انت المآضي وانت الحآضر .. انت كل شيء يعنيني || روآيه من الطراز الغريب ( بقلمي )

Dreamy Writer

New member
إنضم
11 سبتمبر 2012
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
( جزء ٣ )


ها هي اول ايام العطلة الصيفيه ، استيقظت باكراً لاني اعتدت على المدرسه !
اعددت لي شاياً ساخناً وجلست في غرفتي ، افكر ماذا سأنجز وماذا سأفعل في هذه العطله !

وجدت اختي مستيقظة ايضاً ،
قالت :" ما الذي ايقظك باكراً ؟ "
اجبتها ب ؛ " لاشيء ، فقد نمت باكراً بالامس "
احسست انها تريد قول شيء لكنها متردده
قلت :" ما بك ؟ اهناك شيء يزعجك ؟ "
هي ؛" لا ولكن ..."
" لكن ماذا ؟ " قاطعتها بذلك
هي :" مم سمعت امي بالامس تقول ان احداً سوف يتقدم لخطبتي !"
تفاجأت وفرحت لها ؛" فعلاً !! ، مبارك لكي ، لكن من ؟ "
هي .،" انه احد ابنااء عمتي الذين يعيشون في . . "
هنا عرفت انه احد اقارب محمد وهو احد ابناااء عمتي ايضاً

لكن سأعرفكم اولاً على عماتي . .
لدي ٥ عمات ، يعيشون في احد الدول الخليجيه المجاورة كما ذكرت سابقاً ، احداهن تكون ام محمد وهي مريم
و خديجه تكن ام علي ( الذي يريد التقدم لأختي )
والاخريات لا علاقه لهن بي ولا بأختي ولكن فقط نزورهم ويزوروننا بين كل فترة واخرى



يتبع
 

Dreamy Writer

New member
إنضم
11 سبتمبر 2012
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ومن ثم . .
عبرت اختي عن قلقها حيال هذا الامر ! , كعادة كل فتاة تقلق من امور تتعلق بالمستقبل !
ما زلت في اوائل ساعات الصباح . . اجواء هادئة و اناس ما زالوا نائمين ., لا ضجة ! لا صراخ .. هذا ما اريده للتفكير
ولكن لم ينتهي حديثي مع اختي بعدد . .

فاجأتني بسؤال غريب سبب لي الصدمة قائلة : " كيف هي احوالك مع الصورة ؟ "
نظرت بعينين محدقتين و وجهي قد تغير لونه واحمَر !
اجبت : " الصورة ! , اية صورة ؟ "
قالت بإبتسامة تعلو وجهها و هي تسخر : " اي صورة ! , انني اعلم لنك سرقتي صورة محمد من هاتفي ! "

فاجاتني حينها ! فعلاً تفاجأت , كيف لي ان ابرر ؟ ماذا سأقول ؟
قلت : " انا سأذهب لأستلقي في غرفتي , وريما اعود للنوم "
كذبت عليها ّ نعم كذبت ! هذا ما استطعت فعله .. الهروب !

ذهبت لغرفتي ولكن لم انم , جلست افكر وافكر " كيف عرفت . , هل تراقبني ؟ " وافكار اخرى تدور في رأسي !

. . .

بعد مرور اسبوعين على بداية العطله .. وهذين الاسبوعين كانا ك السنتين لي !
كنت اعاني حينها ! افكر به , احبه , هل يتذكرني ؟ , !
لا اجد كلمات تصف مدى عذابي الذي اعيشه ومدى جنوني الذي ستعرفونه بعد ايام معدوده !

ها هي دقت الساعه الثانية عشر ظهراً , صليت صلاة الظهر ولا اخفيكم سراً انني في كل صلاة كنت ادعو ربي ان يجمعني به و يرزقني اياه زوجاً صالحاً !
بعد انتهائي من الصلاة , ذهبت لاجلس مع افراد اسرتي وها هو اخي قد استعد ليخرج , فسألته :" الى اين ؟ "
قال : " الى المطار .. "
قلت : " من قادم ؟ "
قال :" محمد , ابن عمتي مريم , انه قادم ليشارك في بطولة المبارزة في الكويت , ومعه فريقه وبعض المدربين "
هنا نزل علي الخبر ك الصاعقة , ك سكين دخلت في صدري لتؤلمني مره اخرى , ولتزيدني الماً فوق المي !
اخذت نفساً عميقاً ثم قلت : :" حمداً لله على سلامته "
وهربت فوراً الى غرفتي وعيناي قد امتلئت بدموعها , ولكنها تتظرني لاغلق جفني لتنهمر ك المطر ..








يتبع
 

Dreamy Writer

New member
إنضم
11 سبتمبر 2012
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رميت بنفسي على فراشي , انفجرت بكاءً , لا اعلم لما !
فقد بكيت وبكيت .. ونشفت دموعي والتقطت انفاسي لاجد نفسي ك المجنونه , اتساءل لماذا بكيت ؟ لماذا لم افرح ؟
ربما لاني اعلم اني لن التقي به ؟ . . والعديد من الافكار تدور في مخيلتي ولا اعلم ما الحل ؟

بعد ان هدأت عدت مرة اخرى بعد ان دعتني امي الى الغداء , كان الجميع يتحدث عنه , عن اخلاقه , بطولاته , احترامه للجميع
وانا صامته لكن تشتعل نار في قلبي , لا اعلم لماذا !!
بعد انتهاءنا اجتمعنا في غرفة المعيشه ك العادة و اصبحوا يتناقشون حول عدة امور
استأذنتهم وذهبت لغرفتني افكر ..
هل وصل اخي ؟ كيف هو شكله ؟ هل سيزونا رغم ارتباطه بفريقه ؟


يتبع
 

Dreamy Writer

New member
إنضم
11 سبتمبر 2012
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بنات سامحوني اتاخر بالبارتات بس لان مشغوله وباجر داوم
انشالله باجر اكمل
واتمنى تعجبكم الروايه وعلى فكرة بنات الروايه حقيقيه و للحينها مستمرة وكل شي صار كتبته واي شي بيصير راح اكتبه