تهدد السرعة الزائدة والقيادة بطيش وإهمال, الجهود المبذولة في مجال التوعية الأمنية والحملات المكثفة التي تحذّر من خطورة المخالفات المرورية, وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع, خاصة أن فئة من السائقين يضربون باللوائح والإرشادات عرض الحائط, وفيما أكد بعضهم أن متعتهم الحقيقية في الانطلاق والقيادة السريعة, ذهب آخرون ليقولون إن قيادة السيارة فن وذوق وأخلاق.
الأسباب التي تدفع بالشباب «خاصة» إلى قيادة السيارة بشكل متهوّر ينم عن شخصية غير متزنة, حيث يرى أن بعض الشباب يعتقدون أن السرعة الزائدة والتصرفات غير المتحضرة هي قمة المهارة في القيادة, بينما يحاول عدد كبير إعطاء انطباع للآخرين عن مدى أهميتهم, وبالنسبة له فإن قيادة السيارة قبل كل شيء هي فن احترام الآخرين, لكنه في بعض الأحيان يضطر لاختراق القوانين المرورية مدفوعاً بطيش الشباب تارة وبرغبة في الوصول والتخلص من الاختناقات المرورية في ساعات الزحمة وقت خروج الموظفين من عملهم.
