هذا الاستاذ المرحوم احمد السقاف
اديب وشاعر كويتي كبير ومعروف
برافووو حبيبتي إجابتج صح شطوره :eh_s(7)::eh_s(7):
معلومات عن الشخصية :
يوم كان مدّرساً في المدرسة الشرقية عام 1944 أقام ندوة أدبية في منزله، ثم صارت الندوة متنقلة تعقد مساء كل خميس في ديوانية أحد الفضلاء حتى توقفت صيف 1946. وفي 1948 أنشأ مع عبدالحميدالصانع أول مجلة أدبية ثقافية عامة تصدر وتطبع في الكويت، هي مجلة كاظمة التي توقفت عام 1949 لأسباب خارجة على إرادته وعين ناظراً للمدرسة الشرقية بضع سنين عرف خلالها بالحزم. في خريف عام 1956 نقلت خدماته إلى دائرة المطبوعات والنشر فأشرف على مطابع الحكومة ودرّب عدداً من الشباب الكويتيين. وفي ديسمبر1957 كلفه الشيخ صباح الأحمد رئيس دائرة المطبوعات يومذاك بالسفر إلى بعض الأقطارالعربية للتعاقد مع من يقع عليهم اختياره لإصدارمجلة ثقافية ضخمة فتعاقد في مصر مع الدكتور أحمد زكي عاكف وبعض المحررين والفنيين وقدموا في مطلع 1958 وصدرت مجلة العربي في العام ذاته. يذكر أن طبع مجلةالعربي أوجب تطويرالمطبعة. كان لا بدّ من إمكانات كبيرة لطباعة المجلة الضخمة فأصدر رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تكليفه لأحمد السقاف السفر إلى ألمانيا لحضور معرض الطباعة في دسلدورف في مطلع مايو 1958 فغادر السقاف إلى ألمانيا يرافقه خبيرالطباعة السيد بيبوس وعاد من المهمة بكل ما تحتاج اليه المطبعة. أما النقلة الممتازة والرائعة في الوقت ذاته فهي مفاجأة الشباب الكويتي بتعيينهم رؤساء أقسام في المطبعة وتعيين إدارة جديدة للمطبعة من هؤلاء الشباب وكانوا مبتهجين في مواقعهم الجديدة. عني الشاعرأحمد السقاف كذلك بطبع المخطوطات القيمة، بالتعاون مع معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية. ومن أهم ما أنجز المعجم الضخم تاج العروس وحين توقف طبع هذا المعجم اتصل السقاف بمن حل مكانه في وزارة الإرشاد والأنباء سعدون الجاسم وعملا معاً على الطباعة حتى أنجز المشروع[2].
خاض السقاف ميدان العمل السياسي فعين عام 1962 وكيلاً لوزارة الإرشاد والأنباء (الإعلام حالياً) وفي 1965 نقلت خدماته إلى الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي بدرجة سفير وهي هيئة مستقلة مرتبطة بوزير الخارجية، مهمتها بناء المدارس والمستشفيات والمستوصفات والكليات في اليمنين الشمالي والجنوبي (قبل الوحدة) وفي الإمارات أيضاً قبل أن تتحد وكانت الهيئة معنية بالبحرين وجنوب السودان أيضاً وكانت إنجازاته في هذه البلدان محل إعجاب وتقدير من حكوماتها وشعوبها بذلك يكون السقاف أحد الشهود على النهضة الثقافية في الكويت وأبرز مؤسسيها وهو عضو رابطة الأدباء وكان أمينها العام حتى ربيع 1984 وتولّى رئاسة وفدها إلى المؤتمرات الأدبية لمدة تزيد على عشر سنين. قبل ذلك انخرط في في سلك التعليم وعين عام 1944 مدرساً للغة العربية في مدرسة المباركية ثم انتقل إلى المدرسة الشرقية وعين ناظراً لها صيف 1950.
عين مدرسا في أكبر مدرسة في الكويت في عام "1944"، فمديرا لها.
تم تعيينه وكيلاً لوزارة الإعلام عام "1962".
تم تعيينه عضواً منتدباً للهيئة العامة للجنوب والخليج العربي في وزارة الخارجية عام "1965"، وتقاعد عام "1995".
عضو (رابطة الأدباء الكويتية) والأمين العام لها منذ عام "1973" حتى "1984"، ورئيس وفدها إلى المؤتمرات الأدبية لمدة تزيد على العشر سنوات.
كلف بالسفر للتعاقد مع من يقع عليهم الاختيار لإصدار مجلة ثقافية في الكويت، فسافر في ديسمبر "1957" إلى بعض الأقطار العربية، وفي (مصر) تعاقد مع الدكتور أحمد زكي وبعض الفنيين والمحررين فأصدروا في ديسمبر "1958" (مجلة العربي).
مؤلفاته
"المقتضب في معرفة لغة العرب"
"أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية"
"الأوراق في شعراء الديارات النصرائية"
"حكايات من الوطن العربي الكبير"
"تطور الوعي القومي في الكويت" صدر في عام 1982.
"العنصرية الصهيونية في التوراة" 1984
"شعر أحمد السقاف"
"قطوف دانية...عشرون شاعراً جاهلياً ومخضرماً" 1995
"أحلى القطوف...عشرون شاعراً أموياً ومخضرما" 1996
"الطرف في الملح والنوادر والأخبار والأشعار" 1996
"أحاديث في العروبة والقومية" 1997
"أغلى القطوف...عشرون شاعراً عباسياً" 2000
إسهاماته الأدبية
اصدر أول مجلة تصدر وتطبع في الكويت وهي (مجلة كاظمة) في عام "1948".
تولى رئاسة تحرير مجلة عام "1952".
أنشأ مع رفاقه (النادي الثقافي القومي) عام "1952".
شارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام "1972" حتى "1976".
قصائده المغناة
غنت له نجاة الصغيرة قصيدة "أعد الحقيبة " وغنت له نور الهدى قصيدة "يا ظالمي" وغني له محمد مرشد ناجي قصيدة "اللقاء العظيم" [3].