Donet
New member
- إنضم
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 157
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وجهت النيابة العامة امس إلى «نصرة. ع» تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار و إحداث حريق نتجت عنه وفيات وإصابات.
وكانت المتهمة بحريق عرس العيون وصلت الى النيابة وسط حراسة امنية مشددة للمثول امامها، فيما كان زوجها زايد الظفيري سبقها اليها، وسائق التاكسي الذي أقلّها ايضاً الى محطة البنزين ومنها الى موقع الفرح، اضافة الى مسؤولة «بوفيه» العرس، في الوقت الذي وصلت فيه طليعة الفرق الطبية الأجنبية.
وتم السماح لذوي المتهمة بزيارتها في أضيق الحدود من خلال بعض شقيقاتها.
وأمرت النيابة العامة أمس باخلاء الخادمة التي شاهدت المتهمة تسكب البنزين على خيمة العرس، واستمعت الى المعرس الذي أكد خلال التحقيق معه أنه سبق لزوجته المتهمة أن هددته بإلحاق الأذى به وبحضور حفل الزفاف وأنه لم يكن يتوقع أن تقوم بما قامت به.
واصطحب رجال المباحث أمس سائق التاكسي الذي استقلته المتهمة الى محطة البنزين ثم الى خيمة العرس، الى النيابة العامة مع المسؤولة عن بوفيه العرس وهي فيليبينية الجنسية.
وأكد سائق التاكسي أنه لم يكن يعلم أن المتهمة كانت تنوي أن ترتكب جريمتها وأنه توجه بها الى محطة بنزين الجهراء وطلبت منه أن يملأ غالونا من البنزين فامتثل لأمرها ومن ثم طلبت منه التوجه الى مكان الفرح بعد أن أعطته العنوان وراحت تصف له الطريق ليصل بسرعة.
وفي النيابة اكد السائق على ان السيدة التي تم عرضها امامه هي التي كان اقلها يوم الحادث من منزلها وتوجه بها الى محطة البنزين ومن ثم الى حيث خيمة الفرح.
في السياق نفسه، تقدم اثنان من جيران العريس الى النيابة للإدلاء بأقوالهما ولتثبيت شكوى اتلاف سياراتهما بالكامل جراء الحريق.
من جهته، أكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير عدم التأخر عن ابتعاث أي حالة من مصابي حريق الجهراء للعلاج في الخارج في حالة الحاجة، معلناًَ عن وصول طليعة الفريق الألماني لمعاينة الحالات المصابة.
من جانبه، أعرب الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري عن سعادته لوصول طليعة الفرق الطبية، التي سوف تشخص الحالات المرضية وتقف على وضعها الصحي، معلنا وصول الفريق البريطاني اليوم.
واعلن رئيس قسم الحروق والتجميل في مركز البابطين لعلاج الحروق الدكتور أحمد الفضلي أن الأطباء الألمان متخصصون في الحروق ويعملون في أكبر مراكز للحروق في هانوف، وسوف يبدأون اليوم اجراء أولى العمليات للمصابين.
وكانت المتهمة بحريق عرس العيون وصلت الى النيابة وسط حراسة امنية مشددة للمثول امامها، فيما كان زوجها زايد الظفيري سبقها اليها، وسائق التاكسي الذي أقلّها ايضاً الى محطة البنزين ومنها الى موقع الفرح، اضافة الى مسؤولة «بوفيه» العرس، في الوقت الذي وصلت فيه طليعة الفرق الطبية الأجنبية.
وتم السماح لذوي المتهمة بزيارتها في أضيق الحدود من خلال بعض شقيقاتها.
وأمرت النيابة العامة أمس باخلاء الخادمة التي شاهدت المتهمة تسكب البنزين على خيمة العرس، واستمعت الى المعرس الذي أكد خلال التحقيق معه أنه سبق لزوجته المتهمة أن هددته بإلحاق الأذى به وبحضور حفل الزفاف وأنه لم يكن يتوقع أن تقوم بما قامت به.
واصطحب رجال المباحث أمس سائق التاكسي الذي استقلته المتهمة الى محطة البنزين ثم الى خيمة العرس، الى النيابة العامة مع المسؤولة عن بوفيه العرس وهي فيليبينية الجنسية.
وأكد سائق التاكسي أنه لم يكن يعلم أن المتهمة كانت تنوي أن ترتكب جريمتها وأنه توجه بها الى محطة بنزين الجهراء وطلبت منه أن يملأ غالونا من البنزين فامتثل لأمرها ومن ثم طلبت منه التوجه الى مكان الفرح بعد أن أعطته العنوان وراحت تصف له الطريق ليصل بسرعة.
وفي النيابة اكد السائق على ان السيدة التي تم عرضها امامه هي التي كان اقلها يوم الحادث من منزلها وتوجه بها الى محطة البنزين ومن ثم الى حيث خيمة الفرح.
في السياق نفسه، تقدم اثنان من جيران العريس الى النيابة للإدلاء بأقوالهما ولتثبيت شكوى اتلاف سياراتهما بالكامل جراء الحريق.
من جهته، أكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير عدم التأخر عن ابتعاث أي حالة من مصابي حريق الجهراء للعلاج في الخارج في حالة الحاجة، معلناًَ عن وصول طليعة الفريق الألماني لمعاينة الحالات المصابة.
من جانبه، أعرب الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري عن سعادته لوصول طليعة الفرق الطبية، التي سوف تشخص الحالات المرضية وتقف على وضعها الصحي، معلنا وصول الفريق البريطاني اليوم.
واعلن رئيس قسم الحروق والتجميل في مركز البابطين لعلاج الحروق الدكتور أحمد الفضلي أن الأطباء الألمان متخصصون في الحروق ويعملون في أكبر مراكز للحروق في هانوف، وسوف يبدأون اليوم اجراء أولى العمليات للمصابين.