- إنضم
- 29 أغسطس 2010
- المشاركات
- 16
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
زواج المعاق امتداد للحياة
من المعروف آن الزواج واجب يؤديه الفرد إزاء نفسه وإزاء المجتمع باعتبار إن الزواج مسئولية ولكنه مسئولية طبيعية تقننها التقاليد والدين والمجتمع ومن المفترض أيضا إن نفرق أولا بين الرغبة في إشباع الجنس وبين الرغبة في بناء الأسرة وبما أن الاثنين متصلان ومترابطان إلا انه هناك فارق واضح بين الذي يمارس الجنس لإشباع شهواته والذي يمارسه من اجل عملية الخلق أقدس وأسمى واجب لكل كائن حي في هذا الوجود.
وإذا نظرنا إلى المعاقين ككائنات إنسانية فعلينا أن نسعى أن يتقبل المجتمع الإعاقة خصوصا فيما يتعلق بأهم الأمور في حياة وواقع الإنسان وهو (الزواج) ونعني به زواج المعاق من إنسانة سليمة وزواج الفتاة المعاقة من إنسان سليم خصوصا إن ذوي الحاجات الخاصة باختلاف درجاتهم ونوعية إعاقتهم لا يختلف عن أي أحد منكم في مشاعره كإنسان وما يعطيه الزواج له من استقرار نفسي وتحقيق طموحه بأن يكون له أطفال .
والأمومة عند المرأة هي رمز الأنوثة وهي التي تحمل (رسالة النوع) وستظل رسالة المرأة وثيقة الصلة بتجربة الأمومة لان التناسل فعل إبداعي يعلو به الإنسان على نفسه ويتجه عن طريقة نحو المستقبل في ثقة وارتقاب ورجاء في نظرة طفل ترنو إلى أمل الحياة بالرغم من الآلام والمتاعب الجسدية والنفسية التي تواجهها المرأة أثناء عملية خروج طفلها للحياة .
ومن خلال دراسة استطلاعية قمت بها على عينة متكونة من عشرة ذكور أسوياء متزوجين من إناث معاقات تختلف إعاقتهن بين إعاقات حركية (شلل ، إقعاد) وإعاقات بصرية (كف البصر) و(صم ، وبكم) كان نجاح الزواج بالنسبة لهن في الغالب يعود إلى عدة عوامل منها: بطالة يعاني منها الزوج في حين توفر له هي فرصة الحصول على وظيفة ذات علاقات عالية المستوى يستفيد منها الزوج فيما بعد ، أو كون الزوج من جنسية عربية أو غير عربية أو أفريقية يبحث عن إقامة دائمة بالدولة.
مع العلم بان الرغبة بالإنجاب هي رغبة قابلة للقمع ولعدم التنفيذ لأنه من المفترض أن تكون هناك علاقة جنسية شرعية قائمة وهذا لا يتأتى إلا عن طريق زواج شرعي هو مرفوض أصلاً بالنسبة للفتاة المعاقة فتلجأ أحياناً إلى بعض الوسائل المحرمة منها الانحراف وممارسة الجنس المحرم لتنجب طفلاً وهذا كان في ثلاث حالات رفضت أيا منهن التصريح باسم والد الطفل وحالة واحدة فقط كان أهلها موافقين على انحرافها وأنجبت بالفعل طفل وهذه الحالة كان نصفها السفلي يشبه عروس البحر وكانت الأسرة فرحة جدا لأن ابنتهن أثبتت بجدارة أنها تستطيع الحمل والإنجاب مثلها مثل أي أنثى أخرى حتى ولو كان بطريقة محرمة وغير شرعية.
فلماذا توجد أزمة زواج بين ذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا العربي وبين الشباب الأسوياء والفتيات المعاقات والعكس؟ ولماذا لا يتجه الشباب المعاقين للزواج من الفتيات المعاقات ؟ هذا السؤال عندما طرح على أعداد كبيرة من الشباب من ذوي الحاجات الخاصة فئة الإعاقة الحركية مثلا فجاءت الإجابة على النحو التالي أن سبب عزوف الشباب المعاقين من الزواج من الفتاة المعاقة بحجة أنها لا تستطيع نجدته في حالة احتياجه للمساعدة عكس الفتاة السليمة التي تستطيع مساعدته عند السقوط على الأرض على سبيل المثال وبالنسبة للمعاق لتعويضه عن مركب النقص في شخصيته فيعوضه بالزواج من فتاة سليمة.
كذلك المعارضة الأسرية من جانب أسرة الزوج السليم خوفاً من انتقال الإعاقة إلى الجيل القادم وهذه ترجع إلى عدم وعي المجتمع بالرغم من الكثير من الإعاقات كانت أما نتيجة حوادث سيارات أو حروب أو مخلفات الاستعمار مثل الألغام المزروعة في معظم الدول العربية أو لأخطاء طبية مختلفة إلى جانب بعض الإمراض الموروثة وهذا له أبعاد أخرى لا مجال لذكرها في هذه الورقة.
من المعروف آن الزواج واجب يؤديه الفرد إزاء نفسه وإزاء المجتمع باعتبار إن الزواج مسئولية ولكنه مسئولية طبيعية تقننها التقاليد والدين والمجتمع ومن المفترض أيضا إن نفرق أولا بين الرغبة في إشباع الجنس وبين الرغبة في بناء الأسرة وبما أن الاثنين متصلان ومترابطان إلا انه هناك فارق واضح بين الذي يمارس الجنس لإشباع شهواته والذي يمارسه من اجل عملية الخلق أقدس وأسمى واجب لكل كائن حي في هذا الوجود.
وإذا نظرنا إلى المعاقين ككائنات إنسانية فعلينا أن نسعى أن يتقبل المجتمع الإعاقة خصوصا فيما يتعلق بأهم الأمور في حياة وواقع الإنسان وهو (الزواج) ونعني به زواج المعاق من إنسانة سليمة وزواج الفتاة المعاقة من إنسان سليم خصوصا إن ذوي الحاجات الخاصة باختلاف درجاتهم ونوعية إعاقتهم لا يختلف عن أي أحد منكم في مشاعره كإنسان وما يعطيه الزواج له من استقرار نفسي وتحقيق طموحه بأن يكون له أطفال .
والأمومة عند المرأة هي رمز الأنوثة وهي التي تحمل (رسالة النوع) وستظل رسالة المرأة وثيقة الصلة بتجربة الأمومة لان التناسل فعل إبداعي يعلو به الإنسان على نفسه ويتجه عن طريقة نحو المستقبل في ثقة وارتقاب ورجاء في نظرة طفل ترنو إلى أمل الحياة بالرغم من الآلام والمتاعب الجسدية والنفسية التي تواجهها المرأة أثناء عملية خروج طفلها للحياة .
ومن خلال دراسة استطلاعية قمت بها على عينة متكونة من عشرة ذكور أسوياء متزوجين من إناث معاقات تختلف إعاقتهن بين إعاقات حركية (شلل ، إقعاد) وإعاقات بصرية (كف البصر) و(صم ، وبكم) كان نجاح الزواج بالنسبة لهن في الغالب يعود إلى عدة عوامل منها: بطالة يعاني منها الزوج في حين توفر له هي فرصة الحصول على وظيفة ذات علاقات عالية المستوى يستفيد منها الزوج فيما بعد ، أو كون الزوج من جنسية عربية أو غير عربية أو أفريقية يبحث عن إقامة دائمة بالدولة.
مع العلم بان الرغبة بالإنجاب هي رغبة قابلة للقمع ولعدم التنفيذ لأنه من المفترض أن تكون هناك علاقة جنسية شرعية قائمة وهذا لا يتأتى إلا عن طريق زواج شرعي هو مرفوض أصلاً بالنسبة للفتاة المعاقة فتلجأ أحياناً إلى بعض الوسائل المحرمة منها الانحراف وممارسة الجنس المحرم لتنجب طفلاً وهذا كان في ثلاث حالات رفضت أيا منهن التصريح باسم والد الطفل وحالة واحدة فقط كان أهلها موافقين على انحرافها وأنجبت بالفعل طفل وهذه الحالة كان نصفها السفلي يشبه عروس البحر وكانت الأسرة فرحة جدا لأن ابنتهن أثبتت بجدارة أنها تستطيع الحمل والإنجاب مثلها مثل أي أنثى أخرى حتى ولو كان بطريقة محرمة وغير شرعية.
فلماذا توجد أزمة زواج بين ذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا العربي وبين الشباب الأسوياء والفتيات المعاقات والعكس؟ ولماذا لا يتجه الشباب المعاقين للزواج من الفتيات المعاقات ؟ هذا السؤال عندما طرح على أعداد كبيرة من الشباب من ذوي الحاجات الخاصة فئة الإعاقة الحركية مثلا فجاءت الإجابة على النحو التالي أن سبب عزوف الشباب المعاقين من الزواج من الفتاة المعاقة بحجة أنها لا تستطيع نجدته في حالة احتياجه للمساعدة عكس الفتاة السليمة التي تستطيع مساعدته عند السقوط على الأرض على سبيل المثال وبالنسبة للمعاق لتعويضه عن مركب النقص في شخصيته فيعوضه بالزواج من فتاة سليمة.
كذلك المعارضة الأسرية من جانب أسرة الزوج السليم خوفاً من انتقال الإعاقة إلى الجيل القادم وهذه ترجع إلى عدم وعي المجتمع بالرغم من الكثير من الإعاقات كانت أما نتيجة حوادث سيارات أو حروب أو مخلفات الاستعمار مثل الألغام المزروعة في معظم الدول العربية أو لأخطاء طبية مختلفة إلى جانب بعض الإمراض الموروثة وهذا له أبعاد أخرى لا مجال لذكرها في هذه الورقة.