التجمعات والمواكب مخالفة للقانون
انطلاقا من حرص وزارة الداخلية على أمن وسلامة المواطنين الكرام، وحفاظا على أمن واستقرار البلاد فانها تهيب بالجميع مجددا الى عدم التجمع في الساحات العامة او التجمهر او القيام بالمظاهرات او المسيرات او المواكب بالمخالفة للقوانين السارية والمعمول بها.
وناشدت الوزارة المواطنين التعاون معها في اداء مهامها لحفظ الأمن والنظام داخل البلاد وحماية الأرواح والأعراض والأموال، وهي على ثقة كاملة بأن الاخوة المواطنين حريصون كل الحرص على امن وسلامة هذا الوطن الغالي علينا جميعا.
وتؤكد انها لن تتوانى في القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام العام بالبلاد.
يذكر ان تجمع السور الخامس أعلن عن عزمه تنظيم تظاهرة في حال رفض استقالة وزير الداخلية.
«المؤسسات العقابية» تتلقى كتباً من محتجزي «المركزي» للتحقيق في تعذيبهم
موسى أبوطفرة
علمت «الأنباء» ان عددا من المحتجزين على ذمة قضايا في السجن المركزي تقدموا امس بكتب الى وحدة الشؤون الاجتماعية التابعة لادارة المؤسسات العقابية يطالبون فيها بإعادة فتح التحقيق معهم بعد تعرضهم للضرب والاكراه على يد رجال المباحث من مختلف ادارات وزارة الداخلية.
وذكر مصدر امني ان المحتجز صباح الرشيدي اودع السجن المركزي حيث تم استدعاؤه امس من قبل نيابة العاصمة وجرى التحقيق معه من الساعة الثامنة مساء حتى الخامسة فجرا، حيث ادلى باعترافاته. في السياق ذاته، تقدم المحامي فيصل الرشيدي ببلاغ للنيابة العامة امس متهما ضباط مباحث الاحمدي بتعذيب موكله صباح الرشيدي، طالبا توجيه تهمة الشروع في القتل ضد من عذب المواطن محمد المطيري.
المصـــدر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=165209&zoneid=193