ضوى العيون
New member
- إنضم
- 7 أغسطس 2006
- المشاركات
- 5,999
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
حار في التصرف الذي يجب أن يبديه الآن؟ هل يسلم عليها ويرحب بها؟ أم أن هذا سيعتبر تطفلا ً من جانبه؟ سيسلم عليها... لا... لن يفعل... ولكن أليس في ذلك قلة ذوق؟
وفرت مجروحة عليه حيرته عندما كتبت:
ما بقى غير ....(مجروحة): السلام عليكم.
ما بقى غير ....(مجروحة): مساء الخير.
ضوء: وعليكم السلام... مساء النور.
مجروحة: كيف الحال؟
ضوء: الحمد لله بخير... كيف حالك أنت ِ؟
مجروحة: بخير والحمد لله... بصراحة ما توقعت أحصل أحد الوقت هذا.
ضوء: أنا يئست أنه أحد يدخل، الناس مشغولة بالامتحانات.
مجروحة: الحمد لله أنا مخلصة من هذا الهم.
ضوء: ما شاء الله... وش هالكلية اللي مخلصة بدري؟
مجروحة: لا، أنا تخرجت السنة الماضية، أشتغل الآن.
ضوء: آها... الله يوفقك يا رب، لا احنا لسى، الله يعين بس.
مر وقت ولم يأته رد على عبارته الأخيرة، ماذا يفعل الآن؟ هل يبادرها بالحديث؟ أم ينتظرها لتكمل ما بدأته هي، حقيقة ً أن حمد لم يتعود على الحديث مع الفتيات... لا على أرض الواقع، ولا على الانترنت، لم يمتلك يوما ً خبرة في الأسلوب الملائم الذي يخاطب به الإناث وهو أسلوب يختلف قطعا ً عن أسلوب تعامله مع مروان أو عبد العزيز أو غيرهم.
في البداية كان يواجه المعضلة العظمى عندما يتصادف أن يرد على هاتف المنزل في أحد الأيام ليجد على الطرف الآخر إحدى صديقات أخته هيلة الكثيرات، تتلخص المعضلة التي لم يجد لها مجمع اللغة العربية حلا ً حتى الآن في كاف المخاطبة، فمثلا ً كانت الخيارات المتاحة أمام حمد عندما يوجه سؤال (كيف حالك؟) لأنثى على النحو التالي ( حالتس/ حالس/ حالتكي/ حالتِكٌ/ حالش/ حالك) المشكلة هنا تكمن في أن الخيارات المتاحة كلها غير مناسبة، فحالتس... تصلح عندما يخاطب جدته، أمه، أخواته، ولكن للأخريات خارج النطاق لا تبدو جيدة، أما حالس... فهي مضحكة، تخيلوا رجلا ً يكلم زوجته هكذا ( أنا أحبس... أفكر فيس... أتمنى أسعدس... أحطس في قلبي... أتأمل عيونس... أهيم في آفاقس...) أرأيتم؟ نأتي إلى حالتكي... صعبة النطق ثم إنها متكلفة جدا ً، أما حالتك فمشكلتها أن الكاف هنا تبدو كنقرة على سطح مجوف كما أنها متكلفة أيضا ً، حالش أيضا ً غير مناسبة لنفس أسباب حالس، وأخيرا ً حالك... وهي صيغة مخاطبة للمذكر.
قلنا هذا في البداية فقط، بعدها تأتي مشكلة أن ما يقال للذكر لا يجب أن يقال للأنثى، فبإمكانه أن يقول لمروان مثلا ً لمجرد الحديث ( أحس حالي متضايق شوي) فيكون الرد ( وسع صدرك يا بن الحلال... هونها وهي تهون) ولكن عندما توجه نفس العبارة لهيلة فالرد لن يكون أقل من ( متضايق؟ يوووووه... ليه؟ لا يكون مني؟ أنا آسفة، والله آسفة، ضايقتك؟ صدق والله؟ طيب كيف؟ متى طيب؟ من هو؟ وش السالفة؟ إلخ.....).
وفرت عليه مجروحة هذه الهواجس مرة أخرى بكتابتها:
مجروحة: الله يوفقك.
ضوء: الله يسمع منك... آمين.
مجروحة: طيب ورى ما تروح تذاكر زي الناس؟ ( وجه تعبيري ضاحك)
ضوء: بصراحة ما قدرت ما لي نفس... أنا من النوع اللي يذاكر ليلة الامتحان.
مجروحة: ههههههه، مثلي أنا كنت أكره المذاكرة كثير، وأيام الامتحانات كانت أيام سوداء بالنسبة لي.
ضوء: المشكلة....
وفرت مجروحة عليه حيرته عندما كتبت:
ما بقى غير ....(مجروحة): السلام عليكم.
ما بقى غير ....(مجروحة): مساء الخير.
ضوء: وعليكم السلام... مساء النور.
مجروحة: كيف الحال؟
ضوء: الحمد لله بخير... كيف حالك أنت ِ؟
مجروحة: بخير والحمد لله... بصراحة ما توقعت أحصل أحد الوقت هذا.
ضوء: أنا يئست أنه أحد يدخل، الناس مشغولة بالامتحانات.
مجروحة: الحمد لله أنا مخلصة من هذا الهم.
ضوء: ما شاء الله... وش هالكلية اللي مخلصة بدري؟
مجروحة: لا، أنا تخرجت السنة الماضية، أشتغل الآن.
ضوء: آها... الله يوفقك يا رب، لا احنا لسى، الله يعين بس.
مر وقت ولم يأته رد على عبارته الأخيرة، ماذا يفعل الآن؟ هل يبادرها بالحديث؟ أم ينتظرها لتكمل ما بدأته هي، حقيقة ً أن حمد لم يتعود على الحديث مع الفتيات... لا على أرض الواقع، ولا على الانترنت، لم يمتلك يوما ً خبرة في الأسلوب الملائم الذي يخاطب به الإناث وهو أسلوب يختلف قطعا ً عن أسلوب تعامله مع مروان أو عبد العزيز أو غيرهم.
في البداية كان يواجه المعضلة العظمى عندما يتصادف أن يرد على هاتف المنزل في أحد الأيام ليجد على الطرف الآخر إحدى صديقات أخته هيلة الكثيرات، تتلخص المعضلة التي لم يجد لها مجمع اللغة العربية حلا ً حتى الآن في كاف المخاطبة، فمثلا ً كانت الخيارات المتاحة أمام حمد عندما يوجه سؤال (كيف حالك؟) لأنثى على النحو التالي ( حالتس/ حالس/ حالتكي/ حالتِكٌ/ حالش/ حالك) المشكلة هنا تكمن في أن الخيارات المتاحة كلها غير مناسبة، فحالتس... تصلح عندما يخاطب جدته، أمه، أخواته، ولكن للأخريات خارج النطاق لا تبدو جيدة، أما حالس... فهي مضحكة، تخيلوا رجلا ً يكلم زوجته هكذا ( أنا أحبس... أفكر فيس... أتمنى أسعدس... أحطس في قلبي... أتأمل عيونس... أهيم في آفاقس...) أرأيتم؟ نأتي إلى حالتكي... صعبة النطق ثم إنها متكلفة جدا ً، أما حالتك فمشكلتها أن الكاف هنا تبدو كنقرة على سطح مجوف كما أنها متكلفة أيضا ً، حالش أيضا ً غير مناسبة لنفس أسباب حالس، وأخيرا ً حالك... وهي صيغة مخاطبة للمذكر.
قلنا هذا في البداية فقط، بعدها تأتي مشكلة أن ما يقال للذكر لا يجب أن يقال للأنثى، فبإمكانه أن يقول لمروان مثلا ً لمجرد الحديث ( أحس حالي متضايق شوي) فيكون الرد ( وسع صدرك يا بن الحلال... هونها وهي تهون) ولكن عندما توجه نفس العبارة لهيلة فالرد لن يكون أقل من ( متضايق؟ يوووووه... ليه؟ لا يكون مني؟ أنا آسفة، والله آسفة، ضايقتك؟ صدق والله؟ طيب كيف؟ متى طيب؟ من هو؟ وش السالفة؟ إلخ.....).
وفرت عليه مجروحة هذه الهواجس مرة أخرى بكتابتها:
مجروحة: الله يوفقك.
ضوء: الله يسمع منك... آمين.
مجروحة: طيب ورى ما تروح تذاكر زي الناس؟ ( وجه تعبيري ضاحك)
ضوء: بصراحة ما قدرت ما لي نفس... أنا من النوع اللي يذاكر ليلة الامتحان.
مجروحة: ههههههه، مثلي أنا كنت أكره المذاكرة كثير، وأيام الامتحانات كانت أيام سوداء بالنسبة لي.
ضوء: المشكلة....