للحزن مساحة كبيرة في الحياة مساحة إكبر من الفرح ..ومنه تكتسب النفس الحكمة والعبرة والنضج ..ولكن من منا يحب الحزن ؟! لاأحد بلاشك ..!! فهو زائر غير مرغوب فيه .. ثقيل المقام كثير التردد .. يشاركنا زادنا ، ويقتنص سعادتنا ..ولكن كيف علينا أن نطرد الحزن ، ونستجلب مكانه الفرح ؟إنه لسؤال وجيه ، ولو أصبح بوسعك التخلص من الحزن والحياة في ظل فرح وسرور لظفرت بعيش سعيد وحياة هانئة .
ولبلوغ ذلك ولو إلى نسبة ممكنة لنا أن نتساءل أولا :ماهي الأمور التي تبعث الحزن في نفسك ؟
إن شعور الحزن قد يكون مرجعه أحد الأمور التالية :فقد عزيز أو مرض قريب..خوف من عدو ..تعرض لاضطهاد أو اعتداء ..توقع حدوث كارثة أو مفاجأة أليمة ..تعرض لجوع أو مرض أو حاجة ..إخفاق في عمل ..أن تمر الأعوام على الفتاة وهي تنتظر النصيب ..عدم تقدير الطرف المسؤو ل لجهدك وإخلاصك ..مشاكل السكن .. طموحات وأهداف لم تتحقق ..
لعل هذه من أبرز الأمور التي نتعرض لها بدرجات متفاوتة ونتقبلها بدرجات متفاوتة أيضاً ...
عزيزتي ~ثمة كثير من الطرق نستطيع أن نسلكها لاحتواء الحزن ..ومن ثم للتهيؤ لاستقبال الفرح ..وإليك أتوجه بالسؤال :كيف هي رؤيتك للحياة الدنيا ؟ربما ستقولين لماذا ؟وأجيب أن تأثير الأمور المحزنة عليك يتحددمن خلال رؤيتك للحياة فكيف هي رؤيتك للحياة الدنيا ؟كذلك تماماً يكون حجم الحزن في نفسك ..!!
عزيزتي :كوني على مستوى الإيمان ..فالإيمان يسكب على القلب السكينة والقبول حتى في أحلك ساعات الحزن فليس المؤمن كمن فقد الإيمان في درجة القبول لكل تراكمات الحزن ..!
فإذا ماكنت تنظرين إلى الدنيا بأنها منتهى أملك ، فلا ريب أنك تتعلقي بها بكل قوة ، وتحبينها حباً جماً،ولذا فإن أي أمر محزن حتى لو كان صغيراً سيصيبك بالشقاء .
بيد أنك لو نظرت إليها من منظار إيماني ..وأيقنت أنها ليست منتهى المنى .. وأن هناك داراً هي خير وأبقى ..وأنك مستعدة لعبور العقبة لبلوغ الأخرة والفوز بالجنة ..فإن الأحزان مع الوقت ستذوب وتتلاشى من صدرك العامر باليقين المؤمل لحسن الجزاء المكنون للصابرين ..كما يذوب الجليد تحت إشعة الشمس في ضحى النهار .حديث الروح / ولي نبض آخر
ولبلوغ ذلك ولو إلى نسبة ممكنة لنا أن نتساءل أولا :ماهي الأمور التي تبعث الحزن في نفسك ؟
إن شعور الحزن قد يكون مرجعه أحد الأمور التالية :فقد عزيز أو مرض قريب..خوف من عدو ..تعرض لاضطهاد أو اعتداء ..توقع حدوث كارثة أو مفاجأة أليمة ..تعرض لجوع أو مرض أو حاجة ..إخفاق في عمل ..أن تمر الأعوام على الفتاة وهي تنتظر النصيب ..عدم تقدير الطرف المسؤو ل لجهدك وإخلاصك ..مشاكل السكن .. طموحات وأهداف لم تتحقق ..
لعل هذه من أبرز الأمور التي نتعرض لها بدرجات متفاوتة ونتقبلها بدرجات متفاوتة أيضاً ...
عزيزتي ~ثمة كثير من الطرق نستطيع أن نسلكها لاحتواء الحزن ..ومن ثم للتهيؤ لاستقبال الفرح ..وإليك أتوجه بالسؤال :كيف هي رؤيتك للحياة الدنيا ؟ربما ستقولين لماذا ؟وأجيب أن تأثير الأمور المحزنة عليك يتحددمن خلال رؤيتك للحياة فكيف هي رؤيتك للحياة الدنيا ؟كذلك تماماً يكون حجم الحزن في نفسك ..!!
عزيزتي :كوني على مستوى الإيمان ..فالإيمان يسكب على القلب السكينة والقبول حتى في أحلك ساعات الحزن فليس المؤمن كمن فقد الإيمان في درجة القبول لكل تراكمات الحزن ..!
فإذا ماكنت تنظرين إلى الدنيا بأنها منتهى أملك ، فلا ريب أنك تتعلقي بها بكل قوة ، وتحبينها حباً جماً،ولذا فإن أي أمر محزن حتى لو كان صغيراً سيصيبك بالشقاء .
بيد أنك لو نظرت إليها من منظار إيماني ..وأيقنت أنها ليست منتهى المنى .. وأن هناك داراً هي خير وأبقى ..وأنك مستعدة لعبور العقبة لبلوغ الأخرة والفوز بالجنة ..فإن الأحزان مع الوقت ستذوب وتتلاشى من صدرك العامر باليقين المؤمل لحسن الجزاء المكنون للصابرين ..كما يذوب الجليد تحت إشعة الشمس في ضحى النهار .حديث الروح / ولي نبض آخر