رد : تعبت مو قادرة اتحمله او افهمه - مسلسل حياتي مو راضي ينتهي
السلام عليكم اختي الدكتورة ,, و ان شاء الله تتخرجين و تصيرين احسن دكتورة اسنان ,, و اسمحيلي في البداية ان اقف وقفه اجلال و تقدير لكل زوجة و ام تجاهد من اجل زوجها او ابنائها ,, والله يكون في عونكم و في ميزان حسناتج هالتعب اللي تعانونه.
بس اسمحيلي اختي انبهج لنقطة وااايد مهمة انتي غافلة عنها ,, صحيح الوحده تراعي بيتها و تقوم بطلبات زوجها و تداريه و تدلعه و تطبخ و تكنس و تمسح و فوق هذا دراسة و عيال ,, بس مو على حساب صحتج و راحتج و نفسيتج ,, ترى الرجل اذا عودتيه على كل هالاشياء راح يصير بنظره شي عادي و اقل من عادي و راح يبدا يطالبج باشياء اكبر و اكبر ,, لانج بالضبط حسستيني انج حمالة اسية ,, لدرجه صار عادي عنده انه ينطرج في المترو في مكان ما فيه امان و هو قاعد يسوي لعمرة كروسون و كوفي !!!
انا راح انقلج بعض المقالات من الدكتورة ناعمة الهاشمي و هي متخصصة في العلاقات الاسرية ونا عن نفسي قمت اطبق نصايحها و الحمدلله احس وايد فادتني :
-أخيتي الكريمة:
إني أدعوك إلى تأمل الحكمة من عقد الزواج، إنه يقوم لأجل متعة الفراش، وأن لست ملزمه بالاعمال المنزلية في بيت زوجك،
ولا بالطهي، إنها ليست مهنتك، وإنما هو تطوع كل امرأة، وطبيعي أن تهتمي ببيتك، فهذا فطري سبحان الله،
لكن الأولى، أن تقومي بأعمالك الزوجية أولا، ثم بعد ذلك فيما تبقى من وقت ومجهود اهتمي بالمنزل،
احضري خادمة، إن كان امكانياتك تسمح، اجعليها تعلم كما ترغبين،
وتفرغي أنت للعناية بالجسد الجميل الذي اشتهاه زوجك فيك، ودفع الغالي والنفيس ليحصل عليك، ليتزوج بك،
في العدد الأول من مجلة اسرار، تجدين مقالة، منقول على لسان مجموعة من الرجالـ، تم اختطافها من منتدى خاص بالرجال،
يتحدثون فيها عن المشاق التي يتحملونها ليحصلون على زوجه، فكل واحد يعمل ويكد، ويحرم نفسه ويوفر ماله، ويحمل نفسه الديون،
لكي يتزوج من امرأة تلبي حاجاته الجنسية كلما اشتهى، فإن تزوج بها، اصيب بخيبة أمل، فهي غالبا باردة جنسيا، أو متعبة جدا، مجهدة من العمل، مصابة بالحباط من الوظيفة، وقد تتفوه غالبا بكلمات مثل:
(( شوه ما في عندك شغله غير هذا الشي........))
لعلمك هذا الشيء هو السبب الأول الذي دفعه للزواج، .......!!!!!
فإن كنت تعتقدين أن سبب زواجه منك، هو رغبته في صديق يتبادل معه النقاش والأراء،
فانت مخطأة لأن اصدقاؤه يقومون بذلك كل يوم، وهم يناقشون المواضيع كما يحب ويشتهي،
وتجدينه يدير احاديث طويلة معهم ولا يفعل معك، ........
فإن كنت تعتقدين أن سبب زواجه منك، هو أنك ناجحة ومميزة في الدراسة،
ومثقفة وذات سمعة طيبة علميا، فأنت مخطأة، فشهادتك لن تلبي حاجته الجنسية في الفراش وعاجلا أم اجلا سيكتشف ذلك،
ويفقد اعجابه بك،
زمان كانت النساء يتنافسن في اعداد اطباق لذيذه وزعموا ان الطريق إلى قلب الرجل، معدته، فهل هذا صحيح، ........؟؟
إنه صحيح إلى حد ما، وخطأ إلى حد كبير،
فكلنا بلا استثناء نحب من يطهو جيدا، لأننا جميعا، نحب أن نأكل الطعام اللذيذ
ولكن أن يحبك الرجل لأنك تطبخين الطعام اللذيذ شيء،
وأن يحبك لأنك انثى تجتذبه في الفراش أمر اخر ومختلف
نحن بنات الدين الحق، نحن سيدات مسلمات،
وكلمة مسلمات مؤمنات تحمل ما لا تحمله أية صفة نسائية أخرى
من الرقي والسمو،
والدين الإسلامي الذي كرم المرأة،
جعل للزواج بها هدفا ساميا، عالي الشأن والمقام،
المرأة التي هيئها الله للمعاشرة، والإنجاب، والتربية،
هيأ لها الحقوق التي تكفل لها راحة بال تمدها بالطاقة اللازمة لذلك،
ولهذا جعل الخدمة في بيت الزوجية خيارا لا إلزاما،
بينما شد وشدد على إلزام المرأة
بإجابة رغبة زوجها الجنسية،
وهنا نرى كيف وضع الإسلام أولويات المرأة قبل أن تصوغها هي،
الأولويات التي صنفها الإسلام للمرأة في الحياة الزوجية،
العلاقة الجنسية ( الجماع) هو في قمة الأهداف التي أنشأ من أجلها عقد القران،
ولا يحق لك أن تهزئي بهذا الدور، لأنه اصل الجماع،
والله وحده يعلم اهمية هذه العلاقة التي شدد عليها
موجب ايايته،
شدد الإسلام على دور المرأة في تلبية حاجة زوجها الغريزية
لما لإهمال هذا الجانب من مشاكل اجتماعية جمة،
ولهذا فعلى المرأة أن تضع صحتها الجسدية
وطاقتها وقدرتها الجنسية في أعلى القائمة،
وأن تضع فيما بعد عنايتها بنفسها
لتكون شهية رطبة من أجل عيني وروح زوجها،
ولتحافظ عليه، لتكون دائما مستعدة لاحتواء رغبات زوجها،
ومتفرغة لدراسة طباعه، وتلبية احتياجاته الخاصة،
وفي تحليل قديم قرأته، يقول: بأن الرجل يميل جنسيا نحو النساء المرفهات، المعدات للمتعة فقط، وهذا ما يجعل بعض الرجال ( والعياذ بالله) يعاشرون العاهرات،
اللاتي يعرف أنهن لا يعملن شي في هذه الحياة سوى الجنس
لجمع المال، أي أنها معدة طوال الوقت للمتعة،
فأين انت بالضبط طوال النهار......؟؟؟
- هل كنت في المطبخ تصارعين كتب الطبخ لانتاج افضل الوجبات، متناسية مظهرك وصحتك وشبابك.
- هل انت في وظيفة او دراسة شائكة تتكبدين كل يوم فيها عناء العراك مع المنافسين والمنافسيات؟
أين انت ؟
والذي عليك ما دمت زوجة ان تكوني مرفهة...!!!
فلديك زوج وعليه مهمة ان يوفر لك الراحة، وتوفري له المتعة.
يحب الرجل أن يرى زوجته ذكية، مميزة، وفاعلة في مجتمعها،
لكنه أيضا يريدها بالدرجة الأولى معدة للمتعة في الفراش،
لو أعددنا مقياسا للقدرة الجنسية لدى النساء،
لوجدنا أن القدرة والرغبة تقل كلما شغلنا ذهنها وجهدها بأشياء أخرى،
فمثلا، هل تكون المرأة المدللة طوال النهار،
بالإستجمام، والمساج، والعناية، هل تكون في قدرتها ورغبتها الجنسية
كالمرأة التي تقضي يومها في كنس وطبخ ومسح، او في عراك في الدراسة او مشقة في الوظيفة.....!!!!!
الواقع أن المرأة تهدر طاقتها على تنظيف سجادة، ( لا راحت ولا جت) :dfgl:
أو تسرف كل وقتها في مسح وشفط، وكنس، ثم تأتي آخر الليل للفراش مكدودة مهدودة، متعبة منتهية،
فتضيع بذلك الهدف الأساسي من الزواج،
الحياة أولويات،
والإسلام دين الأولويات،
ثانيا:الأولوية الثانية للحياة الزوجية:
تربية الأبناء التربية الصالحة، من تدريب على العبادات،
وتحفيظ القرآن، والألعاب الترفيهية، ومذاكرة الدروس والواجبات،
هاتان المهمتان، هما ما أسست المرأة لأجله في هذه الحياة،
هما ما خلقت لتتكفل به، وفيما عدا ذلك يبقى رهنا برغبتها الشخصية،بعد أن
تطمئن إلى ذلك يمكنها أن تقوم بأعمال أخرى، مثل الأعمال المنزلية
وعندما تكون الام مثقلة بالواجبات والمسؤوليات، تصبح مشحونة بالتعب والتوتر،
وعصبية، وتصرخ في الأبناء،
ولا ترغب في أن تجلس بهدوء معهم لعدم وجود الوقت لذلك،
ولهذا فهي أيضا تخسر الأولوية الثانية للحياة الزوجية، ألا وهي التربية الصالحة،
وفي النهاية أقول،
إن كان عملك في بيتك لا يجور على صحتك وطاقتك الجنسية والعاطفية،
ولا يقلل من قدرتك على تربية أبنائك فلا مشكلة في ذلك،
اعملي، فالأعمال المنزلية متعة، وأي متعة، عندما تكون برغبتك،
وبحب من قلبك، لكن لا تنسي أن تتبعي سلم الأولويات،
تعلمي فن الحياة الذكية، تعلمي كيف تسيطرين على حياتك، وكيف تقودين أولوياتك، ولا تقفي كالباقين، المترددين، الذي يمسكون العصا من الطرف ..يا خادمة تأخذ الزوج، يا تصبحين الخادمة،
بل انتقي خادمة كبيرة، بحيث أنها تقوم ببعض الأعمال الروتينية، وقومي أنت بالأشياء الأخرى،
أو انتقي خادمة تأتي بين وقت وآخر، تعمل في وقت غياب الزوج، لكي لا يراها،
تصرفي، المهم، أن تعيشي كما ينبغي لك، وأن تنعمي بحياة هادئة ومبهجة، وأن تستحوذي على زوجك،
لا بأس بتقديم الطعام له على الفراش، دلليه، لكن لا تغسلي الأطباق، إن أمكن اتركيها لتغسلها الخادمة،
بخري ملابسه، لكن لا تغسليها، إن امكن تغسلها الخادمة،
اطبخي الطعام، لكن ليس كل يوم، إن امكن اطبخي اطباقه المفضلة فقط،
اخبريه أن كل هذا لأنك تريدين الحفاظ على ماسته الغالية،
التي هي انت، وأنك بحاجة لوقت، ومجهود كبير، لتهتمي بجمالك وشبابك :eh_s(21):