*امووونه*
Active member
نتعرض في حياتنا اليومية لكثير من المواقف ولكثيرمن الضغوط التي باتت طبيعية وملازمة لنافي دروب حياتنا
نسير في هذه الحياة نتكلم ونقسو ونظلم ونسئالظن
وكأننا لسنا محاسبون على أفعالنا
ما أريد الحديث عنه في موضوعي هوإساءة الظن بالآخرين وتفسير مواقفهم وتصرفاتهم تفسيراً سيئاً يطعن بأخلاقهم قبل أن يطعن قلوبهم البريئه
حينما نسمع كلام عن شخص له تاريخه المشهود بالنقاء
والصفاء والأخلاق الفاضلة ونفسره تفسيراً سيئاً ونوجه محور تفكيرنا تجاهه بأنه إنسان مخطئ ونطعن بأخلاقه وبتصرفاته
نتيجة لموقف ما رغم أنه كان بإمكاننا أننحسن الظن فيه
كما نحسن الظن بأنفسنا أليس هذا إساءة وتظلم بحق هذا الشخص أليسهذا تجني على كيانه؟
أيها الأعزاء
ألانتحرى الحقيقه قبل أن نصدر أحكامنا على الآخرين؟
ألا نحسن الظن بمن هم حولناوفيمن نتعامل معهم بحياتنا في الخاصة قبل حياتنا الواقعية؟
ألانفكر لبرهة بمشاعر هؤلاء الأتقياء الذين أصدرنا
أحكامنا عليهم وأي صدمة سوف تقع على قلوبهم المرهفه؟.؟
أني لحقيقة أستغرب وأُذهل وتتملكني كل علامات الدهشة
عندما أُشاهد مثل تلك التصرفات وتلك الاحكام وتلك الإساءة بالظن تطلق هنا وهناك بدون حسيب ولارقيب
أين عقولكم أيها البشر؟ أين تفكيركم الهادف؟
أين مصداقية تعاملكم وثقتكم في الآخرين؟
كم من نفس بريئة نالها الظن فأعدم برئتها
وكم من شخص عاش حُلم فتبددت أحلامهم
في قافيه الخبر المتقن المصطنع
أعتقد بأن الإنسان عليه أن يبدأ بحسن الظن
في الله ثم في نفسه فالتغير دائما يبدأ من الداخل
نحن لا يمكننا أن نغير حال المجتمع ما لم نغير دواخلنا
المليئة بالشكوالريبة وسوء الظن ربما يقال أن المجتمع تبدل وفي الحقيقة البشر أصبحت نفوسهم شكاكة وتضمر الشر
...همسه...
ماأجمل أن نعيش بدون أن نلبس الأقنعةوبدون أن نضمر النيران هنا وهناك
ماأجمل أن نرى بعيون العقل الصريح والواضح الشفاف
ماأجمل أن نسكن النفوس بطيبة لا بريبة
ماأجمل أن نقتنع أن الآخرين بشرتجرحهم
الكلمات والهمسات قبل الخناجر.
نسير في هذه الحياة نتكلم ونقسو ونظلم ونسئالظن
وكأننا لسنا محاسبون على أفعالنا

ما أريد الحديث عنه في موضوعي هوإساءة الظن بالآخرين وتفسير مواقفهم وتصرفاتهم تفسيراً سيئاً يطعن بأخلاقهم قبل أن يطعن قلوبهم البريئه
حينما نسمع كلام عن شخص له تاريخه المشهود بالنقاء
والصفاء والأخلاق الفاضلة ونفسره تفسيراً سيئاً ونوجه محور تفكيرنا تجاهه بأنه إنسان مخطئ ونطعن بأخلاقه وبتصرفاته

نتيجة لموقف ما رغم أنه كان بإمكاننا أننحسن الظن فيه
كما نحسن الظن بأنفسنا أليس هذا إساءة وتظلم بحق هذا الشخص أليسهذا تجني على كيانه؟

أيها الأعزاء
ألانتحرى الحقيقه قبل أن نصدر أحكامنا على الآخرين؟
ألا نحسن الظن بمن هم حولناوفيمن نتعامل معهم بحياتنا في الخاصة قبل حياتنا الواقعية؟
ألانفكر لبرهة بمشاعر هؤلاء الأتقياء الذين أصدرنا
أحكامنا عليهم وأي صدمة سوف تقع على قلوبهم المرهفه؟.؟
أني لحقيقة أستغرب وأُذهل وتتملكني كل علامات الدهشة

عندما أُشاهد مثل تلك التصرفات وتلك الاحكام وتلك الإساءة بالظن تطلق هنا وهناك بدون حسيب ولارقيب
أين عقولكم أيها البشر؟ أين تفكيركم الهادف؟
أين مصداقية تعاملكم وثقتكم في الآخرين؟
كم من نفس بريئة نالها الظن فأعدم برئتها
وكم من شخص عاش حُلم فتبددت أحلامهم
في قافيه الخبر المتقن المصطنع

أعتقد بأن الإنسان عليه أن يبدأ بحسن الظن
في الله ثم في نفسه فالتغير دائما يبدأ من الداخل
نحن لا يمكننا أن نغير حال المجتمع ما لم نغير دواخلنا
المليئة بالشكوالريبة وسوء الظن ربما يقال أن المجتمع تبدل وفي الحقيقة البشر أصبحت نفوسهم شكاكة وتضمر الشر
...همسه...
ماأجمل أن نعيش بدون أن نلبس الأقنعةوبدون أن نضمر النيران هنا وهناك
ماأجمل أن نرى بعيون العقل الصريح والواضح الشفاف
ماأجمل أن نسكن النفوس بطيبة لا بريبة
ماأجمل أن نقتنع أن الآخرين بشرتجرحهم
الكلمات والهمسات قبل الخناجر.