- إنضم
- 20 يوليو 2011
- المشاركات
- 873
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم
أتوقع ان أغلبكم سمع عن قصة أمينة المغربيه الفتاة القاصر اللي تبلغ 16 أو 15 سنة تعرضت للاغتصاب من احد الاشخاص فتم تزوجيها لمغتصبها بناء على حل وصلت له العايليتين بغرض صون شرف العايله
التفاصيل
لم تكن تعلم أمينة الفيلالي، "الطفلة" التي كانت تعيش مع زوجها -مغتصبها- تحت سقف واحد بإحدى القرى النائية شمال المغرب، أنها ستتحول إلى رمز للتمرد على قدر رسمته لها ولغيرها القوانين والتقاليد المغربية، فأثارت ضجة غير مسبوقة في المغرب حول تزويج النساء بمغتصبيهن، حين فضلت أن تضع حدا لحياتها على أن تستمر في تحمل عبء مضاعف يتجسد في تعرضها للاغتصاب، واضطرارها للعيش مع الشخص الذي اغتصبها حفظا "لماء وجه العائلة"و بمباركة القانون المغربي.
الحدث أثار اهتمام وسائل الإعلام الدولية والمحلية، ومازالت الجمعيات الناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل تطالب بتعديل قانون مغربي يبيح زواج المغتصب بضحيته.
اغتصاب مضاعف
قبل عام وعندما كانت أمينة تبلغ 15 عاما من العمر تعرضت للاغتصاب على يد شاب، ستتزوج به بعد ما كانت أسرتها قد قررت مقاضاته، لكن العائلتين توصلتا إلى حل بعد تسوية بينهما ترجمت إلى وثيقة عقد زواج بين الجاني والضحية. هذه التسوية اعتبرتها الجمعيات النسائية التي تتظاهر اليوم من أجل أمينة "اغتصاباً ثلاثيا" تعرضت له الطفلة؛ أولا من جانب مغتصبها، ثم القانون المغربي، ثم التقاليد التي جعلت أسرتها تضغط عليها للزواج من الجاني. بعد عام من ذلك الزواج الغريب أقدمت أمينة على الانتحار بسبب سوء معاملة زوجها وأهله لها. وتقول نبيلة التبر ناشطة حقوقية لـ DWإن "المسؤولين" عما حدث مع أمينة هم أولا، القانون لأنه لم يكن صارما حيال جريمة اغتصاب قاصر والتغرير بها، ثم الوالدين والمجتمع لأنهم قبلوا بتزويجها في تلك الظروف.
كثيرات كن ضحايا مثل أمينة وهن أيضا فضلن الموت ليس كما جسدته أمينة، ولكن من خلال تقبلهن على مضض الزواج من مغتصبيهن، وفضلن البقاء كمجرد جسد. وتضيف "لا نفكر أيضا في الآثار النفسية على الأطفال ثمار بعض حالات الاغتصاب". ومن هنا تقول "يعود النقاش حول الإجهاض وضرورة تقنينه من أجل حالات مماثلة".
وتضطر بعض الفتيات في المغرب للزواج من مغتصبيهن خاصة في المجتمعات القروية حيث تسود التقاليد المتشددة، وذلك ل"صون شرف العائلة" وتفاديا للعار و"الفضيحة". وتعتبر بعض الأسر أن زواج بناتها ممن اغتصبوهن عقاب لهم والحل الأمثل، لأن المرأة المغتصبة في المغرب ينظر إليها على أنها مذنبة أو جلبت العار لعائلتها وقد لا تتزوج، بينما تعتبر الجمعيات النسائية أن زواج الضحية من مغتصبها هي "هدية" له على ما فعله.
طبعا هذا الشي موجود في المجتمعات الخليجيه للاسف
الناس ما تفرق بين الضحيه والزانيه ينظرون لهم بنفس النظره ماحدر راح يتزوجها و تعتبر غير شريفه
بعد ماقرأت قصة هالبنت اجتحاتني موجة غضب :eh_s(14):وحطيت نفسي مكانها كيف تقدر تعيش مع المجرم اللي قتل انسانيتها و فوق هذا كانت معاملته لها سيئة جدا واهله ايضا معاملتهم سيئة ما الومها يوم كلت سم فيران استغفرالله صدق الانتحار حرام بس والله ظروفها تخليها تفقد عقلها
هي ضحية اغتصاب وصارت ضحية زواج وضحية انتحار
هذا كله بسبب العقلية العربيه السيئة اللي تحصر شرف البنت في قطعة الدم المعتصبة شريفة وتظل شريفة لأنها ماباعت نفسها للشيطان اللي صار لها غصب عنها :eh_s(14):
مااعرف كيف يفكرون العرب ومتى ببتطور عقليتهم بدال مايعاقب الجاني يكافأ بتزوجيه الضحية استغفر الله
أتوقع ان أغلبكم سمع عن قصة أمينة المغربيه الفتاة القاصر اللي تبلغ 16 أو 15 سنة تعرضت للاغتصاب من احد الاشخاص فتم تزوجيها لمغتصبها بناء على حل وصلت له العايليتين بغرض صون شرف العايله
التفاصيل
لم تكن تعلم أمينة الفيلالي، "الطفلة" التي كانت تعيش مع زوجها -مغتصبها- تحت سقف واحد بإحدى القرى النائية شمال المغرب، أنها ستتحول إلى رمز للتمرد على قدر رسمته لها ولغيرها القوانين والتقاليد المغربية، فأثارت ضجة غير مسبوقة في المغرب حول تزويج النساء بمغتصبيهن، حين فضلت أن تضع حدا لحياتها على أن تستمر في تحمل عبء مضاعف يتجسد في تعرضها للاغتصاب، واضطرارها للعيش مع الشخص الذي اغتصبها حفظا "لماء وجه العائلة"و بمباركة القانون المغربي.
الحدث أثار اهتمام وسائل الإعلام الدولية والمحلية، ومازالت الجمعيات الناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل تطالب بتعديل قانون مغربي يبيح زواج المغتصب بضحيته.
اغتصاب مضاعف
قبل عام وعندما كانت أمينة تبلغ 15 عاما من العمر تعرضت للاغتصاب على يد شاب، ستتزوج به بعد ما كانت أسرتها قد قررت مقاضاته، لكن العائلتين توصلتا إلى حل بعد تسوية بينهما ترجمت إلى وثيقة عقد زواج بين الجاني والضحية. هذه التسوية اعتبرتها الجمعيات النسائية التي تتظاهر اليوم من أجل أمينة "اغتصاباً ثلاثيا" تعرضت له الطفلة؛ أولا من جانب مغتصبها، ثم القانون المغربي، ثم التقاليد التي جعلت أسرتها تضغط عليها للزواج من الجاني. بعد عام من ذلك الزواج الغريب أقدمت أمينة على الانتحار بسبب سوء معاملة زوجها وأهله لها. وتقول نبيلة التبر ناشطة حقوقية لـ DWإن "المسؤولين" عما حدث مع أمينة هم أولا، القانون لأنه لم يكن صارما حيال جريمة اغتصاب قاصر والتغرير بها، ثم الوالدين والمجتمع لأنهم قبلوا بتزويجها في تلك الظروف.
كثيرات كن ضحايا مثل أمينة وهن أيضا فضلن الموت ليس كما جسدته أمينة، ولكن من خلال تقبلهن على مضض الزواج من مغتصبيهن، وفضلن البقاء كمجرد جسد. وتضيف "لا نفكر أيضا في الآثار النفسية على الأطفال ثمار بعض حالات الاغتصاب". ومن هنا تقول "يعود النقاش حول الإجهاض وضرورة تقنينه من أجل حالات مماثلة".
وتضطر بعض الفتيات في المغرب للزواج من مغتصبيهن خاصة في المجتمعات القروية حيث تسود التقاليد المتشددة، وذلك ل"صون شرف العائلة" وتفاديا للعار و"الفضيحة". وتعتبر بعض الأسر أن زواج بناتها ممن اغتصبوهن عقاب لهم والحل الأمثل، لأن المرأة المغتصبة في المغرب ينظر إليها على أنها مذنبة أو جلبت العار لعائلتها وقد لا تتزوج، بينما تعتبر الجمعيات النسائية أن زواج الضحية من مغتصبها هي "هدية" له على ما فعله.
طبعا هذا الشي موجود في المجتمعات الخليجيه للاسف
الناس ما تفرق بين الضحيه والزانيه ينظرون لهم بنفس النظره ماحدر راح يتزوجها و تعتبر غير شريفه
بعد ماقرأت قصة هالبنت اجتحاتني موجة غضب :eh_s(14):وحطيت نفسي مكانها كيف تقدر تعيش مع المجرم اللي قتل انسانيتها و فوق هذا كانت معاملته لها سيئة جدا واهله ايضا معاملتهم سيئة ما الومها يوم كلت سم فيران استغفرالله صدق الانتحار حرام بس والله ظروفها تخليها تفقد عقلها
هي ضحية اغتصاب وصارت ضحية زواج وضحية انتحار
هذا كله بسبب العقلية العربيه السيئة اللي تحصر شرف البنت في قطعة الدم المعتصبة شريفة وتظل شريفة لأنها ماباعت نفسها للشيطان اللي صار لها غصب عنها :eh_s(14):
مااعرف كيف يفكرون العرب ومتى ببتطور عقليتهم بدال مايعاقب الجاني يكافأ بتزوجيه الضحية استغفر الله