ما التغييرات التي قد تطرء على الثدي أثناء الحمل؟
مع بداية الحمل ستجدين أن الثدي بدء بالتغيير وفي الحقيقة أن أغلب الأمهات في بداية الحمل يشتكين من آلام بالثدي وتعتبر هذه أحدى أول علامات الحمل المبكرة. فيبدء الثدي بالتحضير لعملية الإرضاع ولذلك قد تلاحظين أن ثدييك قد كبر مقاسين أو ثلاثة أثناء فترة الحمل وأنه كلما تقدم بك الحمل اصبحت البشرة الداكنة التي تحيط بالحلمة والتي تعرف بأسم الهالة أصبحت أكبر حجماً ولونها أصبح داكناً عن ذي قبل وأيضاً قد تلاحظين وجود غدد صغيرة على هيئة حبيبات أو حلمات صغيرة علي الهالة تعرف بأسم غدد المونتغمري وهي تفرز سائلاً زيتياً يحافظ على بشرة الثدي من الجفاف كما أن هذا السائل الزيتي يحتوي على مادة مضادة للبكتيريا لحماية الثدي ولذلك السائل رائحة مميزة تساعد توجيه الرضيع إلى الثدي للبدء بالإرضاع
هل الكريمات والتمرينات لبروز الحلمة مهم أثناء الحمل؟
إذا كانت حلمتا الأم مسطحتين أو غائرتين فالقيام بتمرينات لشدها أو ارتداء درع الحلمة أثناء فترة الحمل، لا يساعد في شيء فمعظم الحلمات تتحسن عند نهاية فترة الحمل وفي الأسبوع الأول بعد الولادة. فالحلمة التي تبدو قد تسبب صعوبة بعد الولادة أثناء الإرضاع قد لا تسبب أي مشكلة لو تم وضع الطفل على الثدي مبكراً قبل در الحليب وإمتلاء الثدي وهنا أود أن أذكر أن الرضيع لا يرضع من الحلمة ذاتها وانما من جزء من الثدي الواقع خلفها، فلو كانت الأم تعاني من حلمة صغيرة مثلاً فالطفل سيكون حلمة له من حلمة الأم وجزء كبير من الهالة، أما عن إستخدام الكريمات فمن الممكن فقط إستخدامها لو فعلاً الأم تعاني من مشكلة في الحلمة أثناء الحلمة مثل التقرح ولا تستخدم لمجرد الوقاية من التقرح
هل للعمليات الجراحية للثدي تأثير على الرضاعة؟
لو كنت قد خضعتي إلي أي عملية جراحية بالثدي من قبل للتجميل أو لسبب مشكلة معينه أصابة الثدي فيجب عليك مناقشة ذلك الأمر مع طبيبتك أو إستشارية الرضاعة الطبيعية ففي بعض الأحيان قد يؤثر ذلك سلباً على الإرضاع لو أُصيب العصب أو القنوات الناقلة للحليب ولكن في الغالب تتمكن الأمهات من إرضاع أطفالهم بنجاح والمحاولة والبدء بالإرضاع هما الحل الوحيد لعرفة إن كان سيكون لديك مشكلة أما لا
مع تحيات د.إيمان غالب اليافعي