شذى2007
New member
أتركم مع القصة التى أعجبتني وأتمنى أن تعجبكم :
كان هناك شاب كويتي.
مسرف على نفسه
يقضي اجازته في الصيف في السفر
لإحدى دول أوروبا
وفي أحد الكباريهات أو البارات
..كانت الراقصة على المسرح
تؤدي الواجب!!!( خوش واجب )
وكان شلة من الخليجيين معه يتحلقون
على طاولة ..
وبينما كانت الراقصة ترقص على المسرح
كانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري
فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي
إلى علم آسيوي …. وفجأة قال هذا الشاب لرفاقه..
يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة ( الله )
على جسد الراقصة؟..وكان الشاب في
نصف حالة سكر ( يعني توه ما بعد طينها)
فقال له زملائه..نعم إنها ترقص بالعلم السعودي – قبحها الله –
فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه وقام
منتفضا غاضبا وصعد إلى المسرح ..
والراقصة والجمهور يعتقدون انه سيضع لها دولارات
وإذ به ومن غير مقدمات يصفعها كفاً
وينتزع العلم منها ويقول ياعدوة الله .. الله اكبر…
فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة
إلا أن انهالوا عليه بالضرب
واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم ،
وهنا انتصر له إخوانه الخليجيين ومن معهم من حماية
رغم انهم مرتفعين ومؤجرين الدور العلوي من المخ
ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى
مضرجا بدمائه متشنجا في أطرافه ..فلما أفاق
واسترخى قليلا كانت إحدى كفيه
منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها
(قطع من العلم السعودي وفيها
جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) … )
كانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحادث
العنيف منعطفا حادا في حياة الشاب
مما جعله يبتعد عن دنيا الفساد وينتبه
إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد.
ربي يثبته ويهدي جميع شباب المسلمين اللهم آمين
م
ن
ق
و
ل