softlady
New member
كتبت خوله العتيقي
دروس الفـاجعـــة
لا راد لقضاء الله وقدره، وأمر الله نافذ على البشر لا محالة، وقد يكون مصرعك في الدنيا سيئا ولكن عاقبتك في الاخرة مجزية. ماحدث في عرس الجهراء كارثة حقيقية محزنة خاصة لأهل الضحايا، ولكنها للضحايا خير ان شاء الله، فهم شهداء فالحريق مثله مثل الغريق مثل المبطون شهداء عند الله كما ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، والشهداء لا يموتون بل أحياء عند ربهم يرزقون وهم في جنات يحبرون، وعلى الرغم من سوء المنقلب في الدنيا الا ان الجزاء الأوفى في الآخرة هو ما سيحصل عليه الشهيد، نحن لا نحاول طمأنة ألأهل المنكوبين ولكن نبشرهم بشهيداتهم بان لهن الجنة والله أعلم.
ولكن لنا وقفات مع ردود أفعال هذه المصيبة أو الكارثة التي حلت بالناس في الجهراء من الكتاب والاعلاميين: فمعظمهم وجدها فرصة سانحة قدمت له على طبق من ذهب لجلد الحكومة بكل مؤسساتها من أجل اتهامها بالتقصير في كل شيء، وتناسوا ان الكوارث حين تحدث ليس لها مقدمات والانقاذ حين يحضر يحتاج لوقت وقد يعرقله كثير من الأمور، وبدلا من ان نشيد برجال الاطفاء والمسعفين ومن عاونهم من مؤسسات الدولة (وبعض رجال الاطفاء قد تضرروا من النكبة بالاختناق). كيف يعمل عامل في الدولة وكلما حدث أمر فيها (وهذا أمر وارد دائما) أخذنا نحن الجالسين في بيوتنا ننتقد وننهش في جلود مؤسساتنا الانقاذية وننسى لهم كل حسنة فنقول انهم تأخروا ونتجاهل ضيق المكان والذي سده الأهالي بسبب الجهل حتى لا تنكشف محارمهم على الأغراب. وفي حجم مثل هذه الكارثة بالطبع لن يكون هناك أسطول جاهز من المسعفين والمنقذين وهنا يأتي دور التطوع والتلاحم الشعبي والرسمي وهذا ما حدث بالفعل بين الأهالي وبعض الحاضرين في المسرح، والذين لم يشد بدورهم أحد أو يمتدحهم،تبقى كلمات أخيرة وهي ان الحياة دروس وعبر يجب ان نستفيد منها. وما استفدناه هو ان أعراسنا وأماكن اقامتها ينقصها التنظيم وأمور السلامة، وان الموروث التقليدي للستر والتستر أدى الى وفاة عدد كبير من البشر، وليس الآن موعد لو ولو..... ولكن تبقى وقفة أخيرة لابد ان نقف عندها، لقد ألقينا اللوم على الفاعلة في سنها الصغير والتي ضاقت الدنيا في عينيها حين تركها الزوج ليتزوج بأخرى هي أساءت التصرف بالفعل وانتقمت لنفسها ومن نفسها ومصيرها قاتم ومحتوم ولكن دعونا نبحث عن كم فتاة صغيرة تركت بأولادها تجابه مصير الطلاق في مجتمع قبلي لا يرحم ولا يعالج مشاكلها بل أحيانا يؤججها. الفاجعة تحتاج منا وقفات تبدأ بأم وتنتهي بالجناة. اللهم ارحمنا وارحم موتانا وأسكنهم فسيح جناتك بعلمك وقدرتك
المصدر http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=529959&AuthorID=1010
تاريخ النشر 19/08/2009
تعليقي
وينكم يانواب المنطقه الرابعه عن منطقه الجهراء الي ماتعرفونها الا اذا صارفيها شي!!
وينكم عن انشاء مستشفى جديد بالجهراء من زمان واغلبكم عضو لدورات متتاليه وليس جديد على مجلس الامه !!
وبعدين هذا وقته ؟؟
اهل الكويت كلهم حضر وبدو وسنه وشيعه صاروا على قلب واحد
ما يعاتبون ولا يلومون
الا نوابنا الافاضل خالف تعرف!!
بعضهم جهز استجوابه لوزير الداخليه ووزير الصحه عشان ما يخسر اصوات منطقه الجهرا
انا اقول بسكم فرد عضلات والتفتوا للبلد وحطوا ايدكم بيد الحكومه ابرك
دروس الفـاجعـــة
لا راد لقضاء الله وقدره، وأمر الله نافذ على البشر لا محالة، وقد يكون مصرعك في الدنيا سيئا ولكن عاقبتك في الاخرة مجزية. ماحدث في عرس الجهراء كارثة حقيقية محزنة خاصة لأهل الضحايا، ولكنها للضحايا خير ان شاء الله، فهم شهداء فالحريق مثله مثل الغريق مثل المبطون شهداء عند الله كما ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، والشهداء لا يموتون بل أحياء عند ربهم يرزقون وهم في جنات يحبرون، وعلى الرغم من سوء المنقلب في الدنيا الا ان الجزاء الأوفى في الآخرة هو ما سيحصل عليه الشهيد، نحن لا نحاول طمأنة ألأهل المنكوبين ولكن نبشرهم بشهيداتهم بان لهن الجنة والله أعلم.
ولكن لنا وقفات مع ردود أفعال هذه المصيبة أو الكارثة التي حلت بالناس في الجهراء من الكتاب والاعلاميين: فمعظمهم وجدها فرصة سانحة قدمت له على طبق من ذهب لجلد الحكومة بكل مؤسساتها من أجل اتهامها بالتقصير في كل شيء، وتناسوا ان الكوارث حين تحدث ليس لها مقدمات والانقاذ حين يحضر يحتاج لوقت وقد يعرقله كثير من الأمور، وبدلا من ان نشيد برجال الاطفاء والمسعفين ومن عاونهم من مؤسسات الدولة (وبعض رجال الاطفاء قد تضرروا من النكبة بالاختناق). كيف يعمل عامل في الدولة وكلما حدث أمر فيها (وهذا أمر وارد دائما) أخذنا نحن الجالسين في بيوتنا ننتقد وننهش في جلود مؤسساتنا الانقاذية وننسى لهم كل حسنة فنقول انهم تأخروا ونتجاهل ضيق المكان والذي سده الأهالي بسبب الجهل حتى لا تنكشف محارمهم على الأغراب. وفي حجم مثل هذه الكارثة بالطبع لن يكون هناك أسطول جاهز من المسعفين والمنقذين وهنا يأتي دور التطوع والتلاحم الشعبي والرسمي وهذا ما حدث بالفعل بين الأهالي وبعض الحاضرين في المسرح، والذين لم يشد بدورهم أحد أو يمتدحهم،تبقى كلمات أخيرة وهي ان الحياة دروس وعبر يجب ان نستفيد منها. وما استفدناه هو ان أعراسنا وأماكن اقامتها ينقصها التنظيم وأمور السلامة، وان الموروث التقليدي للستر والتستر أدى الى وفاة عدد كبير من البشر، وليس الآن موعد لو ولو..... ولكن تبقى وقفة أخيرة لابد ان نقف عندها، لقد ألقينا اللوم على الفاعلة في سنها الصغير والتي ضاقت الدنيا في عينيها حين تركها الزوج ليتزوج بأخرى هي أساءت التصرف بالفعل وانتقمت لنفسها ومن نفسها ومصيرها قاتم ومحتوم ولكن دعونا نبحث عن كم فتاة صغيرة تركت بأولادها تجابه مصير الطلاق في مجتمع قبلي لا يرحم ولا يعالج مشاكلها بل أحيانا يؤججها. الفاجعة تحتاج منا وقفات تبدأ بأم وتنتهي بالجناة. اللهم ارحمنا وارحم موتانا وأسكنهم فسيح جناتك بعلمك وقدرتك
المصدر http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=529959&AuthorID=1010
تاريخ النشر 19/08/2009
تعليقي
وينكم يانواب المنطقه الرابعه عن منطقه الجهراء الي ماتعرفونها الا اذا صارفيها شي!!
وينكم عن انشاء مستشفى جديد بالجهراء من زمان واغلبكم عضو لدورات متتاليه وليس جديد على مجلس الامه !!
وبعدين هذا وقته ؟؟
اهل الكويت كلهم حضر وبدو وسنه وشيعه صاروا على قلب واحد
ما يعاتبون ولا يلومون
الا نوابنا الافاضل خالف تعرف!!
بعضهم جهز استجوابه لوزير الداخليه ووزير الصحه عشان ما يخسر اصوات منطقه الجهرا
انا اقول بسكم فرد عضلات والتفتوا للبلد وحطوا ايدكم بيد الحكومه ابرك