اليوم آخر فرصة لي .. هذي الأسباب و أحتاج أمثلة

ليلو جبريت

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
15,884
مستوى التفاعل
155
النقاط
0
الإقامة
بين أوراقي
واي فكرة جديدة للتطور نبحث عن السلبية الي فيها

سواء كان بالجهد الي لازم نبذله او المال الي لازم ندفعه
 

ننوووسهـ

New member
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اوك تمام مرررررررررررررررررره للحين اتوقع خلاص كافي صار عندي موضوع بأراء وأمثلة واجد..

مشكووووووورين ماااااقصروا والله انكم اهل نخوة جزاكم الله خير ويعطيكم ربي العافية
 

رنــــاد

New member
إنضم
1 مارس 2008
المشاركات
383
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جـــنــة الدنـيا الكويــت


التعصب والاصولية الدينية

الجزء الثاني


علاقة الافكار النمطية مع التعصب:
علاقة الأفكار النمطية التي نحملها عن الآخرين مع التعصب سيكون اقترابنا منها مقصورا على ما يخدم هدفنا لا أكثر و بدون توسعات لا مجال لها هنا ، سوف أتحرر قليلا من القيود المنهجية الصارمة التي ربما تجعل هذا الطرح جافا نوعا ، رغم هذا فلن أبتعد كثيرا فالمنهجية في النهاية هي التي تحول بيننا و بين الإلتحاق بالقردة العليا .

التعصب و الأفكار النمطية

.
من الافكار النمطية الشائعة يمكن استعراض هذه النماذج:
الرجال يتميزون بالمبادرة و التهور بينما تميل النساء إلى التحفظ و الإحجام ..
القرويون سذج و طيبون و لكنهم جهلة من السهل خداعهم سكان الحضر غشاشون و طماعون و يميلون للسفسطة و الخلاعة ..
الألماني مجد طموح و لكنه عدواني ، الإنجليزي ممل و متكبر و طبقي و لكنه يتميز بروح الفكاهة ، الإيطالي كسول و لكنه أنيق و مرح ، الفرنسي فنان راقي و ذكي لكنه متعالي ..
المصري كثير الكلام و لكنه كفء في عمله ، السوري متخفظ و لكنه مهذب حلو المعشر ، الكويتي أصولي متعجرف ، الإمارتي منفتح خلوق ، السعودي مسالم و متعصب ، الفلسطيني كتوم و صبور و ماهر ، اللبناني جسور و فهلوي ، السوداني طيب و كسول ، العراقي أصيل و لكنه متهور و عنيف .. الخ .

كما توضح النماذج اعلاه و غيرها من الأفكار النمطية stereotypical ideas ، والافكار النمطية تعني الصور و المعتقدات التي نكونها و نتمسك بها عن الجماعات الإجتماعية الأخرى ، هذه السمات و الخصائص التي تميز الجماعات قد تكون سلبية أو إيجابية .

إن العالم معقد و متنوع للغاية لهذا فالعقل البشري غير قادر على التعامل معه في صورته الواقعية ، وهو بالتالي يعمد إلى إعادة بنائه في نماذج بسيطة قبل التعامل معها ، و هكذا تكون الأفكار النمطية مجرد آلية تبسيطية للتعامل مع العالم بهدف جعله طيعا قابلا للفهم ، طبقا لهذه الآلية فعندما يحصل الناس على معلومات محدودة عن الآخرين سرعان ما يتجهون إلى توسيعها و تكوين تعميمات كبيرة . هذه الأفكار النمطية لها فوائد عديدة ، فهي تمدنا بمجموعة من التوجهات و الإرشادات التي تقودنا عندما نتعامل مع كل ما يحيط بنا ، هذه الأفكار النمطية بالتالي تنظم العالم من حولنا و تبسطه رغم عموميتها الشديدة ، نعم هناك هذه الفوائد الجوهرية و لكن هناك أيضا مساوئ واضحة ، فهذه الأفكار النمطية تشوش إدراكنا للعالم و تضعه في أنماط محددة شديدة التعميم ، من أهم مساوئ الأفكار النمطية : المغالاة في تقدير الإختلافات بين الجماعات ، في المقابل الإستهانة بالتباينات داخل نفس الجماعة ، تشويه الواقع نتيجة الحكم المسبق على الفرد من واقع انتمائه لمجموعة ما ، و الأخطر هو تبرير الروح العدوانية و الإستبداد .

هناك كثير من الدراسات حول الأفكار النمطية ، هل هي ثابتة أو ديناميكية متغيرة ، كيف تتكون و كيف تؤثر على العلاقة بين المجتمعات؟ . هناك اعتقاد كان شائعا بأن الأفكار النمطية جزء من الثقافة السائدة ، تنتقل إلى الأفراد خلال عملية التنشئة الإجتماعية ،و هناك من يرى أن تلك الأفكار ليست اعتباطية كلية ، فهناك غالبا جزءا أو نواة من الحقيقة حولها تتشكل إدراكات نمطية معينة ، هناك من ينظر للتنميط على أساس أنه نتيجة استجابة معرفية تجاه الآخر ، أي أن الأفكار النمطية ليست نتاجا سيكولوجيا للذات بل أنها نتاج للتبادل الذي يحدث بين الناس الذين ينتمون لنفس الهوية ،و تلك هي الرؤية المعرفية للتنميط ، هناك من يرى أن للأفكار النمطية وظيفة إجتماعية كالتبرير ، هذه الوظيفة لابد من أخذها في الإعتبار عند التحليل المتكامل للأفكار النمطية ، و كتطبيق لهذه الرؤية يمكن أن نلاحظ أن الأفكار النمطية عن المسلم في الإعلام الأمريكي كإرهابي من نوعية أسامه بن لادن إنسان الكهف أو عمر عبد الرحمن المشوه الضرير المتعصب ، هي أفكار تؤدي وظيفة محددة ألا وهي تبرير rationalization إستخدام القوة المفرطة تجاه المجتمعات الإسلامية كما حدث في العراق ، كما تؤدي الصورة النمطية للإنتحاري الملتحي نفس الوظيفة لتبرير العنف الإسرائيلي المفرط .

هناك ترابط شديد إذا بين التعصب و الأفكار النمطية ،و كلا الجانبين يغذي الآخر على نحو ما ،إن التعصب السلبي تجاه جماعة ما يرتبط بشكل آلي بالأفكار النمطية السلبية تجاهها ، و العكس صحيح أيضا ، فعندما تظهر أسباب للتصادم مع جماعة خارجية تتغير أفكارنا عنها بمرور الوقت لتصبح سلبية ، في الخلاصة فالتعصب هو نتيجة حتمية لعملية التنميط .


أنواع التعصب .

في هذه المداخلة كغيرها من المداخلات السابقة سأحاول معكم الذهاب إلى العلوم الإجتماعية كي نبحث عن بصيص ضوء ينير لنا ولو قليلا من أخطر معضلة ثقافية تواجه المجتمعات الإسلامية المعاصرة و هي ظاهرة التعصب ، و أيضا ظاهرة التعصب المضاد التي تواجهنا في الغرب .
هل هناك نوع واحد من التعصب ؟ ، بالطبع الإجابة هي لا ، حتى الآن نعرف أن هناك تعصب سلبي ضد الآخرين و تعصب إيجابي تحيزا للنفس و للجماعة الإجتماعية التي ننتسب إليها ، وهناك من يرى التعصب كله هو نوع من النرجسية و عشق الذات فنتحيز تلقائيا لكل ما ينتسب إلينا و نعادي كل ما يخالفنا ، وهناك تعصب الأغلبية ضد الأقليات و لكن هناك أيضا تعصب الأقلية ضد الأغلبية كما حدث في جنوب إفريقيا ،و كما يفعل اليهود في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1948 و حتى اليوم. يمكننا كذلك أن نميز صورا متعددة من التعصب على أساس نوعي سواء في التاريخ البشري أو في الواقع المعاصر ، هناك التعصب العنصري و القومي ،و هناك التعصب الجنسي ضد الإناث والمثليين، و هناك التعصب الديني و الطائفي وهو الأخطر في العالم الإسلامي و خاصة الجناح العربي منه ، و أبرز نماذجه الأصولية الوهابية و الإخوانية و الأصولية الشيعية التي، لربما، يمكن فهمها كنموذج للتعصب المضاد .

نفرغ أولا من التعصب العنصري و القومي ، هناك من يميز بين التعصب العرقي و التعصب القومي ، فالتعصب ضد الزنوج و الأسيويين و الهسبانك في أمريكا هو تعصب عنصري ، بينما من أبرز نماذج التعصب القومي في التاريخ الحديث هو النازية و الصهيونية ، سنلاحظ أن التعصب العنصري أكثر انتشارا في المجتمعات الأوروبية و الأمريكية المتقدمة ، هذا النوع من التعصب من أخطر الأمراض التي تصيب تلك المجتمعات ، إنه مرض الكراهية الجماعية الذي يجسد نمطا سلوكيا للعداوة في العلاقات الإجتماعية ،و هو منتشر لأنه يؤدي لصاحبه مكاسبا وقتية و لكنها مرضية ، سأتوقف أيضا عند الصهيونية كحركة تعصب قومي من الأقلية تجاه الأغلبية ، هذا النوع من التعصب القومي نادر و لكنه موجود و خطير ، فالمتعصب هنا وهم اليهود يلجأ لحيلة نفسية معروفة هي التوحد بالمعتدي ( ومن هنا نشأت المقولة بأن الشعوب تتعلم من جلاديها و ليس من أصدقائها ) فبدلآ أن أكون موضع إعتداء من الغير أصبح أنا المعتدي، وقد تبين من تحليل التعصب أن الشخص المتعصب يسقط على الآخرين ما في نفسه من رغبات و مشاعر سلبية، و هذا يتيح له أن يقتل و يغتصب بحجة ان الآخرين هم البادئون وهو يسعى فقط لحماية نفسه ورد العدوان،وهذه الآلية اللاشعورية هي ما تمارسه إسرائيل تجاه الفلسطينيين و العرب، (ولكن وللاسف هي الالية ذاتها التي تمارسها اقليات فكرية ايضا مثل الوهابيين)، و عموما فإن تحليل الشخصية اليهودية السيكوباتية أساسا ليست مسألة سهلة ،و تستحق أن نفرد لها موضوعا قائما بذاته .

هناك أيضا التعصب الجنسي ضد المرأة ، و هذه القضية مطروحة بشدة في الغرب، و لكن لا يوجد وعي بها كاف في المجتمعات العربية ، وسوف أتجاوزها أيضا بسرعة ليس لأني لا أدعوا للتعاطف مع المرأة ، و لكن لأن هذه القضية أقل الحاحا من التعصب الديني و الذي سأفرد له الجزء الأكبر من المداخلة .
التعصب الديني .
يلعب التدين دورا مركزيا في التعصب ، و تميل أغلبية الآراء إلى وجود علاقة إيجابية بين الدين و التعصب ، ذلك باستثناء عالم شهير واحد هو ألبورت الذي أشرنا إليه سابقا وله رأي مميز ، فهو يقسم التدين إلى تدين جوهري الذي يعتبر الدين غاية في ذاته وهو يساعد على كبح التعصب و يمكن أن ندرج البوذية و النموذج الليبرالي المسيحي في هذا النسق ،و هناك التدين الظاهري الذي يعتبر الدين وسيلة لأغراض أخرى وهو عامل مباشر في تأجبج نيران التعصب ، و يمكننا أن ندرج اليهودية الأصولية و الأصولية الإسلامية ( وهابية – إخوانية – شيعية ) و اليمين المسيحي في هذا النسق ، و من مراجعة نتائج 23 دراسة رئيسية ،و جد أن هناك 19 دراسة تؤكد وجود علاقة ايجابية بين الدين و التعصب ، بينما بينت نتائج 3 دراسات ألا علاقة بينهما ،و كانت هناك دراسة واحدة تؤكد وجود علاقة سالبة بينهما ، هذه النتيجة أثبتتها معظم الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع ، حيث لاحظ وليم جيمس في كتاب له هو قناع التدين ، أن المتدين يميل لإتخاذ الدين قناعا لكل الأفعال القاسية التي يرتكبها ، و قد يكون على القناع تعبيرات جميلة ورحيمة ، لكنه في قرارة نفسه يخفي أخبث الدوافع و أكثرها حقارة و انحطاطا ، وفي معظم الدول الشمولية مثل إيران و السعودية يستغل القادة الدين من أجل إضفاء القداسة على الطغيان الذي يمارسونه ، بل أن الدين يستغل لتبرير أبشع الجرائم العدوانية حتى في الديمقراطيات المتحضرة كما فعل ترومان في ضرب اليابان بالقنابل الذرية و جورج بوش في غزو العراق .

إن الأديان السامية الثلاث كانت دائما مصدرا لنشوء التعصب نحو بعضها البعض و نحو الشعوب و الطوائف المخالفة ، و على الرغم من ضعف تأثير الدين نسبيا في العصر الحديث ، إلا أنه من الصعوبة إنتزاع أو تعديل الأفكار التعصبية التي تنتقل خلال القنوات الدينية ، إن الإستعلاء الديني الذي تصنف الشعوب بمقتضاه إلى مؤمنة و كافرة هو المسبب الرئيسي لأسوأ صور التعصب و المحفز لأخطر العمليات الإرهابية ، هذا الإستعلاء هو متلازمة عضوية للفكر الوهابي الإخواني ، إن الوهابي يكفر المخالف بنفس السهولة التي يتنفس بها ، بينما الإخوانية هي الحاضنة لأخطر الحركات التكفيرية الإرهابية في العالم العربي .

تاريخيا ارتبط التعصب الديني بمعاداة السامية و التعصب ضد اليهود ، لأن اليهود كانوا أكثر الجماعات الدينية تعرضا للإضطهاد في الغرب و أوروبا خاصة. و لكن في الأزمنة المعاصرة أصبح المسلمين شركاء اللاساميين في كل الحوادث التعصبية الكبرى سواء ضد الأخرين أو بين المسلمين أنفسهم. هناك أيضا ظاهرة مرتبطة بالتعصب الإسلامي هي التعصب ضد المسلمين في الغرب. كما يرتبط بالتعصب الديني التعصب المذهبي داخل نفس الدين ، فهناك التعصب الكاثوليكي البروتستانتي و التعصب السني الشيعي ، هذا النوع من التعصب كثيرا ما يكون أخطر من التعصب بين الأديان المختلفة.
كيف نفسر التعصب؟ .

يتبع: اسباب التعصب

http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Social/social-0023-2.htm

وبالتوفيق اختي