قال ابن القيم رحمه الله تعالى واصفاً الهمّة العالية:
((علو الهمّة ألا تقف (أي النفس) دون الله,
ولا تتعوض عنه بشيء سواه,
ولا ترضى بغيره بدلاً منه,
ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به ب
شيء من الحظوظ الخسيسة الفانية.
فالهمّة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور,
لا يرضى بمساقطهم, ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم,
فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها,
وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان))
((علو الهمّة ألا تقف (أي النفس) دون الله,
ولا تتعوض عنه بشيء سواه,
ولا ترضى بغيره بدلاً منه,
ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به ب
شيء من الحظوظ الخسيسة الفانية.
فالهمّة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور,
لا يرضى بمساقطهم, ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم,
فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها,
وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان))