ضرب بتوقعاتها عرض الحائط وسجل 10820 في يونيو بدلاً من 10700 في أغسطس
المؤشر أفزع «الكهرباء» فصرخت: رشدوووا.. والشريعان: %98 من إنتاجنا استهلكناه أمس
- انقطاعات متفرقة في 15 منطقة والوزارة أوقفت مكيفاتها ودعت للاقتداء بها
- وزير الكهرباء والماء: الحديث عن القطع المبرمج إرهاب فكري.. وتفصلنا عنه ثقافة الترشيد
- الانقطاعات سببها تقادم بعض المحولات وإصلاحها يتم سريعاً لوسائل الإعلام أقول: لا تنشروا الهلع.. وساعدونا
الاثنين 02/07/1431 هـ الموافق 14/06/2010 م
كتب خالد العتيبي:
اختلط حابل الاحمال الكهربائية بنابل احتراق المحولات الثانوية على وزارة الكهرباء والماء أمس فارتفع صراخها رشدوا بادئة بنفسها عندما ضرب مؤشر الاحمال بتوقعاتها عرض الحائط متخطيا اياها بـ 120 ميجاوات مبكرا عن الموعد المتوقع باكثر من شهر وحققا نسبة استهلاك %98 من اجمالي انتاج محطات الوزارة حسب ما اعلنه الوزير د.بدر الشريعان.
فيوم امس الذي لم يبلغ منتصف يونيو سجل مؤشر الاحمال الكهربائية استهلاك 10820 ميجاوات من اصل انتاج 11010 ميجاوات ليكون الفاصل عن القطع المبرمج 190 ميجاوات ادت امس الى استنفار قياديي الوزارة يتقدمهم وكيل الوزارة احمد الجسار الى مركز التحكم بالجابرية قبل اجتماع في مكتب الوزير.
وبعد ان بدأت وزارة الكهرباء والماء بنفسها بفصل التكييف في مبناها دعت باقي مؤسسات الدولة الى اتباع نفس سياسة الترشيد اضافة الى لجوء مسؤولين فيها الى خدمات الرسائل الهاتفية الاخبارية ومن ابرزها «وطن نيوز» يطلبون من المواطنين الاستغناء عن ما يمكن الاستغناء عنه من اجهزة كهربائية لتخفيف حجم الاستهلاك بما في ذلك دعوة المدارس الى تخفيف استخدام اجهزة التكييف على الرغم من اختبارات نهاية العام.
وكانت حالة الاستنفار التي دبت بين قياديي الوزارة وعكست تخوفات مما هو قادم من ايام الصيف التي تنذر بارتفاع بدرجات الحرارة بعد وصول العظمى امس الى 49 درجة ليدعو الوزير في ظل هذه الظروف الى ثقافة الترشيد في الاستهلاك في وقت ادت فيه الحالة امس الى انقطاع التيار في ثماني مناطق بما في ذلك انقطاعات في مدارس كان الطلبة يؤدون فيها الاختبارات ما زاد من حرارة اعصابهم خلالها بحرارة الجو.
وفي تصريح له عن الوضع وعقب اجتماعاته بقيادات الوزارة تحدث الوزير الشريعان الى وسائل الاعلام معلنا ان %98 من الانتاج الكهربائي للبلاد تم استهلاكه يوم امس اي ان %2 فقط كان متوفرا من الكهرباء المنتجة وهو ما يفصلنا عن القطع المبرمج.
وعلى الرغم من ذلك رأى وزير الكهرباء ان ما تبثه وسائل الاعلام حول امكانية اللجوء الى القطع المبرمج يعتبر «ارهابا فكريا» ولكنه اكد في الوقت نفسه ان «ثقافة الاسراف» موجودة لدى المواطن الكويتي وان القطع المبرمج مرهون بالاستهلاك السليم اي وفق الحاجة دون اسراف وردا على من اسماهم المشككين بعمل الوزارة أكد الشريعان بأنها قامت بما عليها من تعزيز الطاقة مؤكدا بقوله «نحن لا نملك عصا سحرية وعلى المواطنين حمل الأمانة». والى ذلك اكد الشريعان ان السنة المقبلة ستشهد دخول المرحلة الأولى من محطة الصبية منوها الى ان انشاء المحطات يحتاج الى وقت يمتد من سنة الى 3 سنوات مشددا على ان الوزارة قامت بما عليها بهذا الخصوص ولكن الثمار لن تجنى قبل 2011 المقبل ووجه الشريعان في ظل هذه الظروف رسالة الى وسائل الاعلام مطالبا اياها بنشر ثقافة الاستهلاك السليم وعدم نشر «الهلع» بين الناس مشيرا الى ان جميع الوحدات تعمل بكامل قدرتها في ظل درجة حرارة سجلت امس 49 درجة حيث بلغ الاستهلاك 10820 ميغاواط وما يتوفر من كهرباء في البلاد 11010 ميغاواط كما بين الشريعان انه تم التواصل والتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة التي ابدت تعاونا مع الوزارة وخفضت من استهلاك منشآتها في وقت الذروة لافتا الى ان هذه الجهود سوف تستمر خصوصا ان الطلب المتزايد على الكهرباء سيستمر خلال المرحلة المقبلة لأن درجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة مماثلة لدرجة حرارة اليوم «امس».
آثار
وتزامنا مع الوضع الساخن في مركز التحكم بالجابرية حيث التقى قياديي الوزارة كانت الانقطاعات ضربت عددا من المناطق بلغت احدى عشرة منطقة على اقل تقدير حتى عصر يوم امس الا ان الوزير الشريعان أكد ان تلك الانقطاعات لا علاقة لها بإنتاج الوزارة من الطاقة الكهربائية وانما تعود الى تقادم بعض محطات التحويل الثانوية «المحولات» حيث يتم تلافيها واصلاح الاوضاع خلال ساعات.
وربما جاء حديث الوزير بهذا الخصوص مبررا لاحتراق عدد من تلك المحولات في بعض المناطق خلال الايام القليلة الماضية كان آخرها امس باحتراق محول في منطقة الجهراء.
والى ذلك فقد لفتت مصادر في الوزارة بهذا الصدد الى ان بعض الانقطاعات التي تسببت بها بعض المحولات في المناطق تعود الى عدم قدرة تلك المحولات على تحمل الاحمال الزائدة متى ارتفعت فوق حاجز العشرة آلاف ميجاوات وهو ما رافق كسر حاجز العشرة آلاف خلال الايام الاربعة الاخيرة.
ومع الانتشار الجغرافي للانقطاعات في التيار امس كانت وجهات المولدات المتحركة التابعة لوزارة الكهرباء والماء مختلفة حيث تم تزويد عدد من المناطق بهذه المولدات.
ومساء أمس شهدت القطعتان 2 و3 في القادسية غياباً للتيار الكهربائي اثر زيادة الأحمال على المحولين الموجودين فيهما، وعزت مصادر في وزارة الكهرباء الانقطاع إلى الاحمال الزائدة التي لم تستطع المحولان تلبيتهما واشارت الى انه جرى تزويد القطعتين بمولدات كهربائية متنقلة متوقعة اصلاح المحولين عصر اليوم.
وقبيل منتصف الليل انتقل الانقطاع إلى الجهراء القديمة في القطعة «1» منها اثر عطل في محول من طراز قديم.
الوزارة تزيد 600 ميجاوات سنوياً
أمس %14 زيادة في الاستهلاك عن العام الماضي
تخطت الاحمال الكهربائية يوم امس قراءة نفس اليوم من العام الماضي حيث كان المؤشر يقف عند 9480 ميجاوات فيما سجل امس 10820 ميجاوات بارتفاع 1340 ميجاوات أي بنسبة زيادة في الاستهلاك بلغت %14.
كما تجاوزت الاحمال امس اقصى معدل سجلته طيلة العام الماضي 9690 ميجاوات ما يعكس زيادة عدد المستهلكين.
وفي ذلك يشار الى ان وزارة الكهرباء والماء تضيف الى حجم الاستهلاك 600 ميجاوات سنويا بواقع 50 ميجاوات كل شهر وذلك بالتمديد الى مساكن جديده ومنشآت دولة ومنشات اخرى وفقا لما هو معتاد.
شرطي عطل مولداً
فوجئت وزارة الكهرباء والماء بتطبيق احد رجال المرور قانون سير الاليات الثقيلة في ساعات الذروة على مولدات الوزارة المتحركة فأوقف احدها المتجه الى منطقة مشرف لساعة ونصف الساعة..ربما عكس ذلك فقد التنسيق مع وزارة الداخلية.
للمنقف مأساتها الخاصة
ضمن المناطق التي شهدت انقطاعاً في التيار أمس منطقة المنقف حيث غاب التيار عن جزء من القطعة رقم 2 فيها.
وقد كان لأهالي القطعة 2 في المنقف معاناة أكثر حيث غاب التيار عنهم مساء أمس الأول لمرتين أولاها لنصف ساعة والثانية لأكثر من ساعة.
أما يوم أمس فانقطع التيار عنهم من الساعة السابعة صباحا حتى ساعات الليل الأولى.
درجة حرارة واحدة بـ 120 ميجاوات
أوضح متخصصون في وزارة الكهرباء والماء ان كل ارتفاع في درجة الحراراة بدرجة واحدة يزيد الاحمال ب 120 ميجاوات في حال السقوط المباشر لاشعة الشمس بدون وجود طبقات من الغبار او الرطوبة.
جريدة الوطن
:0bee2e8d89:
http://www.alwatan.com.kw/articledetails.aspx?id=35942
المؤشر أفزع «الكهرباء» فصرخت: رشدوووا.. والشريعان: %98 من إنتاجنا استهلكناه أمس

- انقطاعات متفرقة في 15 منطقة والوزارة أوقفت مكيفاتها ودعت للاقتداء بها
- وزير الكهرباء والماء: الحديث عن القطع المبرمج إرهاب فكري.. وتفصلنا عنه ثقافة الترشيد
- الانقطاعات سببها تقادم بعض المحولات وإصلاحها يتم سريعاً لوسائل الإعلام أقول: لا تنشروا الهلع.. وساعدونا
الاثنين 02/07/1431 هـ الموافق 14/06/2010 م
كتب خالد العتيبي:
اختلط حابل الاحمال الكهربائية بنابل احتراق المحولات الثانوية على وزارة الكهرباء والماء أمس فارتفع صراخها رشدوا بادئة بنفسها عندما ضرب مؤشر الاحمال بتوقعاتها عرض الحائط متخطيا اياها بـ 120 ميجاوات مبكرا عن الموعد المتوقع باكثر من شهر وحققا نسبة استهلاك %98 من اجمالي انتاج محطات الوزارة حسب ما اعلنه الوزير د.بدر الشريعان.
فيوم امس الذي لم يبلغ منتصف يونيو سجل مؤشر الاحمال الكهربائية استهلاك 10820 ميجاوات من اصل انتاج 11010 ميجاوات ليكون الفاصل عن القطع المبرمج 190 ميجاوات ادت امس الى استنفار قياديي الوزارة يتقدمهم وكيل الوزارة احمد الجسار الى مركز التحكم بالجابرية قبل اجتماع في مكتب الوزير.
وبعد ان بدأت وزارة الكهرباء والماء بنفسها بفصل التكييف في مبناها دعت باقي مؤسسات الدولة الى اتباع نفس سياسة الترشيد اضافة الى لجوء مسؤولين فيها الى خدمات الرسائل الهاتفية الاخبارية ومن ابرزها «وطن نيوز» يطلبون من المواطنين الاستغناء عن ما يمكن الاستغناء عنه من اجهزة كهربائية لتخفيف حجم الاستهلاك بما في ذلك دعوة المدارس الى تخفيف استخدام اجهزة التكييف على الرغم من اختبارات نهاية العام.
وكانت حالة الاستنفار التي دبت بين قياديي الوزارة وعكست تخوفات مما هو قادم من ايام الصيف التي تنذر بارتفاع بدرجات الحرارة بعد وصول العظمى امس الى 49 درجة ليدعو الوزير في ظل هذه الظروف الى ثقافة الترشيد في الاستهلاك في وقت ادت فيه الحالة امس الى انقطاع التيار في ثماني مناطق بما في ذلك انقطاعات في مدارس كان الطلبة يؤدون فيها الاختبارات ما زاد من حرارة اعصابهم خلالها بحرارة الجو.
وفي تصريح له عن الوضع وعقب اجتماعاته بقيادات الوزارة تحدث الوزير الشريعان الى وسائل الاعلام معلنا ان %98 من الانتاج الكهربائي للبلاد تم استهلاكه يوم امس اي ان %2 فقط كان متوفرا من الكهرباء المنتجة وهو ما يفصلنا عن القطع المبرمج.
وعلى الرغم من ذلك رأى وزير الكهرباء ان ما تبثه وسائل الاعلام حول امكانية اللجوء الى القطع المبرمج يعتبر «ارهابا فكريا» ولكنه اكد في الوقت نفسه ان «ثقافة الاسراف» موجودة لدى المواطن الكويتي وان القطع المبرمج مرهون بالاستهلاك السليم اي وفق الحاجة دون اسراف وردا على من اسماهم المشككين بعمل الوزارة أكد الشريعان بأنها قامت بما عليها من تعزيز الطاقة مؤكدا بقوله «نحن لا نملك عصا سحرية وعلى المواطنين حمل الأمانة». والى ذلك اكد الشريعان ان السنة المقبلة ستشهد دخول المرحلة الأولى من محطة الصبية منوها الى ان انشاء المحطات يحتاج الى وقت يمتد من سنة الى 3 سنوات مشددا على ان الوزارة قامت بما عليها بهذا الخصوص ولكن الثمار لن تجنى قبل 2011 المقبل ووجه الشريعان في ظل هذه الظروف رسالة الى وسائل الاعلام مطالبا اياها بنشر ثقافة الاستهلاك السليم وعدم نشر «الهلع» بين الناس مشيرا الى ان جميع الوحدات تعمل بكامل قدرتها في ظل درجة حرارة سجلت امس 49 درجة حيث بلغ الاستهلاك 10820 ميغاواط وما يتوفر من كهرباء في البلاد 11010 ميغاواط كما بين الشريعان انه تم التواصل والتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة التي ابدت تعاونا مع الوزارة وخفضت من استهلاك منشآتها في وقت الذروة لافتا الى ان هذه الجهود سوف تستمر خصوصا ان الطلب المتزايد على الكهرباء سيستمر خلال المرحلة المقبلة لأن درجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة مماثلة لدرجة حرارة اليوم «امس».
آثار
وتزامنا مع الوضع الساخن في مركز التحكم بالجابرية حيث التقى قياديي الوزارة كانت الانقطاعات ضربت عددا من المناطق بلغت احدى عشرة منطقة على اقل تقدير حتى عصر يوم امس الا ان الوزير الشريعان أكد ان تلك الانقطاعات لا علاقة لها بإنتاج الوزارة من الطاقة الكهربائية وانما تعود الى تقادم بعض محطات التحويل الثانوية «المحولات» حيث يتم تلافيها واصلاح الاوضاع خلال ساعات.
وربما جاء حديث الوزير بهذا الخصوص مبررا لاحتراق عدد من تلك المحولات في بعض المناطق خلال الايام القليلة الماضية كان آخرها امس باحتراق محول في منطقة الجهراء.
والى ذلك فقد لفتت مصادر في الوزارة بهذا الصدد الى ان بعض الانقطاعات التي تسببت بها بعض المحولات في المناطق تعود الى عدم قدرة تلك المحولات على تحمل الاحمال الزائدة متى ارتفعت فوق حاجز العشرة آلاف ميجاوات وهو ما رافق كسر حاجز العشرة آلاف خلال الايام الاربعة الاخيرة.
ومع الانتشار الجغرافي للانقطاعات في التيار امس كانت وجهات المولدات المتحركة التابعة لوزارة الكهرباء والماء مختلفة حيث تم تزويد عدد من المناطق بهذه المولدات.
ومساء أمس شهدت القطعتان 2 و3 في القادسية غياباً للتيار الكهربائي اثر زيادة الأحمال على المحولين الموجودين فيهما، وعزت مصادر في وزارة الكهرباء الانقطاع إلى الاحمال الزائدة التي لم تستطع المحولان تلبيتهما واشارت الى انه جرى تزويد القطعتين بمولدات كهربائية متنقلة متوقعة اصلاح المحولين عصر اليوم.
وقبيل منتصف الليل انتقل الانقطاع إلى الجهراء القديمة في القطعة «1» منها اثر عطل في محول من طراز قديم.
الوزارة تزيد 600 ميجاوات سنوياً
أمس %14 زيادة في الاستهلاك عن العام الماضي
تخطت الاحمال الكهربائية يوم امس قراءة نفس اليوم من العام الماضي حيث كان المؤشر يقف عند 9480 ميجاوات فيما سجل امس 10820 ميجاوات بارتفاع 1340 ميجاوات أي بنسبة زيادة في الاستهلاك بلغت %14.
كما تجاوزت الاحمال امس اقصى معدل سجلته طيلة العام الماضي 9690 ميجاوات ما يعكس زيادة عدد المستهلكين.
وفي ذلك يشار الى ان وزارة الكهرباء والماء تضيف الى حجم الاستهلاك 600 ميجاوات سنويا بواقع 50 ميجاوات كل شهر وذلك بالتمديد الى مساكن جديده ومنشآت دولة ومنشات اخرى وفقا لما هو معتاد.
شرطي عطل مولداً
فوجئت وزارة الكهرباء والماء بتطبيق احد رجال المرور قانون سير الاليات الثقيلة في ساعات الذروة على مولدات الوزارة المتحركة فأوقف احدها المتجه الى منطقة مشرف لساعة ونصف الساعة..ربما عكس ذلك فقد التنسيق مع وزارة الداخلية.
للمنقف مأساتها الخاصة
ضمن المناطق التي شهدت انقطاعاً في التيار أمس منطقة المنقف حيث غاب التيار عن جزء من القطعة رقم 2 فيها.
وقد كان لأهالي القطعة 2 في المنقف معاناة أكثر حيث غاب التيار عنهم مساء أمس الأول لمرتين أولاها لنصف ساعة والثانية لأكثر من ساعة.
أما يوم أمس فانقطع التيار عنهم من الساعة السابعة صباحا حتى ساعات الليل الأولى.
درجة حرارة واحدة بـ 120 ميجاوات
أوضح متخصصون في وزارة الكهرباء والماء ان كل ارتفاع في درجة الحراراة بدرجة واحدة يزيد الاحمال ب 120 ميجاوات في حال السقوط المباشر لاشعة الشمس بدون وجود طبقات من الغبار او الرطوبة.


جريدة الوطن
:0bee2e8d89:
http://www.alwatan.com.kw/articledetails.aspx?id=35942
التعديل الأخير: