انتهينا...

[ماكنتوش 1988]

أنتهينا ...

وماتت الدمعه في أحداق الورق ..

أنتهينا ..

ولا ندري من فينا غرق !!



والحقيقه كل مافيني أحترق !!



أنتهت قصه الحرمان ..



على حيطان الآلم ..

وتبعثرت الروح وصاح صوت القلم ..



رحله أنكتب فيها عُمر ..

ومات بداخلها طفلاً سقيم من الآلم ..

مسكين ..



ياذاك الرصيف ماحولك أحد !!

حتى أنوارك بخيله والكل على خطاه لك جحد ..

خانتني العبره ..

تبي من عيوني أمل ..



وش اللي حصل في هالزمن موتاً جديد ..

وثياب روحي يلبسها حداد العمر ..

تاهت خطاوينا على دروب الفرح

والليل أعلن للفرقى مصير ..

مسكين ياقليبي ..

متعود على الوداع المحتضر ..
على خدي أماني ..

خانتها الفرص .. وملامحي أغتالت بآحلى القصص ..



مالي غير الصبر !! ..

كانت ورده سقيمه .. في عينها ذبول ..

تبي الوصول لأطراف جذورها تبي تروى من دمعي نهر !!

أسقيتها الحب الأكيد ..

وأعطتني القلب الدفين ..

ورحَلت ..



وأصبحت بروحي فقيد !!



ثوبي العتيق ..

راح يبقى بداخلي ثوباً جديد ..

ماأبدله لو كان شوقي لك نشيد ..

أطمنك ..

راح أبقى كبير ..



وبذكراك راح أنتظر ..

ومكانك الخالي راح يبقى ذكرى بعيون العاشقين ..



راح أبقى القلب اليتيم ..

إستحاله يكون في غيرك عشير ..

وبدمعي وكل مافيني سقيم ..

راح أذكرك ..



يامن ملكتي بداخلي ثوره حبيب ..

عاف روحه قبل عين الغريب ..

أستوطنك ... وعاشك الحلم الجميل ..



وراح أبقى قلباً ضرير مايشوف غير قلبك أحد ..



ولكن هذا أقدار الزمن ..



كل يوم يولد جرحاً عظيم ,,



راح أبقى على موعدي ...

وإخلاصي اللي ماراح ينتهي بأكفان الرحيل ..

وتبقين أنتي الوحيده ...

حتى لو في يدين البعيد ...

وأبقى أجمل رحله ..



بدايتها كم أعشقك .. وأنت اول حبيب ..

وختامها ,,



أعذرني حان وقت الرحيل .. ..