أهلين بنات ,, حياكن الله أخياتي الغاليـات
راح أرد عليكن بإذن الله ,, بس أول شي نبي نشوف سؤال أخيتنا و حبيبتنا بولندية ,
بس سؤال اذا انا زواجي تم عن حب الله بيحاسبني على هالشي ؟؟
حتى لو انا و ياه الحمدالله ملتزمين بالفروض و الصدقات ؟؟
قصدك زواج عن علاقة مكالمات و ما إلى ذلك ,, صح ؟
لأن كلامنا مهوب عن الحب العذري الشريف آللي محلّه القلب و لا يتجاوز ذلك إلى مكالمات أو حتّى نظرات ,
شوفي يا الغالية إذا تبتِ عن هذا الماضي توبة نصوح صادقة لوجه الله و سترتِ على نفسك
و ذلك بعدم تحديث الناس عن هذهـ العلاقة و أعترفتِ بخطأك أمام الله و ندمتِ عليه
و حققتِ جميع شروط التوبة النصوح بإذن الله ما يحاسبك :eh_s(9):
{ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }
و المهم إنّك ما تعلمين أي إحد إنك متزوجة زوجك و كانت بينكم علاقة سابقة ( عشان لا يصير مُجاهرة بالمعصية )
لأنك عرفتِ بنص القرآن إن العلاقة هذي حرام و تنتفي صفة الحَصَان عن المرأة التي تتخذ الخدن << هم هذا بنص القرآن
و لأن الكلام عن هالعلاقة فيه تشجيع للبنات على هالتصرفات حتّى لو ما قصدتِ , لأن بعض البنات
زي ما ذكرت يا عسل ^^ عندهن ضعف إيمان و يوم يشوفون بنات يجاهرن بعلاقات سابقة لهن
و إنهن تزوّجن عن علاقة يتشجّعن و يمارسن هالتصرّف المحرّم , و الأثم كلللله يرجع للشخص آللي جاهر بهالمعصية و شجّعهن
طبعًا هن يشيلن أثام أنفسهن , بس هم آللي شجّعهن عليه وزرهن ,,
عاد شوفي كم مكالمة و كم طلعة و كل كلمة غزل و كم و كم و كم كل هذا يصير بصحيفتها هي و آللي شجّعتها
يعني يصير الوضع مشروع آثام و أنتِ بمكانك , لأن العلاقات هذي ( حرام ) بنص القرآن و إن كان الهدف منها الزواج , ما هو عذر ,,
و فيه فتنة للناس ..
{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}
لو تلاحظين كل شي معلّق بالتوبة ,, أهم شي التوبة النصوح ..
فالحين أي وحدة تزوّجت عن علاقة , تحمد الله على الستر و النجاة ثم تستر على نفسها ما تتكلّم عن علاقتها
و لا تربّي بنتها مُستقبلاً أو ولدها ( على هذا الفكر ) يعني لما تشوف بنتها أو ولدها على علاقة محرمة
تنصحهم و تحاول بقدر الإمكان إن تثنيهم عن هالغلط ,, ما تتركهم بحجّة إنها مارست نفس الفعل
و كانت على علاقة مع أبوهم قبل تتزوّجه ,
روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال :
( ألا كلكم راع، و كلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع ، وهو مسئول عن رعيته،
و الرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم،
والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته ) , صحيح مسلم
و هم لما تشوف بنات ماشين بهالطريق تنصحهم بحرمانية هالعلاقات و ما تشجّع أي وحدة
و لازم تتوب عن المجاهرة و عن هذا الماضي و تقرّ في قرارة نفسها بخطأها يوم إنها أقامت علاقة
و تعترف بينها و بين الله إنّ العلاقة هذي حرام و تستغفر الله على ما مضى منها ,
و إذا أقبلنا إلى الله تائبين معترفين بأخطائنا ( صرنا من أحباب الله ) بنص القرآن :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
و يقول أيضًا : ( إنّ الحسنات يُذهبن السيئات )
و لا كبيرة مع الإستغفار و لا صغيرة مع الإصرار ,,
و يقول عزّ و جل في الحديث القدسي :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
قال الله عزوجل :
"
يا ابن آدم ،
إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ،
يا ابن آدم ،
لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ،
يا ابن آدم ،
إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة "
رواه الترمذي ، وقال : " حديث حسن صحيح " .
[ فائدة للجمييييييييع ]
الكلام آللي باللون الأحمر ,
السؤال :
هل ما عمت به البلوى من الذنوب كحلق اللحية والتدخين ومشاهدة المسلسلات وغيرها هل يعد فاعلها من المجاهرين الذين ذكروا في الحديث النبوي: كل أمتي معافى إلا المجاهرين؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من يفعل هذه الأمور أمام الناس يخشى عليه من أن يكون مجاهراً بالمعاصي، وأن يدخل في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين.
فالذي يجاهر بمعصيته أمام الناس يكون قد أضاف إلى ذنبه ذنباً آخر، كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح: قد ارتكب محظورين: إظهار المعصية، وتلبسه بفعل المُجَّان.
ولا يعني ذلك أن من فعل الإثم ولم يجاهر به لم يأثم ولم يعاقب عليه، بل يأثم وقد يعاقب عليه، إلا أن المجاهر أقبح إثماً وأشد عقوبة منه، لأنه كما نقل ابن حجر عن ابن بطال: في الجهر بالمعصية استخفاف بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين، ومنه ضرب من العناد لهم، وفي الستر السلامة من الاستخفاف، لأن المعاصي تذل أهلها ومن إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ومن التعزير إن لم يوجب حداً. انتهى.
والله أعلم.
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم