- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بيان أخطاء مقال بحيرى الراهب
المقال من صفحة تسمى المسكوت عنه فى الإسلام والمقال يبدو أن من كتبته أنثى لأن الصورة التى وضعت كصورة رمزية هى صورة فتاة
المقال يبدو فى بعضه وكأنه دفاع عن الإسلام حيث يصف الروايات بالتزوير حيث قال :
"التزوير والتلفيق في هذه القصص ظاهرٌ كنور الشمس إن كانت آمنة قد خرج منها نور بمعجزة ربانية، ورات في رؤيا او حلم كما يدّعي المزورون انها ستلد سيد هذه الأمة، فلماذا ماتت كافرة ولم تؤمن بالله؟ ولماذا لم يقبل الله شفاعة محمد لأمه؟
كفاكم تزويرا للتاريخ، وتزويركم مفضوح لا يقبله عاقل "
ولكن بقيته تدل على أن الغرض منه الطعن فى نسب الرسول(ص) واتهام أمه بالزنى وانجابه بعد أربعة سنوات من وفاة أبيه وأنه نبى تم اصطناع نبوته وهو قول الكاتبة:
"نستنتج ان هناك علاقة مباشرة ما بين الراهب بحيرى و خديجة وورقة بن نوفل وآمنة بنت وهب، وان بحيرى هو الأب الشرعي لمحمد الذي ولدته آمنة بعد موت زوجها عبد الله بأربعة سنوات وخديجة بالتعاون مع بحيرى وورقة بن نوفل هم من صنعوا نبوة محمد وجعلوه نبي"
بالطبع هذه الاتهامات ليست جديدة وإنما هى اتهامات قديمة قالها القسس والأحبار والرهبان فى كتب سبق تأليفها من قرون وتجدد صدورها فى القرن الماضى والقرن الحالى تحت أسماء بعضها معروف كمرجليوث اليهودى أو غير معروفة كالقس أبو موسى الحريرى الذى كان يكتب بهذا الاسم المستعار أو ككامل النجار
المقال كله عبارة عن روايات ليسا من دين الله فدين الله هو الوحى الإلهى كتاب الله وليس روايات السيرة أو حتى الحديث المنسوب زورا للنبى(ص)
تحكى الكاتبة
يقول مؤلفو قصص السيرة النبوية ان نورا خرج من آمنة اضاء قصور بصرى الشام !!
فما سر هذا النور الذي خرج من (فرج) آمنة عند ولادتها لمحمد واضاء قصور بصرى؟"
الكاتبة هنا تناقض نفسها فمرة تقول النور خرج من آمنة ومرة من فرج آمنة وهو دليل على أنها تحرف الكلام فالروايات التى تتناول الولادة تتحدث عن خروج نور من جسم ألأم دون تحديد مكانه ومنها :
" أ - في مستدرك الحاكم: عن خالد بن معدان، عن أصحاب رسول الله
(ص) انهم قالوا: يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال: دعوة أبي
إبراهيم وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له بصرى"
وفى حديث فى كتاب المحيط فى ألأحاديث النبوية أن النور كان فى بطنها وهو :
11 - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أخا بني عامر إن حقيقة قولي وبدو شأني دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى بن مريم وإني كنت بكرا لأمي وإنها حملتني كأثقل ما تحمل النساء حتى جعلت تشتكي إلى صواحبها ثقل ما تجد وإن أمي رأت في المنام أن الذي في بطنها نور قالت: فجعلت أتبع بصري النور فجعل النور يسبق بصري حتى أضاء لي مشارق الأرض ومغاربه" ج47 ص3
ومن ثم يتبين تحريف الكاتبة لكلام الروايات لتبيغض القارىء بذكر فرج المرأة
ونجد الكاتبة تتخيل وتتوهم وجود علاقة آثمة بين آمنة أم النبى(ص) وبين الراهب بحيرى حيث تقول :
"ولماذا بصرى بالذات؟
ما علاقة بصرى الشام بــ (فرج) آمنة بنت وهب وخروج النور منها علينا ان نتذكر من سكن بصرى الشام وقابل محمد وهو صغير، وقابله وهو شاباً، وتنباً انه سيكون نبي العرب، لنربط الموضوع مع بعضه ونفهم العلاقة بين النور الذي خرج من فرج آمنة ووصوله الى بصرى الشام؟
هل كان ذلك النور هو (برقية) ارسلت للراهب الفاسق بحيرى الساكن هناك في دير بصرى والذي كان يتردد على مكة ويثرب ويزور زميله القس ورقة بن نوفل وتعرف على آمنة فأرسلت له مرسال : [أبشر يا بحيرى] لقد ولدتُ ابنك اليوم؟"
هنا الكاتبة تقول أن بحيرى زار مكة مع أن الروايات كلها تقول أن محمد(ص) من ذهب إلى بصرى ثلاث مرات مع عمه ومع ميسرة وهى ما تقر بها فى قولها :
"كتب السيرة تشير الى اصطحاب ابو طالب (ابن اخيه) محمد في رحلة تجارية إلى بصرى حيث نزلاً في ضيافة الراهب بحيرى، وهو من تنبأ بأن هذا الصبي سيكون نبياً و له شأن كبير من الشامة الموجودة على ظهره وبين كتفيه والتي اعطوها اسم (ختم النبوة)، بعد ان طلب بحيرى ان يرى ظهر الصبي! فهل كان بحيرى يعلم بالغيب؟
هل وجود شامة او تجاعيد جلدية على ظهر صبي هي دليل للنبوة ظهرت في انبياء سابقين؟! ام هي فرية من ابتكار المفسرين؟
ما سبب تفحص بحيرى الراهب جسد محمد، هل هو يعلم الغيب بوجود شامة او ختم النبوة على ظهره وتحت الملابس، وكيف ربط بين الشامة وبين النبوة؟
زار محمد وهو بعمر العشرين بحيرى الراهب للمرة الثانية في بصرى الشام ونزل بضيافته ولما رأه الراهب جالساً تحت الشجرة، قال عنه:
هذا والله نبي، ما استضل تحت هذه الشجرة نبي بعد عيسى بن مريم إلا محمد؟!!! فهل كل الانبياء السابقين جلسوا تحت هذه الشجرة؟
هذا الراهب يعلم الغيب مثل الله، ويعرف كل من جلس تحت الشجرة من زمن عيسى إلى زمن محمد، عبر ستمائة عام!!
ويعلم مسبقا من سيكون نبياً
للمرة الثالثة قابل الراهب بحيرى محمداً وهو بعمر الخامسة والعشرين عندما كان قادماً إلى الشام مع خادم خديجة ميسرة للتجارة بأموالها فجلس محمد تحت الشجرة، فقال الراهب بعد ان رآه مستظلاً تحتها : “ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي… ” "
الكاتبة هنا تكذب قولها بالعلاقة ألآثمة فبحيرى لم ياترك بصرى ومحمد(ص) هو من ذهل لبصرى فكيف تكون هناك علاقة آثمة من على مبعدة آلاف ألأميال ؟
الغريب أن الكاتبة التى تتهم الأم العفيفة تنفى وتكذب كل تلك الروايات حيث تقول :
"هذا كلام مبالغ فيه، لأن من كتب هذه الرواية بعد اكثر من ثمان مائة عام لم يكن موجوداً معهم، ولم يسمع الحديث ولم يكن شاهد عيان فكيف سمع الراوي بقصة الراهب ونبوءته بالنبوة؟
التزوير والتلفيق في هذه القصص ظاهرٌ كنور الشمس
إن كانت آمنة قد خرج منها نور بمعجزة ربانية، ورات في رؤيا او حلم كما يدّعي المزورون انها ستلد سيد هذه الأمة، فلماذا ماتت كافرة ولم تؤمن بالله؟ ولماذا لم يقبل الله شفاعة محمد لأمه؟
كفاكم تزويرا للتاريخ، وتزويركم مفضوح لا يقبله عاقل "
والسؤال لها ولأشباهها كيف إذا تم الزنى والروايات كلها قد حكمت عليها بالتزوير والكذب ؟
كيف تتهمين دون أى برهان ؟
وأصرت الكاتبة الكافرة على الاتهام فأتت بروايات أخرى من كتب الكذب لتفسر سر اهتمام بحيرى بمحمد(ص) مع أنها كذبت كل الروايات التى ذكر فيها بحيرى ليس بسبب أنها روايات كاذبة لا أصل لها وإنما لأنها تثبت معجزات للنبى الخاتم(ص)
المقال من صفحة تسمى المسكوت عنه فى الإسلام والمقال يبدو أن من كتبته أنثى لأن الصورة التى وضعت كصورة رمزية هى صورة فتاة
المقال يبدو فى بعضه وكأنه دفاع عن الإسلام حيث يصف الروايات بالتزوير حيث قال :
"التزوير والتلفيق في هذه القصص ظاهرٌ كنور الشمس إن كانت آمنة قد خرج منها نور بمعجزة ربانية، ورات في رؤيا او حلم كما يدّعي المزورون انها ستلد سيد هذه الأمة، فلماذا ماتت كافرة ولم تؤمن بالله؟ ولماذا لم يقبل الله شفاعة محمد لأمه؟
كفاكم تزويرا للتاريخ، وتزويركم مفضوح لا يقبله عاقل "
ولكن بقيته تدل على أن الغرض منه الطعن فى نسب الرسول(ص) واتهام أمه بالزنى وانجابه بعد أربعة سنوات من وفاة أبيه وأنه نبى تم اصطناع نبوته وهو قول الكاتبة:
"نستنتج ان هناك علاقة مباشرة ما بين الراهب بحيرى و خديجة وورقة بن نوفل وآمنة بنت وهب، وان بحيرى هو الأب الشرعي لمحمد الذي ولدته آمنة بعد موت زوجها عبد الله بأربعة سنوات وخديجة بالتعاون مع بحيرى وورقة بن نوفل هم من صنعوا نبوة محمد وجعلوه نبي"
بالطبع هذه الاتهامات ليست جديدة وإنما هى اتهامات قديمة قالها القسس والأحبار والرهبان فى كتب سبق تأليفها من قرون وتجدد صدورها فى القرن الماضى والقرن الحالى تحت أسماء بعضها معروف كمرجليوث اليهودى أو غير معروفة كالقس أبو موسى الحريرى الذى كان يكتب بهذا الاسم المستعار أو ككامل النجار
المقال كله عبارة عن روايات ليسا من دين الله فدين الله هو الوحى الإلهى كتاب الله وليس روايات السيرة أو حتى الحديث المنسوب زورا للنبى(ص)
تحكى الكاتبة
يقول مؤلفو قصص السيرة النبوية ان نورا خرج من آمنة اضاء قصور بصرى الشام !!
فما سر هذا النور الذي خرج من (فرج) آمنة عند ولادتها لمحمد واضاء قصور بصرى؟"
الكاتبة هنا تناقض نفسها فمرة تقول النور خرج من آمنة ومرة من فرج آمنة وهو دليل على أنها تحرف الكلام فالروايات التى تتناول الولادة تتحدث عن خروج نور من جسم ألأم دون تحديد مكانه ومنها :
" أ - في مستدرك الحاكم: عن خالد بن معدان، عن أصحاب رسول الله
(ص) انهم قالوا: يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال: دعوة أبي
إبراهيم وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له بصرى"
وفى حديث فى كتاب المحيط فى ألأحاديث النبوية أن النور كان فى بطنها وهو :
11 - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أخا بني عامر إن حقيقة قولي وبدو شأني دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى بن مريم وإني كنت بكرا لأمي وإنها حملتني كأثقل ما تحمل النساء حتى جعلت تشتكي إلى صواحبها ثقل ما تجد وإن أمي رأت في المنام أن الذي في بطنها نور قالت: فجعلت أتبع بصري النور فجعل النور يسبق بصري حتى أضاء لي مشارق الأرض ومغاربه" ج47 ص3
ومن ثم يتبين تحريف الكاتبة لكلام الروايات لتبيغض القارىء بذكر فرج المرأة
ونجد الكاتبة تتخيل وتتوهم وجود علاقة آثمة بين آمنة أم النبى(ص) وبين الراهب بحيرى حيث تقول :
"ولماذا بصرى بالذات؟
ما علاقة بصرى الشام بــ (فرج) آمنة بنت وهب وخروج النور منها علينا ان نتذكر من سكن بصرى الشام وقابل محمد وهو صغير، وقابله وهو شاباً، وتنباً انه سيكون نبي العرب، لنربط الموضوع مع بعضه ونفهم العلاقة بين النور الذي خرج من فرج آمنة ووصوله الى بصرى الشام؟
هل كان ذلك النور هو (برقية) ارسلت للراهب الفاسق بحيرى الساكن هناك في دير بصرى والذي كان يتردد على مكة ويثرب ويزور زميله القس ورقة بن نوفل وتعرف على آمنة فأرسلت له مرسال : [أبشر يا بحيرى] لقد ولدتُ ابنك اليوم؟"
هنا الكاتبة تقول أن بحيرى زار مكة مع أن الروايات كلها تقول أن محمد(ص) من ذهب إلى بصرى ثلاث مرات مع عمه ومع ميسرة وهى ما تقر بها فى قولها :
"كتب السيرة تشير الى اصطحاب ابو طالب (ابن اخيه) محمد في رحلة تجارية إلى بصرى حيث نزلاً في ضيافة الراهب بحيرى، وهو من تنبأ بأن هذا الصبي سيكون نبياً و له شأن كبير من الشامة الموجودة على ظهره وبين كتفيه والتي اعطوها اسم (ختم النبوة)، بعد ان طلب بحيرى ان يرى ظهر الصبي! فهل كان بحيرى يعلم بالغيب؟
هل وجود شامة او تجاعيد جلدية على ظهر صبي هي دليل للنبوة ظهرت في انبياء سابقين؟! ام هي فرية من ابتكار المفسرين؟
ما سبب تفحص بحيرى الراهب جسد محمد، هل هو يعلم الغيب بوجود شامة او ختم النبوة على ظهره وتحت الملابس، وكيف ربط بين الشامة وبين النبوة؟
زار محمد وهو بعمر العشرين بحيرى الراهب للمرة الثانية في بصرى الشام ونزل بضيافته ولما رأه الراهب جالساً تحت الشجرة، قال عنه:
هذا والله نبي، ما استضل تحت هذه الشجرة نبي بعد عيسى بن مريم إلا محمد؟!!! فهل كل الانبياء السابقين جلسوا تحت هذه الشجرة؟
هذا الراهب يعلم الغيب مثل الله، ويعرف كل من جلس تحت الشجرة من زمن عيسى إلى زمن محمد، عبر ستمائة عام!!
ويعلم مسبقا من سيكون نبياً
للمرة الثالثة قابل الراهب بحيرى محمداً وهو بعمر الخامسة والعشرين عندما كان قادماً إلى الشام مع خادم خديجة ميسرة للتجارة بأموالها فجلس محمد تحت الشجرة، فقال الراهب بعد ان رآه مستظلاً تحتها : “ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي… ” "
الكاتبة هنا تكذب قولها بالعلاقة ألآثمة فبحيرى لم ياترك بصرى ومحمد(ص) هو من ذهل لبصرى فكيف تكون هناك علاقة آثمة من على مبعدة آلاف ألأميال ؟
الغريب أن الكاتبة التى تتهم الأم العفيفة تنفى وتكذب كل تلك الروايات حيث تقول :
"هذا كلام مبالغ فيه، لأن من كتب هذه الرواية بعد اكثر من ثمان مائة عام لم يكن موجوداً معهم، ولم يسمع الحديث ولم يكن شاهد عيان فكيف سمع الراوي بقصة الراهب ونبوءته بالنبوة؟
التزوير والتلفيق في هذه القصص ظاهرٌ كنور الشمس
إن كانت آمنة قد خرج منها نور بمعجزة ربانية، ورات في رؤيا او حلم كما يدّعي المزورون انها ستلد سيد هذه الأمة، فلماذا ماتت كافرة ولم تؤمن بالله؟ ولماذا لم يقبل الله شفاعة محمد لأمه؟
كفاكم تزويرا للتاريخ، وتزويركم مفضوح لا يقبله عاقل "
والسؤال لها ولأشباهها كيف إذا تم الزنى والروايات كلها قد حكمت عليها بالتزوير والكذب ؟
كيف تتهمين دون أى برهان ؟
وأصرت الكاتبة الكافرة على الاتهام فأتت بروايات أخرى من كتب الكذب لتفسر سر اهتمام بحيرى بمحمد(ص) مع أنها كذبت كل الروايات التى ذكر فيها بحيرى ليس بسبب أنها روايات كاذبة لا أصل لها وإنما لأنها تثبت معجزات للنبى الخاتم(ص)