تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله

إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أرجوكم راجعوا قناعاتكم قبل أن تقولوها بهذه القوة . فهذه القناعات هي السبب الرئيسي في ما يعاني منه الناس من مشاكل وصعوبات .. فالله عند ظنك .. والظن قناعة متأصلة في العقل .. فكر قليلا في أي قناعة تتبناها . من أين جئت بها ؟ كيف تقتنع بها بهذه القوة ؟ ما هي مصدرها .. يا ترى هل هي صحيحة أم خاطئة ؟ ما دليلك على صحتها ؟ ثم ارجع إلى المصدر . كلام ربك ونبيك فقط .. هل هي مذكورة هناك ؟؟ هل هذا هو فهمها الصحيح ؟ لأن هناك الكثير من القناعات حدثت بسبب فهم خاطئ لهذه النصوص .. لو قمت بذلك وتفكرت كما أمرك الله ، ستكون أسعد الناس وأنجح الناس وستنال سعادة الدارين .

خاطرة أول أمس لاحظت فيها تعليقا تكرر من بعض المشاركين .. قناعة مدمرة خطيرة سلبية في عمقها ، لكن في شكلها الظاهري شكلها جميل مريح .

أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ...

حقيقة لست أدري من قائل هذه العبارة ، ولا أريد أن أدري .. مهما بلغ من العلم أنا أحترمه ، لكن القناعة في عمقها النفسي مدمرة ..

دائما تقال هذه العبارة للحد من القدرات ، للحد من الأخذ بالأسباب ، لإيهامك بأن الله يريد عكس ما تريد أنت .. لإيهامك أنك تعرف ما يريد الله .. وحتما ستكون القناعة في العقل الباطن أن ما يريد الله هو عكس ما تريده أنت .. لذا ستستسلم وتقف عن المحاولة .. بحجة أنه أكيد ليس خير وأن هذا لا يريده الله . فكيف تقاوم إرادة الله ؟؟؟؟؟

ترى هل بالله عليك طلعت عند ربك وعرفت ماذا يريد ؟ لماذا تتوقف عن المحاولة والسعي بهذه الحجة الواهية الخطيرة ؟؟؟

هنا المصيبة .. لذا إذا قال لك أحد هذه العبارة : أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد .. ابتسم بهدوء وقل له ،، أنا أعلم ما يريد الله .. وعندي الدليل ..

1- الله كريم حليم ، خلقني لكي أدعوه بما أريد ، ووعدني أنه سيحققه لي ،، لذا أنا أثق في أنه سيحقق ما أريده ،، ولو لم يتحقق فالسبب أنا ، بأني لم أسع بالشكل الصحيح .. قال تعالى : وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ الدُّنۡيَا نُؤۡتِهِ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤۡتِهِ مِنۡهَا وَسَنَجۡزِى الشَّاكِرِينَ ، اذن الله سؤتيني ما أريد . نعم المولى الرحيم المجيب السميع ،، ولو لم يتحقق إذن أنا السبب ، وسأحاول مرة أخرى إلى أن أصل له بطريقة أسهل ، وسأعمل بقول ربي : وَقُلۡ عَسَى أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّى لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَذَا رَشَدًا ... ولن أهدأ حتى يهديني ربي لطريق أقرب وأسهل . أي سأصل حتما في النهاية

2- الله قال : يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الۡيُسۡرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الۡعُسۡرَ .. هذا ما يريده الله ، فلو حدث لنا العسر فهو حتما بسببنا .. بسبب أننا لم نتبع المنهج بصورة صحيحة ، وهذا العسر إشارة لنا لكي نفيق ونعود . لا أن نقول أن هذا ما يريده الله لنا ظلما وافتراءا على الله .

3- الله قال : وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلۡمًا لِّلۡعَالَمِينَ ... لا يريد الله لك الظلم .. فلو وقع عليك الظلم فأنت السبب . قل لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يعني إني كنت السبب ، عندها ستدرك أين خطأك وستتعلم لكي يذهب عنك الظلم .. ولو لم يذهب الظلم فأنت أيضا السبب بأنك لم تأخذ بأسباب ذهابه ، فابحث ولا تهدأ حتى يزول .

4- الله قال : يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمۡ وَيَهۡدِيَكُمۡ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَيَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .. إذا لم تتعلم من الناس في الماضي ومن أخطائهم فلن يهدك الله ولن يتوب عليك لأنك لم تقرأ ولم تتعلم . لذا ستقع دائما في نفس الأخطاء ، والسبب أنت .

5-الله قال : وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا۟ مَيۡلاً عَظِيمًا .. إذا لم يتب عليك الله ، فأنت اتبعت من يريد أن يجعلك تميل .. فلو ملت عن الطريق الصح ، ستجد المشاكل والمعوقات في طريقك .. لذا أفق وقل أنا السبب . عندها ستعود إلى الطريق السهل المريح لأي هدف في الدنيا .

6- الله قال : يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا ... هذا ما يريده الله ، أن يخفف عنك ،، فلو وجدت نفسك في ضيق والدنيا صعبة متعبة فأنت السبب .. قم وقلها بكل قوة ، الله يريد لي التخفيف ، إذن المشكلة عندي .. فكر مرة أخرى في هدفك . ادع الله أن يهدك الصراط المستقيم ، سيلهمك إياه حتما ، وستكون من السعداء المستمتعين الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين عن هذا الطريق .

7- الله قال : بَلۡ يُرِيدُ الۡإِنسَانُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُ ... من يريد أن يفجر ، سيحقق الله له ما يريد .. لذا سيحاسبه ..

فكروا قليلا ، احمدوا الله على نعمة العقل واحمدوه أنه يريد أن يسهل لنا أمورنا .. اجعل الله يحبك ، سيكون كل جوارحك في تحقيق أي هدف في الدنيا بمنتهى اليسر والسهولة والراحة والاطمئنان
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
التمني : معناه في العمق النفسي أنك مقر بكل جوارحك أنك غير قادر على الحصول على هذا الشيء ، ومتضايق من عدم وجوده في حياتك ، لذا يركز العقل الباطن تلقائيا وبدون وعي منك على سلبيات عدم تواجده ، وبالتركيز يزداد ما أنت فيه .. لذا لا تستغرب إذا كنت دوما تتمنى شيئا ويحدث لك عكسه .. هذا بسبب التمني .

النية : معناها في العمق النفسي أنك مقر بكل جوارحك أنك قادر على الحصور على هذا الشيء ، وواثق ومتفائل رغم عدم وجوده في حياتك ، تفاؤلك هذا بسبب ثقتك في أنك ستحصل عليه حتى لو كان الطريق طويل قليلا .. لذا يركز العقل الباطن تلقائيا وبدون وعي منك على إيجابيات وجود هذا الشيء في حياتك ، وكيف ستكون حياتك أروع إذا تحقق لك هذا الهدف ، وبالتركيز يزداد ما تريد الحصول عليه إلى أن يتجلى في العالم المادي . لذا لا تستغرب إذا كنت دوما تنوي بقوة فعل أشياء وتجد كل الظروف تتابع لتساعدك بسهولة على الحصول عليه . هذا بسبب النية .

النية سحر تحقيق الأهدف .. والنية قصد الشيء مقترنا بفعل ما يوصلك إليه .
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قال صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى .

لك ما نويت عليه .. بشرى نبوية .. هل بعد هذا ضيق أو حزن ؟


الصدمة أساسا لا تكون صدمة إلا إذا كانت من أقرب الأقربين ، لذا لا تندهش ولا تذهل لأن اندهاشك وذهولك يزيد الصدمة قوة وتأثيرا نفسيا عنيفا عليك .

وعيك لهذه المعلومة فقط يهدئ من شدة الصدمة ويعينك على التفكير بهدوء في التصرف الصحيح حيالها .. حدد أولا النتيجة التي تريد الوصول إليها ، ثم اسأل نفسك : ترى ماهو أسهل وأقرب تصرف للوصول لهذه النتيجة ، انزع الكرامة والكبر من داخلك ، اتق الله وانو أن تفعل شيئا يرضيه . قلها بيقين : اللهم اهدني الصراط المستقيم للوصول لهذه النتيجة ، ستفاجأ بأن النتيجة أكثر إبهارا مما تخيلت

ليه ؟؟ سؤال يتردد في العقل عند المشاكل والصدمات ،، هذا السؤال من أكبر مفجرات الطاقة السلبية في الجسم ، يظل الإنسان يعاني ويعاني ويزداد شحنا للطاقات السلبية كلما ظل هذا السؤال مترددا في رأسه .. ليه عمل كده ؟ ليه ظلمتني ؟ ليه خدعني ؟ ليه خاني ، ليه مش حاسس بيا ، ليه تجالتني ،، ليه ليه ليه ؟؟؟ .

اعلم أنك ستظل في معاناة طويلة قوية طالما دام هذا السؤال يتردد في ذهنك .. ستظل تشحن نفسك بطاقة سلبية كثيفة خطيرة .. لن ينتهي الألم . لن تنتهي المعاناة أبدا لأن هذا السؤال لن يجد عقلك إجابة له نهائيا في الغالب .

تستطيع إنهاء المعاناة فورا بأن تغير السؤال من "ليه" إلى "إيه" ،، أي من "لماذا" إلى "ماذا" .. أعمل إيه ؟ هدفي إيه ؟ حياتي الجاية أعمل فيها إيه عشان أكون سعيد ، أعمل إيه عشان أتعلم من المشكلة دي ؟.. ستتغير الصور الذهنية ، ستتغير الطاقات إلى الإيجابية .. ستخرج من حالتك الانفعالية السيئة .. احمد ربك من قلبك .. أنت غيرت ما في نفسك فحتما سيتغير ما بك .

 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الشهادة من منظورنا البشري : مؤلمة ، محزنة ، يصاحبها في الغالب صور قاسية تقطع القلب ، لا بأس أن تتألم وأن تحزن لكن لا تجعل هذا الحزن يدوم طويلا ، فحزنك أو فرحك لن يقدم أو يؤخر شيئا من وجهة نظر العامة . هي مشاركة عاطفية بعرفنا الاجتماعي ، لكن من منظور نفسي هي شيء خطير سلبي يؤثر على صحتك وأعصابك وحياتك تأثيرا سلبيا ويؤثر على المجتمع بإضافة طاقات سلبية إلى طاقته ، لذا فاستمرار الحزن والضيق من منظور نفسي يؤثر سلبا على مجتمعك أكثر مما تتخيل . وستضم نفسك إلى قائمة الجزعين الرافضين للأحداث مما سيزيد تأثيرها سوءا عليك وعلى صحتك النفسية أنت ومن حولك .

الشهادة من منظور ديني رباني : مفرحة ، مبهجة ، نجاح بامتياز في اختبار الدنيا ، اصطفاء من الله لصاحبها بهذه المنزلة ، يصاحبها صور طيور جميلة ترفرف لتتلقى روح الشهيد وتزفه في الجنان . لابد أن تفرح وأن تتفاءل ، ففرحتك أو حزنك لن يقدم أو يؤخر شيئا من وجهة نظر العامة ، ثقتك بإله الكون مدبر الأمر تقفز بنفسيتك إلى أعلى الدرجات وتضفي على صحتك مناعة وقوة وبأس شديد . وهي من منظور نفسي شيء محبذ يفيد صحتك وأعصابك وحياتك ويؤثر عليك وعلى مجتمعك تأثيرا إيجابيا بإضافة طاقات إيجابية إلى طاقته ، لذا فاستمرار الاستبشار والتفاؤل يؤثر إيجابيا على مجتمعك أكثر مما تتخيل . وستضم نفسك إلى قائمة الواثقين المتفائلين للنتائج مما سيزيد تأثيرها الإيجابي عليك وعلى صحتك النفسية أنت ومن حولك .

الشهادة من منظور سنن الله في الكون : تفجر الطاقات الإيجابية في المنطقة المحيطة تفجيرا لا تدركون مداه ، يعقبه في الغالب تحقيق إيجابي للنتائج بصورة مذهلة ، حدث ذلك بعدجمعة الغضب ، وحدث ذلك بعد أحداث أخر في الفترة الماضية .. إن لم تكن مشاركا فراقب دون تأثر ،، راقب بثقة منتظرا بشغف إبداع تدبير الله ، انتظر بفضول لتعرف كيف ستكون النتائج مبهرة ..

واعلم أن انتظار الفرج من أعظم العبادات .. لكن عندما يكون انتظارا واثقا شغوفا متأكدا من روعة النتائج لكن مستغربا كيف ستكون إيجابية رغم بشاعة الأحداث .. هذا هو المقصود . لا أن يكون انتظار قلق وضيق ورفض وخنقة !!!
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا تدع التفاصيل والأحداث تشغلك .. ركز على هدفك .. ثق في ربك .. ستفاجأ بأن هذه الأحداث كانت كل الخير وبسببها كان الوصول للهدف سريعا .

انشغل بالتفاصيل والأحداث .. شتت نفسك وشك في قدرتك على الوصول لهدفك .. ستنسى ربك وتصبح الأحداث همك .. هي التي ستشكل نظرتك المستقبلية .. ستتلاحق الظروف لتكون كل حياتك سلبية .. في الغالب لن تصل لهدفك .

فكر .. قرر .. ترك الله لك حرية الاختيار .. وعجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير .. ما أعظمها من نعمة .. وما أعدله من إله
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله سبحانه وتعالى خلقنا لكي نستمتع .. لذلك أنزل إلينا دليلا وكتالوجا لكي نكون مستمتعين في الحياة على الدوام .. الحياة بقسميها "الدنيا و الآخرة"

يقول علماء النفس ، النجاح لعبة ، الدنيا لعبة . خذ الدنيا كأنها لعبة ، تنجح بسهولة وتكون مستمتعا في كل تفصيلاتها ،، حتى لو واجهتك تحديات ، ستكون مستمتعا لأنها لعبة .. لاتضحم .. لا تهول .. لا تصعب .. هي لعبة .. هي سهلة .

أؤكد : من ليس مستمتعا الآن .. مهما بلغ من العلم فهو يسير على المنهج الخاطئ .. فأرجوه إن كان ذو صوت مسموع أن لا يصدر فهمه الخاطئ عن الدنيا إلى الناس والشباب بإسم الدين وباسم الله .. أرجوه أن لا يقل للشباب أن الدنيا عذاب أو شقاء أو تعب كما يراها هو .. وليتأمل وصف الله سبحانه وتعالى للدنيا ووصف النبي الكريم للدنيا بعمق وتدبر وتأمل وبصيرة ونور .

قال تعالى :

"وَمَا الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهۡوٌ"

"وَمَا الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا فِى الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ "

"وَمَا هَذِهِ الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا إِلَّا لَهۡوٌ وَلَعِبٌ"

"يَاقَوۡمِ إِنَّمَا هَذِهِ الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا مَتَاعٌ"

"وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُوا۟ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّۖ وَلَكُمۡ فِى ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرٌّ وَمَتَـٰاعٌ إِلَىٰ حِينٍ "

"قَالَ اهۡبِطُوا۟ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمۡ فِى الأَرۡضِ مُسۡتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ "

ويقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :

"إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون" ،، الدنيا حلوة دا حديث شريف يعني مش لأن نانسي عجرم غنتها ننهى الناس أن يقولوا أن الدنيا حلوة ..

"الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"

ولأن الدنيا حلوة ،، ومتاع ،، وجميلة ،، قد تغر الناس وينسون الآخرة .. لذلك ذكرهم الله بأن هذا المتاع قد يغر ، فاعمل حسابك إن في حياة تانية إسمها الآخرة .. فاستمتع واشكر ربك ، لكي تنال المتعتين ،، لكن لو نسيت ،، ستنال متعة الدنيا بس والآخرة ستكون جحيما عليك .

لذلك قال :

"وَما الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا إِلاَّ مَتَاعُ الۡغُرُورِ "

"فَـَلا تَغُرَّنَّكُمُ الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا" وطالما تغر إذن هي جميلة وليست عذاب وجحيم كما يقولون

"يَآأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ اللَّهِ حَقٌّ فَـَلا تَغُرَّنَّكُمُ الۡحَيَاةُ الدُّنۡيَا"

من يسير على المنهج سيحبه الله ، لن يبتليه بالمصائب كما يخبروكم بأن المؤمن دايما منصاب ،، لكن سيكون سعيدا مستمتعا في الدنيا ،، تأمل كلام ربك :

"وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ الدُّنۡيَا نُؤۡتِهِ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤۡتِهِ مِنۡهَا وَسَنَجۡزِى الشَّاكِرِينَ "

"قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِى أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِ وَالۡطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزۡقِ قُلۡ هِى لِلَّذِينَ آمَنُوا۟ فِى الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا خَالِصَةً يَوۡمَ الۡقِيَامَةِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوۡمٍ يَعۡلَمُونَ "

"لَهُمُ الۡبُشۡرَى فِى الۡحَياةِ الدُّنۡيَا وَفِى الآخِرَةِ لاَ تَبۡدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَٰلِكَ هُوَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِيمُ "

"وَابۡتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الۡآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنۡيَا وَأَحۡسِن كَمَا أَحۡسَنَ اللَّهُ إِلَيۡكَ "

"وَأَنِ اسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوا۟ إِلَيۡهِ يُمَتِّعۡكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤۡتِ كُلَّ ذِى فَضۡلٍ فَضۡلَهُ"

وقول النبي صلى الله عليه وسلم :

"إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا . وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا ، على طاعته "

هل بعد هذا كله ، تصدق شخصا يقول لك الحياة مشقة وتعب وكآبة وابتلاءات سلبية ومصائب وكلام فاضي ؟؟ أم تصدق كلام رب العباد ونبي رب العباد

من يجد الحياة الدنيا كذلك .. فهو السبب ،، هو الذي يسير على الطريق الخطأ ،، حتى لوكان أعلم أهل الأرض .. إذا لم يكن سعيدا مستمتعا جدا فهو يسير خطئا ..

وأرى أنهم تتحقق فيهم هذه الآية :

"الَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِى الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا" .. عندها ستكون حياته جحيم ،، لكن بما أنه يظن أنه يحسن صنعا ، فحتما سيجازيه الله خيرا في الآخرة ..

أنا أتحدث هنا عن المؤمن الفطن ،، الذي سماه الإمام ابن القيم ، وهو السعيد المستمتع في الدنيا ، والسعيد المستمتع في الآخرة ..
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تبدأ الحياة في التغير تدريجيا ، وتنمو لديك القدرة على قيادتها والتحكم فيها كما تشاء عندما تتذكر دائما هذه العبارات وتذكر نفسك بها يوميا : إني أتحمل مسئولية حياتي ، أنا لدي القدرة لتحسين صورة الأشياء في نظري ، هناك دائما آلاف الحلول غير ما أظنه متاح أمامي - وابتعد دائما عن الشماعات فلو أنك ترى (من وجهة نظرك) أن هناك سبب لفشلك (غير نفسك) فاعلم أنك في طريقك إلى مزيد من الفشل والمشاكل


خمسة في المائة من الناس يصنعون قدرهم ويتحكمون فيه باستمتاع مع شكر لله ، وخمسة عشر في المائة يشاهدون ما يحدث ويراقبونه ويراقبون التغيرات التي تطرأ على الفئة الأولى ، وثمانون في المائة لا يدرون أساسا ما الذي يحدث وعلى الدوام في لوم وخوف من المستقبل والقدر - أفق من سباتك طوال هذه السنين وانهض بحماس فالله أعطاك القدرة على أن تجعل قدرك كما تشاء
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
خلق الله كل شيء في الدنيا ليكون سهلا وممتعا وجعل له طريقا مستقيما واحدا ، إذا وجدت صعوبة في الحصول على شيء فاعلم أنك تسير في الطريق الخاطئ وتحتاج إلى ما يغير مسارك ،، في الغالب الذي يغير مسارك قد تكون مشكلة أو مصيبة ، عندها ابتسم فهذه إشارة ورسالة إلى أنك تسير في الطريق الخاطئ ثم قم بسرعة بتعديل المسار ، لتصل بهدوء ويسر عبر الطريق المستقيم إلى هدفك وأنت في قمة الاستمتاع


كتبت بالأمس مقولة ، تقبلها البعض بإيجابية ، وتقبلها آخرون بسلبية
هل أدركتم الآن أن كل شيء يتغير بحسب نظرتك له ، بل وتتغير نتائجه كليا كذلك .. من تقبلها بإيجابية لن يسمح لأي ضغوط أو حزن أو ألم يؤثر عليه في حياته ، وسيظل ناجحا مسيطرا على الدوام ،، ومن تقبلها بسلبية لن ينهض ولن يذاكر ولن يفعل شيئا وسيظل سلبيا على الدوام.. السر في كيفية فهمك للطناش ، الآن بإمكانك تغيير كل شيء في حياتك بتغيير نظرتك إليه

ما أروع وأجمل الإجازة بعد أكثر أسبوع جهدا وكدا وعملا في حياتي ، أنهينا بالأمس كورس السعادة الزوجية وبفضل الله الرحمن الرحيم تذوق كل الحاضرين طعم الحب الرائع بمشاعر جياشة عالية الأحاسيس ، اللهم دمها عليهم نعمة وزدها على الدوام وألهمنا أن نستمتع ونشكر لكي تزيدنا من فضلك يا رب العالمين ، اللهم لك الحمد على يوم الجمعة وعلى الراحة والسلام والاطمئنان الذي نشعره فيه
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العيش في اللحظة يبرمج عقلك على أن يكون اليوم كله عبارة عن لحظات ، بانتقالك من لحظة إلى لحظة تنسى اللحظة الماضية وتعيش بكل كيانك في اللحظة الحالية .. يبعد عنك التعميم .. يزيد عندك الوعي والإدراك والفهم والبصيرة . الصلاة أروع أداة للعيش في اللحظة .

العيش في الزمن ، يبرمج عقلك على إطالة مدة الألم وغمر اللحظات الحالية والقادمة بنفس الإحساس الحزين ، تماما كأنك عامل توقيف للصورة .. اللحظات في الخلفية تمر لكنك تعيش في نفس اللقطة بكل أحاسيسها السلبية وبكل مشاعرها القوية المؤذية . يتبرمج عقلك أيضا على التعميم وعلى الإسقاط السلبي وتستمر الأفكار السلبية في الهجوم .. السرحان أروع أداة للعيش في الزمن .
[/color]
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إن كانت الأحداث إيجابية فاحمد الله من قلبك كي تزداد .. وإن كانت الأحداث سلبية فأعد حساباتك فأنت على خطأ في قناعاتك ووسائل تحقيق ما تريد .. إن فعلت ذلك ، ستحول الأحداث السلبية إلى خير ، وستقلب كل شيء إلى خير مهما كان

عندها قف قليلا .. خذ لحظات استرخاء واستجمام واستمتاع بالطبيعة لتعيد التفكير في هدفك .. اسأل : يا ترى ما هو أسهل طريق للوصول لهذا الهدف ؟؟ ادع من قلبك : اللهم اهدني الصراط المستقيم للوصول له .. قلها بيقين وعينك على الهدف في خيالك وشاهد نفسك تحققه باستمتاع : عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا .. ابتسم وثق في ربك وابدأ مرة أخرى بالأدوات المتاحة لك مهما كانت قليلة .. إن فعلت ذلك . لن يفوتك أي هدف في حياتك أيا كان حجمه . فقط انتبه للتدرج ولا تتسرع .

نم قرير العين خالي البال مطمئنا مهما حدث فقد وكلت إله الكون لتنفيذ رغبتك ، ودع الأمور تجري في أعنتها .. وابتسم واشكر ربك في العمق .. فهو يريد لك اليسر .. يريدك أن تدعوه بالهدف وتتوكل عليه وهو سيسير كل شيء في الدنيا لتنفيذ هدفك .. لا تعقدها برسم وسيلة الوصول لهذا الهدف . فقط اتركها لله وابدأ الآن حتى وإن كنت لا تعلم الطريق ، المهم أن تبدأ وستذهل من وجودك في الطريق المناسب الصحيح بعد فترة بسيطة إن كنت صادق النية والعزم والإيمان .. فالله وعد بنصر المؤمنين ، ومن النصر تحقيق الهدف .. أنت السبب .. قرر
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أثناء الاستمتاع تكون الطاقة الإيجابية في أعلى حالاتها . ومع حمد الله سبحانه وتعالى يتحقق فيك قول الله : لئن شكرتم لأزيدنكم . جرب اليوم الجمعة أن تفعل شيئا جميلا ممتعا مريحا تحمد الله فيه على هذه النعمة ، وتحمد الله على الاستمتاع بيوم الإجازة ، وأثناء الاستمتاع والراحة ادع الله من كل قلبك بصدق ويقين بكل ما تريد . افعل ذلك حتى لو كل حياتك ملخبطة أو بها الكثير من الضغوط والمشاكل .

لن تودع المشاكل إلا بهذه الطريقة . لا تنتظر أن تحل المشاكل كي تستمتع وإنما اهجم على المشاكل بالاستمتاع ستحل فورا . استمتع في هذا اليوم فهو يوم عيد ويوم راحة من عناء باقي الأسبوع . الكهف من أقوى مفجرات الطاقة الإيجابية ، جرب اليوم أن تقرأها بصورة مختلفة ، جرب أن تفتح المصحف وتتخيل أن هذه رسالة جاءتك من الله ، رسالة جاءتك تشرح لك كتالوج حياتك وكيف تعيش وكيف يتحرك الكون وما هي قوانينه ، تمعن في كل حرف فيها وافهمه واستوعبه وتفكر فيه قدر الإمكان . استمتع بإرادتك بدلا من انتظار الاستمتاع كي يأتيك . لا تجعل الجمعة يمر كأي جمعة مضت من حياتك ، أنت السبب .. قرر
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إنتا متخيل إنك ممكن تقود عربية براحة وسهولة من غير ما تعرف المشاكل والحوادث اللي حصلت لكل اللي ركبوا العربيات زمان . لهذا لابد لك من كورس فاسأل أهل الذكر .

هل حسبت أن تعيش حياة زوجية سعيدة مريحة دون أن تتعلم من أخطاء المتزوجين السابقين اللي طلعت عينيهم وكان عندهم حرايق ومشاكل في حياتهم لا تتخيلونها .. هناك آلاف الدورات في ذلك فتعلم منها واسأل أهل الذكر تكون حياتك الزوجية من أجمل الأشياء في حياتك .

تأمل قول الله تعالى : "أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ الۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُم مَّسَّتۡهُمُ الۡبَأۡسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا۟ مَعَهُ مَتَىٰ نَصۡرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصۡرَ اللّهِ قَرِيبٌ "

أم حسبتم أن تعيشوا في جنة دون أن تتعلموا من الأمثال التي حدثت للأمم السابقة والأنبياء والصحابة .. أعيدوا قراءة النصوص الدينية .. أعيدوا النظر والدراسة لتاريخ الأمم السابقة لا يحدث لك أبدا ما حدث لهم ..

إن كنت تريد العيش في جنة ، وإن أردت أن تتذوق الجنة في الدنيا قبل أن تدخلها في الآخرة فاعتبر من مثل الذين خلوا من قبلنا .. تعلم منها وادرسها .. تحم نفسك من كل ما وقعوا فيه .. ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين .. أنت السبب .. قرر
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من ينتظر الثناء من الآخرين كمن يقول لهم : رأيكم في أهم من رأيي في نفسي .

ليس للآخرين دخل في إحساسك بقيمة ذاتك ، فذاتك لها قيمة لأنك تشعر بذلك .

لو اعتمدت على الآخرين في تقدير ذاتك فذلك يعد تقديرا لهم

لا تستمر في التأنيب أكثر من ربع ساعة ، إن فعلت ذلك فأنت بحاجة لرفع ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك .

انسف مشاعر التأنيب المستمرة ، ثق بنفسك وقدراتك ، افعل ما تراه مناسبا مهما كانت آراء الناس من حولك ، تخلص بقوة وإلى الأبد من إحباطات من حولك
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
استشعارك أنك ضائع خائف من الظروف متوجس مرعوب يجعل النتائج دائما تبعا للظروف ويجعلك ريشة في مهب الريح

استشعار التحكم في الظروف لا يأتي إلا بالثقة واليقين في خالق الظروف
استشعارك الضياع وسط الظروف لا يأتي إلا بالثقة في المادة والناس والأمور من حولك منقطعة عن الخالق

عندما تنقطع الماديات في العقل عن الاتصال بالخالق ، يصاب الإنسان بالرعب والفزع لأن عقله مبرمج على أن الظروف هي التي تحكمني وليس رب الظروف .

مع الإيمان والثقة لا يمكن أن يشعر الإنسان بالخوف نهائيا ، ولو حدث فإنه يتلاشى فورا مع تذكره رب العباد وأنه الرحمن الرحيم

استشعر الإيمان بالخالق ، فهذا لب راحة النفس .. وافعل ما في يدك الآن في جولة الإعادة . وتفاءل يأتك النصر مهما كان مستحيلا

تفاءلنا ووثقنا في الله في الماضي . نزلنا فقط بأصواتنا وهذا كان كل ما نملك .. حدث مالم تتخيله أعتى أنظمة المخابرات في العالم .. انهار النظام والاستبداد بصورة مذهلة .. لماذا ؟

هدف + ثقة وإيمان + بذل ما في يدك ولو كان بسيط دون تكاسل أو سلبية + صمود مهما كانت النتائج = نتيجة أروع مما تتخيل

أنت السبب .. قرر
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
صباح مليء بالتفاؤل ، صباح مليء بالأمل والحب والسكينة والطمأنينة والراحة .

صباح طمأنني حيث كان منذ لحظات ليل دامس مظلم أسود كئيب . لم أفزع لظلام الليل ووحشته لأني في العمق موقن من تنفس الصبح قريبا فهذه سنة الحياة والدنيا دوارة .

نظرت إلى بلدي فوجدت الليل مسدل أستاره في شكل أحداث وتفاصيل كثيرة ، نظرت إلى الأمام وجدت الصبح قادما لا محالة فالكون كله في يد العدل الحكيم الخبير .

تأملت كيف استطعنا قهر الليل باختراع المصابيح وأنرنا حياتنا رغم أنف الظروف لأنها جميعا مسخرة لنا .

قررت أن يكون أعضاء الصفحة في هذه اللحظات مصابيح تضيء للغافلين ، مصابيح تنور الطريق لقليلي الحيلة . مصابيح تنور عقولهم وتفتح أذهانهم وتريهم الصبح الذي يلوح في الأفق قادما حاملا روعة الحرية وعبق الانطلاق وكسر القيود .

لك الحمد يا الله أن الكون بيدك وأنت العدل
لك الحمد يا الله أن لا شيء يدوم ، لذا فأنا في اطمئنان إلى أن هذا الحال الكئيب والسنين الكئيبة التي قبله لن تدوم ولن تعود
لك الحمد أنك تريد منا فقط مجرد إيمان وتصديق بأن القادم خير ثم نقوم بما في أيدينا بما هو متاح فقط ، لا تريد منا أكثر من ذلك بعدها ستدير أنت الأمور بما يؤدي إلى ما آمنا به .

قمة الراحمة .. قمة الاطمئنان ..
منتهى اليسر .. منتهى التخفيف
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
يريد الله أن يخفف عنكم .

الله كم هو شعور مرييييييح مطمئن يحيط بك من كل اتجاه ،، يحيط بك ويحتضنك كأنك تبيت في حضن الإله (مجاز أدعو الله أن يكون جائزا) .

اللهم اجعله صباح خير وتفاؤل
اللهم اجعله صباح راحة واطمئنان
اللهم اجعله صباح حماس وقوة للسعي لتحقيق الأهداف مهما كان ما يحدث من ظروف
اللهم اجعله صباح حرية على هذا الشعب الذي يعاني منذ سنين
اللهم اجعله صباح وعي وإدراك وفهم لهذا الشعب الذي أغرق في الجهل منذ سنين

اللهم نور بصائرنا بك
اللهم فقه قلوبنا بك
اللهم ألهمنا واهدنا الصراط المستقيم الذي عن طريقه نصل لما نريد بأسهل الطرق وبأقل قدرات دم تنزف من جسد هذا الشعب العظيم

اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين

فضلا ابتعد قليا عن هذا المقال ،، أغمض عينيك ، واحضن نفسك بقوة .. نعم بقوة .. استشعر حضن يدك .. علق قلبك بالله وتخيل أنك تقف أمامه والملائكة حولك من كل اتجاه .. استمر في التخيل بأنك تقف وحيدا وملايين الملائكة حولك خاشعة الوجوه لله الواحد القهار .. ثم ركز على القلب وخذ نفس عمييييييق جدا وقل : فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ..
نفس عميق آخر ثم قل أثناء إخراجه : فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
استمر في التركيز على القلب وخذ نفس عميق آخر ثم قل مع إخراجه : فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين

استشعر الراحة والطمأنينة في القلب ثم خذ نفسا عميقا آخر وقل مع إخراجه : يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

واعلم أن الله يزيد ما حمدته عليه ،، فانتظر زيادة هذه الراحة والطمأنينة دوما في الحياة

ردد في قلبك : ما بالك بشعب طمأنه الله في القرآن ؟
الحمد لله .. من كل قلبي الحمد لله .. بكل ذرات كياني الحمد لله

ملحوظة : المقال مشحون بطاقة كبيرة جدا ، كن مسترخيا أثناء قراءته كي تتخللك هذه الطاقة وتشحن خلايا جسمك وستستشعرها إن ركزت بهدوء واسترخاء على خلاياك
(أحد أسرار الطاقة الحيوية)
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كل تفصيلة في الدنيا مهما كانت دقيقة تحدث وفق قانون محكم بمنتهى الدقة
قال تعالى "إِنَّا كُلَّ شَىۡءٍ خَلَقۡنَاهُ بِقَدَرٍ"

وقدر معناها مقدار ، وقانون محكم .. أسميته قانون الاستحقاق الطاقي .
كل تفصيلة تحدث لك في حياتك كنت أنت مستحق لها بحسب طاقتك
بمنتهى الدقة وبمنتهى العدل

قال تعالى : "وَكُلُّ شَىۡءٍ عِندَهُ بِمِقۡدَارٍ"


وقال : "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الۡغَيۡبِ لاَ يَعۡلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعۡلَمُ مَا فِى الۡبَرِّ وَالۡبَحۡرِ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعۡلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَاتِ الأَرۡضِ وَلاَ رَطۡبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ"

حتى ورقة الشجر البسيطة التي تسقط في الهند أو في أمريكا يعلمها الله لأنها لا تسقط إلا وفق قانون محكم دقيق متناهي الدقة لا يمكن أن يتبدل أو يتغير.


كل تفصيلة تحدث لك حتى لو سقطت عليك نملة في الطريق فأنت استحققت طاقيا سقوطها عليك وفق هذا القانون

إذا كنت غير دارس للطاقة يمكنك ببساطة معرفة نوعية طاقتك بمتابعتك لنوعية الأمور التي تحدث حولك
لو الخير كثير والسيء قليل ، معناها طاقتك الداخلية إيجابية أكثر
والعكس بالعكس

ولا يمكن لما حولك أن يتغير حتى يتغير ما في نفسك ،، حتى تتغير طاقتك الداخلية


بتغيير طاقتك الداخلية تدخل نفسك في نطاق استحقاق آخر ، وشيئا فشيئا وبتدرج يتغير كل ما حولك بمنتهى اليسر وهذا ما قاله الله تعالى في القرآن الكريم "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" .

دائما يغير الناس ما حولهم ، مع اختفاظهم بنطاق استحقاق طاقي سلبي ، فيتغير ما حولهم ثم يتبدل ويصبح أيضا سلبي لأنهم لم يغيروا نطاق استحقاقهم الطاقي الداخلي . ويظل معظم البشر في هذه الدائرة يعانون دون أن يدرون أن التغيير لا يحدث إلا من الداخل أولا .

عند هذه النقطة تكون في قمة الاطمئنان لأن الله عدل ، ولا يمكن أن يأتك مكروه أو أي شيء سيء فجأة وبلا توقعات طالما أنت في نطاق استحقاق طاقي إيجابي وليس سلبي . وهذا هو ما يريده الله منا في هذه الدنيا لنعيش في نعيم على الدوام

بمجرد تغيير تفكيرك وتغيير قناعاتك يتغير نطاق استحقاقك الطاقي .
التفكير السلبي الدائم يجعلك في نطاق استحقاق طاقي سلبي
التفكير الإيجابي الدائم يجعلك في نطاق استحقاق طاقي إيجابي
التفكير المتنور الواعي يفجر الطاقة بأقصى درجاتها فتكون في نطاق إن جاز التعبير فوق الإيجابي بمراحل وتقفز على سلم التطور بطريقة تذهل الجميع وهذا يسمى في الدين (البركة)

- حسن الظن بالله يجعل الإنسان في نطاق استحقاق طاقي إيجابي ، فيصاحبه الأمان والاطمئنان والراحة والسعادة على الدوام .

- سوء الظن بالله يجعل الإنسان في نطاق استحقاق طاقي سلبي ، فيصاحبه الضيق والحزن والقلق والخوف على الدوام

حسن الظن والإيمان هو تغيير في التفكير والقناعات


إيمانك بالله مع معرفتك بأن هناك يوم للقيامة وعملك للأعمال الصالحة يجعلك في نطاق استحقاق طاقي إيجابي فلا يحدث لك السلب أبدا ولن تحزن ما حييت ولن تخاف إلا في النادر جدا

تفاؤلك على الدوام يجعلك في نطاق استحقاق طاقي إيجابي
تشاؤمك على الدوام يجعلك في نطاق استحقاق طاقي سلبي

قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا۟ وَالَّذِينَ هَادُوا۟ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنۡ آمَنَ بِاللّهِ وَالۡيَوۡمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلاَ هُمۡ يَحۡزَنُونَ"

لا يمكن أن يأتك أي شيء سلبي طالما حافظت على نطاق استحقاق طاقي إيجابي داخلك
لا يمكن ،، لا يمكن ،، لا يمكن ،، بل يعتبر ظلم من الله لو أتاك الشيء السلبي وأنت في نطاق استحقاق طاقي إيجابي .

"ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"

وما ينطبق على الفرد ينطبق على الأمة ،، فالأمة ذات أفراد نطاق طاقاتهم إيجابي ، لا يمكن أن تهلك أبدا ، ولو هلكت أسماه الله ظلم ، قال تعالى :

"وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ الۡقُرَى بِظُلۡمٍ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ"

تحكمك في تفكيرك وقناعاتك وإيمانك بالله وتفاؤلك يبقيك دائما في نطاق طاقي إيجابي ، فلا يحدث لك السلبي أبدا إلا نادرا

ترك تفكيرك للظروف وقناعاتك من الأهل والآباء والأجداد والأفلام والأغاني وتشاؤمك يبقيك دائما في نطاق طاقي سلبي ، فلا يحدث لك الإيجابي أبدا إلا نادرا

بالله عليكم حافظوا على نطاق استحقاق طاقي إيجابي على الدوام ، تصلح أحوالكم ، وتصلح أحلوال بلادكم .. نحن السبب . فلنقرر

(جزء مسرب من كورس قوة الكلمة والتفكير)
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لو ركزت على اللي راح منك هتعاني وهتعطل اللي بيستناك
لو ركزت على اللي راح منك هتشحنه طاقة سلبية ستزيد سلبيات عدم وجوده وبالتالي ستعاني منها أكثر .

غير ما في نفسك .. يصبح كل اللي راح منك خير .
بالضبط زي ما بتدفع فلوس لشراء شيء .. فلوس راحت منك وجالك شيء أحلى منها


اعرف إن أي شيء راح منك هو تجهيز لشيء أحلى وأجمل . بس الأحلى والأجمل متوقف عن الظهور في حياتك لغاية ما تكون طاقتك مثله بالضبط . لأن الطاقات المتماثلة تتجاذب والطاقات المتنافرة تتباعد

غير طاقتك وآمن بكلام ربك تسمح لكل الخير بالانهيال عليك .

لن يتغير ما أنت فيه حتى تغير ما في نفسك .. أنت السبب .. غير تركيزك .. قرر
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نحن في الأصل طاقة ، الروح طاقة ، وسنعود يوما ما إلى الأصل
قال الله تعالى "كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ"

الروح هي المحرك للجسم ،، الطاقة هي المحرك للمادة

في عالم الطاقة ، إن سعيت للطاقة تأتك بسهولة .
في عالم المادة ، إن سعيت للمادة تأتك بصعوبة .

لذا إن سعيت لطاقة المادة ،، تأتك المادة نفسها بسهولة .
ألا تلاحظ أن كل من يحتاج لشيء بشدة لا يأته .. ثم عندما يتجاهله يأته

كل شيء في الكون طاقة ثم مادة .. الطاقة أصل المادة

نحن نسعى للمواد ،، من أجل الحصول على الطاقة ..
المشاعر طاقة
نسعى للمال لنحصل على شعور الغنى والراحة المادية
نسعى للنجاح لنحصل على السعادة
نسعى للمنازل لنحصل على الامان مثلا

لو ركزنا ، سنلاحظ أننا نسعى للمادة لكي نحصل على الطاقة !!
وهذا يخالف القانون الذي وضعه الله في الكون لذلك تجد الصعوبة في الحياة

من الآن اسع للطاقة تأتك الطاقة ثم المادة .

تأتك المشاعر المريحة ثم الشيء وليس العكس .. أنت السبب .. قرر

جزء مسرب من معلومات كورس "الطاقة الحيوية والشفاء الذاتي"
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من أكثر الطاقات السلبية تأثيرا على حياة الناس ، طاقة الغل والحقد أثناء الغيبة . أثناء ذكرك مساوئ شخص غائب حتى ولو كانت موجوده فيه .

هذه الطاقة السلبية المنبعثة منك أثناء الغيبة تلوث مجالك الطاقي وتلوث مجال البلد الطاقي . وتجذب كل السلبيات لحياتك وحياة المحيطين بك !!!

الغيبة ليس فيها عذر إذا كنت ترى نفسك مسلما أو مؤمنا
الغيبة لا تجوز شرعا حتى على العصاة والكافرين
الغيبة لا تجوز على من يخالفك الرأي ولا على من رأيت منه ذنبا
الغيبة ليس لها أي مبرر .. الغيبة هي حالة من الطاقة السلبية تضرك وتضر بلدك

والدين جاء لصلاح النفس وصلاح البلدان لا للنشر الفساد تحت شعار الدين ، وسامح الله كل من حللها ونشرها بين الناس بجهل وضلال !!!

تأمل حديث النبي الكريم : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته

وفي رواية أخرى : أن رجلا سأل النبي عليه السلام ما الغيبة ؟ قال : أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع وإن كان حقا ، فإن قلت باطلا فذلك البهتان

والغيبة من أكبر مسببات الضيق في الدنيا وعذاب القبر بعد الممات .

أقول هذا لما اشاهده اليوم من انتشارها بين الناس وبين بعض رجال الدين أيضا دون وعي ودون إدراك لمساوءها الطاقية على الفرد والمجتمع وكذلك محظوراتها الشرعية .

اجعل شعارك دائما ، فلتقل خيرا أو لتصمت ،، واعلم أن أكثر ما يكب الناس في النار على وجههم حصائد ألسنتهم
ورب كلمة تقولها لا تلقي لها بالا تهوى بها في النار سبعين خريفا
وربنا يعافينا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .

نحن السبب في مصيرنا القادم .. فلننبته .. ولنقرر
 
إنضم
13 أبريل 2011
المشاركات
3,156
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الكبر ، صفة ذميمة تتخفى اليوم في رداء جميل يسمى الكرامة

الكرامة نار داخلية شديدة لا يطفئها إلا كل ما يرضي الشيطان ، ويزيد هذه النار تأججا كل ما يرضي الله ، ويصاحبها ألم نفسي وصعوبة في كل أمور الحياة .

العفو والتسامح عكس الكبر يظهر في رداء سيء يسميه الناس عبط أو بلاهة أو هبل

العفو طهارة وراحة داخلية شديدة يزيدها كل ما يرضي الله ، ويصاحبها راحة وتسهيل في كل أمور الحياة .

من يتبنى الكبر والكرامة يرى العفو مستحيل ولا يفعله إلا الملائكة ويرى الشر طبيعي جدا
من يتبنى العفو والتسامح يرى العفو سهل جدا وطبيعي ويرى الشر مستحيل ولا يفعله إلا الشيطان

انظر أين أنت ؟ أرجع المسميات إلى مصدرها ، واختر ما يجعلك سعيد مرتاح ، أنت السبب ، قرر